شهدت الساعات القليلة الماضية عددًا من الأحداث المهمة، تستعرضها منصة “فكر تاني”، في نشرتها الإخبارية، ومنها: برلماني يطالب بإلغاء كلية الآداب بعد تصريحات السيسي.. وفد لجنة “فتح المعبر” يلتقي شيخ الأزهر.. مصر تعلق على مقترح “هدنة غزة”.
برلماني يطالب بإلغاء كلية الآداب بعد تصريحات السيسي
طالب عضو بمجلس النواب بإلغاء كلية الآداب وإعادة هيكلة كليات الحقوق والتجارة على مستوى الجامعات الحكومية والخاصة.
وقال النائب عبد المنعم إمام إن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تعمل على وضع استراتيجية شاملة لإعادة هيكلة بعض الكليات، بهدف مواكبة سوق العمل والوظائف المطلوبة، خاصة في ظل التطور التكنولوجي وعصر الذكاء الاصطناعي.
وأشار إمام إلى ضرورة تغيير سلوك المصريين التعليمي والوظيفي ليواكبوا المستقبل والوظائف المطلوبة، ويكونوا أكثر ارتباطًا به من الماضي، وأوضح أن الكليات الفنية، مثل الفنون التطبيقية والتكنولوجية، تعتبر المستقبل.
وأوضح أنه يمكن إعادة هيكلة النظم الدراسية في كليات التجارة، وتعظيم دور أقسام المحاسبة، وإضافة مواد للتعامل مع إدارة الأعمال بالتكنولوجيا والروبوتات. وطالب بإلغاء كلية الآداب، وأكد على أهمية تطوير المناهج في الجامعات لمواكبة التغيرات التكنولوجية المتلاحقة، وذلك من خلال تقديم عدد من الطلبات والمقترحات في هذا الصدد.
وانتقد الرئيس عبد الفتاح السيسي حرص بعض الأسر المصرية على إدخال أبنائهم الكليات التقليدية، مطالبا بالتركيز على التعليم الرقمي الذي يمكنه أن يدر أموالا طائلة.
وقال السيسي في مقطع فيديو نشرته صفحة الرئاسة الرسمية على يوتيوب: “أنتوا ما تلومونيش أنا بس، أنا ألومكم أنتم كمان معايا، لكل أسرة مصرية، وأنا الكلام دا قلته من 3 أو 4 سنين..عملنا اختبارا عشان نجيب من شريحة المتعلمين التعليم ده (الرقمي)، كنت عشمان إن الواحد هيتكلف حوالي 30 أو 40، أو حتى 60 ألف دولار عشان يتعلم التعليم دا، والنهاردة لو فيه 2000 أو 3 آلاف مستعدين طبقا للمعايير دي هأخده وأعلمه”.
وأضاف: “دا ييجي إزاي؟، قاعدين كلكم تدخلوا ولادكم آداب وتجارة وحقوق، مع كل التقدير، طاب هيطلع يشتغل إيه؟ هيطلع يشتغل إيه؟، والابن يبقى زعلان مني وزعلان من الحكومة يقول ما بتشغلوناش ليه؟ طاب يروح يشتغل مدرس.. دا أنا بقولك على حاجة هتشتغلها وأنت قاعد في بيتك، وممكن تجيب لك 30 ألف دولار في الشهر، وممكن تعملك 100 ألف دولار في الشهر”، داعيا إلى الاتجاه لتعلم البرمجة والاتصالات بدلا من الكليات الأدبية التي لا يجد خريجوها مكانا في سوق العمل.
وفد لجنة “فتح المعبر” يلتقي شيخ الأزهر
التقى الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وفدًا من لجنة فتح المعبر باللجنة الشعبية المصرية لدعم الشعب الفلسطيني للاطلاع على جهود اللجنة.
ووفق بيان اللجنة الذي وصلت منصة “فكر تاني” نسخة منه، ضم الوفد كل من د.عمرو حلمي وزير الصحة الأسبق، المهندس عادل المشد، المهندس عبد العزيز الحسيني، حياة الشيمي، د.منى مينا، د.إسلام عبد الفاضل، محمد أحمد عبد الرازق.
أوضح الوفد أن حجم الكارثة الإنسانية الحادثة في غزة، يحتاج إلى ضغوط قوية لإيقاف العدوان على غزة ولإدخال فوري ومستمر للمساعدات الإنسانية.
وأشار الوفد إلى أن هذا الأمر يحتاج بالإضافة إلى الجهود الحكومية إلى تضافر جهود كل الجهات الشعبية والدينية إسلامية ومسيحية في مصر والعالم، مؤكدًا أهمية دور الأزهر الشريف في هذا الإطار بما له من مكانة متميزة وتاريخ وطني طويل.
وشرح الوفد المعوقات ووسائل التعطيل الشديدة التي تتعرض لها قوافل المساعدات الانسانية التي ترسلها اللجنة.
وأضاف الوفد الشعبي أن كل تلك الحجج للتعطيل هي جزء من خطة واضحة من الاحتلال لقتل أهل غزة بالجوع والعطش والمرض.
وشدد الوفد على أن دورنا الأهم هو تمرير المساعدات مباشرة لداخل غزة، تحت مظلة قرارات مجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية، وإشراف المنظمات الأممية، دون انتظار موافقة الاحتلال.
وبحسب بيان اللجنة، رحب شيخ الأزهر بالمبادرة مؤكدًا الدعم المطلق للقضية الفلسطينة والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وإدانة العدوان والإجرام الإسرائيلي.
ونقل البيان عن شيخ الأزهر رأيه بدعم دعوة المؤسسات الدينية مصرية ودولية لاتخاذ موقف موحد من أجل وقف حرب الإبادة وإدخال كافة احتياجات أهل غزة، فيما لم يصدر بيانًا رسميًا عن مشيخة الأزهر بعد.
مصر تعلق على مقترح “هدنة غزة”.. وتنتظر الرد
عبر وزير الخارجية سامح شكري، الإثنين، عن تفاؤل بلاده بشأن مقترح الهدنة في قطاع غزة. ونقلت رويترز عنه قوله إن القاهرة تنتظر ردا على الاقتراح من إسرائيل وكذلك من حركة حماس.
جاء ذلك خلال حلقة نقاشية في الرياض بحضور وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، والذي اعتبر أن الحرب حولت إسرائيل إلى دولة منبوذة، على حد وصفه.
وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن قد قال في وقت سابق إن على حركة حماس أن تقرر بسرعة بشأن مقترح الهدنة الذي وصفه بأنه سخي للغاية، داعيا الحركة إلى اتخاذ ما سماه القرار الصحيح.