نشرة “نص الليل”: تجديد حبس الإسكندراني وصبحي وعبدالرحيم 15 يومًا.. وزير السياحة: نتوقع استقبال 15 ألف زائر يوميًا بالمتحف المصري.. الصحفيين المصريين: وثقنا جرائم حرب ضد زملاء بالفاشر.. وزيرة سودانية: مقتل 300 امرأة واغتصاب 25 على يد “الدعم السريع”.. إسرائيل تتسلم رفات 3 أسرى وتصعّد قصفها بغزة وحملتها بالضفة

شهدت الساعات القليلة الماضية عددًا من الأحداث الهامة، تستعرضها فَكّر تاني، في نشرتها الإخبارية “نص الليل”، ومنها: تجديد حبس الإسكندراني وصبحي وعبدالرحيم 15 يومًا.. وزير السياحة: نتوقع استقبال 15 ألف زائر يوميًا بالمتحف المصري.. الصحفيين المصريين: وثقنا جرائم حرب ضد زملاء بالفاشر.. وزيرة سودانية: مقتل 300 امرأة واغتصاب 25 على يد “الدعم السريع”.. إسرائيل تتسلم رفات 3 أسرى وتصعّد قصفها بغزة وحملتها بالضفة.

تجديد حبس الإسكندراني وصبحي وعبدالرحيم 15 يومًا

قررت نيابة أمن الدولة العليا، اليوم، تجديد حبس الباحث إسماعيل الإسكندراني، والكاتب هاني صبحي، والمُعلم أيمن عبدالرحيم، لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات.

وأعلن المحامي الحقوقي نبيه الجنادي أن النيابة وجهت للمحبوسين تهمتي الانضمام إلى جماعة إرهابية، ونشر أخبار وبيانات كاذبة. ويضم فريق الدفاع عنهم المحاميين خالد علي وماهينور المصري.

أُلقي القبض على الإسكندراني في 24 سبتمبر الماضي أثناء عودته من مرسى مطروح إلى القاهرة، حيث جرى توقيفه عند أحد الأكمنة في الساعة الثانية والنصف صباحًا، بناءً على أمر ضبط وإحضار صادر عن نيابة أمن الدولة العليا استنادًا إلى التحريات الأمنية. وتم ترحيله أولًا إلى التحقيقات الأمنية، قبل أن يُحال إلى نيابة أمن الدولة بالقاهرة، وفقًا لمحاميه.

وقد واجهت النيابة الإسكندراني بـ18 تدوينة كان قد نشرها على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، فأقر بها جميعًا، مؤكدًا أنها تندرج في إطار حقه في الرأي والتعبير.

أما هاني صبحي فهو كاتب وراوئي مصري، صدرت له عدد من المجموعات القصصية منها “روح الروح” في آواخر العام 2024، التي تناولت في نصوص منها حرب الإبادة الأخيرة على قطاع غزة، كما صدرت له في عام 2020 رواية “على قهوة في شبرا”.

وقد ألقى ثلاثة أشخاص يرتدون ملابس مدنية القبض عليه من منزله في منطقة المرج بالقاهرة، فجر يوم 22 أكتوبر، وظهر بعدها بأربعة أيام في نيابة أمن الدولة حيث تم التحقيق معه فى القضية 7143 لسنة 2025 حصر أمن الدولة، ووجهت له النيابة تهمتى الإنضمام إلى جماعة إرهابية، ونشر أخبار وشائعات وبيانات كاذبة، مؤكدًا أن النيابة قررت حبسه 15 يومًا على ذمة تحقيقات القضية.

وزير السياحة: نتوقع استقبال 15 ألف زائر يوميًا بالمتحف المصري

قال شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، إن الوزارة تتوقع ارتفاع أعداد زوار المتحف المصري الكبير ليصل إلى 15 ألف زائر يوميًا، مقارنة بـ7 آلاف زائر يتم استقبالهم حاليًا.

وأضاف فتحي، في مداخلة هاتفية مع برنامج “الحكاية” على فضائية “MBC مصر”، أن المتحف المصري الكبير لا يوجد مثيل له في العالم، مشيدًا بالحفل الذي أُقيم مؤخرًا والذي عكس مجهودات كبيرة وتفاصيل كثيرة.

وأشار وزير السياحة إلى أن الإقبال على مصر جيد جدًا وأصبحت مقصدًا راسخًا لدى السياح، كاشفًا عن استهداف تخطي حاجز 18 مليون سائح هذا العام، بزيادة 3 ملايين سائح عن العام الماضي. وأكد أن المتحف يتمتع بأعلى وسائل الأمان وأنظمة المراقبة الحديثة.

الصحفيين المصريين: وثقنا جرائم حرب ضد زملاء بالفاشر

أصدرت نقابة الصحفيين المصريين، الأحد، بيانًا عاجلًا أعلنت فيه تضامنها الكامل مع الصحفيين السودانيين في مدينة الفاشر، وكشفت عن جرائم حرب وانتهاكات مروعة ترتكبها ميليشيا الدعم السريع بشكل ممنهج ضد الصحفيين والمواطنين هناك.

وأدانت النقابة، في بيانها، استهداف الصحفيين والصحفيات، مؤكدةً أن ما يصلها من أنباء موثقة من منظمات دولية ونقابة الصحفيين السودانيين، رغم التعتيم الإعلامي المتعمد، يؤكد تعرض الصحافة لهجوم شرس يهدف لإسكات صوت الحقيقة.

ووثقت النقابة في بيانها عددًا من الجرائم الخطيرة، شملت اختفاء ما لا يقل عن 11 إلى 13 صحفيًا في ظروف غامضة، وارتكاب جرائم عنف جنسي ممنهج بحق الصحفيات، حيث أكدت تلقيها تقارير مفزعة عن تعرض ثلاث صحفيات على الأقل للاغتصاب على يد قوات الدعم السريع، واصفةً هذا الفعل بأنه “جريمة حرب” بموجب القانون الدولي.

كما أشارت النقابة إلى أن قطع الاتصالات والإنترنت بشكل كامل عن الفاشر هو “جريمة ممنهجة” لحجب المعلومات وعزل المدينة ومنع وصول المساعدات الإنسانية.

ودعت نقابة الصحفيين إلى الوقف الفوري لإطلاق النار، وطالبت بتحقيق دولي عاجل ومستقل في كافة الانتهاكات لمحاسبة الجناة والحيلولة دون إفلاتهم من العقاب.

كما طالبت بالكشف الفوري عن مصير الصحفيين المفقودين، وفتح ممرات آمنة لإخلاء المدنيين والصحفيين، وإعادة خدمات الإنترنت والاتصالات فورًا إلى المدينة.

وأكدت النقابة أنها لن تقف متفرجة، وستستخدم كافة قنواتها للضغط من أجل إنقاذ الصحفيين في السودان، داعية كافة المنظمات الإعلامية والحقوقية في العالم للتحرك العاجل.

وزيرة سودانية: مقتل 300 امرأة واغتصاب 25 على يد “الدعم السريع”

كشفت وزيرة الدولة للرعاية الاجتماعية السودانية، سليمى إسحاق، عن مقتل نحو 300 امرأة واغتصاب 25 أخريات في مدينة الفاشر على يد قوات الدعم السريع، معتبرةً ما جرى “تطهيرًا عرقيًا ممنهجًا”، في وقت أكدت فيه شبكة أطباء السودان أن هذه القوات لا تزال تحتجز آلاف المدنيين وتمنعهم من مغادرة المدينة.

وشبّهت الوزيرة ما حدث في الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، بمجازر مدينة الجنينة عام 2023 التي راح ضحيتها أكثر من 10 آلاف شخص. وأضافت أن عناصر الدعم السريع “يوثقون جرائمهم بالصوت والصورة باعتبارها رمزًا للانتصار”، مؤكدةً أن النساء والأطفال يتعرضون للعنف الجنسي والتعذيب والقتل دون تمييز.

ومن جانبها، أوضحت شبكة أطباء السودان في بيان لها أن قوات الدعم السريع صادرت وسائل النقل التي كانت تُستخدم لإجلاء النازحين، وأعادت بعض الفارين قسرًا إلى داخل المدينة، بمن فيهم مصابون بالرصاص وآخرون يعانون من سوء التغذية. وطالبت الشبكة بفتح ممرات إنسانية آمنة للسماح للمنظمات بدفن الجثث المنتشرة في الشوارع.

وتؤكد هذه الشهادات الوضع الإنساني الكارثي الذي وثقته الأمم المتحدة، حيث يفر آلاف المدنيين من الفاشر سيرًا على الأقدام لمسافة 60 كيلومترًا فيما سُمي بـ”طريق الموت”، يواجهون خلاله العطش والجوع والانتهاكات. وتستمر موجات النزوح إلى مناطق مثل بلدة “قولو” ومحلية الدبة التي أنشأت مخيمات جديدة لاستيعاب الأعداد المتزايدة بدعم من منظمات مثل جمعية قطر الخيرية.

وفي أحدث التطورات، أظهرت صور أقمار صناعية التقطتها شركة “Vantor” الأمريكية حرائق واسعة وأعمدة دخان في أحياء قريبة من مطار الفاشر، بالإضافة إلى انتشار مركبات للدعم السريع قرب مستشفيات حيوية كمستشفى الأطفال والمستشفى السعودي للولادة.

يأتي هذا التصعيد بعد سيطرة قوات الدعم السريع على الفاشر أواخر أكتوبر الماضي، لتُحكم بذلك سيطرتها على جميع عواصم ولايات دارفور الخمس، في حرب مدمرة اندلعت في أبريل 2023 بينها وبين الجيش السوداني، وأسفرت عن مقتل عشرات الآلاف ونزوح نحو 13 مليون شخص في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.

إسرائيل تتسلم رفات 3 أسرى وتصعّد قصفها بغزة وحملتها بالضفة

في اليوم الـ24 من بدء اتفاق وقف إطلاق النار، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي تسلمه رفات 3 محتجزين قتلى، في وقت واصل فيه خرق الاتفاق عبر قصف مدفعي وغارات جوية وعمليات نسف للمنازل في قطاع غزة، وشَنَّ حملة عسكرية واسعة في الضفة الغربية أسفرت عن استشهاد فتى واعتقال العشرات وإصابة آخرين.

وفي قطاع غزة، استهدفت مدفعية الاحتلال وطائراته المسيرة مناطق شرق خان يونس ورفح وحي التفاح بمدينة غزة، ونفذت عمليات نسف لمبانٍ سكنية.

وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن الاحتلال ارتكب 194 خرقًا للاتفاق منذ 10 أكتوبر، مشيرًا إلى أن كمية المساعدات التي دخلت لا تتجاوز 24% من المتفق عليه، وهو ما أكدته شبكة المنظمات الأهلية ومسؤولون صحيون، الذين شددوا على أن الأوضاع الإنسانية لم تتحسن.

وشهدت الضفة الغربية المحتلة تصعيدًا دمويًا، حيث أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الفتى جميل عاطف حنني (17 عامًا) برصاص الاحتلال في بلدة بيت فوريك شرق نابلس. كما أطلق مستوطن النار على شاب شمال الخليل، ومنعت قوات الاحتلال طواقم الهلال الأحمر من إسعافه.
وشنت قوات الاحتلال حملة دهم واعتقالات طالت 15 فلسطينيًا على الأقل في مناطق متفرقة شملت بيت لحم وطولكرم وقلقيلية ورام الله والقدس.

وداخليًا، أثارت قضية المدعية العسكرية الإسرائيلية المعزولة، يفعات تومر يروشالمي، جدلاً واسعًا بعد العثور عليها إثر اختفائها لساعات. وتأتي إقالتها على خلفية تسريب مقاطع فيديو توثق تعذيب واعتداء جنسي على أسير فلسطيني في قاعدة “سدي تيمان”، مما فجّر اتهامات للمنظومة العسكرية بالتستر على جرائم الحرب.

وفي ملف الأسرى، حمّلت حركة حماس الاحتلال المسؤولية الكاملة عن وفاة الأسير محمد غوادرة (63 عامًا) داخل سجونه، معتبرة ذلك جريمة جديدة نتيجة الإهمال الطبي المتعمد والتعذيب.