علا الشافعي تنضم لقائمة مصريات برزت أسماؤهن في عالم الصحافة

قرر مجلس إدارة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، تعيين الكاتبة الصحفية علا الشافعي رئيسا لتحرير جريدة “اليوم السابع”، لتصبح أول سيدة تتولى هذا المنصب منذ تأسيس الجريدة.

الدراسة والعمل الصحفي

علا الشافعي، من مواليد أكتوبر 1970 تخرجت في كلية الإعلام قبل أن تلتحق بالمعهد العالي للسينما لتتخرج من قسم السيناريو عام 1999. بدأت رحلتها في العمل الصحفي منذ سنوات طويلة، وشغلت مناصب عدة، من بينها: نائب مدير تحرير جريدة الأهرام، ورئيس قسم الفن بجريدة وموقع “اليوم السابع”، كما ترأست من قبل تحرير مجلات “سينما أونلاين” و”إيليت كايرو” وعملت في الحياة اللندنية.

السينما والعمل النقدي

تعد “الشافعي” ناقدة وكاتبة سيناريو مصرية، كتبت سيناريو عدد من الأفلام القصيرة التي توجت بجوائز، ومنها “آخر الدنيا”، “كل هذا الصوت الجميل” الحاصل على جائزة أحسن فيلم قصير في المهرجان القومي للسينما المصرية‏ عام 1996، و”الهائمون” الحاصل على نفس الجائزة عام 2001. قبل أن تكتب سيناريو الفيلم الطويل “بلد البنات” الذي شارك في مهرجاني القاهرة ودبي عام 2007.

وكانت عضوا في لجان تحكيم النقاد بمهرجانات الإسماعيلية 2005، روما 2003، سلا بالمغرب 2009، ومهرجان الأقصر للسينما الأفريقية 2012. وقامت صحفيا ونقديا بتغطية عشرات المهرجانات السينمائية العالمية والمحلية، ومنحتها نقابة الصحفيين جائزة التفوق الصحفي في التغطية الفنية عام 2002.

مصريات برزن في عالم الصحافة

روزاليوسف: نجحت «روز» بمواردها المحدودة ومساندة أصدقائها في الوسط الفني أن تُنشئ مجلة «روز اليوسف» وكانت بداية مشوارها في عالم الصحافة والنشر، وبدأت كمجلة أدبية ثقافية، ثم تحولت إلى مجلة ذات طابع سياسي.
تعرضت «روز» للاعتقال أكثر من مرة، وسُحبت رخصة المجلة منها بسبب نشرها للمقالات النارية ضد الاحتلال الإنجليزي التي أثارت الحكومة.

سيزا نبراوى: كان اسمها حينما ولدت زينب مراد؛ سافرت إلى فرنسا وتعلمت في مدرسة ليسيه دو فرساى حتى سن الـ17، وعندما عادت لحياتها احتضنتها هدى شعراوي وبدأتا معاً مسيرة كفاحهما لتحرير المرأة المصرية. ترأست تحرير مجلة “L’Egiptienne” الفرنسية، التي يصدرها الاتحاد النسائي، كانت «سيزا» أشهر عضوات الاتحاد لعقود طويلة، وأصبحت رئيسة للاتحاد النسائي الديمقراطي الدولي، ومقره في برلين، واستقالت منه فيما بعد اعتراضا على موقفه من القضية الفلسطينية.

أمينة السعيد: تمردت أمينة السعيد على تقاليد محافظتها الصعيدية أسيوط، وخرجت منها لتقتحم عالم الصحافة مدافعة عن المرأة وحقوقها. وبدأت رحلتها مع الصحافة مبكراً منذ دخولها جامعة فؤاد الأول (جامعة القاهرة اليوم)، التي تخرّجت فيها عام 1931. حيث زاملت الكاتب الصحافي مصطفى أمين، وكانت تذهب معه إلى مجلة «آخر ساعة»، لتنشر محاولاتها القصصية. وبعد تخرّجها عملت بمجلة «المصوّر» عام 1935. وكانت أول صحفية بدوام كامل، وأول عضوة منتخبة في مجلس نقابة الصحفيين، وتولت منصب وكيل النقابة عام 1959. وكانت عضواً في مجلس الشورى سابقاً.

جميلة حافظ: ابنة حلوان، أول امرأة مصرية أسست مجلة نسائية هي «الريحانة» عام 1907. التي تحولت فيما بعد إلى جريدة عام 1908. وكان إصدار هذه المجلة نوعاً من المغامرة، في عصر كانت غالبية النساء «تعانين من الأمية»؛ لكن جميلة حافظ كانت تؤمن بأهمية «نشر الوعي».

منيرة ثابت: التي انطلقت من دراسة القانون بكلية الحقوق إلى عالم الصحافة، وغدت أول محامية عربية تُقيد أمام المحكمة، وأول امرأة تصدر صحيفة سياسية، هي جريدة «الأمل»، وأول رئيس تحرير لمجلة سياسية، وأول صحفية نقابية.

اقرأ أيضاً: النساء الأكثر قلقا والأقل إسهاما في تغير المناخ

التعليقات

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

موضوعات ذات صلة