نشرة “فكر تاني”: تقرير جديد من فيتش عن مصر.. تفاصيل اتصال بايدن بالسيسي.. مشروع القرن بالهرم الأصغر.. “سيتي بنك” يتراجع عن نظرته المتفائلة لسندات مصر الدولارية

شهدت الساعات القليلة الماضية عددًا من الأحداث المهمة، تستعرضها منصة “فكر تاني”، في نشرتها المسائية، ومنها: تقرير جديد من فيتش عن مصر.. تفاصيل اتصال بايدن بالسيسي.. مصر تخطط لـ”مشروع القرن” بالهرم الأصغر.

فيتش: تداعيات حرب غزة تزيد المخاطر على مصر ودول الجوار

مؤسسة فيتش
مؤسسة فيتش

قالت وكالة فيتش للتصنيفات الائتمانية إن التداعيات الأوسع للصراع في قطاع غزة تزيد من المخاطر التي تواجه الدول المجاورة.

وأضافت أن الحرب طويلة الأمد في غزة وما يرتبط بها من انتشار الصراع إلى المناطق المجاورة يزيد من المخاطر التي تواجه الدول في المنطقة وخاصة مصر.

وأشارت وكالة فيتش إلى أن تدخل جماعة الحوثي اليمنية سلّط الضوء أيضا على إمكانية تطور تداعيات حرب غزة “بطرق يصعب التنبؤ بها”.

فيتش: الشركاء الأجانب سيكونون على استعداد لزيادة الدعم لمصر

وعبّرت عن اعتقادها بأن الشركاء الأجانب قد يكونون على استعداد لزيادة الدعم لمصر استجابة للتداعيات المرتبطة بالصراع، وتوقعت أن يتم توسيع برنامج صندوق النقد الدولي الخاص بها.

وتجري مصر حاليًا مناقشات مع الصندوق بشأن برنامج قرض بقيمة 3 مليارات دولار، إذ زار مسؤولوه البلدَ خلال الأيام الأخيرة.

وكان العضو المنتدب ورئيس وكالة فيتش بأوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا جان فريدريش حذّر من أن اضطرابات البحر الأحمر قد تستنزف مصر.

فيتش: انخفاض معدلات الحركة في قناة السويس

وأضاف فريدريش -خلال مؤتمر “التوقعات الائتمانية” الذي نظم في دبي- أن الاضطرابات خفضت معدلات الحركة في قناة السويس 70% في الأسابيع الأولى من 2024، في وقت سجلت فيه إيرادات القناة 9 مليارات دولار العام الماضي.

وأضاف أن الهجمات إذا استمرت، فإنها ستكون بمثابة استنزاف لبلد يعاني بالفعل من وضع خارجي صعب للغاية، في حين أن التأثير الإقليمي لا يزال بالإمكان التحكم فيه نسبيا، وفق قوله.

تفاصيل اتصال بايدن بالسيسي

تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالًا هاتفيًا من الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي أن الاتصال بين الرئيسين تناول سُبل تعزيز العلاقات الثنائية وتأكيد الشراكة الاستراتيجية بين الدولتين.

كما تم تناول الأوضاع الإقليمية في الشرق الأوسط وخاصة الحرب في قطاع غزة، حيث ناقش الرئيسان تطورات الجهود الجارية للتوصل لوقف إطلاق نار إنساني، بهدف حماية المدنيين، وتبادل المحتجزين والرهائن والأسرى، وإنفاذ المساعدات الإنسانية، وبما يدفع في اتجاه خفض التوتر وإنهاء الأوضاع الراهنة.

حرص السيسي، وفق بيان المتحدث، على استعراض المبادرات والجهود المصرية للتواصل مع الأطراف المعنية بهدف التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، مشيرًا إلى ما قامت به مصر من جهود فائقة على مدار الشهور الماضية لإدخال المساعدات الإنسانية، وما تقابله تلك العملية من تحديات وصعوبات يجب تذليلها، مشددًا على أن مصر ستستمر في جهودها لتقديم الدعم لأهالي القطاع لتخفيف وطأة المأساة الإنسانية الجارية عليهم، ومؤكدًا ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته تجاه تحقيق تلك الأهداف.

ومن جانبه، أشاد الرئيس الأمريكي بالدور المحوري الذي تقوم به مصر، وجهودها الإيجابية على جميع المسارات ذات الصلة بالأزمة الحالية، مؤكدًا تقدير الولايات المتحدة للمواقف المصرية الداعمة للاستقرار في المنطقة، ومؤكدًا دعم الولايات المتحدة لجهود مصر الدؤوبة لإنفاذ المساعدات الإنسانية للمدنيين في قطاع غزة.

وأضاف المستشار أحمد فهمي أن الرئيسين جددًا الموقف الثابت لمصر والولايات المتحدة برفض أية محاولات لتهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم، مع التوافق على حل الدولتين باعتباره أساس دعم الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.

مصر تخطط لـ”مشروع القرن” بالهرم الأصغر

تحت مسمى “مشروع القرن”، أعلن الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في مصر، الدكتور مصطفى وزيري، اليوم الجمعة، عن إطلاق مشروع جديد لإعادة تغليف الهرم الثالث “هرم منقرع”، بالجرانيت.

وقال وزيري وهو يقف أمام الهرم، بينما كان العمال يواصلون عمليات الحفر “لا نعلم تاريخ وقوع حجارة الجرانيت التي كانت تغلف هرم منقرع، ولكن آن الأوان لإعادتها كما كانت عند المصري القديم، عبر مشروع القرن، بالتعاون مع البعثة اليابانية بالقاهرة”.

وعندما كان وزيري يقف على أحجار الجانب الشمالي من الهرم، قام وزيري بشرح خطوات تنفيذ هذا المشروع الذي أطلق عليه مشروع القرن، والتي ستبدأ بالحفر حول الهرم، ثم يبدأ العمل الفني الذي يتضمن مسوحات بالليزر، لمطابقة الأحجار الجرانيتية المتساقطة مع كل حجر في الهرم ليتم تغليفه.

وأشار وزيري إلى أن هذا المشروع الذي سيستغرق عاما واحدا على الأقل، وسيكون إلى جانب المتحف المصري الكبير، هو هدية مصر للعالم.

وعلى جانب آخر قال المؤرخ والمحاضر الدولي الدكتور بسام الشماع، لوسائل إعلام محلية، إن ما سيتم تنفيذه في هذا المشروع يشبه “لعبة البازل”، حيث سيتعين مطابقة كل حجر من أحجار الهرم مع البلوكات الجرانيتية المتساقطة، وهذا “يجعل من هذا المشروع أكبر لعبة بازل في التاريخ، وهو مشروع ضخم وفني معقد وليس بالعمل السهل”.

وقال الشماع إن هرم منكاورع يتميز بأنه الوحيد الذي تم تغليفه بالجرانيت “جزئيا”، حيث كان المصري القديم يضع أثناء البناء طبقة من الجرانيت مع كل طبقة من الحجر الجيري، وهذا يعني أن تكلفة البناء ربما تفوق الأهرامات الأخرى، لأن الجرانيت كان يتم جلبه من أماكن بعيدة.

وأثنى كاتب علم المصريات الشهير على الاستعانة بالبعثة اليابانية في هذا المشروع، لامتلاكها أدوات فنية متقدمة، لأن هذا المشروع يحتاج إلى جانب الخبرة في علم المصريات، وجوانب فنية في المسح والتصوير يجيدها اليابانيون.

“سيتي بنك” يتراجع عن نظرته المتفائلة لسندات مصر الدولارية

خفض “سيتي بنك” توصيته بشأن السندات الدولارية التي أصدرتها مصر في أكتوبر إلى “الوزن السوقي” وهو تصنيف يُمنح لأدوات الدين إذا كانت علاوة مخاطرها تتماشى مع تقديرات السوق.

كان البنك قد أوصى بـ “زيادة وزن” هذه السندات عند إصدارها قبيل الانتخابات الرئاسية حين كانت معنويات المستثمرين منخفضة اتجاه البلاد.

كتب استراتيجيو البنك، بقيادة ديرك ويلر، في مذكرة: “على عكس نظرتنا التفاؤلية السابقة، نعتقد الآن أن الوضع تغير مع توقع بزيادة كبيرة في أسعار الفائدة خلال الأشهر القليلة المقبلة، وسط علامات قليلة على وجود محفزات إيجابية حتى الآن”.

يرى البنك أن مخاطر إعادة هيكلة هذه السندات محدودة في 2024، لكنه أضاف أن السيناريو الأساسي لا يؤشر بالضرورة إلى ارتفاع هذه السندات عن المستويات الحالية، مشيراً إلى أن احتياجات مصر من التمويل الخارجي قد ترتفع بسبب أزمة البحر الأحمر.

 

 

التعليقات

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

موضوعات ذات صلة