في اليوم العالمي للتوحد.. ما هو التوحد؟ وما هي علاماته؟

يحتفل العالم في 2 أبريل من كل عام باليوم العالمي للتوحد، الذي يهدف إلى زيادة الوعي حول هذا الاضطراب، وتشجيع المجتمع على تقبل ودعم المصابين به.

يتضمن هذا اليوم فعاليات مختلفة في جميع أنحاء العالم، مثل المسيرات والندوات والأنشطة الترفيهية، بالإضافة إلى إطلاق حملات توعية لزيادة فهم المجتمع لهذا الاضطراب. ويرى الخبراء أن التشخيص المبكر والدعم المبكر يساعدان على تحسين نوعية حياة الأشخاص المصابين بالتوحد، وزيادة فرصهم في التكامل في المجتمع.

صاحب فكرة اليوم العالمي للتوحد هو الأمريكي جودي سينغلتون، وهو أستاذ في جامعة نيوهامبشاير في الولايات المتحدة الأمريكية، وقد اقترح فكرة إنشاء هذا اليوم عام 2007، وتم تحديده في 2 أبريل من كل عام.

ما هو التوحد؟

مرض التوحد هو اضطراب عصبي يؤثر على النمو العقلي والاجتماعي للأطفال، ويتسم بصعوبة التفاعل الاجتماعي والاتصال اللغوي، والتكرار المستمر للسلوكيات.

علامات ظهور التوحد:

1- عدم الاهتمام بالتفاعل الاجتماعي: يمكن أن يظهر ذلك في عدم النظر إلى الأشخاص في العينين، وعدم الابتسام أو التفاعل مع المحادثات.

2- صعوبة التواصل: يمكن أن يظهر ذلك في صعوبة التحدث، والتفاهم، والتواصل مع الآخرين.

3- تكرار نفس الأفعال: قد يقوم المصاب بتكرار نفس الأفعال مثل تحريك الأشياء بطريقة محددة، أو تكرار نفس الجمل.

4- اهتمامات محدودة: قد يظهر المصاب بالتوحد اهتمامًا شديدًا بشيء واحد فقط، ويرغب في فعل ذلك باستمرار.

5- حساسية للاضطرابات الحسية: قد يظهر المصاب بالتوحد حساسية شديدة للاضطرابات الحسية مثل الضوء والصوت واللمس.

6- صعوبة في التكيف مع التغيير: يمكن أن يظهر المصاب بالتوحد صعوبة في التكيف مع التغييرات المفاجئة في الروتين اليومي.

ولا يزال سبب مرض التوحد غير معروف بشكل كامل، ولكن يعتقد الباحثون أنه يمكن أن يكون نتيجة لتفاعل بين العوامل الوراثية والبيئية. وبينما لا يوجد علاج نهائي للتوحد، هناك عدة طرق لتحسين جودة حياة الأشخاص المصابين به، بينها:

1- العلاج السلوكي التطبيقي: وهو نوع من العلاج يستخدم لتحسين سلوك الأطفال المصابين بالتوحد، وذلك من خلال تعزيز السلوك المرغوب فيه وإزالة السلوك غير المرغوب فيه.

2- العلاج بالأدوية: يمكن استخدام بعض الأدوية لتحسين بعض أعراض التوحد مثل فرط الحركة والقلق.

3- التخاطب والعلاج النفسي: يمكن استخدام التخاطب والعلاج النفسي لتحسين مهارات التفاعل الاجتماعي والاتصال لدى المصاب بالتوحد.

4- تقديم دعم تربوي: يمكن تقديم دعم تربوي لأولياء أمور المصاب بالتوحد، من خلال تزويدهم بالأدوات والمهارات اللازمة للتعامل مع طفلهم.

5- العلاج الطبيعي: يمكن استخدام العلاج الطبيعي لتحسين التوازن والحركة لدى المصاب بالتوحد.

التعليقات

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

موضوعات ذات صلة