شهدت الساعات القليلة الماضية عددًا من الأحداث المهمة، تستعرضها منصة “فكر تاني”، في نشرتها الإخبارية “نص الليل”، ومنها: إسرائيل توسع هجومها على لبنان ومقاومة العراق تضرب إيلات.. رفض رفع المنع عن أموال حسام بهجت وآخرين.. الزاهد رئيسًا لمجلس أمناء "الحركة المدنية".. مدبولي يوجه بكتابة الروشتة بالتركيبة العلمية لا اسم الدواء.
إسرائيل توسع هجومها على لبنان ومقاومة العراق تضرب إيلات
أعلن قائد المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي اللواء أوري غوردين أن الحملة العسكرية ضد لبنان دخلت مرحلة جديدة، مشددًا على ضرورة استعداد الجيش لشن عملية برية.
في المقابل، كشف موقع "أكسيوس" نقلًا عن مسؤولين أميركيين أن إدارة الرئيس جو بايدن أعربت لحكومة بنيامين نتنياهو عن رفضها لأي عملية برية في جنوب لبنان.
وأشار المسؤولون الأميركيون إلى أن القتال الذي أدى إلى مقتل أكثر من 700 شخص في لبنان يعدّ "حربًا"، حتى لو لم تصفها الإدارة الأميركية بذلك، مؤكدين أن هدف واشنطن هو "منع الغزو البري وردع إيران عن التدخل". وأضافوا أن إيران "مترددة جدًا" في المشاركة المباشرة في المعارك.
لبنان: الدخول البري "لن يكون نزهة"
من جانبه، حذر وزير الأشغال العامة والنقل اللبناني علي حمية من أن أي دخول بري إسرائيلي للأراضي اللبنانية "لن يكون نزهة"، مؤكدًا أن إسرائيل تستهدف المدنيين والمباني السكنية وسط صمت دولي.
واتهم "حمية" إسرائيل بانتهاك قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي.
مبادرة لوقف إطلاق النار
في سياق متصل، أطلقت الولايات المتحدة مبادرة مشتركة مع دول غربية وعربية للدعوة إلى وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل لمدة 21 يومًا، بهدف إفساح المجال للوصول إلى تسوية سياسية.
غارات مكثفة على لبنان
ميدانيًا، كثف الجيش الإسرائيلي غاراته على مناطق متفرقة في لبنان، شملت جنوب البلاد والبقاع وبعلبك الهرمل وجبل لبنان. وأفاد مراسل الجزيرة بوقوع غارتين إسرائيليتين على بلدتي كفرتبنيت وكفررمان في قضاء النبطية جنوبي لبنان، بالإضافة إلى غارات على بلدات البازورية والمجادل وطيردبا في قضاء صور.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن مقاتلاته استهدفت 280 هدفًا لحزب الله يوم الأربعاء، منها منصات صواريخ ومواقع عسكرية في منطقة النبطية. من جهتها، أفادت وزارة الصحة اللبنانية بمقتل 72 شخصًا وإصابة أكثر من 354 نتيجة القصف الإسرائيلي.
المقاومة ترد وتهاجم إيلات
وفي تطور آخر، أعلن الجيش الإسرائيلي أن طائرة مسيّرة أُطلقت من العراق انفجرت في مدينة إيلات، ما أسفر عن إصابة شخصين بجروح طفيفة، في حين تبنت المقاومة الإسلامية في العراق الهجوم، وهددت بتوسيع عملياتها.
كما حذر أبو علي العسكري، المسؤول الأمني لكتائب حزب الله في العراق، من أن الرد لن يقتصر على إسرائيل بل سيشمل كل الوجود الأميركي في المنطقة.
هجمات بالصواريخ والمسيّرات
إلى جانب ذلك، أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق تنفيذ هجوم على هدف حيوي في إيلات بواسطة الطيران المسيّر، دعمًا لفلسطين ولبنان.
وجاء ذلك بعد هجمات متعددة شنتها الفصائل المسلحة العراقية على أهداف إسرائيلية، إلى جانب عمليات مشابهة نفذتها جماعة الحوثي اليمنية على مناطق في تل أبيب خلال الأشهر الماضية.
مصر تدرس الهجمات وتستعد
وفي القاهرة، علق رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي على الهجمات التي استهدفت أجهزة الاتصالات في مناطق حزب الله بلبنان الأسبوع الماضي، مشيرًا إلى أن مصر تدرس تلك الحوادث لضمان تأمين البلاد بشكل كامل ضد هذا النوع من الهجمات.
وأكد مدبولي أن هذه الهجمات تدخل ضمن "الحروب التي تشن على مستوى العالم"، لافتًا إلى أن "أعتى الدول تكنولوجيًا ليست مؤمنة بشكل كامل".
وأضاف أن هذه الهجمات، التي أسفرت عن مقتل 39 شخصًا في لبنان وإصابة الآلاف، قد نفذتها على الأرجح إسرائيل، لكن لم يتضح بعد كيف تم التلاعب بتلك الأجهزة.
وتحقق كل من تايوان والمجر وبلغاريا في صلات محتملة لشركاتها بسلسلة توريد الأجهزة المستخدمة.
رفض رفع المنع عن أموال حسام بهجت وآخرين
أدانت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية قرار دائرة الإرهاب بمحكمة جنايات القاهرة بمجمع محاكم بدر رفض طلب رفع المنع من التصرف في الأموال والممتلكات، الذي صدر منذ 8 سنوات بحق حسام بهجت، مدير المبادرة المصرية، وحقوقيين آخرين في إطار القضية رقم 173 لسنة 2011، المعروفة إعلاميًا بـ"قضية المجتمع المدني".
جاء قرار الرفض رغم أن قاضي التحقيق المنتدب لحفظ التحقيقات في القضية كان قد أصدر في مارس الماضي قرارًا بعدم كفاية الأدلة وإغلاق القضية دون إقامة الدعوى الجنائية، وفق بيان للمبادرة.
دفاع بهجت بقدم مستندًا بوقف أمر المنع
وقد قدم دفاع بهجت مستندًا رسميًا صادرًا عن قاضي التحقيق المستشار أحمد عبد العزيز قتلان، رئيس محكمة الاستئناف، يفيد بوقف أمر المنع من التصرف في أموال حسام بهجت. إلا أن المحكمة استمرت في رفض التظلم، على الرغم من عدم تمكين المبادرة من الاطلاع على أسباب القرار.
بهجت يصف الحكم بأنه "ازدراء للعدالة"
وصف حسام بهجت الحكم الأخير بأنه "ازدراء للعدالة"، معتبرًا أن كل التطورات المتعلقة بالقضية مسيّسة منذ انطلاقها قبل 13 عامًا، مشيرًا إلى أن هذه الإجراءات لن تنجح في ترهيب الحقوقيين المستقلين أو التأثير على نشاطهم.
يُذكر أن القضية رقم 173 ليست الوحيدة ضد أعضاء "المبادرة المصرية للحقوق الشخصية"، حيث لا يزال المدير التنفيذي السابق جاسر عبد الرازق، ومدير وحدة العدالة الجنائية كريم عنارة، والمدير الإداري محمد بشير، خاضعين لقرار منع من السفر والتصرف في أموالهم في قضية رقم 855 لسنة 2020 (حصر أمن دولة عليا)، على الرغم من إخلاء سبيلهم بعد اعتقالهم لفترة وجيزة.
ورغم مرور قرابة 4 سنوات، لم تحدد المحكمة جلسة لنظر تظلمهم، ولم يتم منحهم نسخة من الحكم بتأييد طلب نيابة أمن الدولة العليا بالتحفظ على أموالهم.
الزاهد رئيسًا لمجلس أمناء "الحركة المدنية"
أعلنت الحركة المدنية الديمقراطية عن اختيار مدحت الزاهد، رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، رئيسًا جديدًا لمجلس أمناء الحركة، خلفًا لجميلة إسماعيل، وذلك لمدة ستة أشهر مقبلة.
جاء هذا الإعلان بعد انتهاء الدورة الأولى لرئاسة إسماعيل، التي بدأت في 25 مارس 2024 وانتهت في 24 سبتمبر 2024.
دعت إسماعيل في رسالة إلى أعضاء المجلس لفتح باب الترشح للمنصب، مؤكدة أن حزب الدستور تولى أول دورة انعقاد للمجلس، والتي تنتهي رسميًا يوم الثلاثاء المقبل.
وفي رسالتها، أشارت إسماعيل إلى أهمية استمرار العمل على تعزيز حضور وحيوية الحركة المدنية خلال الدورة المقبلة، واستكمال ما تم تحقيقه من إنجازات. وأعلنت عن عزمها تقديم تقرير خاص بأداء الحركة في الاجتماع القادم، موجهة الشكر إلى أعضاء الأمانة العامة وكل من ساهم في دعم مسيرة الحركة.
واختتمت إسماعيل رسالتها بتأكيد التزام الجميع بمواصلة الدفاع عن الديمقراطية والمدنية، معبرة عن أملها في نجاح الزاهد في قيادة المجلس خلال المرحلة المقبلة.
مدبولي يوجه بكتابة الروشتة بالتركيبة العلمية لا اسم الدواء
أعلن رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، أن الحكومة ستعمل على إنهاء أزمة نقص الأدوية خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
وأكد "مدبولي"، وفق وسائل إعلام محلية، أهمية الاعتماد على الأدوية البديلة والمثيلة التي تحتوي على نفس المادة الفعالة.
وأوضح مدبولي، خلال مؤتمر صحفي عقد يوم الأربعاء، أنه كلف وزير الصحة بالتنسيق مع نقابتي الأطباء والصيادلة لضمان كتابة الوصفات الطبية بالاسم العلمي للدواء بدلًا من الاسم التجاري.
وقال إن هذا يهدف إلى تسهيل حصول المواطنين على الأدوية المتوفرة، وتجنب صعوبة العثور على نوع محدد.