نشرة “نص الليل”: رفع حظر السفر عن ناصر أمين وإبقاء زوجته قيد المنع.. رفض طعون مستبعدين من مسابقة “30 ألف معلم”.. السيسي يصدّق على تعديل بعض أحكام هيئة الشرطة.. بي بي سي: اتفاق لبنان هدنة هشة.. إسرائيليون يتظاهرون في القدس للمطالبة بصفقة مع غزة.. العدوان يتواصل شمالي القطاع ومواجهات بالضفة الغربية

شهدت الساعات القليلة الماضية عددًا من الأحداث المهمة، تستعرضها منصة “فكر تاني“، في نشرتها الإخبارية “نص الليل”، ومنها: رفع حظر السفر عن ناصر أمين وإبقاء زوجته قيد المنع.. رفض طعون مستبعدين من مسابقة “30 ألف معلم”.. السيسي يصدّق على تعديل بعض أحكام هيئة الشرطة.. بي بي سي: اتفاق لبنان هدنة هشة.. إسرائيليون يتظاهرون في القدس للمطالبة بصفقة مع غزة.. العدوان يتواصل شمالي القطاع ومواجهات بالضفة الغربية.

رفع حظر السفر عن ناصر أمين وإبقاء زوجته قيد المنع

أعلن المحامي الحقوقي ناصر أمين، رئيس مركز استقلال القضاء والمحاماة المحامي الدولي المدرج بقائمة محامي الدفاع بالمحكمة الجنائية الدولية، أن السلطات المصرية رفعت اسمه من قوائم الممنوعين من السفر، بعد 13 عامًا من الملاحقات الأمنية وأكثر من 8 سنوات ونصف من المنع.

ناصر آمين
ناصر آمين

وأكد أمين أن القرار أُبلغ إليه شفويًا من مكتب النائب العام وإدارة الجوازات والهجرة.

ورغم ذلك، أبدى أمين استياءه من استمرار إدراج اسم زوجته وزميلته، المحامية هدى عبد الوهاب، المدير التنفيذي للمركز العربي، على قوائم الممنوعين من السفر، واصفًا الإجراء بأنه “غريب وغير مبرر”.

وأشار إلى أن القضية 173، التي بدأت بمداهمة مقر المركز العربي يوم 28 ديسمبر 2011، لا تزال مفتوحة.

وأكد أن الأسرة تنتظر إغلاق الملف بشكل كامل، ورفع اسم عبد الوهاب من قوائم المنع، مع استلام تأكيد رسمي بزوال آثار القضية.

رفض طعون مستبعدين من مسابقة “30 ألف معلم”

أعلنت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية أن المحكمة الإدارية بمجلس الدولة رفضت 19 طعنًا، قدمتها المبادرة نيابة عن معلمات ومعلمين استُبعدوا من مسابقة “30 ألف معلم”، رغم اجتيازهم الاختبارات المؤهلة للتعيين.

وأوضحت المبادرة أن الطعون كانت ضد قرارات استبعاد وصفتها بـ”التمييزية”، أصدرها وزير التربية والتعليم.

وأشارت المبادرة إلى أن أسباب الاستبعاد تضمنت الوزن الزائد، والطول، والحمل، والولادة الحديثة، أو عدم اجتياز تدريبات للياقة البدنية والطبية والذهنية التي أُجريت في الأكاديمية العسكرية بالقاهرة، وهو ما اعتبرته المبادرة انتهاكًا لنصوص الدستور والقانون التي تضمن المساواة وعدم التمييز والحق في العمل.

وأعربت المبادرة عن قلقها من تداعيات رفض الطعون، مؤكدة انتظار إتاحة الحيثيات لدراسة الحكم واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

وأوضحت المبادرة أنها رفعت الطعون نيابة عن 106 مدعين (94 معلمة و12 معلمًا) من 17 محافظة، وأن الدعاوى شملت 50 طعنًا بسبب الوزن، و28 بسبب كشف الهيئة، و28 بسبب الحمل.

وأكدت المبادرة أن جميع المدعين استوفوا شروط المسابقة واجتازوا الاختبارات الإلكترونية والتدريب البدني والذهني، مما يجعل قرارات استبعادهم غير مبررة.

وأطلقت الحكومة المسابقة في يوليو 2022 لسد العجز الكبير في الكوادر التعليمية، إلا أن استبعاد الناجحين جاء متعارضًا مع حاجة مصر إلى المعلمين، خاصة مع زيادة العجز من 460 ألفًا إلى 650 ألفًا، وفق تصريحات وزير التعليم.

السيسي يصدّق على تعديل بعض أحكام هيئة الشرطة

صدق الرئيس عبدالفتاح السيسي على قانون رقم 159 لسنة 2024 بتعديل بعض أحكام القانون رقم 109 لسنة 1971 بشأن هيئة الشرطة.

ونشر القانون في الجريدة الرسمية في عددها الصادر الأربعاء، حيث أورد أن القانون يهدف إلى تحديث وتطوير النظم التدريبية بالمعاهد الشرطية لمواجهة التحديات والمستجدات المتزايدة ومواكبة التطور التقني الذي تشهده الجريمة بجميع صورها.

بي بي سي: اتفاق لبنان هدنة هشة

أعلنت الأطراف المتنازعة في لبنان وقفًا لإطلاق النار وسط ترحيب شعبي واسع، وفق ما نقلته هيئة الإذاعة البريطانية BBC، إذ أعرب اللبنانيون عن ارتياحهم لهذه الخطوة بعد معاناة كبيرة جراء التصعيد العسكري، حيث أسفر العدوان الإسرائيلي عن استشهاد أكثر من 3,500 مواطن لبناني، وتشريد أكثر من مليون شخص، بينهم آلاف الجرحى، وتدمير منازل عشرات الآلاف. ومع بدء وقف إطلاق النار، سارع النازحون للعودة إلى ما تبقى من منازلهم.

وقف إطلاق النار في لبنان (وكالات)
وقف إطلاق النار في لبنان (وكالات)

وفي إسرائيل، ساد انقسام حول وقف إطلاق النار، إذ اعتبر البعض أن القرار جاء قبل تحقيق المزيد من المكاسب ضد “حزب الله”. وعقد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اجتماعًا مع رؤساء البلديات في الشمال، الذين أبدوا غضبهم من استمرار إجلاء السكان وغياب خطة واضحة لعودتهم. وأظهر استطلاع رأي أجرته قناة “12” الإسرائيلية أن نصف المشاركين يعتقدون أن “حزب الله” لم يُهزم بعد، فيما توقع 30% انهيار وقف إطلاق النار.

قبل أسابيع من الهدنة، شهدت الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك مؤشرات على اتفاق قريب. وكانت الدبلوماسية الأمريكية والبريطانية متفائلة بوقف إطلاق النار وفقًا لقرار مجلس الأمن رقم 1701. إلا أن نتنياهو فجّر هذه التوقعات بخطاب ناري رفض خلاله أي تهدئة. ولاحقًا، أمر باغتيال حسن نصرالله وعدد من قادة “حزب الله”، مما أدى إلى تصعيد خطير في الصراع.

وفي الأسابيع التي تلت الاغتيال، تمكن الجيش الإسرائيلي من توجيه ضربات كبيرة لتنظيم “حزب الله”، الذي بات أقل تهديدًا لإسرائيل رغم استمرار قدرته على إطلاق الصواريخ ومواجهة القوات الإسرائيلية.

وبرر نتنياهو قراره بوقف إطلاق النار بأنه يمنح القوات الإسرائيلية فرصة لاستعادة الجاهزية، مؤكدًا تحقيق أهداف عسكرية كبيرة في لبنان، منها إضعاف “حزب الله” وضمان أمن الحدود الشمالية. وفي المقابل، تحتاج إيران و”حزب الله” إلى وقف إطلاق النار لترميم الخسائر، خاصة مع تعرض استراتيجية الردع الإيرانية لضربات موجعة بعد مقتل قادتها وتدمير قدراتها العسكرية.

ومع ذلك، فإن وقف إطلاق النار في لبنان لا يشير بالضرورة إلى هدنة قريبة في غزة، حيث تستمر العمليات العسكرية لأهداف تتجاوز أمن الحدود وتشمل الحسابات السياسية لبقاء حكومة نتنياهو ورفضها لأي تسوية تعترف بالحقوق الفلسطينية، وفق ما تنقله BBC.

وبينما ينتظر العالم تأثير عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض خلال الأشهر المقبلة، تتباين التوقعات بين إمكانية قيامه بخطوة غير متوقعة تجاه إيران أو تصعيد الصراع بإضعاف أي مسار نحو حل الدولتين.

وذكرت BBC أنه في منطقة تعاني من صراعات طويلة الأمد، يبدو أن الهدنة في لبنان مجرد استراحة قصيرة من العنف، وأنها ليست حلًا لجذور الأزمات السياسية التي تهيمن على الشرق الأوسط، وعلى رأسها الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الذي يظل أكبر عقبة أمام السلام المستدام.

إسرائيليون يتظاهرون في القدس للمطالبة بصفقة مع غزة

تظاهر مئات الإسرائيليين في القدس، مطالبين الحكومة بإبرام صفقة تبادل أسرى مع غزة على غرار الاتفاق الأخير في لبنان. واعتقلت الشرطة الإسرائيلية عددًا من المتظاهرين وفضّت اعتصامًا كانوا قد نظموه في أحد الشوارع الرئيسية.

وانطلقت المظاهرة من محيط متحف إسرائيل وصولًا إلى منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في القدس، حيث رفعت لافتات تطالب بـ”إنهاء الحرب وإتمام صفقة تبادل الرهائن فورًا”، وأخرى كتب عليها “أعيدوهم جميعًا وأنهوا الحرب”.

الشرطة الإسرائيلية أعلنت أنها اعتقلت عددا من المتظاهرين بالقدس (رويترز)
الشرطة الإسرائيلية أعلنت أنها اعتقلت عددا من المتظاهرين بالقدس (رويترز)

وشهد الاعتصام مشاركة عدد من عائلات الأسرى المحتجزين في غزة، الذين تجمعوا أمام مكتب نتنياهو في الكنيست للضغط على الحكومة من أجل إبرام صفقة تبادل.

من جهتها، قالت الشرطة الإسرائيلية إنها ألقت القبض على أربعة متظاهرين بتهمة المشاركة في “تجمع غير قانوني”، مضيفة أنها عملت على إعادة النظام بعد قيام المحتجين بإغلاق طريق مركزي في منطقة ساحة باريس.

كما أعلنت الشرطة اعتقال امرأة تبلغ من العمر 50 عامًا من وسط إسرائيل، زعمت أنها كانت في طريقها للمشاركة في الاحتجاج وقامت بخط شعارات على الجدران.

وتواجه الحكومة الإسرائيلية ضغوطًا متزايدة من المعارضة وأهالي الأسرى، الذين يتهمون رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعرقلة صفقة مع حركة حماس خوفًا من تداعياتها السياسية على حكومته، خاصة مع تهديد وزراء متطرفين بالانسحاب من الائتلاف الحكومي إذا تم الاتفاق.

وتتزامن هذه التطورات مع استمرار الحملة العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، والتي خلفت أكثر من 149 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى 10 آلاف مفقود. وتشهد غزة أوضاعًا إنسانية كارثية مع انتشار المجاعة والدمار واسع النطاق.

ورغم قرارات مجلس الأمن الدولي بوقف الحرب، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير عاجلة لتحسين الوضع الإنساني ومنع أعمال الإبادة الجماعية، تواصل إسرائيل تصعيد عملياتها العسكرية دون أي استجابة للمطالب الدولية.

العدوان يتواصل شمالي القطاع ومواجهات بالضفة الغربية

في اليوم الـ419 من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 4 فلسطينيين إثر قصف من مقاتلات سلاح الجو الإسرائيلي استهدف منزلين في منطقة مشروع بيت لاهيا شمالي القطاع.

وميدانيًا، أعلنت سرايا القدس عن قصفها تجمعات لجنود وآليات الاحتلال المتوغلين وسط مخيم جباليا بقذائف الهاون، بينما بثت كتائب القسام مشاهد استهدافها الآليات العسكرية الإسرائيلية في محور التوغل بمدينة بيت لاهيا.

وشنت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة اقتحامات صباح اليوم الأربعاء على مناطق متفرقة في الضفة الغربية، مما أسفر عن اندلاع مواجهات في بعض المناطق واشتباكات مع مقاومين فلسطينيين في عدة محاور بمحافظة طوباس. كما هدمت قوات الاحتلال منزل عائلة شهيد في منطقة الخليل.

فلسطينيون يبحثون عن ضحايا أو ناجين تحت أنقاض مبنى دمره القصف الإسرائيلي في ضاحية الشيخ رضوان بمدينة غزة (أ.ف.ب)
فلسطينيون يبحثون عن ضحايا أو ناجين تحت أنقاض مبنى دمره القصف الإسرائيلي في ضاحية الشيخ رضوان بمدينة غزة (أ.ف.ب)

وقالت مصادر محلية إن الاحتلال دفع بتعزيزات عسكرية إلى مخيم الفارعة في طوباس بعد اشتباكات عنيفة بين المقاومين وقوات الاحتلال، مشيرة إلى أن القوات الإسرائيلية اقتحمت مدينة طوباس والمخيم برفقة جرافات عسكرية، حيث سمع صوت إطلاق نار، واعتقلت بعض المواطنين.

وفي رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال فتاة من قرية المزرعة الغربية شمال غرب المدينة وشابًا من بلدة سلواد شمال شرقها، بعد مداهمة منزليهما. كما اقتحمت قوات إسرائيلية بلدة برقة شمال نابلس واعتقلت الشاب باسل عبد الحكيم دغلس، بينما اقتحمت بلدة بيت فوريك شرق نابلس دون أن تُسجل اعتقالات.

وفي قلقيلية، اعتقلت قوات الاحتلال 6 فلسطينيين بعد دهم منازلهم، وهم: ناجي نزال ونجله هاني، والأسير المحرر أمجد العلا، والشاب نصر جعيدي، والشابين أمجد عوينات وعبد الرحمن عليان.

وفي الخليل، هدمت قوات الاحتلال فجر اليوم منزل الشهيد مهند العسود في بلدة اذنا غرب المدينة. وأوضحت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة بعدد من الآليات العسكرية والجرافات، حيث هدمت المنزل المكون من 3 طوابق، والذي كان جاهزًا للسكن. وكانت قوات الاحتلال قد سلمت عائلة الشهيد العسود في وقت سابق قرارًا بهدم المنزل، بعد أن قامت بمداهمته عدة مرات خلال الأشهر الماضية.

التعليقات

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

موضوعات ذات صلة