نشرة "نص الليل": بدء العمل بالتوقيت الشتوي غدًا.. غرق قارب يقل 13 مصريًا قبالة سواحل ليبيا.. وفاة الفنانين حسن يوسف ومصطفى فهمي.. مجزرة جديدة للاحتلال في دير البلح وخان يونس.. أكسيوس: بوادر اتفاق لوقف العدوان على لبنان

شهدت الساعات القليلة الماضية عددًا من الأحداث المهمة، تستعرضها منصة "فكر تاني"، في نشرتها الإخبارية "نص الليل"، ومنها: بدء العمل بالتوقيت الشتوي غدًا.. غرق قارب يقل 13 مصريًا قبالة سواحل ليبيا.. وفاة الفنانين حسن يوسف ومصطفى فهمي.. مجزرة جديدة للاحتلال في دير البلح وخان يونس.. أكسيوس: بوادر اتفاق لوقف العدوان على لبنان.

بدء العمل بالتوقيت الشتوي غدًا

تبدأ مصر غدًا الخميس، الموافق 31 أكتوبر 2024، تطبيق التوقيت الشتوي بعد توقف استمر لمدة 7 سنوات. ويأتي هذا التحول عقب انتهاء العمل بالتوقيت الصيفي وفقًا لقرار حكومي.

عند حلول الساعة 12 بعد منتصف الليل، يتم تأخير الساعة بمقدار 60 دقيقة لتصبح الساعة 11 مساءً، وبذلك يبدأ رسميًا العمل بالتوقيت الشتوي في البلاد لعام 2024.

غرق قارب يقل 13 مصريًا قبالة سواحل ليبيا

تعرض قارب يحمل 13 مهاجرًا مصريًا للغرق، الإثنين، قرب سواحل طبرق الليبية، خلال رحلة نحو أوروبا، ما أسفر عن وفاة جميع الركاب باستثناء شخص واحد.

وأفادت منظمة "العابرين"، المعنية بمساعدة المهاجرين، بأن القارب غرق على بُعد 60 كيلومترًا من الساحل الليبي. وأوضحت أن السلطات الليبية تمكنت من إنقاذ شخص واحد، فيما لا يزال البحث مستمرًا عن 12 آخرين.

يُذكر أن هذا الحادث ليس الأول من نوعه؛ ففي الشهر الماضي غرق قارب آخر قرب السواحل الليبية بعد تعطل محركه، ما أدى إلى وفاة شخص وفقدان 22 آخرين، بينما تم إنقاذ 9 أشخاص. وكان القارب حينها يقل 32 مهاجرًا من مصر وسوريا.

ومنذ الإطاحة بنظام معمر القذافي عام 2011، أصبحت ليبيا محطة عبور رئيسية للمهاجرين الفارين من الصراعات والفقر في إفريقيا والشرق الأوسط. ويستغل مهربو البشر الحدود الليبية المشتركة مع ست دول في تهريب المهاجرين عبر قوارب مكتظة وغير مجهزة، مما يعرضهم لمخاطر شديدة.

ووفقًا لإحصاءات المنظمة الدولية للهجرة، لقي 962 مهاجرًا حتفهم وفُقد 1563 آخرين في البحر قبالة السواحل الليبية العام الماضي. كما اعترضت السلطات الليبية نحو 17,200 مهاجر وأعادتهم إلى ليبيا في الفترة ذاتها.

وفاة الفنانين حسن يوسف ومصطفى فهمي

توفي الفنان المصري حسن يوسف عن عمر 90 عامًا صباح اليوم الثلاثاء، كما رحل الممثل مصطفى فهمي عن عمر 82 عامًا اليوم الأربعاء، بعد تدهور حالته الصحية.

حسن يوسف، المولود في حي السيدة زينب بالقاهرة عام 1934، درس في المعهد العالي للفنون المسرحية وكلية التجارة. بدأت مسيرته الفنية عام 1959 بفيلم "أنا حرة"، ثم تألق في أفلام مثل "في بيتنا رجل" و"الخطايا". في التلفزيون، قدم أعمالًا بارزة مثل "ليالي الحلمية" و"محمد رسول الله". ارتبط يوسف بالفنانة شمس البارودي، وأنجب منها أربعة أبناء، كان أصغرهم عبد الله الذي توفي غرقًا في يوليو 2023.

أما مصطفى فهمي، فقد توفي بعد صراع مع المرض الذي بدأ بجلطة دماغية أصابته في فرنسا في يناير الماضي. أجرى فهمي جراحة بالمخ لإزالة ورم سرطاني في أغسطس، لكن حالته الصحية ساءت مؤخرًا. رغم خروجه من المستشفى أمس، تدهورت حالته بشكل مفاجئ، وفارق الحياة قبل وصول سيارة الإسعاف.

مصطفى فهمي، المولود عام 1942، هو الشقيق الأصغر للممثل حسين فهمي. بدأ مشواره الفني في التصوير السينمائي بعد تخرجه من معهد السينما، وعمل مساعدًا للتصوير في فيلم "أميرة حبي أنا" عام 1974. ينتمي إلى عائلة أرستقراطية ذات أصول شركسية، فهو حفيد محمد باشا فهمي، رئيس مجلس الشورى الأسبق.

مجزرة جديدة للاحتلال في دير البلح وخان يونس

استشهد 3 فلسطينيين وأصيب آخرون، بينهم أطفال ونساء، في قصف إسرائيلي استهدف خيمة تؤوي نازحين بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة، فجر اليوم الأربعاء.

تم نقل المصابين وجثث الشهداء إلى مستشفى شهداء الأقصى بالمدينة.

وفي خان يونس جنوبي القطاع، استشهد 3 فلسطينيين، بينهم طفلة، وأصيب 20 آخرون جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلًا في حي الشيخ ناصر. كما نُقل المصابون إلى مجمع ناصر الطبي، حيث وصف الأطباء حالة بعض الجرحى بالخطرة.

وفي غارة أخرى شمالي المدينة، أصيب عدد من الفلسطينيين في استهداف مروحيات الاحتلال لخيام تؤوي نازحين بمنطقة المواصي.

وادعى جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الغارات استهدفت عناصر تابعة لحركتي حماس والجهاد الإسلامي في خان يونس.

وفي وقت سابق، أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 4 فلسطينيين وإصابة آخرين، بينهم نساء وأطفال، في غارة استهدفت تجمعًا في "سوق النفق" وسط مدينة غزة.

وكشف الدفاع المدني بغزة عن استشهاد 16 فلسطينيًا على الأقل، مساء أمس، جراء استهداف قوات الاحتلال لـ3 منازل في بيت لاهيا، واصفًا الهجوم بالمجزرة.

ومن جهة أخرى، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 4 عسكريين، بينهم ضابط، في جباليا شمال القطاع، جراء انفجار عبوة ناسفة داخل أحد المباني. وأفاد الجيش أن القتلى هم: يهوناتان جوني كيرين (22 عامًا)، ونسيم ميتال (20 عامًا)، وأفيف جلبوع (21 عامًا)، وناعور حيموف (22 عامًا).

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي منذ أكثر من عام شن عدوان على قطاع غزة، مخلفًا 43,061 شهيدًا و101,223 مصابًا، معظمهم من النساء والأطفال، وفق تقارير فلسطينية وأممية. كما تسبب العدوان في أزمة إنسانية خانقة ومجاعة بالشمال، إلى جانب فقدان عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

أكسيوس: بوادر اتفاق لوقف العدوان على لبنان

أفادت مصادر أميركية وإسرائيلية لموقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي بأن حزب الله قد يكون مستعدًا للنأي بنفسه عن حركة حماس في غزة، ما قد يفتح الباب للتوصل إلى اتفاق ينهي القتال بين إسرائيل والحزب خلال الأسابيع المقبلة.

وكشف الموقع أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ناقش الصفقة المحتملة مع وزراء وقادة الجيش وأجهزة المخابرات، في حين يُظهر نشاط المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين في المنطقة دعم الإدارة الأميركية لهذا المسار.

وعلى الرغم من هذه التقارير، أكد محمود قماطي، نائب رئيس المجلس السياسي لحزب الله، في تصريح للجزيرة أن الحزب لم يتلقَّ أي مبادرة سياسية رسمية، مشددًا على أن أولوية الحزب هي "الميدان"، وأنه لن يقبل بأي تفاوض تحت النار.

بحسب أكسيوس، فإن الاتفاق الجاري بحثه يعتمد على وقف إطلاق النار يتبعه فترة انتقالية تمتد لـ60 يومًا. وتتضمن بنود الاتفاق إعادة تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 1701، ونقل حزب الله أسلحته الثقيلة شمال نهر الليطاني بعيدًا عن الحدود الإسرائيلية.

خلال هذه الفترة الانتقالية، سينشر الجيش اللبناني نحو 8,000 جندي على طول الحدود مع إسرائيل، فيما يسحب جيش الاحتلال تدريجيًا قواته إلى الجانب الإسرائيلي من الحدود.

يأتي هذا التطور في ظل تكبد الجيش الإسرائيلي خسائر كبيرة في جنوب لبنان، حيث أعلن حزب الله مقتل 90 جنديًا إسرائيليًا منذ بدء التوغل البري في الشهر الجاري. وكان يوآف غالانت، وزير الدفاع الإسرائيلي، قد وصف مقتل 10 عسكريين مؤخرًا وإصابة 20 آخرين بأنه "يوم صعب".

كما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن الجيش أبلغ نتنياهو ووزير دفاعه بأن الوقت بات مناسبًا لإنهاء العمليات البرية في قرى لبنان الحدودية.

ومن المنتظر أن يزور آموس هوكشتاين وبريت ماكغورك، مبعوثا الرئيس الأميركي جو بايدن، إسرائيل غدًا الخميس لدفع المحادثات قُدمًا. يأتي هذا في ظل تأكيد وزارة الدفاع الأميركية أن هناك فرصة للتوصل إلى تسوية دبلوماسية في لبنان، وأنها ستواصل العمل لتحقيق ذلك.