شهدت الساعات القليلة الماضية عددًا من الأحداث المهمة، تستعرضها منصة “فكر تاني”، في نشرتها الإخبارية، ومنها: النيابة تجدد حبس أشرف عمر.. الحركة المدنية ترد على برنامج الحكومة.. مستشار قائد الحرس الثوري يتحدث عن الرد الإيراني على إسرائيل.
تجديد حبس أشرف عمر
أصدرت نيابة أمن الدولة العليا، يوم الأحد، قرارًا بتمديد حبس الصحفي ورسام الكاريكاتير أشرف عمر، الزميل بموقع “المنصة”، لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات في القضية رقم 1968 لسنة 2024، على أن يمثل أمام النيابة مجددًا في 18 أغسطس الجاري.
ما قاله محامي أشرف عمر
وفي منشور عبر حسابه على “فيسبوك”، أوضح محامي عمر، نبيه الجنادي، أن “الجلسة شهدت إثبات المبلغ المالي والمتعلقات الشخصية التي لم يتم تحريزها. كما طالبنا النيابة العامة بسماع أقواله كمجني عليه في واقعة تعذيبه أثناء وبعد القبض عليه”.
اقرأ أيضًا: أشرف عمر.. الصحفي فنان الكاريكاتير الذي أحرج حبسه “الحوار الوطني”
التجديد الثاني لأشرف عمر
يُذكر أن هذا التجديد هو الأول لعمر، الذي ألقي القبض عليه بعد اقتحام منزله في 22 يوليو الماضي، وتم حبسه في 24 من الشهر نفسه.
وجهت النيابة لعمر تهم الانضمام إلى جماعة إرهابية ونشر أخبار كاذبة وإساءة استخدام إحدى وسائل التواصل الاجتماعي، حيث سألته خلال التحقيقات السابقة عن رسوماته في موقع “المنصة” ومسودات أخرى لرسوم كاريكاتيرية لم تنشر بعد. وكان عمر قد تناول في رسوماته عدة قضايا منها أزمات الكهرباء والديون.
الحركة المدنية ترد على برنامج الحكومة
عقدت الحركة المدنية، الأحد، مؤتمرًا صحفيًا لعرض ردها المفصل على برنامج الحكومة للفترة من 2024 إلى 2027. وقدمت الحركة ردًا مستفيضًا على البرنامج في وثيقة مكونة من 28 صفحة، وصفه المنسق العام للحركة، طلعت خليل، بأنه “رد حقيقي”.
وأشارت الحركة إلى أن البرنامج الحكومي لم يقدم بديلاً واقعيًا لحل أزمة الطاقة الكهربائية التي عانى منها المواطنون والاقتصاد في الأشهر الأخيرة. كما انتقدت الحركة غياب أي إشارة للتحدي الأمني الكبير المتمثل في تهديد استمرارية تدفق مياه النيل إلى مصر في سنوات الجفاف، نتيجة نجاح إثيوبيا في بناء ما يُسمى بسد النهضة، في ظل الاستسلام المصري لظروف التفاوض.
وطالبت الحركة الحكومة بمراجعة سعيها لتحقيق أمن الطاقة، خاصة في ظل اندفاعها نحو تنفيذ مشروعات طموحة للهيدروجين الأخضر.
ولفتت إلى أن التكلفة الباهظة لهذه المشروعات قد تعمق أزمة المديونية الخارجية، في وقت تعاني فيه مصر من صعوبات في تمويل احتياجاتها من الغاز الطبيعي واستغلال الطاقة الحرارية بالكامل، إضافة إلى عدم الاستفادة الكافية من مشروع توليد الطاقة الشمسية في بنبان، وعزم الحكومة على بيع محطات توليد الكهرباء باستخدام طاقة الرياح.
وأكد خليل، خلال المؤتمر، على موقف الحركة الثابت من رفض التحالفات مع أي أحزاب مقربة من السلطة أو موالية لها في الانتخابات البرلمانية المقبلة. كما طالب حزبي المصري الديمقراطي والعدل بالعودة إلى صفوف الحركة بعد تجميد عضويتهما منذ الانتخابات الرئاسية الماضية.
تصريحات مستشار قائد الحرس الثوري عن الرد الإيراني على إسرائيل
قال حجة الإسلام طائب، مستشار القائد العام للحرس الثوري الإيراني، اليوم الأحد، إن الرد الإيراني على اغتيال إسرائيل لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية سيكون جديدًا ومفاجئًا.
ووفقًا لوكالة الأنباء الإيرانية (إرنا)، أكد طائب أن العملية المصممة للثأر لدم الشهيد إسماعيل هنية ستكون غير متوقعة وتختلف عن أي ردود سابقة.
وأضاف طائب أن “السيناريو المعد للانتقام لدم الشهيد هنية هو من بين السيناريوهات التي لا يمكن التنبؤ بها”، مشيرًا إلى الاضطراب الذي يعاني منه الوضع الاجتماعي في إسرائيل بسبب عدم معرفة السيناريو الإيراني وعدم استثمار رؤوس الأموال في المنطقة، مما أدى إلى مغادرتها.
وفي يوليو/تموز الماضي، أفادت صحيفة معاريف الإسرائيلية بأن 46 ألف شركة إسرائيلية أغلقت أبوابها منذ بداية الحرب على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، مع توقعات بارتفاع العدد إلى 60 ألف شركة بنهاية العام.
وأشار طائب إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى لتحويل هزيمته أمام حماس إلى صراع إقليمي، محاولًا إشراك الولايات المتحدة في النزاع. وشدد على أن عهد الهيمنة الأميركية قد انتهى، وأن سياساتها لم تعد تشكل رادعًا.
ورغم عدم صدور تعليق فوري من إسرائيل على تصريحات مستشار الحرس الثوري، قال مسؤولون إسرائيليون إنهم مستعدون لأي سيناريو محتمل، وأكدوا أنهم يعملون على خطط طوارئ استعدادًا لرد عسكري إيراني.
وفي ظل التصعيد، رفعت إسرائيل حالة التأهب إلى الدرجة القصوى، منتظرةً ردًا عسكريًا من إيران وحزب الله، وذلك بعد اغتيال هنية في طهران فجر الأربعاء، وإعلان الجيش الإسرائيلي عن اغتيال القائد العسكري في حزب الله فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية لبيروت يوم الثلاثاء.