نشرة “نص الليل”: عدد سكان مصر يتجاوز 118 مليون نسمة.. إثيوبيا: لنا حق سيادي في استغلال مواردنا المائية.. 7 شهداء و14 خرقًا إسرائيليًا لهدنة غزة.. تسليم جثامين وملاحقات أمنية وتصعيد بالضفة.. خبراء أميركيون يشككون في خطة ترامب

شهدت الساعات القليلة الماضية عددًا من الأحداث المهمة، تستعرضها منصة فَكّر تاني، في نشرتها الإخبارية “نص الليل”، ومنها: عدد سكان مصر يتجاوز 118 مليون نسمة.. إثيوبيا: لنا حق سيادي في استغلال مواردنا المائية.. 7 شهداء و14 خرقًا إسرائيليًا لهدنة غزة.. تسليم جثامين وملاحقات أمنية وتصعيد بالضفة.. خبراء أميركيون يشككون في خطة ترامب.

عدد سكان مصر يتجاوز 118 مليون نسمة

تجاوز عدد سكان مصر حاجز 118.8 مليون نسمة، ما يعادل 1.44% من إجمالي سكان العالم، لتحتل بذلك المرتبة الثالثة عشرة عالميًا كأكبر دولة من حيث عدد السكان، والأولى عربيًا.

تستند هذه البيانات إلى أحدث إحصاءات موقع "وورلدوميتر" المعتمدة على بيانات شعبة السكان في الأمم المتحدة لمنتصف عام 2025. (الصورة: AP Photo)
تستند هذه البيانات إلى أحدث إحصاءات موقع “وورلدوميتر” المعتمدة على بيانات شعبة السكان في الأمم المتحدة لمنتصف عام 2025. (الصورة: AP Photo)

تستند هذه البيانات إلى أحدث إحصاءات موقع “وورلدوميتر” المعتمدة على بيانات شعبة السكان في الأمم المتحدة لمنتصف عام 2025.

وتبلغ الكثافة السكانية في مصر نحو 119 شخصًا لكل كيلومتر مربع، ويعيش حوالي 40.91% من السكان (48.4 مليون شخص) في المناطق الحضرية. وتتصدر القاهرة قائمة المدن الأكثر اكتظاظًا بنحو 9.6 ملايين نسمة، تليها الإسكندرية بحوالي 5.2 ملايين نسمة.

وتشير البيانات إلى أن عدد سكان مصر ارتفع من 21.1 مليون نسمة عام 1950 إلى أكثر من 118.3 مليون نسمة عام 2025، أي ما يعادل خمسة أضعاف خلال 75 عامًا.

ورغم تراجع معدل النمو السنوي إلى 1.57%، إلا أن البلاد ما تزال تواجه تحديات ديموغرافية.

ويبلغ العمر الوسيط للسكان 24.5 عامًا، ما يجعل مصر من أكثر الدول شبابًا في المنطقة، بينما انخفض معدل الخصوبة إلى 2.7 طفل لكل امرأة، لكنه لا يزال مرتفعًا مقارنة بالدول ذات الدخل المتوسط.

وتقدر الأمم المتحدة أن يصل عدد سكان مصر إلى 161.6 مليون نسمة بحلول عام 2050.

إثيوبيا: لنا حق سيادي في استغلال مواردنا المائية

أصدرت الحكومة الإثيوبية بيانًا أكدت فيه على حقها السيادي في استخدام مواردها المائية، وذلك ردًا على التصريحات الأخيرة للرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن سد النهضة.

سد النهضة (وكالات)
سد النهضة (وكالات)

جاء في البيان أن إثيوبيا “تتابع باهتمام بالغ” تصريحات الرئيس السيسي، مؤكدةً أن “نهر النيل ينبع من أراضيها”، وأنها تتمتع “بحق مشروع وغير قابل للمصادرة في الاستفادة من مواردها المائية” دون إلحاق ضرر ملموس بدول الجوار.

ورفضت الحكومة الإثيوبية “رفضًا قاطعًا” اتهامات “الإجراءات الأحادية”، مؤكدة أنها “أدارت مشروع سد النهضة بشفافية كاملة”، وقدمت “بيانات فنية دورية حول مراحل الملء والتشغيل إلى كل من السودان ومصر”.

وأشار البيان إلى أن الحديث عن “عدم التنسيق” هو “تجاهل متعمد للحوار الفني المتواصل” الذي واجه “عراقيل سياسية”. كما رفضت الاتفاقيات التي أُبرمت في الحقبة الاستعمارية واعتبرتها “غير ملزمة لها”.

وشددت إثيوبيا على أن النيل “ليس ملكًا لدولة واحدة، بل هو مورد مشترك يجب أن يكون مصدرًا للتعاون لا التهديد”، مؤكدة استعدادها للانخراط في “مفاوضات جادة ومسؤولة دون فرض شروط مسبقة”.

وختمت بيانها بدعوة مصر والسودان إلى “التعامل مع ملف النيل بعقلية القرن الحادي والعشرين، لا بمنطق الهيمنة التاريخية”.

7 شهداء و14 خرقًا إسرائيليًا لهدنة غزة

أفادت مصادر في مستشفيات قطاع غزة باستشهاد 7 فلسطينيين بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ صباح الثلاثاء، في وقت أحصى فيه مكتب الإعلام الحكومي 14 خرقًا لاتفاق وقف إطلاق النار من جانب الاحتلال.

الإعلام الحكومي في غزة أحصى 14 خرقا إسرائيليا لوقف إطلاق النار (وسائل التواصل)
الإعلام الحكومي في غزة أحصى 14 خرقا إسرائيليا لوقف إطلاق النار (وسائل التواصل)

وأعلن مستشفى المعمداني استشهاد 5 فلسطينيين أثناء محاولتهم تفقد منازلهم في حيي الشجاعية والتفاح شرقي مدينة غزة، كما أُصيب فلسطينيان آخران في المنطقة ذاتها.

وفي خان يونس جنوبي القطاع، استشهد فلسطيني بنيران مسيّرة إسرائيلية في منطقة معن شرقي المدينة، واستشهد آخر في بلدة الفخاري شرق المدينة.

ومن جانبه، زعم جيش الاحتلال أن قواته أطلقت النار لإزالة ما سماه تهديدًا بعد رصد مشبوهين حاولوا الاقتراب من القوات رغم إطلاق طلقات تحذيرية.

وفي سياق متصل، أكد مدير مكتب الإعلام الحكومي في غزة، إسماعيل الثوابتة، توثيق “أكثر من 14 انتهاكًا إسرائيليًا” للاتفاق، مشيرًا إلى أنه تم رفعها للوسطاء لوضع حد لهذه الممارسات.

وبدوره، قال المركز الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن تحكم إسرائيل في حجم المساعدات وعدم التزامها بالاتفاق يعني استمرارها في ارتكاب “جريمة الإبادة الجماعية”، مشيرًا إلى أن الاحتلال لم يسمح بدخول أي شاحنات مساعدات الإثنين والثلاثاء.

تسليم جثامين وملاحقات أمنية وتصعيد بالضفة

دخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة يومه السادس، وسط تواصل الجهود لإدخال المساعدات الإنسانية وإعادة تشغيل المرافق الأساسية، فيما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بدء المرحلة الثانية من اتفاق غزة.

الصليب الأحمر (وكالات)
الصليب الأحمر (وكالات)

وتستمر الحملات الأمنية داخل القطاع لملاحقة “العصابات والمتعاونين مع الاحتلال”، حيث أعلن تجمع القبائل والعشائر دعمه للجهات الأمنية ورفع الغطاء العشائري عن أي متواطئ. كما أيدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين هذه الجهود لحماية الجبهة الداخلية.

في غضون ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي مساء الثلاثاء، أنه تسلم جثامين 4 محتجزين إسرائيليين آخرين عبر الصليب الأحمر في قطاع غزة، حيث تواصل فصائل المقاومة تسليم الجثامين بعد تسليم جميع الأسرى الأحياء يوم الاثنين.

وشهدت الساعات الأخيرة تصعيدًا في مناطق أخرى، حيث استهدف قصف من مسيّرة إسرائيلية دراجة نارية جنوبي لبنان، مما أدى إلى إصابة شخص بجروح خطيرة.

كما اقتحمت قوات الاحتلال مناطق متفرقة في الضفة الغربية، من بينها مدينة رام الله ومخيم قدورة وقرية تياسير شرقي طوباس.

خبراء أميركيون يشككون في خطة ترامب

أثارت خطة الرئيس دونالد ترامب لوقف إطلاق النار في غزة ردود فعل متباينة في واشنطن، فبينما أشاد البعض بالاتفاق باعتباره “إنجازًا مهمًا”، أعرب عدد من الخبراء والدبلوماسيين السابقين، لـ”الجزيرة”، عن تشككهم العميق في قدرته على تحقيق سلام دائم، معتبرين إياه “ليس وصفة لعصر ذهبي جديد”.

ترامب خلال إلقائه خطابا طويلا في الكنيست الإسرائيلي (الفرنسية)
ترامب خلال إلقائه خطابا طويلا في الكنيست الإسرائيلي (الفرنسية)

ويرى السفير ديفيد ماك، مساعد وزير الخارجية الأميركي الأسبق، أن “رحلة ترامب في حد ذاتها ليست كافية لتحقيق سلام دائم”، رابطًا نجاح أي جهود مستقبلية بوجود “حكومة أقل تطرفًا وبعيدة النظر في إسرائيل”.
وأعرب ماك عن تشاؤمه من إمكانية حدوث تغيير كبير في الائتلاف اليميني المتطرف الحالي الذي يعتمد عليه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

ويتفق معه البروفيسور أسامة خليل، أستاذ التاريخ بجامعة سيراكيوز، الذي يعتقد أن الزيارة “لديها القدرة على تحقيق سلام طويل الأمد” ولكن بشرط واحد وهو أن تمارس إدارة ترامب “ضغوطًا مستمرة على إسرائيل للالتزام بشروط الاتفاق”، محذرًا من أن نتنياهو سيستخدم كل الوسائل المتاحة لتقويض الاتفاق وانتهاك وقف إطلاق النار.

ومن جهته، قلل تشارلز دان، المسؤول السابق في البيت الأبيض، من حجم ما تم التوقيع عليه في شرم الشيخ، واصفًا إياه بأنه “اتفاق إطلاق سراح رهائن ووقف إطلاق نار، وليس تسوية سلمية شاملة”.

ورغم اعتباره “مجرد بداية حسنة النية”، شكك دان في امتلاك ترامب للتركيز المطلوب لسنوات من الدبلوماسية المكثفة اللازمة لتحقيق تسوية شاملة، مرجحًا أن يتم “ترك الفلسطينيين لتدبر أمورهم بأنفسهم كالمعتاد”.

أما باربرا سلافين، الخبيرة بمعهد ستيمسون، فأبدت تفاؤلاً حذرًا، لكنها طرحت أسئلة جوهرية لم تتم الإجابة عنها بعد، قائلة: “ما الذي سيأتي بعد ذلك؟ وما هي المدة التي يستغرقها إنشاء قوة أمنية جديدة لغزة؟”.

وأشارت إلى أنه “حتى الآن، يبدو أن حماس استأنفت دورها السابق”.

في المقابل، أشاد كليفورد ماي، رئيس مؤسسة الدفاع عن الديمقراطية، بالاتفاق معتبرًا أن “إجبار حماس على إطلاق سراح الرهائن هو إنجاز مهم، ويعود نصيب الأسد من الفضل فيه إلى الرئيس ترامب ومقاتلي إسرائيل”.

كما أثنى الرئيس الأسبق بيل كلينتون على جهود إدارة ترامب في التوسط لوقف إطلاق النار، قائلًا إن الرئيس والشركاء الإقليميين “يستحقون تقديرًا كبيرًا” لإبقاء المفاوضات على المسار الصحيح.

التعليقات

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

موضوعات ذات صلة