نشرة "فكر تاني": القاهرة ترفض إنشاء أبراج مراقبة إسرائيلية في محور صلاح الدين.. مدبولي: نخطط لاستعادة مستويات إنتاج النفط والغاز بحلول 2025.. الجيش السوداني ينفي حصوله على طائرات K-8 من مصر

شهدت الساعات القليلة الماضية عددًا من الأحداث المهمة، تستعرضها منصة "فكر تاني"، في نشرتها الإخبارية، ومنها: القاهرة ترفض إنشاء أبراج مراقبة إسرائيلية في محور صلاح الدين.. مدبولي: نخطط لاستعادة مستويات إنتاج النفط والغاز بحلول 2025.. الجيش السوداني ينفي حصوله على طائرات K-8 من مصر.. الفنان محمد فؤاد يعتدي على طبيب بمستشفى عين شمس

القاهرة ترفض إنشاء أبراج مراقبة إسرائيلية في محور صلاح الدين

رفضت مصر مقترحًا إسرائيليًا بإنشاء 8 أبراج مراقبة على طول محور صلاح الدين (فيلادلفيا)، حسبما ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال". كما رفضت القاهرة مقترحًا أميركيًا بإنشاء برجين فقط في المنطقة ذاتها، وفق ما نقله موقع "الحرة".

محور صلاح الدين (وكالات)
محور صلاح الدين (وكالات)

ومن المقرر أن تعقد واشنطن قمة إقليمية الأحد المقبل مع الأطراف المعنية للتفاوض بشأن عودة المحتجزين في قطاع غزة. وتشمل المباحثات المنتظرة في القاهرة خلال الساعات القادمة بين مصر، وإسرائيل، والولايات المتحدة، مناقشة محور فيلادلفيا، ومعبر رفح، وإجراءات التهدئة.

الخلافات حول النازحين والانسحاب والمحور

وكشفت مصادر لـ"العربية.نت" أن الخلافات الحالية تركزت حول قضايا عودة النازحين، وشكل الانسحاب الإسرائيلي من نيتستاريم وفيلادلفيا، وتشغيل معبر رفح، بالإضافة إلى تفاصيل تبادل الأسرى بين الجانبين. وأكدت المصادر أن مصر تتمسك بشدة برحيل القوات الإسرائيلية من معبر رفح ومحور فيلادلفيا، وتعارض أي تواجد مستقبلي لهذه القوات في تلك المناطق.

وفي بيان ثلاثي مشترك، شددت مصر وقطر والولايات المتحدة على ضرورة إنهاء أزمة غزة في أقرب وقت ممكن، مؤكدين على ضرورة وقف إطلاق النار والتوصل إلى اتفاق بشأن الإفراج عن الأسرى والمعتقلين. وأوضح البيان أن الجهود المشتركة بين الدول الثلاث أثمرت عن إطار اتفاق ينتظر فقط التفاصيل المتعلقة بالتنفيذ.

وكانت إسرائيل قد سيطرت على المنطقة "د" التي تشمل محور فيلادلفيا حتى انسحابها منها وتسليمها للسلطة الفلسطينية في عام 2005، ثم وقعت اتفاقية "فيلادلفيا" لترتيب تواجد القوات المصرية لحرس الحدود، في إطار اتفاقية كامب ديفيد التي حددت شريطًا عازلًا يبلغ طوله 14 كلم على طول الحدود بين مصر وغزة.

مدبولي: نخطط لاستعادة مستويات إنتاج النفط والغاز بحلول 2025

أعلن رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، في مؤتمر صحفي الخميس، أن مصر تخطط لإعادة إنتاج النفط والغاز إلى مستوياته الطبيعية بدءًا من عام 2025 بالتعاون مع شركاء أجانب.

وكانت مصر تسعى لأن تصبح مركزًا إقليميًا للغاز الطبيعي المسال، خاصة بعد اكتشافات كبيرة مثل حقل ظهر البحري الذي يحتوي على احتياطيات تقدر بنحو 30 تريليون قدم مكعبة من الغاز. ولكن تلك الطموحات تعثرت بسبب نقص العملات الأجنبية، مما أدى إلى تراكم المتأخرات المستحقة للشركات الأجنبية.

وأكد مدبولي أن هناك خطة واضحة تهدف إلى استعادة مستويات الإنتاج السابقة، بل وزيادتها في المستقبل بالتعاون مع الشركات الأجنبية. وفي مارس الماضي، أعلنت الحكومة المصرية عن بدء سداد مستحقات الشركات الأجنبية العاملة في قطاع النفط، وبدأت في سداد 20% من هذه المتأخرات، مع وضع جدول زمني لسداد الباقي.

رئيس الحكومة مصطفى مدبولي (وكالات)
رئيس الحكومة مصطفى مدبولي (وكالات)

وفي محاولة لمواجهة أزمة الكهرباء خلال الصيف، لجأت مصر إلى تخفيف الأحمال بسبب الحاجة إلى استيراد غاز طبيعي ومازوت بقيمة حوالي 1.18 مليار دولار. وتعتمد مصر بشكل كبير على الغاز الطبيعي لتوليد الكهرباء، حيث بلغ إنتاج الغاز 5.7 مليار قدم مكعبة يوميًا في يوليو الماضي، وفقًا لوزارة البترول.

وعززت مصر جهودها في قطاع الطاقة من خلال توقيع اتفاقيتين مع شركتين عالميتين في يوليو، بقيمة استثمارية تبلغ 340 مليون دولار، لتعزيز إنتاج النفط والغاز في البحر المتوسط وخليج السويس.

الجيش السوداني ينفي حصوله على طائرات K-8 من مصر

نفى الجيش السوداني، الأربعاء، تقارير إعلامية تتحدث عن تسلمه طائرات K-8 من مصر، مؤكدًا أن هذه الطائرات موجودة في أسطوله منذ أكثر من 20 عامًا.

وأوضح مكتب الناطق باسم الجيش في بيان، أن السودان حصل على أسراب من طائرات K-8 من الصين قبل عقدين، ولا يحتاج إلى دعم إضافي من أي دولة صديقة للحصول على هذا النوع من الطائرات، التي تستخدم لتدريب الطيارين.

طائرة من طراز K-8 (ويكبيديا)
طائرة من طراز K-8 (ويكبيديا)

كما حذر البيان من تداول معلومات "مضللة وغير موثوقة" حول هذا الموضوع. وكانت وسائل إعلام سودانية قد أفادت بأن الجيش السوداني تسلم 8 طائرات K-8 من الصين، وصلت إلى بورتسودان في 14 أغسطس. وتزامنًا مع هذه التقارير، أوردت مصادر محلية أن الجيش حصل على 7 مقاتلات روسية بتمويل من دولة خليجية، بالإضافة إلى طائرات بدون طيار من طراز "مهاجر" إيرانية الصنع.

ولم يتطرق بيان الجيش السوداني إلى هذه المعلومات المتعلقة بالمقاتلات الروسية أو الطائرات الإيرانية. في غضون ذلك، اتهمت قوات الدعم السريع الجيش السوداني بتنفيذ غارات جوية على عدة مدن في دارفور وأم درمان، مما أدى إلى سقوط ضحايا مدنيين. وأفادت وسائل إعلام سودانية بأن هذه الغارات كانت الأعنف في الفترة الأخيرة، فيما دعت نقابة أطباء السودان إلى إدانة الهجوم الذي استهدف مستشفى الضعين، واصفةً إياه بأنه "عمل غير مقبول وغير مبرر".

التعليقات

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

موضوعات ذات صلة