نشرة “نص الليل”: هجوم السيسي على إسرائيل.. “أسطول الصمود” يخاطب الحكومة رسميًا.. القاهرة ترد على تهديد نتنياهو بالغاز.. البيان الختامي لقمة الدوحة.. الاحتلال يرد على العرب بحرق غزة.. أكسيوس يفضح ترامب بشأن ضربة قطر

شهدت الساعات القليلة الماضية عددًا من الأحداث المهمة، تستعرضها منصة فَكّر تاني، في نشرتها الإخبارية “نص الليل”، ومنها: هجوم السيسي على إسرائيل.. “أسطول الصمود” يخاطب الحكومة رسميًا.. القاهرة ترد على تهديد نتنياهو بالغاز.. البيان الختامي لقمة الدوحة.. الاحتلال يرد على العرب بحرق غزة.. أكسيوس يفضح ترامب بشأن ضربة قطر.

رسائل السيسي ضد إسرائيل في قمة الدوحة

في هجوم دبلوماسي هو الأعنف منذ سنوات، حوّل الرئيس عبد الفتاح السيسي كلمته أمام القمة العربية الإسلامية الطارئة في الدوحة إلى منصة لتوجيه سلسلة من الرسائل النارية والمباشرة ضد إسرائيل، راسمًا صورة لدولة وصف سلوكها بـ”المنفلت”، ومتهمًا إياها بتعمد إفشال السلام، ومحذرًا شعبها من “عواقب وخيمة” لسياسات حكومتهم.

الرئيس السيسي أثناء كلمته في القمة (وكالات)
الرئيس السيسي أثناء كلمته في القمة (وكالات)

الرسالة الأولى: إسرائيل دولة منفلتة تجاوزت كل الخطوط

لم يترك السيسي مجالًا للغة الدبلوماسية المعتادة، بل أدان “بأشد وأقسى العبارات” العدوان الإسرائيلي على قطر، معتبرًا أنه دليل قاطع على أن “الممارسات الإسرائيلية تجاوزت أي منطق سياسي أو عسكري، وتخطت كافة الخطوط الحمراء”.

وحذر من أن هذا السلوك المزعزع للاستقرار “لا يمكن القبول به أو السكوت عنه”، واصفًا إياه بأنه “سابقة خطيرة” تهدد الأمن الإقليمي بأسره.

الرسالة الثانية: إسرائيل تتعمد إفشال السلام

اتهم الرئيس السيسي إسرائيل بشكل مباشر بأنها تحمل “نية مبيتة لإفشال كافة فرص تحقيق التهدئة” والتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة. وأكد أن استهداف دولة وسيطة مثل قطر “يشي بغياب أي إرادة سياسية لدى إسرائيل للتحرك الجدي في اتجاه إحلال السلام”، محملًا إياها مسؤولية “إجهاض جهود الوساطة” ومحاولة “فرض الأمر الواقع بالقوة الغاشمة”.

الرسالة الثالثة: سياساتكم تهدد أمنكم ومستقبلكم

في رسالة غير مسبوقة موجهة مباشرة إلى شعب إسرائيل، حذر السيسي من أن سياسات حكومتهم الحالية “تقوض مستقبل السلام، وتهدد أمنكم، وأمن جميع شعوب المنطقة”. وأضاف أن هذه السياسات “تجهض اتفاقات السلام القائمة”، محذرًا من أنه “حينها ستكون العواقب وخيمة؛ وذلك بعودة المنطقة إلى أجواء الصراع.. فلا تسمحوا بأن تذهب جهود أسلافنا من أجل السلام سدى”.

الرسالة الرابعة: الغطرسة ستواجه بصف عربي إسلامي موحد

لمواجهة ما أسماه بـ”الانفلات الإسرائيلي، والغطرسة الآخذة في التضخم”، دعا السيسي إلى إنشاء “آلية عربية إسلامية للتنسيق والتعاون”. وأوضح أن الهدف من هذه الآلية هو تغيير “نظرة العدو نحونا”، ليرى أن أي اعتداء على دولة عربية هو اعتداء على جبهة ممتدة “من المحيط إلى الخليج”. وهي رسالة واضحة بأن سياسة “فرق تسد” لن تكون مقبولة بعد الآن.

“أسطول الصمود” يطالب الحكومة بتصريح تحرك

أعلنت اللجنة التيسيرية لأسطول الصمود المصري، مساء الإثنين، أن مجلس الوزراء تلقى طلبها الرسمي بالتصريح للأسطول بالتحرك، وأنه يدرس الطلب حاليًا للرد عليه لاحقًا بالموافقة أو الرفض.

جانب من المؤتمر (صفحة الأسطول)
جانب من المؤتمر (صفحة الأسطول)

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته اللجنة، بحضور عدد من القيادات الحزبية، من بينهم أحمد الطنطاوي، وإلهام عيداروس، ومدحت الزاهد.

وعلى لسان ممثلها القانوني ممدوح جمال، أوضحت اللجنة أنها ستتوقف عن استقبال التبرعات العينية، بعد تلقيها كميات ضخمة من المساعدات فاقت قدرة القوارب المستهدفة على استيعابها، داعية المتطوعين للمساعدة في عمليات فرزها وتجهيزها.

وأضاف جمال أن اللجنة سجلت طلبات تطوع في الأسطول من 28 مساعد قبطان، و100 طبيب، وأكثر من 100 مسعف، و200 صحفي، بالإضافة إلى آلاف المواطنين.

القاهرة ترد على تهديد نتنياهو بالغاز

وقعت الحكومة المصرية ثلاث اتفاقيات جديدة مع شركات عالمية للتنقيب عن البترول والغاز في مناطق الصحراء الغربية وخليج السويس وشمال سيناء، بإجمالي استثمارات يتجاوز 121 مليون دولار ومنح توقيع تتجاوز 30 مليون دولار.

موقع للتنقيب عن الغاز في البحر (Credit: JACK GUEZ/AFP via Getty Images)
موقع للتنقيب عن الغاز في البحر (Credit: JACK GUEZ/AFP via Getty Images)

تأتي هذه الخطوة في أعقاب التصريحات الأخيرة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، التي لوّح فيها بوقف تصدير الغاز إلى مصر، ما دفع الحكومة لتسريع خططها لزيادة الإنتاج المحلي بهدف تقليل الاعتماد على الاستيراد، وتخفيف الضغط على الدولار، واستعادة قدرتها التصديرية للأسواق الخارجية.

تعكس هذه الاتفاقيات، التي تشمل حفر عشرات الآبار الجديدة، نجاح قطاع البترول في جذب شركاء عالميين، حيث شهد العام المالي 2024/2025 توقيع 11 اتفاقية أخرى وتحقيق 49 كشفًا جديدًا، بالإضافة إلى تنفيذ خطة لحفر 71 بئرًا استكشافيًا.

وقال أستاذ هندسة البترول والطاقة بالجامعة الأمريكية جمال القليوبي، إن هذه الاتفاقيات تمثل “خطوة استراتيجية لزيادة إنتاج البترول والغاز”، مشيرًا إلى أنها تأتي بعد تمكن وزارة البترول من تسوية كامل مستحقاتها المتأخرة للشركاء الأجانب، مما فتح الباب أمام ضخ استثمارات جديدة.

وأضاف القليوبي، في تصريحات خاصة لـ CNN بالعربية، أن قطاع البترول لديه خطة واضحة لتأمين احتياجات السوق المحلي، مشددًا على أن الأولوية هي لزيادة الإنتاج المحلي.

وأوضح أن صادرات الغاز الإسرائيلي تشكل “ورقة دعم للاقتصاد الإسرائيلي أكثر من كونها ورقة ضغط على مصر”، لأن ما تستورده مصر لا يتجاوز 11% من احتياجاتها، ويمكن تعويضه بسهولة.

ومن جانبه، وصف الخبير البترولي يسري حسان، توقيع الاتفاقيات بـ”الخطوة المحورية” التي تفتح آفاقًا لاكتشاف احتياطيات جديدة وتعزيز الاعتماد على الإنتاج المحلي.

وأوضح حسان أن هذه الاتفاقيات تعكس “رؤية استراتيجية طويلة الأمد تستهدف ضمان استقرار إمدادات الطاقة”، معتبرًا أن استمرار تدفق الاستثمارات الأجنبية رغم التوترات الإقليمية “يبعث برسالة ثقة في المناخ الاستثماري المصري”.

البيان الختامي لقمة الدوحة

دعا البيان الختامي للقمة العربية – الإسلامية الطارئة المنعقدة في قطر، الإثنين، إلى مراجعة العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع إسرائيل، وتنسيق الجهود لتعليق عضويتها في الأمم المتحدة، وذلك ردًا على الهجوم الإسرائيلي الذي بحثته القمة.

القمة العربية الإسلامية في الدوحة، 15 سبتمبر 2025 (وكالات)
القمة العربية الإسلامية في الدوحة، 15 سبتمبر 2025 (وكالات)

وأكد البيان الختامي على مبدأ الأمن الجماعي المشترك، معلنًا الرفض “الكامل والمطلق للتهديدات الإسرائيلية المتكررة بإمكانية استهداف دولة قطر مجددًا أو أي دولة عربية أو إسلامية”، ومعربًا عن “تضامن مطلق مع دولة قطر”.

واعتبر البيان أن “العدوان الإسرائيلي على الدوحة يستهدف تقويض الوساطات وإفشال مساعي الحل السياسي لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني”، مؤكدًا دعم القمة لجهود الوساطة التي تقودها قطر ومصر والولايات المتحدة لوقف الحرب، ومُشيرًا إلى أن “استمرار ممارسات إسرائيل العدوانية يقوض أي فرص للسلام بالمنطقة”.

كما دعا البيان الختامي إلى “تعليق تزويد إسرائيل بالأسلحة والذخائر”، وجدد إدانة “أي محاولات إسرائيلية لتهجير الشعب الفلسطيني”. ورحب في الوقت نفسه بانعقاد “مؤتمر حل الدولتين” في نيويورك واعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة “إعلان نيويورك” في هذا الشأن.

ومن جانبه، قال أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، إن القمة “هي رسالة واضحة في وجه إرهاب الدولة الإسرائيلي بحق منطقتنا”. وأضاف عبر حسابه على منصة “إكس” أن مخرجات القمة ستسهم “بشكل فاعل في تكثيف عملنا المشترك وتنسيق مواقف وتدابير بلداننا، بما يوحد الكلمة والصف”.

الاحتلال يرد على العرب بحرق غزة

استشهد 41 فلسطينيًا منذ فجر الثلاثاء، بينهم 37 في مدينة غزة، مع تصاعد القصف الإسرائيلي على أحياء سكنية ومراكز إيواء، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي رسميًا بدء عملية عسكرية لاحتلال مدينة غزة، مؤكدًا أن فرقتين عسكريتين بدأتا العملية وستلحق بهما ثالثة قريبًا.

وقد شهدت مدينة غزة ليلة من أكثر لياليها دموية منذ 700 يوم من الحرب، بعدما تعرضت لأقوى موجة من الغارات الإسرائيلية المتواصلة طوال الليل، حولت سماءها إلى كتلة من النار والدخان.

ووصف سكان غزة ما جرى بأنه “الليلة الأكثر حدة وكثافة منذ بداية الحرب”.

فلسطينيون يتفقدون منازلهم المدمرة بعد قصف الاحتلال الإسرائيلي أحد أبراج المدينة (رويترز)
فلسطينيون يتفقدون منازلهم المدمرة بعد قصف الاحتلال الإسرائيلي أحد أبراج المدينة (رويترز)

وأفادت مصادر في الدفاع المدني بأن جيش الاحتلال ارتكب مجزرة في منطقة الأمن العام شمال مدينة غزة بقصف منزل يؤوي نازحين، ما أسفر عن استشهاد 8 أشخاص وإصابة أكثر من 40 آخرين.

وأكدت فرق الإنقاذ انتشال جثامين 8 شهداء و10 مصابين من تحت أنقاض مربع سكني قرب مفترق الأمن العام بحي الشيخ رضوان، مع بقاء عدد كبير من المدنيين تحت الركام.

كما استهدف القصف محيط مدرسة حمامة التي تؤوي نازحين في حي الشيخ رضوان، ومحيط أبراج المخابرات، بينما استشهد 4 أشخاص في قصف منزل بحي الصبرة.

وفي وسط القطاع، أعلن مستشفى العودة بالنصيرات استقبال 7 شهداء و20 مصابًا خلال 24 ساعة جراء استهداف تجمعات عند نقطة توزيع مساعدات.

ومن جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي بدء مرحلة أخرى من عملية “مركبات غدعون 2” في قلب مدينة غزة بهدف “تدمير البنية التحتية لحماس حتى الوصول إلى هزيمتها”. وأشار إلى أن رئيس الأركان عقد اجتماعات مع القوات بشأن عدم الإضرار بالمخطوفين خلال العملية، مقدرًا وجود آلاف من مقاتلي حماس داخل المدينة.

وبدوره، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس على منصة “إكس” إن “غزة تحترق”، وإن الجيش “يضرب بقبضة من حديد”. كما نقلت “القناة 14” الإسرائيلية عن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قوله: “بدأنا عملية عسكرية واسعة في مدينة غزة”.

وأُجبر آلاف المواطنين في مدينة غزة على النزوح قسرًا من منازلهم ليلًا. وأكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) أن أعدادًا متزايدة من السكان يُجبرون على المغادرة، مشددة على أنه “لا مكان آمن في غزة”.

واعتبرت منظمة “أطباء بلا حدود” أن ما يحدث “إبادة جماعية ممنهجة”، مؤكدة أن أكثر من مليون شخص يواجهون رعبًا متجددًا بعد أوامر الإخلاء.

وأضافت المنظمة أن “الهروب مستحيل بالنسبة لكبار السن والمرضى… ومن يبقون خلفهم حُكم عليهم بالإعدام”، وأن ما يحدث “ليس مجرد كارثة إنسانية، بل إبادة جماعية لشعب بأكمله تُرتكب بإفلات كامل من العقاب”.

وقالت وزارة الصحة في غزة إن مستشفيات المدينة تشهد ازدحامًا شديدًا وتعمل في ظل شح الأدوية والمستهلكات الطبية، مما يفاقم خطورة علاج الجرحى.

وفي ظل انهيار القطاع الصحي، أعلن مجمع ناصر الطبي وفاة طفلين بسبب سوء التغذية، ليرتفع إجمالي وفيات سوء التغذية إلى 425 شخصًا، بينهم 145 طفلًا.

بدعم أميركي، تواصل إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، ارتكاب إبادة جماعية في غزة، خلّفت حتى الآن 64,905 شهداء، و164,926 مصابًا، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين.

أكسيوس يفضح ترامب بشأن ضربة قطر

كشف ثلاثة مسؤولين إسرائيليين مطلعين لموقع “أكسيوس” الأمريكي أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أبلغ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب صباح الثلاثاء الماضي بخطة إسرائيل لمهاجمة قادة حماس في قطر قبل وقت قصير من وقوع الضربة، في رواية تتناقض بشكل مباشر مع التصريحات الرسمية للبيت الأبيض.

ترامب ونتنياهو في المكتب البيضاوي في أبريل. الصورة: كيفن ديتش/جيتي إيماجز
ترامب ونتنياهو في المكتب البيضاوي في أبريل. الصورة: كيفن ديتش/جيتي إيماجز

ووفقًا للمسؤولين، أجرى نتنياهو المكالمة مع ترامب حوالي الساعة 8:00 صباحًا بتوقيت واشنطن، بينما وردت أولى التقارير عن الانفجارات في الدوحة الساعة 8:51 صباحًا، مما يعني أن الإدارة الأمريكية كانت على علم بالهجوم قبل نحو 50 دقيقة من تنفيذه.

وتتعارض هذه المعلومات مع رواية البيت الأبيض الذي أكد أنه لم يتم إخطاره إلا بعد أن كانت الصواريخ في الجو، وهو ما نفاه ترامب بنفسه علنًا، معبرًا عن استيائه من الهجوم على قطر التي وصفها بحليف رئيسي للولايات المتحدة.

ونقل “أكسيوس” عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله: “ترامب كان يعلم بالضربة قبل إطلاق الصواريخ. كان هناك نقاش على المستوى السياسي بين نتنياهو وترامب، وبعد ذلك عبر القنوات العسكرية. ترامب لم يقل لا”. وأضاف مسؤول ثانٍ: “لو أراد ترامب إيقافها، لكان بإمكانه فعل ذلك. عمليًا، هو لم يفعل”.

وأكد كلا المسؤولين أن إسرائيل كانت ستلغي الضربة لو اعترض عليها ترامب.

في المقابل، تتمسك الرواية الرسمية الأمريكية بأن الجيش الأمريكي رصد الطائرات الإسرائيلية في الجو وطلب توضيحًا لم يأتِ إلا بعد انطلاق الصواريخ الباليستية نحو الدوحة. وقالت السكرتيرة الصحفية كارولين ليفيت: “كما ذكر الرئيس ترامب، أبلغه الجيش الأمريكي بهجوم إسرائيل… ووجه على الفور مبعوثه الخاص ستيف ويتكوف لإبلاغ قطر”.

ولزيادة تعقيد الموقف، أصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بيانًا بعد نشر تقرير “أكسيوس”، قال فيه إن “رواية البيت الأبيض للأحداث صحيحة” وإن إسرائيل وحدها المسؤولة عن الهجوم، وهو ما اعتبره مسؤولون إسرائيليون آخرون محاولة لمجاراة الرواية الأمريكية.

ونقل التقرير عن مسؤول إسرائيلي ثالث قوله: “من جانبنا، تقرر مساعدتهم في ذلك من أجل العلاقات الأمريكية الإسرائيلية”. بينما قال مسؤول رابع: “الأمريكيون يقدمون مسرحية. لقد قمنا بتحديثهم بشأن الهجوم”. فيما أشار مسؤول خامس إلى أن إدارة ترامب لديها أسباب واضحة لتنأى بنفسها عن الضربة.

وردًا على هذه التسريبات، قال مسؤول أمريكي لـ”أكسيوس”: “على هذه المصادر الإسرائيلية المجهولة التي توجه اتهامات كاذبة ضد رئيس الولايات المتحدة وإدارته أن تكون أكثر ذكاءً”.

وقد أدت الضربة في الدوحة إلى توتر العلاقات بين الولايات المتحدة وقطر، وبين الولايات المتحدة وإسرائيل، وزادت من عزلة إسرائيل الإقليمية والدولية. وأسفر الهجوم عن مقتل خمسة من أعضاء حماس وضابط أمن قطري، فيما أكدت الحركة نجاة كبار قادتها الذين غادروا المبنى قبل وقت قصير من الانفجارات.

التعليقات

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

موضوعات ذات صلة