شهدت الساعات القليلة الماضية عددًا من الأحداث المهمة، تستعرضها منصة “فكر تاني”، في نشرتها المسائية، ومنها: حجب “مدى مصر” وإحالة مسؤوليه للنيابة، والاتفاق المصري الأمريكي على تسريع المساعدات إلى غزة التي تتعرض لعدوان إسرائيلي متواصل، في وقت يظهر رئيس الوزراء الإسرائيلي كمن يتخبط فيتهم مخابراته بالفشل ثم يعتذر.
الأعلى للإعلام يحجب “مدى مصر” ويحيل مسؤوليه إلى النيابة

بايدن والسيسي يتفقان على تسريع المساعدات لغزة
قال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أكدا التزامهما بتسريع وتيرة تدفق المساعدات إلى غزة اعتبارًا من اليوم الأحد.
وأضاف البيت الأبيض أن بايدن أطلع السيسي على الجهود الأمريكية لضمان عدم توسع الصراع في المنطقة، وفق ما نقلته “رويترز“.

ومن جانبه، تحدث المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية عن تفاصيل المكالمة التي جمعت الرئيسين. وأوضح أنهما أكدا أهمية الحيلولة دون توسّع دائرة الصراع للمحيط الإقليمي.
إلى ذلك، شدد الرئيس السيسي على موقف مصر بضرورة التوصل لهدنة إنسانية فورية لتعزيز الجهود المكثفة بشأن غزة. وأضاف أنهما اتفقا أيضًا على أهمية تكثيف الجهود لزيادة المساعدات بشكل ملموس وفعال ومستدام. وكذا بكميات تلبي الاحتياجات الإنسانية لأهالي القطاع الذين يتعرضون لمعاناة هائلة.
وفي السياق، أفادت قناة القاهرة الإخبارية، أنه تم دخول 47 شاحنة مساعدات اليوم عبر معبر رفح إلى قطاع غزة.
نتنياهو يتخبط ويتهم مخابراته بالفشل ثم يعتذر
انتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الأحد قادة أجهزة المخابرات الداخلية الإسرائيلية، قائلًا إن (الشاباك) لم يحذره مما كانت تخطط له الفصائل الفلسطينية وحماس تحديدًا، لتنفيذ هجوم السابع من أكتوبر الحالي.
وكتب نتنياهو تعليقه على صفحته من موقع “إكس”، قبل أن يتراحع في وقت لاحق ويعتذر خلال مؤتمر صحافي عقد أمس في تل أبيب، قال فيه “إنه يدعم جميع رؤساء الأجهزة الأمنية بالكامل”.

وتسببت تعليقات نتنياهو التي نشرها في الساعة الأولى من صباح الأحد في خلاف داخل حكومة الحرب التي يترأسها، بسبب عدم تحمله المسؤولية عن إخفاق المخابرات بشأن هجوم يوم 7 أكتوبر، في حين أن كبار قادة المؤسسة العسكرية وجهاز المخابرات اعترفوا جميعا بإخفاقهم.
وبشأن إمكانية التحقيق بشأن هجوم 7 أكتوبر وغيره من أحداث أخرى، فإن ذلك سيجرى بحسب مسؤولين إسرائيليين، ولكنهم أوضحوا أنهم سيركزون الآن على الحرب.
متظاهرون يقتحمون مطارًا في داغستان بعد أنباء عن هبوط طائرة إسرائيلية
اقتحم محتجون مطارًا في محج قلعة، عاصمة جهورية داغستان ذات الأغلبية المسلمة، بعد وصول طيارة قادمة من إسرائيل. قبل أن تستعيد قوات الأمن السيطرة مجددًا على المطار، وتعلن إغلاقه حتى يوم الجمعة القادم.
دخل المحتجون مبنى الركاب ووصلوا إلى مدرج المطار واجتازوا الحواجز بهدف تفتيش السيارات المغادرة بحثا عن مسافرين إسرائيليين، وفق مقاطع فيديو بثتها وكالة إزفستيا الروسية وقناة “آر تي” وتمّ تداولها على وسائل التواصل.
وأعلنت وكالة الطيران الروسية أنه “في أعقاب اقتحام مجهولين منطقة الملاحة في مطار محج قلعة، تم اتخاذ القرار بإغلاقه موقتا أمام رحلات الوصول والإقلاع”، مؤكدة أن قوات الأمن وصلت إلى المكان. ولاحقا، قالت الوكالة إن المطار تم “تحريره من مقتحميه وسيبقى مغلقا حتى 6 نوفمبر.

وأعلنت حكومة جمهورية داغستان الروسية في بيان أن الأجهزة الأمنية “تعمل” في مطار محج قلعة، مشيرة إلى “أن الوضع تحت السيطرة”. وأظهرت مقاطع فيديو عددا من المحتجين وهم يرفعون أعلاما فلسطينية. وأتى الاقتحام في خضم الحرب المندلعة بين إسرائيل وحماس منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر، والتي راح ضحيتها الآلاف في الجانبين.
وحضّت إسرائيل في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو روسيا على “حماية” رعاياها.
وقال البيان إن “إسرائيل تتوقّع من السلطات الروسية أن تحمي كل الرعايا الإسرائيليين وكل اليهود، وأن تتحرك بشكل حاسم ضد مثيري الشغب وضد الحض على العنف ضد اليهود والإسرائيليين”.
وأظهر مقطع فيديو متظاهرين يتحلقون حول طائرة تابعة لشركة “ريد وينغز” الروسية في المطار ورجُلا يسير على جانحها.
اليوم 23 للحرب على غزة
يأتي ذلك بينما تدخل الحرب على غزة يومها الثالث والعشرين من الغارات المكثفة على القطاع، والتي تستهدف المدنيين والمرافق الحيوية والطبية.
وأعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية “جوال”، في الساعات الأولى من صباح الأحد، عودة خدمات الاتصال والإنترنت للعمل تدريجيًا في مناطق متفرقة من القطاع، وذلك بعدما توقفت ليومين، وعُزل القطاع عن العالم، نتيجة قصف عنيف من جيش الاحتلال، مساء الجمعة، أسفر عن تدمير المسارات الدولية التي تصل غزة بالعالم.

ولا يزال قصف طائرات جيش الاحتلال مستمر على مناطق متفرقة شمال ووسط وجنوب القطاع، فيما يعمل الدفاع المدني على انتشال مئات القتلى والجرحى من تحت الأنقاض.
وأعلنت وزارة الداخلية في غزة، صباح اليوم، عن اكتشاف قتلى ومصابون تحت الأنقاض جراء قصف طائرات جيش الاحتلال عدة منازل في حي الزيتون جنوب مدينة غزة، ومنزل آخر في جباليا شمال القطاع، ضمن 450 غارة نفذها جيش الاحتلال على غزة، منذ الساعات الأولى من صباح اليوم.
