نشرة “نص الليل”: “أسطول الصمود المصري” يعلن تفاصيله غدًا.. قائمة إخلاء سبيل 40 محبوسًا في 17 قضية.. علاء عبد الفتاح يبدأ إضرابًا جديدًا عن الطعام.. صفقة جديدة من ترامب لإسرائيل وتهديد لحماس.. 62 شهيدًا جديدًا والاحتلال يواصل قصف أبراج غزة

شهدت الساعات القليلة الماضية عددًا من الأحداث المهمة، تستعرضها منصة فَكّر تاني، في نشرتها الإخبارية “نص الليل”، ومنها: “أسطول الصمود المصري” يعلن تفاصيله غدًا.. قائمة إخلاء سبيل 40 محبوسًا في 17 قضية.. علاء عبد الفتاح يبدأ إضرابًا جديدًا عن الطعام.. صفقة جديدة من ترامب لإسرائيل وتهديد لحماس.. 62 شهيدًا جديدًا والاحتلال يواصل قصف أبراج غزة.

“أسطول الصمود المصري” يعلن تفاصيله غدًا

اجتمعت اللجنة التحضيرية لـ “أسطول الصمود المصري”، المكونة من ممثلي الكيانات والأحزاب والشخصيات العامة، مساء الأحد، لمناقشة التفاصيل النهائية لإعداد الأسطول الشعبي الهادف لكسر الحصار عن غزة، على أن يتم إعلان كل التفاصيل غدًا في مؤتمر صحفي.

عقب الاجتماع، تم تكليف لجنة تيسيرية لمتابعة المستجدات، تضم كلاً من: خالد البسيوني (المنسق العام)، ممدوح جمال (مسؤول اللجنة القانونية)، أحمد ماهر ريجو (مسؤول اللوجستيات)، زياد البسيوني (مسؤول الميديا)، وحسام محمود (المتحدث الإعلامي).

تأتي هذه الخطوة في إطار مبادرة واسعة أعلن عنها ائتلاف يضم شخصيات عامة بارزة من مختلف الأطياف السياسية والثقافية، أبرزهم وزير القوى العاملة الأسبق كمال أبوعيطة، والأكاديمية الدكتورة ليلى سويف، والشاعر أحمد دومة، والبرلماني السابق هيثم الحريري، والمحامي الحقوقي خالد علي.

أكد الموقعون على البيان التأسيسي للمبادرة، أن مشاركتهم تأتي على مسؤوليتهم الشخصية لمواجهة ما وصفوه بـ “حصار إسرائيلي خانق ومخططات تهجير ممنهجة”، مشددين على أن هذه الخطوة تمثل “واجبًا وطنيًا وأخلاقيًا لا يحتمل التأجيل”.

طالب البيان رئيس الجمهورية ووزير الخارجية بـ “تيسير جميع الإجراءات اللازمة لانطلاق قافلة الشعبية المصرية لكسر الحصار الإسرائيلي عن غزة، والعمل على إحباط مخططات التهجير القسري ووقف الإبادة”.

كما ناشد البيان كافة الأحزاب السياسية والنقابات المهنية والمنظمات المصرية بـ “تحمّل مسؤولياتها التاريخية في هذه اللحظة الفارقة، ودعم الأسطول المصري والمشاركة في التحضير والإعداد له”.

وأوضح القائمون على المبادرة أن تجهيز الأسطول سيعتمد على التبرعات العينية، التي سيتم الإعلان عن آليات استقبالها لاحقًا، كما وجهوا دعوة مفتوحة لأصحاب الخبرات الفنية من “القباطنة، وميكانيكيي السفن، والبحارة، والأطقم البحرية” للمشاركة عبر استمارة إلكترونية.

ودعت المبادرة المهتمين لحضور المؤتمر الصحفي المقرر عقده غدًا الأحد، 7 سبتمبر، في تمام الساعة السابعة مساءً بمقر نقابة الصحفيين، لمناقشة تفاصيل المشاركة وقضية الأسرى الفلسطينيين.

قائمة إخلاء سبيل 40 محبوسًا في 17 قضية

أعلن المحامي الحقوقي خالد علي، عن صدور قرار من نيابة أمن الدولة العليا بإخلاء سبيل 40 محبوسًا احتياطيًا على ذمة 17 قضية مختلفة، بينهم سيدة.

وأوضح “علي” أن المخلى سبيلهم هم: في القضية رقم 880 لسنة 2020، تم إخلاء سبيل عبد الحميد أحمد محمد الشريف، وفي القضية رقم 2174 لسنة 2021 محمد أحمد السيد أحمد الشورة. كما شمل القرار في القضية رقم 1635 لسنة 2022 السيد محمد السيد محمود الزهيري، وفي القضية رقم 2216 لسنة 2022 محمد زكي درويش مصطفي أبو شنب.

وضمت قائمة المخلى سبيلهم في القضية رقم 95 لسنة 2023 كلًا من: سامح محمد علي حسن، وشريف وائل مسعد أحمد فرحات، وعبد الله حسن أحمد محمد جاب الله. بينما شمل القرار في القضية رقم 1976 لسنة 2023 كلًا من: أحمد سعيد عبد الفتاح الشافعي، وأحمد ياقوت محمد محمد النهري، وأسامة أحمد محمود علي الدين، وخالد أحمد محمد الفخراني، وعلي عبد السلام عبد الرازق حميدة.

وعن قضايا عام 2024، شمل القرار إخلاء سبيل كل من: محمد محمود عبد الغفار العيسوي (القضية 655)، وأحمد عبد الله علي المتولي (القضية 717)، وشادي محمود عمر عبد الخالق (القضية 1410)، وأشرف علي طه علي (القضية 2490)، وعلاء محمد سعيد عثمان ومحمد سعيد أحمد ريان (القضية 3528)، وإيهاب حلمي أمين حسين وعبد الله عبد الفتاح عبد الله حسن غنام وناصر شعبان محمود قرني (القضية 4092)، ومحمد سعد عبد المقصود سعد ومحمود سيد محمد محمود (القضية 6171).

كما ضمت نفس الدفعة من قضايا 2024 المخلى سبيلهم في القضية رقم 4356 وهم: حسين أحمد علي رمضان أحمد، وحسين عبد الكريم حسين أحمد، وربيع محمد عبده نعمان، ورضا أحمد محمد علي، وطه عبد العظيم عبد الوهاب، ومحمد السيد أحمد عبد المجيد، ومحمد جمال حسب الله محمود، ومحمد حسام منير قاسم. بالإضافة إلى المخلى سبيلهم في القضية رقم 7169 وهم: عادل محمد الباز حسين شاهين، ومحمد أحمد صالح فهمي الليلي، ومحمد عبد المنعم إبراهيم عوض، ووائل محمد حسن محمد جمعة.

واختتمت القائمة بقضايا عام 2025، حيث تم إخلاء سبيل السيدة رانيا عبد الحميد عبد القادر عبد العزيز، وأحمد حسين أحمد موسي، وجمال فتحي أحمد سباق في القضية رقم 3 لسنة 2025، وعبد الرحمن ناصر زكريا محمد في القضية رقم 925 لسنة 2025.

علاء عبد الفتاح يبدأ إضرابًا جديدًا عن الطعام

أعلنت الدكتورة ليلى سويف أن نجلها، الناشط علاء عبد الفتاح، بدأ إضرابًا جديدًا وكاملًا عن الطعام منذ الأول من سبتمبر الجاري، احتجاجًا على استمرار حبسه رغم انتهاء مدة عقوبته وتلقيه وعودًا بالإفراج عنه.

وأوضحت سويف، في منشور عبر حسابها على “فيسبوك” عقب زيارتها لنجلها السبت، أن علاء “غاضب جدًا” لأنه تلقى وعودًا من الأمن الوطني بالإفراج عنه خلال أيام بعد رفع اسمه من قوائم الإرهاب، وهو ما لم يحدث.

وأضافت أن إضرابه الحالي يقتصر على شرب الماء فقط، مع رفضه تناول الأملاح أو محلول معالجة الجفاف، مشيرة إلى أنه قد مر عام تقريبًا على انتهاء مدة العقوبة المحكوم عليه بها دون أن يخرج من السجن.

وكان علاء عبد الفتاح قد أنهى إضرابًا سابقًا في 20 أغسطس الماضي، بعد أن علم بقرار رفع اسمه من قوائم الإرهاب الذي نُشر في الجريدة الرسمية يوم 30 يوليو الماضي، والذي تزامن مع دخول والدته المستشفى إثر تدهور صحتها بسبب إضرابها عن الطعام لنحو عشرة أشهر.

صفقة جديدة من ترامب وتهديد لحماس

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن مقترح جديد لصفقة تبادل شاملة للأسرى وإنهاء الحرب في غزة، موجهًا ما وصفه بـ “إنذار أخير” لحركة حماس لقبول الشروط التي قال إن إسرائيل وافقت عليها.

من جانبه، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل “تدرس بجدية” المبادرة الأمريكية، لكنه اتهم حماس بـ “التعنت”، فيما كشف الإعلام الإسرائيلي أن المقترح يتضمن إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين الـ 48 مقابل مئات الأسرى الفلسطينيين ذوي الأحكام العالية، ووقف العملية العسكرية الإسرائيلية في مدينة غزة.

في المقابل، أعلنت حركة حماس أنها تلقت الأفكار الأمريكية عبر الوسطاء، ورحبت بأي تحرك لوقف العدوان، مؤكدة جاهزيتها للتفاوض الفوري على إطلاق الأسرى مقابل إنهاء الحرب والانسحاب الكامل.

وشددت حماس على ضرورة تقديم “ضمانة بالتزام العدو علنًا وصراحة بما سيتم الاتفاق عليه، حتى لا تتكرر التجارب السابقة”، في إشارة إلى رفض إسرائيل مقترحات سابقة وافقت عليها الحركة.

62 شهيدًا جديدًا والاحتلال يواصل قصف أبراج غزة

استشهد 62 فلسطينيًا، بينهم 49 في مدينة غزة وشمالي القطاع، بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ فجر الأحد، في وقت واصل فيه الاحتلال قصفه المكثف على مناطق متفرقة، أبرزها تدمير “عمارة الرؤية” السكنية المكونة من 7 طوابق.

وذكرت مصادر ميدانية أن طائرات الاحتلال شنت غارات على عمارة الرؤية التي تضم أكثر من 30 شقة سكنية بعد توجيه إنذار لإخلائها، مدعيًا وجود “بنى تحتية” لحركة حماس بداخلها.

وطال القصف الإسرائيلي مناطق أخرى، بينها مدرسة الفارابي التي تأوي نازحين، مما أسفر عن استشهاد 9 فلسطينيين، بالإضافة إلى قصف منازل ومسجد في حي الدرج. وفي سياق متصل، أعلن جيش الاحتلال أنه فجر شبكة أنفاق بحي الزيتون، وقرر منح قواته قسطًا من الراحة استعدادًا لمعركة احتلال مدينة غزة.

من جانبها، أدانت حركة حماس استمرار استهداف المدنيين، وقالت في بيان إن “العدو ماض في المجازر في تحد صارخ للإرادة الدولية”، محملة المجتمع الدولي مسؤولية “العجز غير المبرر” الذي يمنح نتنياهو غطاء لمواصلة الحرب.