نشرة “فكر تاني”: بيان “المحامين” بعد الاعتداء على عضو أمام محكمة مصر الجديدة.. الأرصاد تكشف تفاصيل طقس الخميس.. مفوض وكالة “الأونروا” يحذر من “الحملة الخبيثة” للقضاء على الوكالة

شهدت الساعات القليلة الماضية عددًا من الأحداث المهمة، تستعرضها منصة “فكر تاني”، في نشرتها الإخبارية، ومنها: بيان “المحامين” بعد الاعتداء على عضو أمام محكمة مصر الجديدة.. الأرصاد تكشف تفاصيل طقس الخميس.. مفوض وكالة “الأونروا” يحذر من “الحملة الخبيثة” للقضاء على الوكالة.

بيان “المحامين” بعد الاعتداء على عضو أمام محكمة مصر الجديدة

أصدرت نقابة المحامين، برئاسة عبدالحليم علام نقيب المحامين رئيس اتحاد المحامين العرب، بيانًا بشأن واقعة التعدي على أحد المحامين أمام محكمة مصر الجديدة.

نقيب المحامين: أتابع التحقيقات لحظة بلحظة

أكد “علام” أنه يتابع التحقيقات التي تجريها النيابة العامة في الواقعة لحظة بلحظة، وكل ما يتعلق بحادثة التعدي على أحد أعضاء الجمعية العمومية للنقابة من المحامين أمام محكمة مصر الجديدة.

نقيب المحامين: كلفت فريقًا كاملًا لمساندة الزميل

وأضاف نقيب المحامين: “كلفنا فور علمنا بالواقعة نقيب ومجلس شمال القاهرة، وأعضاء مجلس النقابة العامة أبوبكر ضوه، وعمرو الخشاب، ومحمود تفاحة، ومحمد هيبة، بحضور التحقيقات، ومساندة الزميل للحصول على حقه كاملًا”.

نقيب المحامين: نتواصل مع أجهزة الدولة لمحاسبة الجناة

واختتم مؤكدًا أنه على تواصل لحظي معهم لمتابعة كل ما يتم في التحقيقات الجارية، وأنه يتواصل مع أجهزة الدولة المعنية لمحاسبة الجناة، مؤكدًا أنه لن يتهاون في حق الزميل المعتدى عليه، ولن يسمح بأي تجاوز في حق المحامين مهما حدث، وأن التحقيقات مازالت مستمرة إلى الآن.

الأرصاد تكشف تفاصيل طقس الخميس

يتوقع خبراء هيئة الأرصاد الجوية أن يسود اليوم الخميس، طقس حار نهارًا على القاهرة الكبرى والوجه البحري وجنوب سيناء، وشمال الصعيد، شديد الحرارة على جنوب الصعيد، دافئ على السواحل الشمالية، مائل للبرودة ليلًا على شمال البلاد حتى شمال الصعيد، معتدل على جنوب سيناء وجنوب الصعيد.

وتنشط الرياح على مناطق من القاهرة الكبرى والوجه البحري والسواحل الشمالية على فترات متقطعة.

وبالنسبة لحالة البحر المتوسط يكون معتدلًا وارتفاع الموج فيه من متر ونصف إلى مترين، والرياح السطحية شمالية غربية، أما حالة البحرالأحمر يكون معتدلًا، وارتفاع الموج فيه من متر ونصف إلى مترين، والرياح السطحية شمالية غربية.

مفوض وكالة “الأونروا” يحذر من “الحملة الخبيثة” للقضاء على الوكالة

استهل مجلس الأمن الدولي جلسته أمس حول الشرق الأوسط، بدقيقة صمت حدادًا على أرواح العاملين في المجال الإنساني الذين لقوا مصرعهم في غزة بعدوان لجيش الاحتلال الإسرائيلي، استجابة لدعوة من رئيس المجلس (مالطة) بناءً على طلب من الجزائر وروسيا والصين.

تحدث المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) فيليب لازاريني عن الآثار التي خلفتها 6 أشهر من القصف المتواصل والحصار الذي لا يرحم في غزة.

وأشار إلى “المجاعة الوشيكة التي هي من صنع البشر”، وقال “في الشمال، بدأ الرضع والأطفال الصغار يموتون بسبب سوء التغذية والجفاف. وعبر الحدود ينتظر الغذاء والماء النظيف. ولكن الأونروا لا يُسمح لها بتوصيل هذه المساعدات وإنقاذ الأرواح”.

وقال لازاريني إن الأونروا تواجه حملة لإبعادها عن الأرض الفلسطينية المحتلة. ففي غزة، تسعى الحكومة الإسرائيلية إلى إنهاء أنشطة الوكالة، مضيفا “طلبات الوكالة لتوصيل الإغاثة إلى الشمال تُرفض بشكل متكرر. موظفونا ممنوعون من المشاركة في اجتماعات التنسيق بين إسرائيل والجهات الإنسانية. والأسوأ من ذلك، استهدفت منشآت الأونروا وموظفوها منذ بدء الحرب”. وأشار إلى مقتل 178 موظفا لدى الأونروا في غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر.

مطالبة بإجراء تحقيق مستقل

وقال لازاريني إن المنشآت التي أخلتها الأونروا في غزة استخدمت لأغراض عسكرية من القوات الإسرائيلية وحماس وجماعات فلسطينية مسلحة أخرى. وأضاف أن مقر الأونروا تم احتلاله عسكريًا وظهرت ادعاءات تتعلق بوجود أنفاق تحت مرافق الوكالة.

وذكر أن موظفي الأونروا الذين احتجزتهم قوات الأمن الإسرائيلية تحدثوا عن شهادات مروعة لسوء المعاملة والتعذيب في الاحتجاز.

وطالب لازاريني بإجراء تحقيق مستقل وضمان المساءلة عن التجاهل الصارخ لوضع الحماية المكفول بموجب القانون الدولي لعاملي الإغاثة وأنشطتها ومرافقها.

وقال إن عدم فعل ذلك سيخلق سابقة خطيرة ويقوض العمل الإنساني حول العالم.

الضفة الغربية

وانتقل المفوض العام للأونروا للحديث عن الوضع المقلق للغاية في الضفة الغربية المحتلة. وقال إن الهجمات اليومية من المستوطنين الإسرائيليين والاقتحامات العسكرية وتدمير المنازل والبنية الأساسية المدنية، جزء من نظام الفصل والقمع.

وذكر أن المساحة التشغيلية للأونروا تتقلص في ظل تدابير تعسفية تفرضها إسرائيل للحد من وجود وحركة الموظفين بما يُصعب بشكل متزايد إبقاء المدارس والمراكز الطبية مفتوحة ومتاحة للناس.

وأشار إلى أن تدابير تشريعية وإدارية تجري الآن لإجلاء الأونروا من مقرها الرئيسي في القدس الشرقية ومنع عملها داخل إسرائيل.

وكرر لازاريني التأكيد على أن الدعوات لإغلاق وكالة الأونروا لا تتعلق بالامتثال للقواعد الإنسانية، ولكن بمحاولة إنهاء “وضع اللجوء” لملايين الفلسطينيين. وقال إن اتهام الأونروا بأنها تطيل أمد حالة اللجوء هذه، كاذبة وغير صادقة.

3 مناشدات

ووجه لأعضاء مجلس الأمن 3 نداءات: أولا أن يعملوا بما يتوافق مع قرار الجمعية العامة رقم 302- الذي يُنشئ الأونروا، وأن يحموا الدور الحيوي الذي تقوم به الوكالة الآن وأيضا في سياق إطار عمل المرحلة الانتقالية. وهنا قال إن الأونروا لا يمكن أن تتخلى عن دورها في توفير الخدمات الحيوية وحماية حقوق الإنسان إلا بعد التوصل إلى حل سياسي.

ثانيًا، حث المسؤول الأممي أعضاء المجلس على الالتزام بعملية سياسية حقيقية تكتمل بالتوصل إلى حل يحقق السلام للفلسطينيين والإسرائيليين.

ثالثًا، الإقرار بأن العملية السياسية وحدها لن تضمن السلام المستدام. وقال إن الجروح العميقة في المنطقة لا يمكن أن تُداوى إلا بغرس التعاطف ورفض نزع الإنسانية. وأكد ضرورة رفض الاختيار بين إما التعاطف مع الفلسطينيين أو الإسرائيليين، مع سكان غزة أو الرهائن وأسرهم.

وبدلًا من ذلك، قال لازاريني إنه يتيعن الإقرار، بالكلمات والأفعال، بأن الفلسطينيين والإسرائيليين يتشاطرون في تجربة طويلة وعميقة من الحزن والفقدان، وأن كليهما يستحق على قدم المساواة مستقبلا يعمه السلام والأمن.

فلسطين: الحملات الإسرائيلية على الأونروا ليست جديدة

وقال زياد أبو عمرو الممثل الخاص للرئيس الفلسطيني إن الأونروا “ليست مجرد مشروع إنساني، إنما هي شاهد تاريخي على التزام المجتمع الدولي، بل واجبه تجاه اللاجئين الفلسطينيين الذين هُجروا من ديارهم بسبب نكبة عام 1948”.

وأكد أن الأونروا أصبحت جزءًا من تاريخ اللاجئين الفلسطينيين، وأصبح دورها محوريًا في حاضرهم وفي حياتهم اليومية، وهي بالنسبة للكثيرين شريان الحياة الوحيد الذي يساعدهم على العيش الكريم، خاصة في ظل واقع خطير وقاس تتزايد فيه المخاوف والتوترات، مشددا على أن أي بديل عنها لن يحظى بهذه المكانة ولا بثقة اللاجئين الفلسطينيين.

وأشار إلى أن الحملات الإسرائيلية على الأونروا ليست جديدة، داعيًا إلى الضغط على إسرائيل لكي تتوقف فورًا عن عرقلة عمليات الأونروا “وانتهاك ولايتها”. وأضاف “لقد حان الوقت لحل مشكلة اللاجئين الأكبر والأطول في التاريخ”.

الولايات المتحدة والتصديق على رواية إسرائيل

من جهته، قال روبرت وود، نائب المندوبة الدائمة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، إن الكونجرس الأميركي أوقف تقديم مساهمات إضافية للوكالة في أعقاب “الادعاءات الخطيرة” بشأن المشاركة المزعومة لعدد من موظفيها في هجمات 7 أكتوبر، وحث “الأونروا ومنظومة الأمم المتحدة الأوسع على اتخاذ كافة الخطوات اللازمة لتعزيز حياد المنظمة وتحسين استدامة الأونروا”.

إلا أنه قال إن بلاده تعترف بـ “الدور الذي لا غنى عنه” للأونروا في غزة، وحث على استمرار وصولها الإنساني إلى القطاع “ورفع القيود المرهقة على عملها”. وأكد أن الوكالة ليست محورية فقط لتجنب “خطر المجاعة الوشيكة الحقيقي للغاية” في غزة، ولكنها تلعب أيضا دورا حاسما في جميع أنحاء المنطقة لدعم اللاجئين الفلسطينيين.

وقال وود إن بلاده تتطلع إلى التوصيات النهائية لمجموعة المراجعة المستقلة بشأن الأونروا، وستواصل العمل مع الوكالة وغيرها “لتنفيذ إصلاحات للأونروا لتبقى عاملة طالما كانت هناك حاجة إليها”.

إسرائيل تريد صمتًا أمميًا عن جرائمها

وقال السفير الإسرائيلي جلعاد إردان إن الأمم المتحدة “مسؤولة بشكل مباشر عن إدامة” الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، “وأحد الأسلحة التي صنعتها لإطالة أمد هذا الصراع هي الأونروا”.

وقال إنه لا وجود لحق العودة، وإن الوكالة تخلق “بحرًا من اللاجئين الفلسطينيين – الملايين منهم – الذين تم تلقينهم الاعتقاد بأن إسرائيل ملكهم”. وشدد على أنه “لمجرد أن الأونروا لديها طبقة رقيقة من الأوروبيين المسؤولين عن جمع التبرعات وحشد الدعم، فإن ذلك لا يغير حقيقة أن الأونروا منظمة فلسطينية ملتزمة تمامًا بتدمير الدولة اليهودية”.

وأضاف إردان أن الوكالة هي “أكبر مناصر في العالم لحل الدولة الواحدة، دولة فلسطينية من النهر إلى البحر”. وقال إنه ينبغي دمج اللاجئين الفلسطينيين في أماكن إقامتهم وتجنيسهم، بما في ذلك في لبنان وسوريا والأردن، وأضاف: “إنكم تقدمون الأسبرين لجسم ملوث بالخلايا السرطانية” من خلال إبقاء قضيتهم حية.

التعليقات

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

موضوعات ذات صلة