جاءت مصر في الترتيب السادس عالميا والأول افريقيا، كأكبر الدول المستوردة للأسلحة خلال الأعوام 2018-2022، بينما جاءت المملكة العربية السعودية في المركز الثاني بعد الهند، ولحقتها قطر في المركز الثالث.
وقد ورد في تقرير نشره معهد “ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام”، حول تجارة الأسلحة بين دول العالم خلال الأعوام الخمس الماضية، أن واردات الأسلحة المصرية قد بلغت 4.5% من اجمالي مبيعات الأسلحة في العالم، يتساوى بذلك مع الواردات المصرية خلال المدة من 2013-2018، بحسب تقرير المعهد عن الأعوام الخمس السابقة ل2018.
توزعت الواردات المصرية من الأسلحة بين عدة دول، وكانت الصدارة لروسيا التي استحوذت على 34% من قيمة واردات مصر من الأسلحة ، تلتها كلا من فرنسا وايطاليا، بنسبة 19% لكل منهما.
كانت الأسلحة البحرية في صدارة الواردات المصرية، بخلاف المقاتلات والدبابات، وقد أرجع التقرير ميل دول شرق المتوسط لرفع قدراتها القتالية البحرية، إلى النزاعات البحرية حول مناطق النفوذ خاصة المتعلقة بالموارد الطبيعية، في اشارة إلى حقول الغاز بشرق المتوسط.
وذكرت صحيفة “الجارديان” في تغطيتها للتقرير، أن ضغوطا قد مورست على الحكومة المصرية لتقييد واردات الأسلحة من روسيا خلال الفترة الماضية، وأثمرت هذه الضغوط عن الغاء مصر لصفقة طائرات مقاتلة روسية، كان من المفترض أن تتم خلال عام 2022.
احتلت الولايات المتحدة الأمريكية صدارة مصدري الأسلحة إلى الشرق الأوسط، بنسبة وصلت إلى 41% من اجمالي صادرات الأسلحة الأمريكية، حيث اعتمدت دول الخليج العربي على السلاح الأمريكي، فقد بلغت مبيعات السلاح الأمريكية للسعودية نسبة 78% من اجمالي واردات السلاح للمملكة.
وجاءت روسيا في المركز الثالث بقائمة موردي الأسلحة للشرق الأوسط، حيث استحوذت على 8.6% من واردات الأسلحة للمنطقة، معتمدة في ذلك على العلاقات القوية التي تربطها بالحكومات في مصر والجزائر.
واستحوذت واردات دول الشرق الأوسط على حصة 31% من اجمالي مبيعات الأسلحة حول العالم، لتأتي في المركز الثاني كأكبر منطقة مستوردة للأسلحة في العالم.
وكالعادة تربعت الولايات المتحدة على عرش أكبر مصدر للأسلحة في العالم بنسبة 40% من اجمالي مبيعات الأسلحة، تلتها روسيا وفرنسا والصين، بينما كانت الهند أكبر مستورد للأسلحة خلال تلك الفترة.
وتذيلت اسرائيل قائمة أكبر 10 دول مصدرة للأسلحة في العالم، بنسبة قدرها 2.3% من اجمالي مبيعات الأسلحة في العالم.
