شهدت الساعات القليلة الماضية عددًا من الأحداث المهمة، تستعرضها منصة “فكر تاني”، في نشرتها المسائية، ومنها: السيسي نافيًا المشاركة في حصار غزة: “أروح من ربنا فين لو أنا السبب”.. الخارجية: شروط تعجيزية تمنع التوصل لوقف النار بالقطاع.. وضع اللمسات الأخيرة على مخطط تجديد وسط القاهرة
السيسي نافيًا المشاركة في حصار غزة: “أروح من ربنا فين لو أنا السبب”
نفى الرئيس عبدالفتاح السيسي المشاركة في فرض حصار على غزة بالتزامن مع الحرب الإسرائيلية في القطاع، قائلًا: “أنا هروح من ربنا فين لو أنا السبب”.
وأضاف السيسي، على هامش احتفالية عيد الشرطة الأربعاء: “اتقال كلام كتير على أن مصر هي السبب… أنا هروح من ربنا فين؟ّ! ولو أنا السبب فى منع دخول لقمة عيش لغزة، أروح من ربنا فين؟!”.

السيسي: معبر رفح مفتوح 24 ساعة في 7 أيام
وأضاف السيسي أن “معبر رفح مفتوح على مدار 24 ساعة في 7 أيام في 30 يومًا”، مؤكداً: “لا يمكن نقفل معبر رفح أمام عبور المساعدات لغزة… ومش لازم يصدر بيان هيئة الاستعلامات ولا الخارجية والداخلية ولا المخابرات العامة.. احنا مش بنعمل كده”.
وألقى باللائمة على “إجراءات الجانب الآخر” في عرقلة المساعدات المارة من معبر رفح إلى غزة، مُشيرًا إلى أنه ذلك “شكل من أشكال الضغط الذي يمارسه الجانب الإسرائيلى على القطاع”.
السيسي للمصريين: مقدر معاناتكم
وخاطب السيسي المصريين في معرض تعليقه على الأزمة الاقتصادية التي تعيشها مصر، مصحوبة بتراجع قيمة العملة المحلية أمام الدولار وارتفاع معدلات التضخم وزيادة الأسعار ونقص احتياطات النقد الأجنبي.
واعتبر السيسي أن الضائقة الاقتصادية “لها حلول” دون الإشارة إلى ماهيتها، فيما ذكر أنه يقدر معاناة المصريين جراء الظروف الحالية.
وقال: “لا تتصوروا أنني كمصري زيكم مش مقدر حجم المعاناة والضغوط الاقتصادية اللى موجودة في مصر… مقدرها كويس ومقدر أكثر صلابة المصريين… عارف أن الحياة صعبة والظروف صعبة والأسعار غالية”.
السيسي: توترات البحر الأحمر تؤثر على مصر
وأضاف السيسي أن توتر الملاحة في البحر الاحمر أثر على مصر، مشيرًا إلى أن الأوضاع على الحدود الجنوبية والشرقية والغربية تؤثر على مصر.
وأشار السيسي إلى أن أي تحد يمكن مواجهته طالما نكون متحدين: “هناك محاولات لتأليب الرأي العام ضد الدولة في مصر”.
وأضاف أن مصر ستواصل دائمًا الوقوف إلى جانب أشقائها في فلسطين، وستواصل دورها حتى ينال الشعب الفلسطيني حقوقه.
الخارجية: شروط تعجيزية تمنع التوصل لوقف النار في غزة
أكدت وزارة الخارجية، الأربعاء، أن هناك شروطا تعجيزية تمنع التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، مشددة على أن جهود مصر متواصلة لوقف النار.
وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية أحمد أبو زيد في اتصال مع “العربية” إن غياب الإرادة السياسية الإسرائيلية يمنع التوصل لأي اتفاق.

وأضاف أن سكان غزة يقتلون بسبب المناورات السياسية، مشيرا إلى أن معبر رفح مفتوح “وإسرائيل هي من تعرقل دخول المساعدات”.
في اليوم 110 للعدوان على غزة، تتعرض خان يونس لقصف عنيف بالتزامن مع اشتباكات ضارية بين المقاومة وقوات الاحتلال الإسرائيلي، التي واصلت ارتكاب المجازر بحق المدنيين، حيث استشهد ما لا يقل عن 210 وأصيب نحو 400 آخرين بالقطاع خلال 24 ساعة.
في الأثناء، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في غزة إن هناك عددا كبيرا من الضحايا إثر اشتعال النار في مركز يؤوي 10 آلاف نازح في خان يونس بعد تعرضه لقصف إسرائيلي، مؤكدة أن النيران اندلعت في مباني المركز، وأن الإصابات عديدة والناس محاصرون والاحتلال يمنع الوصول الآمن إلى المكان.
على الصعيد الإنساني، وبينما تتفاقم الكارثة الإنسانية وتتواتر التحذيرات من تعرض مئات آلاف الفلسطينيين المحاصرين للمجاعة، طالب برنامج الغذاء العالمي بممر آمن لإدخال المساعدات، في حين وصفت منظمة الصحة العالمية وضع المستشفيات بالكارثي، بعد أن أصبح عدد منها محاصرا وفي مرمى النيران الإسرائيلية.
في غضون ذلك، تتوقع جنوب أفريقيا أن يصدر بعد غد الجمعة حكم محكمة العدل الدولية في الدعوى التي رفعتها ضد إسرائيل، واتهمتها فيها بارتكاب جرائم إبادة في قطاع غزة.
وضع اللمسات الأخيرة على مخطط تجديد وسط القاهرة
قال الرئيس التنفيذي لصندوق مصر السيادي، أيمن سليمان، إن الصندوق يضع اللمسات الأخيرة على مخطط رئيسي لتجديد وسط القاهرة التاريخي، بعد أن انتقل جانب كبير من الوزارات الحكومية إلى العاصمة الإدارية الجديدة شرقي القاهرة وإنه يأمل في البدء في المشروع في غضون أشهر.
وصُممت منطقة وسط القاهرة على غرار باريس في ستينيات القرن التاسع عشر وتزخر بالمباني الأنيقة لكنها تشكو سوء الحال. وخضع الكثير منها للتأميم في خمسينيات وستينيات القرن الماضي وتُركت دون صيانة.

وسيطر الصندوق بالفعل على ثلاثة عقارات رئيسية في وسط القاهرة، وانتقلت إليه ملكية 11 مبنى وزاريا سابقا بمرسوم نُشر هذا الأسبوع في الجريدة الرسمية.
ويشرف أيضا على المحفظة العقارية لشركة مصر القابضة للتأمين، التي تضم نحو 100 مبنى شيد معظمها قبل الحرب العالمية الثانية.
وقال سليمان لوكالة رويترز إن المخطط يشمل الحي الحكومي الواقع على الطرف الجنوبي لوسط المدينة ويتضمن خططا لحركة المرور وعمليات مسح للمناطق وخططا لإعادة استخدام مبان مختلفة لأغراض أخرى. وسيجتذب الصندوق شركات خاصة لامتلاك وتمويل عقارات كثيرة منها.
ويساعد البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية ومستشاران دوليان في إعداد هذه الخطة. وقال سليمان إن الخطة ستظهر “خلال الأسابيع المقبلة”.
