علاء عبد الفتاح على بوابة الخروج.. حُر بالعفو الرئاسي (تغطية مفتوحة)

وصل السياسي علاء عبد الفتاح إلى بيته، بعد عفو رئاسي، في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء 23 سبتمبر الجاري.

وكان الوسطان السياسي والحقوقي، يترقبان خلال الفترة الماضية، العفو الرئاسي المحتمل الذي وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بدراسته في 9 سبتمبر، تمهيدًا للإفراج عن علاء عبد الفتاح، وآخرين بعد مناشدة المجلس القومي لحقوق الإنسان للرئيس.

قدمت أسرة عبد الفتاح عدة طلبات للحصول على عفو رئاسي، فيما خاض ذووْه ـ وعلى رأسهم والدته الأكاديمية البارزة الدكتورة ليلى سويف ـ رحلة طويلة من المعاناة، كان من أبرز فصولها تدهور حالتها الصحية عقب دخولها في إضراب عن الطعام احتجاجًا على استمرار احتجازه، رغم انتهاء مدة محكوميته رسميًا في 30 سبتمبر 2024، بحسب ما أكده محاميه.

وراهن مراقبون خلال الفترة الأخيرة على أن يُترجم توجيه الرئيس بشأن دراسة العفو في صالح عبد الفتاح وباقي الأسماء الواردة في قوائم المجلس القومي لحقوق الإنسان، باعتباره خطوة أولى نحو فتح هذا الملف وتفعيله، في ظل متغيرات جيوسياسية واستراتيجية تفرض الحاجة إلى توحيد الجبهة الداخلية، وتصفير السجون، والإفراج عن سجناء الرأي، وهو ما تحقق.

يتابع فريق منصة فكر تاني تطورات العفو الرئاسي في تغطية مفتوحة بداية من 8 سبتمبر 2025 حتى الآن:

أخيرًا .. علاء عبد الفتاح في بيته

*ننشر أول صور لعلاء عبد الفتاح في بيته، في منتصف ليل 23 سبتمبر 2025، بحسب ما نشره المحامي هيثم محمدين على حسابه بموقع فيس بوك.

 ٢٣ سبتمبر: وصل السياسي علاء عبد الفتاح إلى منزله في الساعة الواحدة والنصف بعد منتصف الليل تقريبًا، وذلك وفقًا لما ذكرته شقيقته سناء.

وأشارت سناء في تدوينة على “فيسبوك” إلى أنّ علاء وصل إلى البيت، حيث اتصل بها من هاتف جارهم بينما كانوا ينتظرون عند السجن، ولم يجد من يفتح له الباب. وتولّى أحد الأصدقاء فتحه، بينما كانت هي وبقية أفراد أسرته في طريق العودة إليه.

انتصر الأمل.. علاء عبد الفتاح حر

22 سبتمبر: وجهت أسرة السياسي علاء عبد الفتاح نداءً مساء اليوم إلى الإعلام والجمهور بشأن التعامل مع خروج علاء.

ووفق ما نشرته سناء شقيقة علاء وكذلك المحامي الحقوقي خالد على، فإن النداء ناشد الإعلاميين والجمهور بعدم التوجه إلى السجن، والانتظار لزيارة علاء في منزله بعد تنفيذ القرار.

نداء من أسرة علاء عبد الفتاح
الفرحة ما زالت مؤجلة.. قرار العفو لم يُنشر بالجريدة الرسمية بعد، والإفراج لن يبدأ قبلها.
الأسرة تُقدّر كل التضامن، وتدعو الإعلام والجمهور لعدم التوجه للسجن، مؤكدةً أن المحامين سيتابعون الإجراءات، وأن الأبواب مفتوحة لاستقبال الجميع في منزل الأسرة عند عودة علاء.
رسالة شكر وتقدير، وأمنية بأن تصل الفرحة لكل بيت غاب عنه أحد أبنائه.

22 سبتمبر: وجه العديد من السياسيين التهنئة لأسرة علاء عبد الفتاح بمناسبة العفو الرئاسي منه.

وكتب السياسي حسام مؤنس على حسابه بموقع “فيسبوك”:”ألف مليون مبروك، تستاهلوا كل خير على تعبكم ودعمكم وصبركم وأملكم لحد آخر لحظة. مبروك لكم، وربنا يعوض علاء وابنه كل خير عن اللي فات، ويجمع شملكم دايماً سوا.. ويا رب عقبال كل سجناء الرأي وأهلهم”.

أما الشاعر أحمد دومة، فقال عبر صفحته على “فيسبوك”:”عاش نضالك وإلهامك وانتصرتِ يا ليلى.. مبروك يا منى ويا سناء ويا علاء سويف ويا أهداف سويف، ويا كل العائلة والمتضامنين. مبروك لينا كلنا، والحرية للكل”.

كما أعرب الباحث الاقتصادي إلهامي الميرغني عن ترحيبه بالقرار قائلاً:”أخيراً الإفراج عن علاء عبد الفتاح. مبروك للدكتورة ليلى سويف، وللأعزاء منى وسناء ومنال وخالد. ويا رب تكثر أفراحنا”.

وفي السياق نفسه، علَّق الكاتب والناشط السياسي باسل رمسيس قائلاً:”ألف مبروك لعلاء عبد الفتاح، ولأهله، ولينا كلنا. خبر رائع يخلي اليوم جميلاً. تحية لعلاء من قارب يولارا في أسطول الصمود”.

22 سبتمبر: رحب المجلس القومي لحقوق الإنسان بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي إصدار عفو رئاسي عن باقي مدة العقوبة المقضي بها لعدد من المحكوم عليهم، وذلك بعد استيفاء الإجراءات الدستورية والقانونية ذات الصلة.

واعتبر المجلس هذا القرار تجسيداً عملياً لإعمال الصلاحيات الدستورية المخولة لرئيس الجمهورية، وخطوة تعكس اتجاهاً متنامياً لتعزيز مقومات العدالة الناجزة واحترام الحقوق والحريات

22 سبتمبر: رحّب النائب الدكتور فريدي البياضي، عضو مجلس النواب ونائب رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، بقرار رئيس الجمهورية إصدار عفو رئاسي عن الناشط السياسي  علاء عبد الفتاح، بعد أكثر من ست سنوات قضاها خلف القضبان، معتبراً أن القرار يمثل نهاية متأخرة لظلم طويل ومعاناة كبيرة لأسرة كاملة.

وأوضح البياضي في بيان وصل فَكّر تاني، أن الإفراج عن علاء عبد الفتاح يحمل رسالة إيجابية لصورة مصر في الداخل والخارج، خصوصاً في ظل التحديات الإقليمية والدعوات للاصطفاف الوطني، مؤكداً أن العدل والحرية هما السبيل الأمثل لاستقرار المجتمع وتعزيز ثقة المواطن في دولته.

وقال البياضي إنه كان النائب الوحيد الذي تقدّم في شهر مارس الماضي بطلب إحاطة داخل البرلمان للمطالبة بالإفراج عن علاء عبد الفتاح، إيماناً منه بأن استمرار حبسه لم يكن له أي سند قانوني.

وشدد البياضي على أن هذه الخطوة ينبغي أن تكون بداية لمرحلة جديدة، تُفتح فيها مساحة أوسع للحريات، ويتسع فيها المجال السياسي، مطالباً بمواصلة الجهود للإفراج عن جميع المحبوسين على خلفية قضايا رأي، بما يساهم في توحيد الصف الوطني لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية.

واختتم بيانه بتوجيه التهنئة لعلاء عبد الفتاح وأسرته، التي تحمّلت سنوات طويلة من المعاناة، مؤكداً أن الإفراج عنه يمثل بارقة أمل لرفع مزيد من المظالم والإفراج عن آخرين ما زالوا خلف القضبان.

22 سبتمبر: هنأت العديد من القيادات النسائية أسرة علاء عبد الفتاح بقرار العفو الرئاسي عنه.

وقالت إلهام عيداروس، وكيل مؤسسي حزب العيش والحرية (تحت التأسيس):”ألف ألف مبروك الإفراج عن علاء. كل الحب والتقدير والاحترام لحضرتك يا د. ليلى سويف. الحرية لكل مظلوم وكل سجناء الرأي، والحياة والرحمة لكل عائلات المعتقلين في سجون الظلم”.

وقالت الأديبة سامية جاهين: “يارب تممها على خير ورجعه لحضن أهله، هو وكل اللي زيه يا رب. أنا مش حاقول مبروك غير لما أشوف صورته في حضنكم”.

وعلى حسابها بموقع “فيسبوك”، قالت الإعلامية دينا عبد الرحمن: “مبروك.. وعقبال كل المظلومين”.

22 سبتمبر: أعرب محامون حقوقيون عن سعادتهم بقرار العفو عن علاء عبد الفتاح من قبل رئيس الجمهورية.

وقال طارق العوضي، المحامي وعضو لجنة العفو الرئاسي: “القرار شمل كذلك خمسة محكوم عليهم آخرين. عقبال كل المحبوسين”.

كما عبَّر المحامي الحقوقي محمد الباقر عن فرحته بقرار العفو قائلاً: “الأسفلت مستنيك يا صاحبي والدنيا بتضحك. مش عارف أوصف أنا حاسس بإيه. مبروك للدكتورة ليلى سويف، ولمنى وسناء سيف. مبروك يا أستاذنا أحمد سيف حمد. مبروك لأجمل وأجدع عائلة، ولكل أحبابك يا علاء. ويا رب تكتمل بالباقي”.

وقال نبيه الجنادي: “الحمد لله، أخيراً، صدور قرار رئيس الجمهورية بالعفو عن علاء عبد الفتاح. مليون مبروك”.

وقالت ماهينور المصري: “يا فرج الله يا علاء… يا رب عقبال كل اللي جوه”.

وثمَّن هيثم محمدين العفوَ عن علاء عبد الفتاح، الذي وصفه بـ”الرفيق”.

22 سبتمبر: سادت مشاعر سعادة غامرة في أسرة السياسي علاء عبد الفتاح بعد الإعلان عن العفو الرئاسي عنه.

وقالت سناء سيف على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” منذ قليل:”معلش، مش عارفة أرد على التليفون. إحنا زينا زيكم، عرفنا من الأخبار. ما عندناش فكرة هيخرج منين، ورايحين السجن نسأل.. الحمد لله! مش مصدقة نفسي”.

وكتبت منى سيف على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي:”قلبي هيقف”، تعبيراً عن فرحتها بقرار العفو الرئاسي.

22 سبتمبر: ثمَّن زهدي الشامي، عضو المكتب السياسي بحزب التحالف الشعبي الاشتراكي، العفوَ الرئاسي عن علاء عبد الفتاح.

وقال على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “قرر السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي العفو عن باقي مدة العقوبة المقضي بها على عدد من المحكوم عليهم، بعد اتخاذ الإجراءات الدستورية والقانونية في هذا الشأن، استجابة لمناشدة المجلس القومي لحقوق الإنسان بالعفو عن علاء عبد الفتاح و5 آخرين.

وأضاف الشامي أن هذه خطوة تأخرت كثيراً، ولكن أن تأتي متأخرة خير من ألا تأتي. ولعل هذه الخطوة، وقد سبقها أمس إعادة الرئيس قانون الإجراءات الجنائية، الذي ينتهك بشدة ضمانات المحاكمة العادلة للمواطن، إلى مجلس النواب لمعالجة الأخطاء الجسيمة فيه، تفتح هذه المرة أملاً حقيقياً جديداً في إصلاح أوضاع الحريات.

وختم تدوينته قائلاً: “مبروك لكل أحباء علاء، وللأسرة، وللوالدة الدكتورة ليلى سويف”.

22 سبتمبر: الحقوقي البارز نجاد البرعي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، يقول في تدوينة على حسابه بموقع “فيسبوك”: الإفراج عن علاء عبد الفتاح. مبروك. يومان يقرر فيهما الرئيس عبد الفتاح السيسي إغلاق ملفات بعضها ما كان يجب فتحه، وبعضها كان يتعين إغلاقه منذ زمن. شكراً فخامة الرئيس، شكراً للقوى المدنية التي أصرت على أن يصل صوتها إلى الرئيس. الحمد لله”.

22 سبتمبر: بقرار جمهوري، علاء عبد الفتاح حرًا. خطوة تأتي تتويجًا لنضال أسرته، ونداءات حقوقية استُجيب لها أخيرًا، لتُغلق صفحة من الانتظار وتفتح أبواب فرصة جديدة للحياة.

وكان المجلس القومي لحقوق الإنسان قد ناشد الرئيس عبد الفتاح السيسي، في إطار صلاحياته الدستورية، النظر في إصدار عفو رئاسي عن مجموعة من المحكوم عليهم، استجابةً لمطالبات تلقاها المجلس من ذويهم، بهدف منحهم فرصة جديدة للعودة إلى أسرهم والاندماج في المجتمع في ظروف طبيعية.

وضمّت القائمة التي اقترح المجلس إدراجها ضمن قرار العفو الرئاسي، إلى جانب علاء عبد الفتاح، كلًا من: سعيد مجلي الضو عليوة، كرم عبد السميع إسماعيل السعدني، ولاء جمال سعد محمد، محمد عوض عبده محمد، محمد عبد الخالق عبد العزيز عبد اللطيف، ومنصور عبد الجابر علي عبد الرازق.

لم تكن مجرد قضية، بل رحلة كاملة بدأت بجهود أسرته، مرورًا بتقديم المجلس القومي لحقوق الإنسان قائمة أسماء، وصولًا إلى القرار الرئاسي بالعفو.

لحظة فارقة تضع نهاية لفصل طويل من الانتظار، ليس لعلاء فقط، بل لـ 6 آخرين شملهم القرار.

13 سبتمبر: كشفت أسرة السجين السياسي علاء عبد الفتاح المنتظر لعفو رئاسي محتمل، أنه بصحة جيدة في محبسه، مؤكدة انتظارها ما وصفته بـ”الفرج” في إشارة “إطلاق سراحه”.

وقال سناء سيف شقيقة عبد الفتاح، في تدوينة على حسابها بموقع فيسبوك:”وصلنا جواب من علاء هو كويس وصحته تمام. يا رب بقي الفرج”.

10 سبتمبر: قالت سناء سيف شقيقة علاء عبد الفتاح إن والدتها الأكاديمية ليلى سويف سلمت إدارة السجن خطاباً لنجلها، يحتوي على استجابة الرئاسة لمناشدة المجلس القومي لحقوق الإنسان، بشأن العفو الرئاسي عن علاء وآخرين، وتوجيه الرئيس بدراستها.

وأوضحت سناء أن إدارة السجن استلمت الخطاب، ما يعني وصوله إلى شقيقها، معربة عن تفائلها.

والتمست سناء من الجميع عدم نشر أي اشاعات، حول خروج شقيقها، منعاً لزيادة التوتر في الأسرة، مؤكدة أنها ستعلن فور اطلاق سراح علاء.

10 سبتمبر: في تصريح لـ فَكّر تاني، قال طارق العوضي عضو لجنة العفو الرئاسي، إن علاء عبد الفتاح في طريقه إلى الإفراج خلال أيام.

وأوضح أن باقي الأسماء المدرجة في القائمة تخص سياسيين غير معروفين على نطاق واسع، متهمين في قضايا ذات طابع سياسي، مشددًا على أن أي خطوة في مسار الإفراجات والعفو الرئاسي تمثل تطورًا مهمًا.

وثمّن العوضي استجابة القيادة السياسية لمطالبات الإفراج والعفو السياسي، معتبرًا إياها مؤشرًا إيجابيًا يستحق التقدير.

اقرأ أيضًا: أسر سجناء الرأي.. جرة قلم تؤجل العيد

9 سبتمبر: يسود ترقّب حذر داخل عائلة السياسي علاء عبد الفتاح، وبين دوائر سياسية وحقوقية، في انتظار ما ستؤول إليه نتائج التوجيه الرئاسي.

وقالت سناء سيف إنها أعادت قراءة بيان المجلس القومي لحقوق الإنسان مرات عدة، مضيفة: “يا رب… يا رب”.

9 سبتمبر: وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، الجهات المعنية بدراسة الالتماس المقدم من المجلس القومي لحقوق الإنسان بشأن إصدار عفو رئاسي عن عدد من المحكوم عليهم، وفي مقدمتهم علاء عبد الفتاح.

وكان المجلس القومي لحقوق الإنسان قد ناشد الرئيس عبد الفتاح السيسي، في إطار صلاحياته الدستورية، النظر في إصدار عفو رئاسي عن مجموعة من المحكوم عليهم، استجابةً لمطالبات تلقاها المجلس من ذويهم، بهدف منحهم فرصة جديدة للعودة إلى أسرهم والاندماج في المجتمع في ظروف طبيعية.

وضمّت القائمة التي اقترح المجلس إدراجها ضمن قرار العفو الرئاسي، إلى جانب علاء عبد الفتاح، كلًا من: سعيد مجلي الضو عليوة، كرم عبد السميع إسماعيل السعدني، ولاء جمال سعد محمد، محمد عوض عبده محمد، محمد عبد الخالق عبد العزيز عبد اللطيف، ومنصور عبد الجابر علي عبد الرازق.

اقرأ أيضًا : تطورات إضراب ليلى سويف.. تغطية مفتوحة

8 سبتمبر: أطلق المجلس القومي لحقوق الإنسان مناشدة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالتماس العفو الرئاسي عن علاء عبد الفتاح وآخرين.

بسم الله الرحمن الرحيم

مناشدة

إلى فخامة السيد رئيس الجمهورية،

يتشرف المجلس القومي لحقوق الإنسان بأن يرفع إلى فخامتكم هذه المناشدة الإنسانية، انطلاقًا من دوره الدستوري والقانوني، وإيمانًا بما تمثلونه من بعد أبوي في رعاية أبناء الوطن.

لقد تلقى المجلس العديد من مناشدات أسر بعض المحكوم عليهم، الذين يمرون بظروف إنسانية وصحية تستدعي وجود ذويهم إلى جانبهم. ويؤكد المجلس أن ممارسة حق العفو الرئاسي، باعتباره من الاختصاصات الدستورية المقررة لفخامتكم، يجسد البعد الإنساني للدولة، ويعكس اهتمامكم الشخصي بالأسرة المصرية، ولا سيما الأطفال، وذوي الإعاقة، والنساء، وكبار السن.

وبناءً على ما تقدم، وبعد دراسة الالتماسات والوقوف على أبعادها الإنسانية، فإن المجلس يناشد فخامتكم التفضل بالنظر في إصدار قرار بالعفو الرئاسي عن كل من:

• علاء أحمد سيف الإسلام عبد الفتاح

• سعيد مجلي الضو عليوة

• كرم عبد السميع إسماعيل السعدني

• ولاء جمال سعد محمد

• محمد عوض عبده محمد

• محمد عبد الخالق عبد العزيز عبد اللطيف

• منصور عبد الجابر علي عبد الرازق

وذلك تقديرًا للظروف الأسرية الحرجة التي تمر بها أسرهم، وبما يمثل دفعة معنوية غاية في الأهمية لهم، ويسهم في استعادة استقرارهم وتوازنهم النفسي والاجتماعي.