ارتفع معدل التضخم بنسبة 2% خلال شهر يونيو، وبذلك يكون معدل التضخم السنوي قد وصل إلى 36.8%. جاء ذلك في بيان صحفي نشره الموقع الالكتروني الخاص بالجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، وقد جاء الارتفاع مدفوعا بارتفاع قدره 65% في أسعار الأغذية والمشروبات.
وفي تقرير لوكالة بلومبرج الاقتصادية، علقت الوكالة بأن معدل ارتفاع التضخم هو الأسرع منذ ديسمبر 2009.
وبحسب الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، فقد ارتفعت أسعار اللحوم والدواجن بنسبة 3.3% خلال شهر يونيو، بينما ارتفعت الفاكهة بنسبة 5.7%، وقد سجلت المشروبات الكحولية والدخان ارتفاعا كبيرا بنسبة 18.4%.
وقد سجل معدل التضخم في شهر يونيو من العام الماضي 14.7%، حيث ارتفعت أسعار السلع والمواد الغذائية بنسبة 65% خلال العام الماضي، بينما حقق قطاع المطاعم والفنادق ارتفاع قدره 49%، وارتفعت أسعار المشروبات الكحولية بنسبة 45.4%.
وقد نقلت وكالة بلومبرج عن اقتصاديين، أن الحكومة المصرية تعمل على بناء احتياطي كاف من العملة الأجنبية، قبل اجراء تخفيض جديد للجنيه المصري، بهدف الوصول إلى سياسة صرف مرنة، بحسب الاتفاق المبرم مع صندوق النقد الدولي.
كما نقلت بلومبرج عن مجموعة "جولدمان ساكس" الاقتصادية، أنها تعتقد أن "هناك دلائل على أن ضغوط التضخم ربما تكون قد بدأت في التراجع، وأن التضخم الرئيسي قد يكون وصل إلى ذروته، ونتوقع مزيد من الاعتدال في الأشهر المقبلة".
وقد حذرت جولدمان ساكس من أن الخطر الرئيسي على توقعات التضخم يأتي من الجانب الخارجي، بسبب استمرار ضغوط العملة الأجنبية، بالاضافة إلى الاستحقاقات المتأخرة على الحكومة، كما وصفت المجموعة برنامج بيع أصول الدولة، بأنه "يحقق تقدم بطئ".
اقرأ أيضاً: مصر في مفترق الطرق.. خيارات صعبة وأماني مستحيلة