شهدت الساعات القليلة الماضية عددًا من الأحداث المهمة، تستعرضها منصة "فكر تاني"، في نشرتها الإخبارية "نص الليل"، ومنها: إخلاء سبيل 19 متهمًا بينهم عضوة الحزب الناصري.. محمد عادل يعلن إضرابًا بعد منعه من أداء امتحاناته.. مصر تؤكد دعمها لسيادة الصومال.. الإبادة الإسرائيلية لغزة تدخل يومها الـ445.. كاتس: سنفعل باليمن كما فعلنا بالقطاع ولبنان وطهران>
إخلاء سبيل 19 متهمًا بينهم عضوة الحزب الناصري
أمرت نيابة أمن الدولة العليا، يوم الإثنين، بإخلاء سبيل 19 متهمًا في 11 قضية مفتوحة منذ عامي 2022 و2023، بينهم عايدة محمود عثمان (44 عامًا)، عضوة الحزب الناصري، وذلك وفقًا لما أعلنته المبادرة المصرية للحقوق الشخصية.

وأوضحت المبادرة، في بيان لها، أن موكلتها عايدة قضت نحو عامين في الحبس الاحتياطي، بعد أن ألقي القبض عليها من منزلها فجر يوم 27 أبريل 2023، واختفت لأيام قبل أن تعرض على نيابة أمن الدولة في 2 مايو 2023، التي وجهت لها تهمًا بالانضمام لجماعة أُسست على خلاف القانون في القضية 710 لسنة 2023.
وأشار البيان إلى أن عايدة أمضت فترة احتجازها بين سجن القناطر للنساء وسجن العاشر من رمضان، دون أن تتمكن من رعاية طفليها طوال عام وثمانية أشهر. ورغم مطالبات محاميها المستمرة بإخلاء سبيلها على أساس توافر شروط الإفراج، استمر تجديد حبسها.
كما نوه الدفاع عن الحالة الصحية لعايدة التي تعاني من مرض السكري وقد خضعت لعملية زرع قرنية، ما جعل استمرار احتجازها يشكل خطرًا على صحتها.
واعتبرت المبادرة أن إخلاء سبيل عايدة، رغم تأخره، هو تصحيح لخطأ استمر طويلًا، وهو الخطأ الذي لم يؤثر عليها فقط، بل على طفليها أيضًا، اللذين حُرما من وجود والدتهما لمدة عشرين شهرًا. وأكدت المبادرة على ضرورة تسريع مراجعة موقف المحبوسين احتياطيًا، والتوسع في إخلاء سبيلهم بما يتناسب مع حقوقهم.
محمد عادل يعلن إضرابًا بعد منعه من أداء امتحاناته
أكدت رفيدة حمدي، زوجة محمد عادل المتحدث السابق باسم حركة شباب 6 أبريل، يوم الإثنين، أن محمد عادل كان من المفترض أن يؤدي أول امتحاناته في دبلوم القانون العام بجامعة المنصورة، ولكن إدارة سجن المنصورة منعت لجنة الامتحان المنتقلة من الجامعة من الدخول، مما أدى إلى منعه من أداء الامتحان.

وأضافت حمدي، التي أرفقت عبر حسابها بـ"فيسبوك" مستندات تثبت روايتها، أن إدارة السجن منعت محمد عادل من أداء الامتحان رغم اتباع جميع الإجراءات القانونية اللازمة، مثل إرسال الجدول المختوم والموقع من عميد الكلية إلى النيابة ومصلحة السجون وإدارة السجن.
كما تم تقديم طلب رسمي للسماح له بالامتحان داخل السجن، لكن إدارة السجن رفضت الاستلام والتعاون في هذا الشأن.
وأشارت إلى أن الجهات المعنية كانت تتبادل رسائل متناقضة، حيث كانت في بعض الأحيان تؤكد أنه يمكن لمحمد عادل أداء الامتحان، وفي أوقات أخرى تنكر ذلك وتصف الموضوع كأنه مجرد ادعاء.
وأكدت رفيدة حمدي أن محمد عادل سيبدأ إضرابًا عن الطعام يوم الأربعاء المقبل احتجاجًا على منع إجراء الامتحان، وطالبت الجهات المعنية بالتركيز على تمكينه من أداء الامتحان وعدم التدخل في حقه في التعليم.
مصر تؤكد دعمها لسيادة الصومال
أكد وزير الخارجية بدر عبد العاطي، الإثنين، موقف مصر الثابت من احترام سيادة الصومال والحفاظ على وحدة وسلامة أراضيه، وذلك في إطار مبادئ القانون الدولي، مشيرًا إلى ما تضمنه إعلان أنقرة الصادر في 11 ديسمبر الجاري.

وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الصومالي أحمد معلم فقي، قال عبد العاطي إن المباحثات تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها في المجالات السياسية، الثقافية، والاقتصادية، بالإضافة إلى الأوضاع في منطقة القرن الأفريقي والمنطقة العربية.
وأكد عبد العاطي على ضرورة أن يظل البحر الأحمر للدول المشاطئة عليه، مشددًا على رفض أي تواجد لدول غير مشاطئة في المنطقة.
وكان الصومال قد توصل إلى اتفاق مصالحة مع إثيوبيا بوساطة تركية في وقت سابق من الشهر، ما أثار تساؤلات بشأن موقف القاهرة، التي كانت قد عرضت إرسال قوات لحفظ السلام إلى الصومال.
وأعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان عن اتفاق "تاريخي" بين الصومال وإثيوبيا لتهيئة الظروف لسلام وتعاون بين البلدين، وهو ما يتزامن مع تزايد التوترات في القرن الأفريقي، خاصة بعد أزمة سعي إثيوبيا للحصول على منفذ بحري عبر أرض الصومال (صوماليلاند).
ووفقًا لما نشرته تركيا، فقد تم الاتفاق على التعاون في مجال التجارة والاتفاقيات الثنائية لضمان وصول إثيوبيا إلى البحر تحت سيادة الصومال. وفي سياق متصل، أشار معهد دراسات الحرب الأمريكي إلى أن اتفاق السلام بين الصومال وإثيوبيا قد يؤثر على التعاون العسكري المتزايد بين مصر والصومال.
وفي ذات السياق، اتفق الوزيران المصري والصومالي على تعزيز العلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، والتي تشمل محاور متعددة مثل التعاون السياسي من خلال تبادل الزيارات، تعزيز الاستثمارات الاقتصادية، والتعاون الأمني والعسكري لدعم القوات الصومالية في محاربة الإرهاب.
من جانبه، قدم وزير الخارجية الصومالي شكره لمصر على دعمها المستمر للصومال في الحفاظ على وحدته واستقراره، مؤكدًا التزام بلاده بجميع الاتفاقيات المبرمة مع مصر.
الإبادة الإسرائيلية لغزة تدخل يومها الـ445
مع مرور اليوم الـ445 على حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة، استشهد 32 فلسطينيًا جراء غارات إسرائيلية شنها الاحتلال منذ فجر أمس، 11 منهم في وسط القطاع وجنوبه.

وفي تطور ميداني، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عن مقتل عناصر من قوة إسرائيلية تحصنت داخل مبنى في بيت لاهيا شمال القطاع المحاصر، بعدما نفذ مقاتلوها عملية أسفرت عن قتل 3 عسكريين كانوا يحرسون المبنى وتحرير عدد من الفلسطينيين المحتجزين داخله.
في المقابل، أفادت مصادر إسرائيلية بمقتل 3 جنود في جباليا شمال القطاع، وإصابة 3 آخرين، وصفت حالة أحدهم بالحرجة.
أما في الضفة الغربية، فقد واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي حملة التصعيد، حيث نفذت القوات عمليات هدم في "شيوخ العروب" شمال الخليل، كما شنّت حملة اعتقالات واسعة في مخيم الفوار جنوبي الخليل، وأخرى في جنوب شرقي بيت لحم. كما أفادت مصادر للجزيرة بأن قوات الاحتلال اقتحمت مدينة طولكرم، بينما قالت وسائل إعلام محلية إن الاحتلال نصب قناصة في البنايات المحيطة بمخيم طولكرم.
وفي شمال الضفة الغربية، اندلعت اشتباكات بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال في محيط مخيم العين غرب نابلس، كما داهم جيش الاحتلال منزلا في شارع 15 بنابلس.
من جانب آخر، نقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن مصادر مطلعة قولها إنه من الصعب تقييم إمكانية الوفاء بالجدول الزمني الذي حدده الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، للتوصل إلى صفقة بشأن الأسرى في غزة، مؤكدة أن المفاوضات تحتاج إلى مزيد من الوقت، وأن سد الفجوات رهين بقرارات القيادة السياسية. وأشارت المصادر إلى أن إسرائيل لا توافق على الانسحاب من كامل محور فيلادلفيا.
أما صحيفة "يديعوت أحرونوت"، فقد نقلت عن مصدر إسرائيلي قوله إنه لا يوجد تقدم حقيقي في مفاوضات الأسرى في قطاع غزة، وأنهم ينتظرون ردًا من حركة حماس، مشيرًا إلى أنه من الصعب تصديق أن حماس ستوافق على صفقة جزئية دون وقف الحرب.
وفي تطور آخر، أفادت مصادر للجزيرة أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة عزون شرق قلقيلية، وأكد مراسل الجزيرة أن نحو 20 من الطواقم الطبية والمرضى في مستشفى كمال عدوان أصيبوا جراء عدوان إسرائيلي على محيط المستشفى، حيث أطلقت آليات الاحتلال نيرانها تجاه المستشفى الواقع شمالي قطاع غزة، مما أسفر عن أضرار في المبنى وإصابة بعض المرضى.
وأسفرت الإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة منذ 7 أكتوبر 2023 في غزة، برعاية أمريكية، عن مقتل وإصابة أكثر من 153 ألف فلسطيني.
كاتس: سنفعل باليمن كما فعلنا بغزة ولبنان وطهران
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الإثنين، أن إسرائيل ستوجه ضربات قاسية للحوثيين في اليمن، مهددًا باستهداف البنى التحتية للحوثيين في صنعاء والحديدة، على غرار ما فعلته في غزة ولبنان وطهران.

وأضاف أنه سيتم قطع رؤوس قادة الحوثيين، كما حدث مع إسماعيل هنية ويحيى السنوار وحسن نصر الله.
وأكد كاتس، في تصريحاته التي بثتها هيئة البث العبرية الرسمية، أن إسرائيل ستواصل شل قدرة الحوثيين في اليمن، مشيرًا إلى أن الحركة ستظل الهدف الرئيسي في الفترة المقبلة.
جاء ذلك بعد أن فشلت أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلي في اعتراض صاروخ باليستي أطلقه الحوثيون وسقط في تل أبيب، مما أسفر عن إصابة 20 شخصًا وضرر في عدد من المباني، بحسب صحيفة "هآرتس".
وأوضح كاتس أيضًا أن إسرائيل ستدمر البنية التحتية الاستراتيجية للحوثيين وتستهدف قادتهم، مستذكرًا ضربات سابقة في غزة ولبنان وطهران.
وتأتي هذه التصريحات في وقت متوتر، بعد سلسلة من الهجمات الحوثية على أهداف إسرائيلية، بما في ذلك هجمات بصواريخ وطائرات مسيرة على تل أبيب وأهداف أخرى في إسرائيل.
من جهة أخرى، نقلت وسائل إعلام عبرية، بما في ذلك صحيفة "يديعوت أحرونوت"، عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن تصريحات كاتس هي أول اعتراف رسمي بمسؤولية إسرائيل عن اغتيال إسماعيل هنية زعيم حركة حماس، بعدما كانت هذه القضية قد أثيرت سابقًا من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في أكتوبر الماضي.