شهدت الساعات القليلة الماضية عددًا من الأحداث المهمة، تستعرضها منصة “فكر تاني”، في نشرتها الإخبارية، ومنها: مصر: نتنياهو يستغل اسم مصر لعرقلة صفقة غزة.. السيسي يزور أنقرة للمرة الأولى.. انهيار عقار من 4 طوابق في مدينة نصر.
مصر: نتنياهو يستغل اسم مصر لعرقلة صفقة غزة
رفضت وزارة الخارجية، الثلاثاء، تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، معتبرةً أنها محاولة “للزج باسم مصر وتشتيت انتباه الرأي العام الإسرائيلي وعرقلة التوصل إلى صفقة لوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والمحتجزين”.
وأوضح بيان الخارجية أن تصريحات نتنياهو تعرقل الجهود التي تبذلها كل من مصر وقطر والولايات المتحدة للوساطة. كما أكد البيان رفض مصر “كل المزاعم التي يتناولها المسؤولون الإسرائيليون في هذا الشأن”.
وخلال يوم الإثنين، أكد نتنياهو، في مؤتمر صحفي، تمسكه ببقاء القوات الإسرائيلية في محور (صلاح الدين) فيلادلفيا على حدود قطاع غزة مع مصر، معتبرًا أن انسحاب القوات سيمثل تهديدًا لإسرائيل، قائلًا: “موقفنا ثابت بشأن محور فيلادلفيا ولن يتغير… يطلبون منا الخروج من المحور لمدة 42 يومًا وأنا أقول إذا فعلنا ذلك فلن نعود إليه ولو بعد 42 سنة”. كما أشار إلى أن السيطرة الإسرائيلية على المحور تسببت في تغييرات في موقف حماس في المفاوضات.
من جانبها، حملت القاهرة الحكومة الإسرائيلية مسؤولية “إطلاق التصريحات التي تزيد من تأزيم الموقف وتستهدف تبرير السياسات العدوانية والتحريضية التي تؤدي إلى مزيد من التصعيد في المنطقة”. وأكدت الخارجية المصرية في بيانها على التزام مصر بدورها في قيادة عملية السلام بما يضمن السلم والأمن الإقليميين.
قطر تعلن تضامنها التام مع مصر
أعربت قطر، الأربعاء، عن تضامنها التام مع مصر، رافضة تصريحات نتنياهو بشأن عدم انسحاب القوات الإسرائيلية من محور فيلادلفيا. وأكدت الخارجية القطرية في بيانها أن “محاولة تزييف الحقائق وتضليل الرأي العام العالمي ستقود في نهاية المطاف إلى وأد جهود السلام وتوسيع دائرة العنف في المنطقة”.
الأردن يرفض المزاعم الإسرائيلية
كما عبّر الأردن عن رفضها “كل المزاعم التي يروج لها المسؤولون الإسرائيليون”، ووصفت تصريحات نتنياهو حول محور فيلادلفيا بأنها “تحريض مدان” يستهدف عرقلة جهود الوساطة التي تقوم بها مصر وقطر والولايات المتحدة.
السعودية تحذر إسرائيل من العواقب
وفي السياق نفسه، حذرت المملكة العربية السعودية من “عواقب هذه التصريحات الاستفزازية”، مستنكرة محاولات إسرائيل “لتبرير انتهاكاتها المستمرة”.
السيسي يزور أنقرة للمرة الأولى
يتوجه الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى العاصمة التركية أنقرة اليوم الأربعاء في زيارة رسمية تعد الأولى له منذ توليه الحكم، حيث يرافقه وفد رسمي رفيع المستوى.
وقد أجرى السيسي محادثات مهمة مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تناولت العلاقات الثنائية وملف حرب غزة، بالإضافة إلى مناقشة الملفات الإقليمية الأخرى.
كما وقع الطرفان نحو 20 اتفاقية تهدف إلى تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات الدفاع والطاقة والسياحة والصحة والتعليم والثقافة، وذلك خلال اجتماع مجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى بين البلدين، وفقًا لوكالة “الأناضول”.
وتهدف الاتفاقيات إلى زيادة حجم التجارة بين مصر وتركيا من 10 مليارات دولار إلى 15 مليار دولار في المرحلة الأولى. وشمل جدول الأعمال تنفيذ مشروعات مشتركة في الصناعات الدفاعية، بالإضافة إلى التعاون في مجال الطاقة، خاصة في مجالات الغاز الطبيعي المسال والطاقة النووية والمتجددة.
تعليمات للإخوان بعدم التعرض للزيارة
وفي سياق متصل، أصدرت السلطات التركية تعليمات مشددة لعناصر الإخوان في “جبهة إسطنبول” بعدم التعرض للزيارة أو انتقادها عبر وسائل الإعلام أو منصات التواصل الاجتماعي. كما طالبت بعدم الحديث عن ملفات تخص الجماعة أو علاقتها بمصر، محذرة من عقوبات قد تصل إلى الترحيل، وفق ما نقله موقع “العربية“.
وزار الرئيس التركي أردوغان مصر في فبراير الماضي، بعد قطيعة استمرت لأكثر من 11 عامًا، حيث أجرى محادثات مع السيسي ووقع عدة اتفاقيات تعاون. وجرى اللقاء الأول بين السيسي وأردوغان عقب سنوات من القطيعة خلال افتتاح مونديال قطر 2022، ثم التقيا مرة أخرى خلال قمة العشرين في الهند العام الماضي، حيث اتفق الجانبان على تعزيز العلاقات الدبلوماسية ورفع مستوى التمثيل الدبلوماسي بين البلدين إلى تعيين السفراء، مما أعاد العلاقات إلى طبيعتها بعد انقطاعها منذ عام 2013.
انهيار عقار من 4 طوابق في مدينة نصر
انهار عقار مكون من 4 طوابق صباح الثلاثاء في منطقة أرض الجولف بمدينة نصر، شرقي القاهرة، دون تحديد عدد الضحايا على الفور.
وتواصل فرق الحماية المدنية في القاهرة ووحدات المحافظات عمليات رفع أنقاض العقار بحثًا عن ضحايا أو مصابين، وفقًا لما أفاد به مراسل “الحرة”.
وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة قد تلقت إخطارًا من غرفة عمليات النجدة يفيد بانهيار عقار سكني في شارع نبيل الوقاد عند التقاطع مع شارع النزهة.
تم إرسال سيارات الحماية المدنية إلى موقع الحادث لبدء عمليات البحث والإنقاذ، ورفع الحطام، وتسيير الحركة المرورية.
وتشهد مصر تكرارًا لحوادث انهيار العقارات، بسبب الحالة السيئة للعديد من المباني القديمة وسوء عمليات الصيانة.