نشرة "نص الليل": مصر تُنهي ترتيبات إصدار صكوك سيادية بأكثر من ملياري دولار.. وزير الخارجية لويتكوف: الحلول العسكرية لن تؤدي إلى تسوية في إيران.. أمريكا تضرب إيران وترامب: "فوردو انتهت".. طهران ترد بضرب إسرائيل.. الاحتلال يُفعل مزيدًا من الإبادة بغزة والمقاومة ترد

شهدت الساعات القليلة الماضية عددًا من الأحداث المهمة، تستعرضها منصة فكر تاني، في نشرتها الإخبارية “نص الليل”، ومنها: مصر تُنهي ترتيبات إصدار صكوك سيادية بأكثر من ملياري دولار.. وزير الخارجية لويتكوف: الحلول العسكرية لن تؤدي إلى تسوية في إيران.. أمريكا تضرب إيران وترامب: "فوردو انتهت".. طهران ترد بضرب إسرائيل.. الاحتلال يُفعل مزيدًا من الإبادة بغزة والمقاومة ترد.

مصر تُنهي ترتيبات إصدار صكوك سيادية بأكثر من ملياري دولار

كشفت مصادر وصفتها قناة "العربية Business" بالمطلعة أن الحكومة المصرية استكملت جميع الإجراءات اللازمة لإصدار صكوك سيادية، في خطوة تمهّد لعملية تمويل قد تتجاوز قيمتها ملياري دولار، وسط ترقب لإعلان حجم التغطية النهائية للطرح يوم الأربعاء المقبل.

وزارة المالية المصرية ( رويترز)
وزارة المالية المصرية ( رويترز)

تسعى الحكومة من خلال هذه الخطوة إلى تنويع أدواتها التمويلية، واستقطاب شرائح جديدة من المستثمرين، لا سيما أولئك الذين يفضلون المنتجات المتوافقة مع الشريعة الإسلامية، بحسب ما أكدته المصادر.

وأوضحت المصادر أن الصكوك المستهدفة تهدف إلى جذب مستثمرين من منطقة الخليج وخارجها، ممّن لا يفضلون التعامل مع السندات التقليدية أو أذون الخزانة، ويميلون إلى الأدوات المالية ذات الطابع الشرعي.

وأكد مصدر مطلع رفض الكشف عن هويته، أن وزارة المالية تعمل على تعزيز دور الصكوك كأداة تمويلية بديلة، مشيرًا إلى أن الطروحات المرتقبة ليست الأولى من نوعها في السوق المصرية، وأن الدولة تسعى لتوسيع قاعدة المستثمرين وفق آليات تتماشى مع احتياجات السوق.

ويأتي ذلك بالتزامن مع إصدار الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قرارًا جمهوريًا بتخصيص مساحة 174 مليون متر مربع من الأراضي المملوكة للدولة في محافظة البحر الأحمر لصالح وزارة المالية، لاستخدامها في خفض الدين العام وتمويل إصدار الصكوك السيادية.

وأشار المصدر ذاته إلى أن الصكوك تُعد من أبرز الأدوات المالية المعتمدة في الأسواق الإسلامية، نظرًا لقدرتها على جذب نوعيات محددة من المستثمرين المهتمين بالتوافق الشرعي.

وفي ما يتصل بخطة الحكومة للاستفادة من الصكوك في تقليص الدين العام، أوضح المصدر أن الخيارات مفتوحة أمام الدولة لتحديد هيكل الإصدارات بحسب الحاجة، سواء لتمويل مشاريع بعينها أو لاستقطاب استثمارات أجنبية مباشرة، قائلًا: "كل مستثمر يمكنه اختيار ما يناسبه من الصيغ التمويلية المتاحة".

وزير الخارجية لويتكوف: الحلول العسكرية لن تؤدي إلى تسوية في إيران

أجرى بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اتصالًا هاتفيًا السبت، مع ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، في إطار التنسيق المستمر بين مصر والولايات المتحدة حول مستجدات الأوضاع المتسارعة في المنطقة.

ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط (وكالات)
ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط (وكالات)

تناول الاتصال التصعيد العسكري المتنامي بين إسرائيل وإيران، وما يمثله من تهديد خطير للأمن والاستقرار الإقليمي.

وشدد الوزير عبد العاطي على ضرورة وقف التصعيد المتبادل ووقف إطلاق النار، مع التأكيد على أهمية استئناف المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني.

وأكد عبد العاطي أن الحلول العسكرية لن تؤدي إلى تسوية مستدامة، مشددًا على أن الحوار السياسي هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.

ومن جهته، استعرض المبعوث الأمريكي الرؤية الأميركية للتعامل مع الوضع الراهن، مشيرًا إلى الجهود الجارية لإعطاء المسار الدبلوماسي فرصة لاحتواء الأزمة ومنع تدهورها.

أمريكا تضرب إيران وترامب: "فوردو انتهت"

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، فجر الأحد، تنفيذ القوات الأميركية ضربة جوية "ناجحة" استهدفت ثلاث منشآت نووية إيرانية، شملت مواقع فوردو ونطنز وأصفهان، مؤكدًا أن القصف تم بواسطة قاذفات "بي-2" بعيدة المدى أقلعت من الولايات المتحدة وعبرت المحيط الهادئ.

وقال ترامب إن الغارات تركزت على موقع فوردو النووي الذي تم إسقاط حمولة كاملة من القنابل عليه، مضيفًا: "فوردو انتهت"، ومشيرًا إلى أن جميع الطائرات عادت بأمان وخرجت من الأجواء الإيرانية بعد تنفيذ مهامها.

الرئيس الأميركي شدد في خطاب لاحق من البيت الأبيض على أن "لا جيش في العالم يمكنه تنفيذ مثل هذه العملية سوى الجيش الأميركي"، معتبرًا أن "اللحظة تاريخية" للولايات المتحدة وإسرائيل والعالم، وداعيًا إيران إلى "قبول السلام فورًا، وإلا فستواجه ضربات أشد". وأكد أن "أي رد انتقامي من إيران سيقابل بقوة غير مسبوقة".

وأشار ترامب إلى أن الضربات استهدفت قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم، مؤكدًا أن المنشآت الثلاث "خرجت من الخدمة"، مع تحذير إضافي بأن هناك "أهدافًا أخرى جاهزة للضرب".

وفي السياق، نقلت شبكة "فوكس نيوز" عن مصادر مطلعة أن الضربة استهدفت مداخل منشأة فوردو بقنبلتين خارقتين للتحصينات، واستخدمت الولايات المتحدة ما لا يقل عن 6 قنابل من هذا النوع.

قاذفة B2 (وكالات)
قاذفة B2 (وكالات)

ووفق تقييمات أولية، تضررت منشأة أصفهان بشكل بالغ، فيما دمرت إسرائيل 75% من منشأتي نطنز وأصفهان، واستكملت الولايات المتحدة العملية بصواريخ "توماهوك" وغارات جوية.

وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن قاذفات "بي-2" الأميركية نفذت الضربة على منشأة فوردو بعد رحلة دامت 37 ساعة من ولاية ميزوري، وأسقطت خلالها قنابل خارقة يبلغ وزن كل منها نحو 30 ألف رطل.

كما رصد نظام حراري تابع لـ"ناسا" انفجارًا حراريًا قرب منشأة فوردو قبيل إعلان الضربات.

ومن جهتها، ذكرت شبكة "ABC" الأميركية أن إسرائيل والولايات المتحدة تدربتا على الهجوم قبل عام ضمن مناورة مشتركة. ونقلت "CBS" عن مصادر أن واشنطن أبلغت طهران عبر قنوات دبلوماسية بأن الضربة محدودة ولا تهدف إلى تغيير النظام.

وسائل إعلام إسرائيلية أفادت بأن نحو 30 طنًا من المتفجرات أُلقيت على موقع فوردو، وأن إسرائيل كانت على علم مسبق بالهجوم. في المقابل، قالت وكالة "إرنا" الإيرانية إن المنشآت المستهدفة كانت خالية من مواد مشعة، وإن الأوضاع "طبيعية" في محيط فوردو، رغم تأكيد محافظ أصفهان وقوع هجمات وتفعيل الدفاعات الجوية في المنطقة.

وفي أول رد فعل إيراني، صرّح معلق في التلفزيون الرسمي بأن "كل أميركي مدني أو عسكري في المنطقة بات هدفًا مشروعًا". كما أفادت مصادر برلمانية أن المنشآت النووية الثلاث كانت قد أُخليت سابقاً.

وعلى الجانب الأميركي، أكدت مصادر في الكونجرس أن قادة مجلسي النواب والشيوخ تم إطلاعهم بعد تنفيذ الضربة، بينما أعرب كبار الديمقراطيين في لجان الاستخبارات عن استيائهم لعدم إشراكهم مسبقًا.

البيت الأبيض أعلن أن ترامب اجتمع بمجلس الأمن القومي قبل تنفيذ العملية، وقد يوجه خطابًا جديدًا للأمة الأميركية في وقت لاحق.

وفي لندن، قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إن البرنامج النووي الإيراني "يشكل تهديدًا خطيرًا للأمن الدولي"، داعيًا إيران للعودة إلى المفاوضات، مؤكدًا أن استقرار الشرق الأوسط لا يزال أولوية، في وقت ذكّرت فيه صحيفة "تايمز" بأن الولايات المتحدة بحاجة إلى إذن بريطاني لاستخدام قاعدة دييغو غارسيا.

السيناتور الأميركي بيرني ساندرز اعتبر في تصريحات لـ"ذا هيل" أن قرار ترمب بالهجوم "غير دستوري".

وفي تقييمات البنتاجون، تحدث مسؤولون عن استعدادات أميركية لرد "شبه مؤكد" من إيران، محذرين من أن طهران قد تلجأ إلى إغلاق مضيق هرمز أو تنفيذ هجمات عبر وحداتها البحرية.

طهران ترد على أمريكا بضرب إسرائيل

في تطور خطير في اليوم العاشر من الحرب بين إيران وإسرائيل، ردّت طهران على الضربة الأميركية التي استهدفت منشآتها النووية بشنّ هجوم صاروخي واسع على الأراضي الإسرائيلية، ما أدى إلى تصاعد التوترات الإقليمية بشكل غير مسبوق.

الأضرار الكبيرة في الأراضي المحتلة بفعل الغارات الإسرائيلية (وكالات)
الأضرار الكبيرة في الأراضي المحتلة بفعل الغارات الإسرائيلية (وكالات)

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلن فجر الأحد أن قواته نفّذت هجومًا "ناجحًا للغاية" دمّرت خلاله المنشآت النووية الإيرانية في فوردو ونطنز وأصفهان، معتبرًا أن "الآن هو وقت السلام"، في حين سارعت إيران للرد عبر إطلاق عشرات الصواريخ نحو أهداف إسرائيلية.

وأفادت الجبهة الداخلية الإسرائيلية أن صفارات الإنذار دوّت في مناطق عدة شمال ووسط البلاد، بينما رجّحت صحيفة إسرائيل هيوم أن الهجوم الإيراني شمل نحو 30 صاروخًا، وأدى إلى إصابة 27 شخصًا، وفق ما نشرته وسائل إعلام عبرية.

ومن جهتها، أكدت وكالة "تسنيم" أن الحرس الثوري الإيراني نفّذ "الموجة العشرين" من عملية الوعد الصادق، مستخدمًا صواريخ بعيدة المدى، من بينها صاروخ "خيبر" الباليستي متعدد الرؤوس لأول مرة، واستهدفت الضربات مطار بن غوريون، ومركز الأبحاث البيولوجية، ومراكز قيادة وسيطرة إسرائيلية.

وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن بلاده تحتفظ بكافة الخيارات للرد، واصفًا الهجوم الأميركي بأنه "انتهاك جسيم لميثاق الأمم المتحدة"، ومضيفًا أن على المجتمع الدولي أن يقلق من "السلوك الإجرامي" الأميركي.

وفي تصريحات متزامنة، اعتبر مسؤول إيراني رفيع لقناة الجزيرة أن انخراط واشنطن المباشر في الحرب ينذر بتوسّعها إقليميًا، ملوّحًا باستهداف القواعد الأميركية، مشيرًا إلى أن مفاعل ديمونة الإسرائيلي قد يصبح هدفًا مشروعًا إذا تطورت المعركة.

وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أعرب عن شكره للرئيس ترامب، واصفًا الضربات الأميركية بأنها "قرار تاريخي"، وقال إن تدمير المنشآت النووية الإيرانية يهدف لضمان مواصلة العمليات الإسرائيلية ومنع طهران من امتلاك سلاح نووي.

في الأثناء، أكد الجيش الإسرائيلي تنفيذ غارات صباحية استهدفت منصات صواريخ إيرانية كانت موجهة نحو إسرائيل، بالإضافة إلى استهداف جنود إيرانيين. كما ذكر أن موجتين من القصف الإيراني ضربتا البلاد صباح الأحد، الأولى شملت 22 صاروخًا والثانية 5.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية أن انفجارًا في مدينة حيفا يرجّح أن يكون ناجمًا عن صاروخ اعتراضي دون تفعيل صفارات الإنذار، بينما لا تزال خدمات الطوارئ تعمل على إجلاء السكان من مناطق وسط البلاد.

وبحسب القناة السابعة الإسرائيلية، تلقى صندوق التعويضات أكثر من 32 ألف طلب منذ بداية الحرب، بينها أكثر من 26 ألفًا بسبب أضرار في المباني، وتم إجلاء أكثر من 10 آلاف شخص من منازلهم.

وأعلنت هيئة البث الإسرائيلية أن سفينة تقل إسرائيليين عادت إلى عرض البحر بعد اقترابها من الشواطئ الإسرائيلية تزامنًا مع الهجمات الإيرانية.

وفي الولايات المتحدة، نقلت NBC عن مسؤولين أن طبيعة الرد الإيراني تبقى غير واضحة حتى الآن، سواء من حيث نطاقه الجغرافي أو أهدافه، بينما شددت السلطات في واشنطن ونيويورك الإجراءات الأمنية حول المؤسسات اليهودية تحسبًا لأي تداعيات.

وعلى صعيد المواقف الدولية، عبّرت وزارة الخارجية السعودية عبر منصة "إكس" عن قلقها البالغ إزاء التطورات، ودعت المجتمع الدولي إلى مضاعفة الجهود للتوصل إلى حل سياسي ينهي الأزمة.

فيما قال السيناتور الأميركي كريس ميرفي إن إيران لم تكن قريبة من إنتاج سلاح نووي، منتقدًا تقويض جهود المفاوضات من قبل إسرائيل، مؤكدًا أن الحل السياسي كان لا يزال ممكنًا.

الاحتلال يُفعل مزيدًا من الإبادة بغزة والمقاومة ترد

في اليوم السابع والتسعين لاستئناف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، بعد خرق اتفاق وقف إطلاق النار، تصاعدت العمليات العسكرية بين جيش الاحتلال والمقاومة الفلسطينية، وسط تدهور إنساني خطير في مناطق الجنوب.

تم توثيق استشهاد 450 فلسطينيًا جراء ما وصف بـ"مصايد الموت الإسرائيلية" إلى جانب إصابة 3,466 آخرين، وفقدان 39 شخصًا (الجزيرة)
تم توثيق استشهاد 450 فلسطينيًا جراء ما وصف بـ"مصايد الموت الإسرائيلية" إلى جانب إصابة 3,466 آخرين، وفقدان 39 شخصًا (الجزيرة)

وأعلنت "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مسؤوليتها عن تفجير حقل ألغام وعبوات شديدة الانفجار بقوات وآليات إسرائيلية متوغلة في منطقة السناطي شرق خان يونس، مشيرةً إلى تدمير جرافة عسكرية وبثّ مشاهد مباشرة لاستهدافات ضد جنود الاحتلال شمالي القطاع.

في المقابل، شنّ جيش الاحتلال عمليات نسف واسعة لمبانٍ سكنية شرقي وجنوبي خان يونس، بالتزامن مع قصف مدفعي مكثف استهدف حي الشجاعية شرق مدينة غزة، إلى جانب ضربات استهدفت خيام نازحين في منطقة المواصي جنوبًا، أسفرت عن استشهاد فلسطينييْن وإصابة آخرين، بحسب مصادر طبية في مجمع ناصر.

وفي بيان صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، تم توثيق استشهاد 450 فلسطينيًا جراء ما وصف بـ"مصايد الموت الإسرائيلية"، إلى جانب إصابة 3,466 آخرين، وفقدان 39 شخصًا، في ظل حصار خانق ونقص حاد في الإمدادات الإنسانية.

امتد التصعيد إلى الضفة الغربية، حيث نفذت قوات الاحتلال اقتحامات واعتداءات في قرى ومناطق مختلفة، أبرزها عتيل وبلعا قرب طولكرم، حيث اتُهمت القوات بسرقة أموال ومصاغ من منازل فلسطينيين، وسط تواطؤ معلن مع اعتداءات المستوطنين.

وفي جنين، أعلن جيش الاحتلال قرية صانور "منطقة عسكرية مغلقة"، وتم فرض منع تجول شامل حتى إشعار آخر.

في السياق الإنساني، أطلقت وزارة الصحة في غزة تحذيرات عاجلة بشأن تدهور الوضع الغذائي للأطفال، مؤكدة انعدام توافر الحليب العادي والعلاجي في مستشفيات القطاع منذ أكثر من 4 أشهر نتيجة إغلاق المعابر. وأشار الدكتور أحمد الفرا إلى أن حالات سوء التغذية تزداد بشكل ينذر بـ"كارثة وشيكة"، خصوصًا في مستشفيات دير البلح وخان يونس، مطالبًا بتدخل دولي فوري لإدخال شحنات الحليب.

وأعلنت بلدية خان يونس توقف كافة خدماتها الحيوية، بفعل استمرار القصف ونقص الوقود، مما فاقم معاناة مئات الآلاف من النازحين المقيمين في خيام غير مؤهلة بمنطقة المواصي. ووفق لجنة الطوارئ بالبلدية، فإن الأوضاع تنذر بكارثة بيئية وصحية، في ظل تواصل الإنذارات بإخلاء المواقع.

وفي تطور لافت، دعا الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ إلى "الإفراج العاجل" عن الأسرى المحتجزين في غزة منذ 7 أكتوبر، مشيدًا بالضربات الأميركية على إيران بوصفها "خطوة شجاعة تخدم أمن العالم الحر"، على حد وصفه.

ومن جهته، أكد المرشد الإيراني علي خامنئي أن "فلسطين ستبقى القضية المركزية"، معتبرًا أن "انتصار الفلسطينيين أمر محتوم".

التعليقات

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

موضوعات ذات صلة