نشرة “فكر تاني”.. تخفيض رسوم عبور بعض ناقلات البترول وحاملات السيارات بالقناة وتمديد قرار حظر تصدير السكر 3 شهور إضافية و10 مليارات دولار خسائر مصر ولبنان الأردن من حرب غزة وتقييم استخباراتي أمريكي: إسرائيل ألقت “قنابل غبية” على غزة

شهدت الساعات القليلة الماضية عددًا من الأحداث المهمة، تستعرضها منصة “فكر تاني”، في نشرتها المسائية، ومنها: تخفيض رسوم عبور بعض ناقلات البترول وحاملات السيارات بالقناة وتمديد قرار حظر تصدير السكر 3 شهور إضافية و10 مليارات دولار خسائر مصر ولبنان الأردن من حرب غزة وتقييم استخباراتي أمريكي: إسرائيل ألقت “قنابل غبية” على غزة.

مصر تخفض رسوم عبور ناقلات البترول العاملة بين شرق أمريكا والهند وحاملات السيارات بالقناة

قررت هيئة قناة السويس خفض رسوم حاملات السيارات وناقلات الغاز البترولي المسال العاملة بين موانئ الساحل الشرقي للأمريكتين والخليج الأمريكي من جهة وموانئ الهند، وذلك بداية من العام الجديد في يناير 2024، وكذلك خفض رسوم حاملات السيارات.

وأصدرت هيئة قناة السويس بيانًا على موقعها الرسمي ذكرت فيه إنه تشجيعًا لسفن “حاملات السيارات” لعبور قناة السويس قررت الهيئة منح سفن حاملات السيارات (المحملة/الفارغة) التي تعمل مباشرة في الاتجاهين بين موانئ الساحل الشرقي للأمريكتين والخليج الأمريكي من جهة وموانئ الشرق الأقصى وجنوب شرق آسيا بداية من ميناء Port Klang وما شرقه من جهة أخرى تخفيض في رسوم العبور.

قناة السويس
قناة السويس

من 40% لـ 55% تخفيضًا للرسوم بالقناة

وأضاف بيان الهيئة أنها قررت تخفيض الرسوم بنسبة 40% من رسوم العبور العادية للرحلة بين الموانئ بداية من ميناء نورفولك وما شماله من جهة وموانئ (Port Klang وما شرقه من جهة أخرى.

أما التخفيض الثاني قدره 55% من رسوم العبور العادية، للرحلة بين الموانئ جنوب ميناء نورفولك من جهة وموانئ (Port Klang وما شرقه) من جهة أخرى.، على أن يسري ذلك للسفن التي تبحر من ميناء القيـام اعتبارا من الأول من يناير 2024 وحتى 30 يونيو 2024.

كما قررت هيئة قناة السويس مد العمل بالمنشور رقم (4/2020) والكتاب الدورى الصادر بتجديده وتعديله في 18 ديسمبر 2022، والخاصين بالتخفيض الممنوح لناقلات الغاز البترولي المسال (المحملة أو الفارغة) العاملة بين موانئ الساحل الشرقي للأمريكتين والخليج الأمريكي من جهة وموانئ الهند وما‎ ‎شرقها من جهة أخرى وذلك حتى 30 يونيو 2024.

10 مليارات دولار خسائر مصر ولبنان الأردن من حرب غزة

أظهرت دراسة حديثة للأمم المتحدة، أن التكلفة الاقتصادية لحرب إسرائيل على قطاع غزة، على الدول العربية المجاورة، لبنان ومصر والأردن، قد ترتفع إلى ما لا يقل عن 10 مليارات دولار هذا العام، وتدفع أكثر من 230 ألف شخص إلى براثن الفقر.

وجاءت الحرب الإسرائيلية على القطاع، بينما تواجه الدول العربية الثلاث، “صراعًا مع الضغوط المالية، والنمو البطيء، ومعدلات البطالة المرتفعة، كما أعاقت الاستثمار الذي تشتد الحاجة إليه، وأضرت بالاستهلاك والتجارة. ويُعاني لبنان من أزمة اقتصادية عميقة”، وفق الدراسة.

وبحسب الدراسة التي أجريت بتكليف من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، قد تصل تكلفة الحرب بالنسبة للدول الثلاث من حيث الخسائر في الناتج المحلي الإجمالي إلى 10.3 مليار دولار أو 2.3% من الناتج المحلي، ويمكن أن تزيد إلى المثلين إذا استمرت الحرب 6 أشهر أخرى.

تمديد قرار حظر تصدير السكر 3 شهور إضافية

قرر المهندس أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة، تمديد قرار حظر تصدير السكر بأنواعه، لمدة 3 أشهر أخرى، إلا للكميات الفائضة عن احتياجات السوق المحلية والتى تقدرها وزارة التموين والتجارة الداخلية، وبعد موافقة وزير التجارة والصناعة.

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

وأعلنت الهيئة العامة للسلع التموينية، الثلاثاء، عن مناقصة لاستيراد 50 ألف طن من السكر الخام من أي منشأ.

وأدت فجوة إمدادات السكر إلى ارتفاع الأسعار ونقص السكر غير المدعوم في بعض المحلات التجارية في مصر.

تقييم استخباراتي أمريكي: إسرائيل ألقت “قنابل غبية” على غزة

ذكرت شبكة CNN أن تقييما جديدا للاستخبارات الأمريكية ذكر أن ما يقرب من نصف القنابل جو – أرض التي استخدمتها إسرائيل في غزة في حربها ضد حركة “حماس” منذ 7 أكتوبر كانت قنابل غير موجهة، التي تعرف باسم “القنابل الغبية”.

ويقول التقييم، الذي جمعه مكتب مدير الاستخبارات الوطنية، ونقل مضمونه لشبكة CNN ثلاث مصادر أطلعت عليه، إن حوالي 40-45% من القنابل جو-أرض التي استخدمتها إسرائيل والبالغ عددها 29 ألف قنبلة كانت غير موجهة، وأضاف التقييم أن البقية كانت ذخائر موجهة بدقة.

وعادة ما تكون القنابل غير الموجهة أقل دقة ويمكن أن تشكل تهديدا أكبر على المدنيين، خاصة في منطقة مكتظة بالسكان مثل غزة، والمعدل الذي تستخدم به إسرائيل “القنابل الغبية” قد يساهم في ارتفاع عدد القتلى المدنيين.

وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن، الثلاثاء، إن إسرائيل قامت بـ”قصف عشوائي” في غزة.

وردا على سؤال للتعليق على التقييم، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي نير دينار لشبكة CNN: “نحن لا نتناول نوع القنابل المستخدمة”.

وقال المتحدث الإسرائيلي كيرين هاجيوف، الأربعاء: “باعتبارنا جيشا ملتزما بالقانون الدولي ومدونة قواعد السلوك الأخلاقية، فإننا نخصص موارد هائلة لتقليل الضرر الذي يلحق بالمدنيين الذين أجبرتهم حماس على القيام بدور الدروع البشرية. حربنا هي ضد حماس، وليس ضد سكان غزة”.

لكن الخبراء قالوا، لشبكة CNN، إنه إذا كانت إسرائيل تستخدم قنابل غير موجهة بالمعدل الذي تعتقد الولايات المتحدة أنها تستخدمه، فإن ذلك يقوض الادعاء الإسرائيلي بأنها تحاول تقليل الخسائر في صفوف المدنيين.

وقال بريان كاستنر، وهو ضابط سابق في فريق التخلص من القنابل المتفجرة والذي يشغل الآن منصب كبير مستشاري الأزمات في منظمة العفو الدولية بشأن الأسلحة والعمليات العسكرية: “أنا مندهش وقلق للغاية إنه أمر سيء بما فيه الكفاية أن يتم استخدام الأسلحة عندما تصيب أهدافها بدقة”.

زودت الولايات المتحدة إسرائيل بذخائر غير موجهة بما في ذلك 5000 قنبلة من طراز Mk82
زودت الولايات المتحدة إسرائيل بذخائر غير موجهة بما في ذلك 5000 قنبلة من طراز Mk82

تزايد الخلاف بين إسرائيل والولايات المتحدة

ويأتي التقرير عن التقييم في وقت حساس للغاية في العلاقات الأمريكية الإسرائيلية، حيث يكافح البيت الأبيض لشرح تصريح بايدن بأن إسرائيل تقوم بـ”قصف عشوائي” بينما يدعي في الوقت نفسه أن إسرائيل تحاول حماية المدنيين.

ونشأ خلاف متزايد بين البلدين حول كيفية تنفيذ الجيش الإسرائيلي لعملياته في غزة في حربه ضد “حماس”، والتي شنتها بعد أن قتلت عناصر “حماس” أكثر من 1200 إسرائيلي في هجوم 7 أكتوبر.

وقال بايدن، الثلاثاء، إن إسرائيل “تفقد دعم المجتمع الدولي” مع ارتفاع عدد القتلى في غزة، حيث قُتل أكثر من 18 ألف فلسطيني خلال الشهرين الماضيين، وفقًا لوزارة الصحة التي تديرها “حماس” في غزة.

وأصبحت الولايات المتحدة معزولة دوليا بشكل متزايد بسبب رفضها دعم الدعوات لوقف إطلاق النار في الصراع.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، خلال مؤتمر صحفي، إن مستشار الأمن القومي لبايدن، جيك سوليفان، يبدأ يوم الخميس رحلة تستغرق يومين إلى إسرائيل، حيث سيلتقي برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وسيجري “محادثات جادة للغاية” مع المسؤولين الإسرائيليين خلال زيارته بشأن “الجهود المبذولة لتكون العملية العسكرية أكثر دقة ولتقليل الضرر الذي يلحق بالمدنيين”.

وذكر مارك جارلاسكو، المحلل العسكري السابق للأمم المتحدة ومحقق جرائم الحرب الذي شغل منصبا في هيئة الأركان الأمريكية في عام 2003، أن استخدام القنابل غير الموجهة في منطقة مكتظة بالسكان مثل غزة “يزيد بشكل كبير من احتمال عدم إصابة الهدف، وإلحاق الأذى بالمدنيين في هذه العملية”.

وقال مسؤول أمريكي، لشبكة CNN، إن بلاده تعتقد أن الجيش الإسرائيلي يستخدم القنابل الغبية بالتزامن مع تكتيك يسمى “القصف بالغطس”، أو إسقاط قنبلة بشكل حاد من طائرة مقاتلة، وهو ما قال المسؤول إنه يجعل القنابل أكثر دقة لأنه يقربها من هدفها.

وأضاف المسؤول أن الولايات المتحدة تعتقد أن الذخيرة غير الموجهة التي يتم إسقاطها عن طريق القصف تكون دقيقة بشكل مماثل للذخيرة الموجهة.

لكن جارلاسكو قال إن الإسرائيليين “يجب أن يرغبوا في استخدام السلاح الأكثر دقة قدر الإمكان في مثل هذه المنطقة المكتظة بالسكان”.

وأضاف أنه في حالة الذخيرة غير الموجهة “هناك الكثير من المتغيرات التي يجب أخذها في الاعتبار والتي يمكن أن تؤدي إلى دقة مختلفة بشكل لا يصدق”، وأشار إلى أن الولايات المتحدة تخلصت تدريجيا من استخدامها للذخائر غير الموجهة خلال العقد الماضي.

وليس من الواضح ما هي أنواع الذخائر غير الموجهة التي يستخدمها الإسرائيليون، على الرغم من أن الخبراء أشاروا إلى أن الجيش الإسرائيلي يستخدم قنابل M117 التي تبدو غير موجهة.

وأشار كاستنر إلى أن القوات الجوية الإسرائيلية نشرت صورًا لطائرات مقاتلة مسلحة بما يشبه قنابل M117 على منصة إكس في أكتوبر.

الولايات المتحدة هي من زودت إسرائيل بالذخائر غير الموجهة

كما زودت الولايات المتحدة إسرائيل بذخائر غير موجهة، بما في ذلك 5000 قنبلة من طراز Mk82، حسبما قال مصدر مطلع على عمليات نقل الأسلحة الأخيرة لشبكة CNN، مؤكدا تقرير صحيفة وول ستريت جورنال.

لكن الولايات المتحدة تزود إسرائيل أيضًا بأنظمة يمكنها تحويل تلك القنابل الغبية إلى قنابل “ذكية”.

وقدمت الولايات المتحدة ما يقرب من 3000 صاروخ JDAMS إلى إسرائيل منذ 7 أكتوبر، حسبما ذكرت CNN سابقا، وأخبرت الكونغرس الشهر الماضي أنها تخطط لتحويل ما قيمته 320 مليون دولار من القنابل.

وقال كيربي، الأربعاء، إن إسرائيل “تبذل كل ما في وسعها لتقليل الخسائر في صفوف المدنيين” لكن الولايات المتحدة حثت إسرائيل مرارا وتكرارا على أن تكون أكثر دقة وتعمدا في استهدافها لمقاتلي “حماس” داخل غزة، حسبما ذكرت شبكة CNN.

ومع ذلك، فإن إدارة بايدن ليس لديها حاليا أي خطط لوضع شروط على المساعدات العسكرية التي تقدمها لإسرائيل، حسبما ذكرت CNN يوم الأربعاء.

ويأتي ذلك على الرغم من الدعوات المتزايدة من قبل النواب الديمقراطيين ومنظمات حقوق الإنسان للولايات المتحدة لوقف تقديم الأسلحة ما لم تفعل إسرائيل المزيد لحماية المدنيين.

وقال مسؤول أمريكي إن بايدن يعتقد أن استراتيجية الضغط الهادئ على إسرائيل لتغيير تكتيكاتها كانت أكثر فعالية من التهديد بحجب الأسلحة.

في سياق متصل، قال عبد الله الدردري مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ومدير المكتب الإقليمي للدول العربية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والذي أشرف على الدراسة “هذا تأثير هائل”.

وأضاف أن “الأزمة كانت بمثابة قنبلة في وضع إقليمي هش بالفعل.. لقد توترت المشاعر مع الخوف، مما يمكن أن يحدث، وإلى أين ستتجه الأمور”.

وحولت الحرب الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر الماضي، أغلب مساحة قطاع غزة، إلى ركام، حيث قضى أكثر من 18 ألف شخص وفقًا للسلطات الصحية الفلسطينية، ويُخشى أن آلافا آخرين، مفقودون تحت الأنقاض، أو لا يتسنى لسيارات إسعاف الوصول إليهم.

التعليقات

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

موضوعات ذات صلة