نشرة "نص الليل": ترامب: لن نشتري غزة بل سنأخذها.. حماس ترد والاحتلال يستعد للقتال.. السيسي: إعادة إعمار القطاع دون تهجير سكانه.. عاهل الأردن عبر "إكس": الموقف العربي موحد تجاه الفلسطينيين.. "النواب" يقر عقوبة بديلة للحبس 6 أشهر.. 8 مرشحين جدد في انتخابات التجديد النصفي لـ"الصحفيين"

شهدت الساعات القليلة الماضية عددًا من الأحداث المهمة، تستعرضها منصة "فكر تاني"، في نشرتها الإخبارية "نص الليل"، ومنها: ترامب: لن نشتري غزة بل سنأخذها.. حماس ترد والاحتلال يستعد للقتال.. السيسي: إعادة إعمار القطاع دون تهجير سكانه.. عاهل الأردن عبر "إكس": الموقف العربي موحد تجاه الفلسطينيين.. "النواب" يقر عقوبة بديلة للحبس 6 أشهر.. 8 مرشحين جدد في انتخابات التجديد النصفي لـ"الصحفيين".

ترامب: لن نشتري غزة بل سنأخذها.. وحماس ترد والاحتلال يستعد للقتال بالقطاع

جدّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب طرحه لمقترح إخضاع غزة لإدارة الولايات المتحدة، مع نقل سكانها إلى أماكن أخرى، معتبرًا أن ذلك سيحقق "الاستقرار في الشرق الأوسط للمرة الأولى"، وذلك خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض بحضور العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني.

وقال ترامب للصحفيين الثلاثاء: "لن نشتري غزة، بل سنأخذها ونحتفظ بها ونهتم بها"، وأضاف: "ستكون هناك قطع من الأرض في الأردن ومصر يمكن أن يعيش فيها الفلسطينيون"، مشيرًا إلى أن القطاع يمكن أن يصبح "ألماسة" ذات قيمة. بينما في ردّه على هذه التصريحات، دعا العاهل الأردني إلى التريث، مشيرًا إلى أن مصر ستقدّم خطتها بشأن غزة، فيما ستُجري السعودية مشاورات حول هذا الملف.

وفي سياق متصل، هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإنهاء وقف إطلاق النار إذا لم تُفرج حركة حماس عن الأسرى الإسرائيليين بحلول ظهر السبت، مشددًا على أن الجيش الإسرائيلي "سيستأنف القتال حتى القضاء على حماس". كما حذّر وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، من استئناف العمليات العسكرية في حال لم يتم تنفيذ الاتفاق بشأن الأسرى، وبدأت إسرائيل بتعزيز قواتها حول وداخل القطاع.

وفي المقابل، أكدت حماس التزامها بالهدنة، لكنها حمّلت إسرائيل مسؤولية أي "تعقيدات أو تأخير" في تنفيذ الاتفاق، كما وصفت تصريحات ترامب بشأن غزة بأنها "عنصرية" و"دعوة للتطهير العرقي".

ووسط هذا التصاعد في التوتر، دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، إسرائيل وحماس إلى الالتزام بالهدنة، محذرًا من تداعيات انهيارها على الوضع الإنساني في غزة. فيما رفض رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى مقترح ترامب، مؤكدًا أن أي محاولة لتهجير الفلسطينيين أو ضم أراضٍ في الضفة الغربية تمثل تهديدًا لحل الدولتين وتقوّض إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وفيما يتعلق بتهديدات ترامب بقطع المساعدات عن مصر والأردن، نفى الرئيس الأميركي الحاجة إلى استخدام الضغوط المالية، قائلًا: "لا أحتاج إلى التهديد بالأموال. نحن نقدّم الكثير من الدعم للأردن ومصر، لسنا بحاجة للتهديد بذلك".

السيسي: إعادة إعمار القطاع دون تهجير سكانه

شدد الرئيس عبد الفتاح السيسي، الثلاثاء، على ضرورة بدء إعادة إعمار قطاع غزة، دون تهجير سكانه الفلسطينيين، وذلك ردًا على تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن إمكانية وقف المساعدات لمصر والأردن في حال رفضتا استقبال نازحين من القطاع.

وأكد السيسي، خلال اتصال هاتفي مع رئيسة وزراء الدنمارك ميته فريدريكسن، أهمية إعادة الإعمار لجعل غزة قابلة للحياة، مع ضمان حقوق الفلسطينيين في العيش على أرضهم، وفق بيان صادر عن الرئاسة المصرية.

وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الاتصال تناول تطورات الأوضاع في غزة، حيث شدد الجانبان على ضرورة التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار بمراحله الثلاث، وتبادل إطلاق سراح الرهائن والمعتقلين، بالإضافة إلى تسهيل دخول المساعدات الإنسانية لإنهاء الأزمة التي يعاني منها سكان القطاع.

وجددت وزارة الخارجية، في بيان رسمي، موقف مصر الرافض للتهجير، حيث أكدت أن مصر تعتزم طرح تصور متكامل لإعادة إعمار القطاع، وبصورة تضمن بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه وبما يتسق مع الحقوق الشرعية والقانونية لهذا الشعب.

كما شدد بيان الخارجية على أن أي رؤية لحل القضية الفلسطينية ينبغي أن تأخذ في الاعتبار تجنب تعرض مكتسبات السلام في المنطقة للخطر، بالتوازي مع السعي لاحتواء والتعامل مع مسببات وجذور الصراع من خلال إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية، وتنفيذ حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار والتعايش المشترك بين شعوب المنطقة.

عاهل الأردن عبر "إكس": الموقف العربي موحد تجاه الفلسطينيين

وبعد دقائق من اجتماعهما في البيت الأبيض في سلسلة تغريدات نشرها عبر حسابه الرسمي بـ "إكس"، شدد العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، على رفض بلاده القاطع لأي مخطط لترحيل الفلسطينيين من غزة والضفة الغربية، مؤكدًا أن هذا هو "الموقف العربي الموحد".

وأشار الملك عبد الله إلى أن الأولوية يجب أن تكون لإعادة إعمار غزة دون تهجير سكانها، والتعامل مع الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع، مشددًا على أن "مصلحة الأردن واستقراره وحماية الأردنيين فوق كل اعتبار".

كما أكد العاهل الأردني ضرورة تهدئة الأوضاع في الضفة الغربية، محذرًا من تداعيات التصعيد على أمن المنطقة بأكملها، وشدد على أن "السلام العادل على أساس حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار"، مؤكدًا أهمية الدور القيادي للولايات المتحدة في هذا المسار.

وأشاد الملك عبد الله بدور ترامب في التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة، معربًا عن تطلعه إلى استمرار الجهود الأميركية والدولية لتثبيته.

"النواب" يقر عقوبة بديلة للحبس 6 أشهر

وافق مجلس النواب، خلال جلسته العامة الثلاثاء برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، على المادتين (446) و(447) من مشروع قانون الإجراءات الجنائية، والمتعلقتين بتنفيذ العقوبات المقيدة للحرية وإمكانية استبدال الحبس بأعمال المنفعة العامة.

نصت المادة (446) على تنفيذ الأحكام الصادرة بالعقوبات المقيدة للحرية في مراكز الإصلاح والتأهيل بموجب أمر من النيابة العامة، وفق النموذج الذي يحدده وزير العدل.

أما المادة (447)، فقد أقرت بحق المحكوم عليه بالحبس البسيط لمدة لا تتجاوز ستة أشهر في طلب استبدال العقوبة بإلزامه بأعمال للمنفعة العامة، وفق الضوابط المنصوص عليها في القانون، إلا إذا نص الحكم على حرمانه من هذا الحق.

وخلال المناقشات، اقترح النائب عاطف المغاوري تمديد المدة المسموح فيها باستبدال الحبس إلى سنة بدلًا من ستة أشهر، مشيرًا إلى أن ذلك يسهم في الاستفادة من جهد المحكوم عليهم بدلًا من تحمل الدولة تكاليف حبسهم.

وأوضح النائب إيهاب الطماوي، رئيس اللجنة الفرعية لإعداد مشروع القانون، أن النص الحالي منضبط، مشيرًا إلى أن القانون الجديد استبدل عقوبة الإكراه البدني بالإلزام بالمنفعة العامة وفق ضوابط محددة. كما شدد على أن تمديد الفترة إلى سنة قد يؤثر على تحقيق الردع المطلوب لبعض الجرائم.

وفي السياق ذاته، أكد المستشار محمود فوزي، وزير الشؤون النيابية والقانونية، أن العقوبات قصيرة المدة تحتاج إلى توازن بين مصلحة المجتمع والمنفعة العامة، مشيرًا إلى أن تقليل مدد الحبس في بعض الجرائم قد يكون أكثر فائدة من حبس المحكوم عليهم لفترات قصيرة.

8 مرشحين جدد في انتخابات التجديد النصفي لـ"الصحفيين"

واصلت اللجنة المشرفة على انتخابات نقابة الصحفيين، برئاسة جمال عبد الرحيم، الثلاثاء، تلقي طلبات الترشح لمنصب النقيب وعضوية مجلس النقابة، حيث تقدم 8 مرشحين جدد، ليصل إجمالي عدد المتنافسين إلى 29 مرشحًا منذ فتح باب الترشح يوم الأحد الماضي، بينهم 6 مرشحين على مقعد النقيب و23 لعضوية المجلس.

وأوضح جمال عبد الرحيم، أن اللجنة تلقت اليوم طلبات الترشح من الصحفيين:

أحمد الشامي – جريدة "الجمهورية"
صبحي أبو شادي – جريدة "شباب مصر"
شهناز عزام – جريدة "روزاليوسف"
أيمن عبد المجيد – جريدة "روزاليوسف"
دعاء النجار – جريدة "الجمهورية"
حماد الرمحي – جريدة "الدستور"
محمد عبد الظاهر – جريدة "المصرية"
صالح الصالحي – جريدة "الأخبار"

وأشار إلى أن اللجنة ستواصل اليوم الأربعاء استقبال طلبات الترشح بقاعة أمين الرافعي بمقر النقابة، من الساعة العاشرة صباحًا حتى الثالثة عصرًا، على أن يستمر تلقي الطلبات حتى الساعة الثانية عشرة ظهر الخميس 13 فبراير.

وأضاف أن اللجنة ستبدأ في تلقي طلبات التنازلات والطعون اعتبارًا من السبت 15 فبراير، ولمدة خمسة أيام، في نفس توقيتات الترشح، على أن تُعلن القائمة النهائية للمرشحين بعد فحص الطعون واستبعاد المتنازلين.