نشرة “نص الليل”: استدعاء أحمد دومة للتحقيق للمرة السادسة.. تفعيل التوقيت الشتوي اليوم.. استدعاء غامض لكبار الجنرالات الأمريكيين.. قصف على غزة وصنعاء وإعلان مفاجئ من “مايكروسوفت”.. رئيس وزراء قطر: ترامب يعمل على خطة سلام.. صاروخ حوثي يشل مطار بن جوريون

شهدت الساعات القليلة الماضية عددًا من الأحداث المهمة، تستعرضها منصة فَكّر تاني، في نشرتها الإخبارية “نص الليل”، ومنها: استدعاء أحمد دومة للتحقيق للمرة السادسة.. تفعيل التوقيت الشتوي اليوم.. استدعاء غامض لكبار الجنرالات الأمريكيين.. قصف على غزة وصنعاء وإعلان مفاجئ من “مايكروسوفت”.. رئيس وزراء قطر: ترامب يعمل على خطة سلام.. صاروخ حوثي يشل مطار بن جوريون

استدعاء أحمد دومة للتحقيق للمرة السادسة

أعلن الناشط السياسي أحمد دومة، أمس الخميس، عن تلقيه استدعاء جديد من نيابة أمن الدولة العليا لجلسة تحقيق يوم الإثنين المقبل، في قضية جديدة هي السادسة التي يواجهها خلال الأشهر الأخيرة، واصفًا الملاحقات المتتالية بأنها عملية “استنزاف”.

يأتي هذا الاستدعاء بعد سلسلة من التحقيقات السابقة التي انتهت جميعها بإخلاء سبيله بكفالات مالية؛ حيث أخلت النيابة سبيله في نهاية يوليو الماضي بكفالة 50 ألف جنيه، وفي أبريل بكفالة 10 آلاف جنيه، وفي نوفمبر السابق عليه بكفالة 20 ألف جنيه، على ذمة اتهامات متشابهة بـ”نشر أخبار كاذبة وتكدير السلم العام”.

ووفقًا لدومة، استند آخر تحقيق معه إلى محضر تحريات من الأمن الوطني حول أربعة منشورات كتبها عبر “فيسبوك”، تضمنت اتهامه للسلطات ببيع المساعدات لسكان غزة، وانتقادات لإدارة الحكومة لملف الطرق.

تأتي هذه الملاحقات القضائية بعد أن أُفرج عن دومة بموجب عفو رئاسي في أغسطس 2023، قبل انقضاء خمس سنوات من حكم نهائي صدر بحقه بالسجن 15 عامًا وغرامة ستة ملايين جنيه في القضية المعروفة إعلاميًا بـ”أحداث مجلس الوزراء”.

تفعيل التوقيت الشتوي اليوم

أعلنت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، عن بدء تطبيق المواعيد الشتوية لفتح وغلق المحال التجارية والمطاعم والمقاهي، وذلك اعتبارًا من اليوم الجمعة، تنفيذًا لقرار اللجنة العليا لتراخيص المحال العامة.

ووفقًا للقرار، تفتح المحال والمولات التجارية من 7 صباحًا حتى 10 مساءً (وتُمد حتى 11 مساءً في العطلات)، بينما تعمل المطاعم والكافيهات من 5 صباحًا حتى 12 منتصف الليل (وتُمد حتى 1 صباحًا في العطلات)، وتعمل الورش داخل الكتل السكنية من 8 صباحًا حتى 6 مساءً. ويُستثنى من القرار محال البقالة والصيدليات والأفران.

ووجهت الوزيرة المحافظات بالتطبيق الحاسم للقرار، وتكثيف حملات المتابعة بالتعاون مع مديريات الأمن والجهات المعنية، لضبط المخالفين واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم.

استدعاء غامض لكبار الجنرالات الأمريكيين

أثارت خطوة مفاجئة لوزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسيث، باستدعاء كبار قادة الجيش لاجتماع مغلق، عاصفة من التساؤلات في واشنطن، كاشفة عن انقسام واضح في الرؤى بين المؤسسة العسكرية والبيت الأبيض حول حدث غير مسبوق لا يزال يلفه الغموض.

بدأت القصة بإعلان رسمي مقتضب من البنتاجون، أكد فيه المتحدث شون بارنيل أن الوزير هيغسيث سيلتقي كبار القادة العسكريين الأسبوع المقبل، لكنه رفض تقديم أي تفاصيل إضافية حول أهداف الاجتماع أو جدول أعماله، مما فتح الباب أمام التكهنات.

ووفقًا لموقع “أكسيوس” وصحيفة “واشنطن بوست”، تسبب الاستدعاء في حالة من الحيرة والقلق بين المسؤولين العسكريين وأعضاء الكونغرس. فالاجتماع، الذي سيُعقد حضوريًا في قاعدة بفرجينيا، يشمل مئات الجنرالات والأدميرالات الذين تم استدعاؤهم من مناطق عمليات حيوية، وهو إجراء غير تقليدي ومحفوف بالمخاطر.

وعلى النقيض تمامًا، قدم البيت الأبيض رواية مغايرة تقلل من أهمية الحدث. فقد صرح نائب الرئيس فانس بأن الأمر “ليس غريبًا على الإطلاق”، معتبرًا أن الإعلام يضخم القصة، بينما رد الرئيس ترامب ساخرًا عند سؤاله عن الأمر: “أليست قصة جيدة؟”.

هذا التباين الحاد في الروايات، مقترنًا بالطبيعة غير المسبوقة للاجتماع في ظل وجود وسائل اتصال آمنة، هو ما يغذي الشكوك حول النوايا الحقيقية لإدارة “ترامب 2.0” التي تشهد بالفعل قائمة متزايدة من الإقالات في صفوف كبار الضباط.

قصف على غزة وصنعاء وإعلان مفاجئ من “مايكروسوفت”

في اليوم الـ 721 من الحرب على غزة، واصلت إسرائيل قصفها للقطاع، ما أسفر عن استشهاد 57 فلسطينيًا منذ فجر الخميس، بينما توسعت رقعة المواجهة لتشمل غارات على العاصمة اليمنية صنعاء، وذلك بالتزامن مع حراك دبلوماسي دولي لافت وقرار مفاجئ من شركة “مايكروسوفت”.

وفي واشنطن، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، غداة لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، إن التوصل إلى صفقة تبادل “بات قريبًا جدًا”. وفي تصريح حاسم، أكد ترامب أنه “لن يسمح لإسرائيل بضم الضفة الغربية”، سواء ناقش الأمر مع نتنياهو أم لا.

وتزايدت الضغوط الدولية على إسرائيل من عدة جبهات؛ حيث حذر 178 عضوًا ديمقراطيًا بالكونجرس نتنياهو من أن ضم الضفة الغربية سيقوض جهود التطبيع ويهدد استقرار الأردن.

ومن جهته، أكد نائب رئيس الوزراء البريطاني أن بلاده “تقف إلى جانب فلسطين”، مشددًا على ضرورة إنهاء الحرب “الفظيعة” في غزة ووقف منع إسرائيل لمقومات الحياة عن سكانها.

وفي خطوة مفاجئة، أعلن رئيس شركة مايكروسوفت عن وقف خدمات وتقنيات محددة لوزارة الدفاع الإسرائيلية.

وأوضح أن الشركة وجدت أدلة على استخدام الجيش الإسرائيلي لخدماتها السحابية في “تخزين ملفات بيانات مكالمات هاتفية” تم الحصول عليها عبر “مراقبة واسعة للمدنيين في غزة والضفة”.

وميدانيًا، أفادت مصادر طبية تابعة لجماعة الحوثيين بمقتل 8 أشخاص وإصابة 142 آخرين في غارات إسرائيلية على صنعاء، قالت القناة 13 الإسرائيلية إنها استهدفت قادة ومخازن أسلحة. وفي الضفة الغربية، واصلت القوات الإسرائيلية اقتحاماتها لبلدات في الخليل وقلقيلية وبيت لحم، بينما أعلنت سرايا القدس عن تفجير عبوة بآلية عسكرية إسرائيلية في جنين. في غضون ذلك، يواصل “أسطول الصمود العالمي” رحلته لكسر الحصار عن غزة.

رئيس وزراء قطر: ترامب يعمل على خطة سلام

قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أكد التزامه بإنهاء الحرب على غزة ويعمل حاليًا مع فريقه على خطة سلام.

وأضاف، في مقابلة مع موقع “بريتبارت” الإخباري، أن اجتماع ترامب الأخير مع القادة العرب والمسلمين كان “مشجعًا جدًا”.

ووصف رئيس الوزراء القطري الوضع الحالي بأنه “فوضى عارمة” سببها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وتصرفاته في الشرق الأوسط، مؤكدًا أن ترامب هو “الوحيد الذي يستطيع منعه من التصرف بهذه الطريقة”.

وحذّر الشيخ محمد بن عبد الرحمن من أن أفعال إسرائيل لا تعرّض أمن المنطقة للخطر فحسب، بل “تقوّض شراكات بنتها واشنطن على مدى عقود”. وأشار إلى الهجوم الإسرائيلي على الدوحة في 9 سبتمبر الماضي، والذي استهدف وفد حماس أثناء بحثه مقترح ترامب نفسه، كمثال على تقويض جهود السلام.

وفيما يتعلق بدور الوساطة القطرية، قال رئيس الوزراء إن “كل الزخم من الزيارات والاتفاقيات أصبح موضع تساؤل بعد الهجوم على قطر”.

وتأتي هذه التصريحات في ظل استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة منذ أكتوبر 2023، والتي خلّفت أكثر من 65 ألف شهيد و167 ألف مصاب، وفق أحدث إحصاءات وزارة الصحة بالقطاع.

صاروخ حوثي يشل مطار بن جوريون

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن ملايين الإسرائيليين دخلوا الملاجئ بعد دوي صفارات الإنذار في القدس وتل أبيب ووسط إسرائيل، إثر إطلاق صاروخ من اليمن، ما أدى إلى توقف الحركة الجوية في مطار بن جوريون. وذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أنه تم اعتراض الصاروخ.

يأتي هذا الهجوم الصاروخي بعد ساعات فقط من غارات إسرائيلية استهدفت العاصمة اليمنية صنعاء، وأدت إلى مقتل شخصين وإصابة 48 آخرين، وفق تقديرات أولية.

كانت الغارات الإسرائيلية بدورها ردًا على هجوم نفذته جماعة أنصار الله (الحوثيين) بطائرة مسيرة على مدينة إيلات، أسفر عن إصابة 50 شخصًا، بينهم 3 في حالة خطرة، حيث توعدت إسرائيل بتوجيه “ضربة موجعة” للجماعة.

وأشار الجيش الإسرائيلي إلى فشل محاولات اعتراض المسيرة التي استهدفت منطقة سياحية في إيلات من جانب منظومة القبة الحديدية.

وتضع جماعة الحوثيين هجماتها المتكررة في إطار إسنادها للفلسطينيين الذين يتعرضون لحرب إبادة في قطاع غزة، والتي خلّفت، بدعم أمريكي، ما لا يقل عن 65 ألف شهيد و167 ألف مصاب، معظمهم من الأطفال والنساء.