نشرة “فكر تاني”.. متحدث الرئاسة: لم تفلح أي قوة في تحييد دور مصر تجاه فلسطين وإسرائيل تستأنف تشغيل حقل الغاز “تمار” ووزير دفاع الاحتلال: إعادة المحتجزين “قد تكون عبر صفقة”

شهدت الساعات القليلة الماضية عددًا من الأحداث المهمة، تستعرضها منصة “فكر تاني”، في نشرتها المسائية، ومنها: متحدث الرئاسة: لم تفلح أي قوة في تحييد دور مصر تجاه فلسطين وإسرائيل تستأنف تشغيل حقل الغاز “تمار” ووزير دفاع الاحتلال: إعادة المحتجزين “قد تكون عبر صفقة”.

متحدث الرئاسة: لم تفلح أي قوة في تحييد دور مصر تجاه فلسطين

أكد المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن مصر من أوائل الدول المدافعة عن الشعب الفلسطيني والمطالبة بحريته واستقراره، وأنه لم تفلح أي قوة عبر التاريخ في أن تحيد بها عن مسار دعمها فلسطين.

اقرأ أيضًا: عالقون في غزة.. آلاف المصريين يستغيثون: أعيدونا من الجحيم

وأضاف “فهمي”، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “صالة التحرير” الذي تُقدمه الإعلامية عزة مصطفى عبر شاشة “صدى البلد” مساء الأحد، أن كل الشعب المصري يقتطع من حياته وقوته لأجل الشعب الفلسطيني وهذا يتم عن طيب خاطر.

كما شدد على أن الدور المصري في القضية الفلسطينية يهدف لمصلحة قومية وعامة يصر على رفض التهجير القسري داخل وخارج غزة، وهو موقف عميق يتم التعبير عنه بوسائل وإجراءات مختلفة، مضيفًا أن مصر ترفض الضغط عليها قولًا واحدًا، لأن هذا هو موقفها الذي يتعلق بحماية سيادة أراضيها.

متحدث الرئاسة يكشف تفاصيل لقاء السيسي والأسد في الرياض

قال المستشار أحمد فهمي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية إن اللقاء الأخير الذي جمع الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره السوري بشار الأسد، لم يتطرق إلى إمكانية زيارة الأخيرة إلى القاهرة، وإنما ركز على الملفات التي عُقدت قمة الرياض بشأنها، وهي الأوضاع في قطاع غزة.

وأضاف أن السيسي التقى بشار الأسد على هامش القمة العربية الإسلامية الاستثنائية التي عُقدت بالعاصمة السعودية الرياض، بخصوص الأوضاع في غزة، وأكدا الموقف الثابت للدولتين من رفض تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين.

وجرى الاتفاق على ضرورة تحقيق وقف إطلاق النار ونفاذ المساعدات الإنسانية لإنهاء معاناة أهالى غزة، واستمرار الجهود لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

إسرائيل تستأنف تشغيل حقل الغاز “تمار”

أعلن شركاء في حقل الغاز الإسرائيلي “تمار”، اليوم الأحد، أن العمل سيتواصل من جديد في الحقل، نظرًا للحاجة للغاز في قطاع الكهرباء المحلي خلال الأيام المقبلة.

وأبلغت وزارة الطاقة في تل أبيب الشركات المشغّلة لحقل تمار الإسرائيلي للغاز، أن هناك إمكانًا لعودة العمل مجددًا، واستئناف إنتاج الغاز، بهدف إمداد شبكة الكهرباء الداخلية باحتياجاتها من وقود التشغيل، وفق ما نشره موقع “جلوبز Globes” الإسرائيلي.

اقرأ أيضًا: كيف فصلت إسرائيل “سكينة الكهرباء” عن المصريين؟

ولا يعدّ حقل تمار الإسرائيلي الأكبر في المنطقة، ولكنه يكتسب أهمية كبيرة بالنسبة للاستهلاك المحلي وعمليات التصدير، إذ إنه خلال العام الماضي 2022، ذهب 85% من إنتاجه إلى السوق المحلية، بينما صُدِّرَت الكميات الباقية.

حقل تمار الإسرائيلي
حقل تمار الإسرائيلي

ويحتوي حقل الغاز الإسرائيلي على نحو 13.2 تريليون قدم مكعبة من الغاز الطبيعي، لذلك تعتمد تل أبيب على جني أرباح من تصدير جزء من إنتاجه، وكانت آخر مرة توقَّف فيها إنتاجه خلال عملية عسكرية في غزة قبل عامين ونصف العام، وفق ما رصدته منصة “الطاقة” الأمريكية.

ويتوقع تقرير طالعته منصة “الطاقة”، اليوم الأحد، أن تكون تعليمات وزارة الطاقة والبنية التحتية في تل أبيب بعودة الإنتاج من حقل تمار الإسرائيلي قائمة على سببين؛ الأول هو تراجع التهديدات الناجمة عن إطلاق الصواريخ والطائرات دون طيار من قطاع غزة، والثاني هو احتمال أن تتسبب المعارك المستمرة بين قوات الاحتلال وحزب الله اللبناني عبر الحدود، في تهديد إنتاج الغاز من حقل كاريش، الذي تُوجّه وزارة الطاقة الإسرائيلية إنتاجه بالكامل إلى قطاع الكهرباء المحلي.

وزير الدفاع الإسرائيلي: إعادة المحتجزين “قد تكون عبر صفقة”

أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، الأحد، أن إعادة الأسرى المحتجزين لدى حركة حماس “قد تكون عبر إبرام صفقة أو نشاط عملياتي”.

جاء حديث جالانت، خلال لقائه عددًا من عائلات الأسرى، وفق صحيفة “يديعوت أحرنوت”.

وقال جالانت: “ملتزمون بإعادة الأسرى بأي شكل من الأشكال؛ سواء كان ذلك من خلال نشاط عملياتي أو صفقة”. وأضاف: “في هذه الحرب، المؤسسة الأمنية بأكملها معنية بأمرين فقط: هزيمة حماس وعودة الأسرى”.

وتابع جالانت حديثه: “أعرف حماس منذ عقود، لن يساعدنا بالتعامل معهم سوى الضغط العسكري”. واختتم حديثه قائلا: “ليس لدينا جدول زمني للحرب، سنستمر حتى يتم إرجاع الأسرى”.

وهذه المرة الأولى التي يلمح فيها وزير الدفاع إلى إمكانية عقد صفقة للإفراج عن الأسرى المحتجزين في غزة.

ولليوم الـ37، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت 11 ألفًا و180 شهيدًا، بينهم 4 آلاف و609 أطفال، و3 آلاف و100 امرأة، فضلًا عن 28 ألفًا و200 مصاب، 70 بالمئة منهم من الأطفال والنساء، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية مساء الأحد.

بينما قتلت حركة “حماس” 1200 إسرائيلي وأصابت 5431، بحسب مصادر رسمية إسرائيلية. كما أسرت نحو 242 إسرائيليا، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب في مبادلتهم مع أكثر من 7 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون إسرائيل.​​​​​​​

التعليقات

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

موضوعات ذات صلة