من القاهرة إلى الدوحة، ثم إلى شرم الشيخ، تواصل مصر حضورها المركزي في مفاوضات القضية الفلسطينية منذ عقود. واليوم، في لحظة فارقة، تحتضن مدينة شرم الشيخ قمة السلام برئاسة مشتركة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، وبمشاركة قادة أكثر من 20 دولة.
ووفقًا لبيان نشرته الرئاسة المصرية، عبر فيسبوك، فإن القمة تهدف إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة، وتعزيز جهود إحلال السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وفتح صفحة جديدة من الأمن والاستقرار الإقليمي، وذلك في ضوء رؤية الرئيس الأمريكي لتحقيق السلام في المنطقة، وسعيه الحثيث لإنهاء النزاعات حول العالم.
اقرأ أيضًا:قمة شرم الشيخ| خطة غزة والاصطدام بفخ “نعم ولكن”
ووسط تحركات مكثفة لترسيخ ضمانات حقيقة، لتنفيذ كامل اتفاق وقف العدوان وحرب الإبادة على غزة، هناك أسئلة مطروحة لدى الجميع عن الحاضر القريب ومستقبل الاتفاق بعد تبادل الأسرى.
فريق منصة فكر تاني يتابع هذه التطورات في هذه التغطية المفتوحة، والتي تشمل المستجدات الميدانية وردود الفعل الإقليمية والدولية:
*نص كلمة الرئيس/ عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية خلال قمة شرم الشيخ للسلام
بسم الله الرحمن الرحيم
أصحاب الجلالة والفخامة والسمو،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أرحب بكم جميعًا، في “قمة شرم الشيخ للسلام”، في هذه اللحظة التاريخية الفارقة، التي شهدنا فيها معًا، التوصل لاتفاق شرم الشيخ “لإنهاء الحرب في غزة”، وميلاد بارقة الأمل، في أن يغلق هذا الاتفاق صفحة أليمة في تاريخ البشرية، ويفتح الباب لعهد جديد من السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.. ويمنح شعوب المنطقة، التي أنهكتها الصراعات، غدٍ أفضل.
واليوم، نستقبل القيادة الشجاعة المُحبة للسلام، والذي ساهمت جهوده في إنهاء الصراع، وتحقيق الأمن والتنمية في منطقتنا، بل وفي العالم أجمع.
اسمحوا لي أن أدعو فخامة الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” إلى الانضمام إلى قادة العالم الداعين إلى السلام.
وأود أن أعرب عن تقديرنا البالغ لكم، وقيادتكم الحكيمة لتلك المسيرة، في ظل ظرف بالغ الدقة، بما انعكس في طرح خطتكم، لإنهاء هذه الحرب المأساوية والتي خسرت معها الإنسانية الكثير.

وأود أن أشكر شركاءنا في الولايات المتحدة وتركيا وقطر على جهودهم المخلصة، وأعيد التأكيد على دعمنا وتطلعنا لتنفيذ هذه الخطة، بما يخلق الأفق السياسي اللازم، لتنفيذ حل الدولتين، باعتباره السبيل الوحيد، نحو تحقيق الطموح المشروع للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي في طي صفحة الصراع والعيش بأمان.
لقد أثبتم؛ فخامة الرئيس أن القيادة الحقيقية ليست في شن الحروب، وإنما في القدرة على إنهائها.. ونحن على ثقة في قيادتكم لتنفيذ الاتفاق الحالي وتنفيذ خطتكم بكافة مراحلها..
فخامة الرئيس.. فلتكن حرب غزة آخر الحروب في الشرق الأوسط.
أصحاب الجلالة والفخامة والسمو،
لقد دشنت مصر مسار السلام في الشرق الأوسط قبل ما يقارب نصف قرن، وتحديدًا في نوفمبر عام 1977، عندما أقدم الرئيس أنور السادات -رحمه الله– بخطى ثابتة غير مسبوقة في تاريخ المنطقة، وبادر بزيارة تاريخية إلى القدس.
ومنذ تلك اللحظة، أطلقت مصر عهدًا جديدًا أهدى الأجيال اللاحقة فرصة للحياة، وأثبت أن أمن الشعوب لا يتحقق بالقوة العسكرية فقط.. واليوم، تعيد مصر التأكيد، ومعها شقيقاتها العربية والإسلامية، على أن السلام يظل خيارنا الاستراتيجي.. وأن التجربة أثبتت على مدار العقود الماضية أن هذا الخيار لا يمكن أن يتأسس إلا على العدالة والمساواة في الحقوق..
من هذا المنطلق، وإذا كانت شعوب المنطقة، وما زالت، تنعم جميعها بحقها في دولها الوطنية المستقلة، فإن الشعب الفلسطيني ليس استثناءً.. فهو أيضًا له حق في أن يقرر مصيره، وأن يتطلع إلى مستقبلٍ لا يخيم عليه شبح الحرب، وحق في أن ينعم بالحرية والعيش في دولته المستقلة.. دولة تعيش جنبًا إلى جنب مع إسرائيل، في سلام وأمن واعترافٍ متبادل..
إن السلام لا تصنعه الحكومات وحدها، بل تبنيه الشعوب حين تتيقن أن خصوم الأمس يمكن أن يصبحوا شركاء الغد..
وإنني إذ أغتنم هذه المناسبة، لأتوجه بنداء إلى شعب إسرائيل، وأقول:
فلنجعل هذه اللحظة التاريخية بداية جديدة لحياة تسودها العدالة والتعايش السلمي.. دعونا نتطلع سويًا لمستقبل أفضل لأبناء بلادنا معًا.. مدوا أيديكم لنتعاون في تحقيق السلام العادل والدائم لجميع شعوب المنطقة..
فخامة الرئيس ترامب،
علينا أن نتوقف عند مشاهد الارتياح والسعادة، التي عمت سواءً في شوارع غزة أو الشارع الإسرائيلي أو في العالم كله على حد سواء، عقب التوصل لاتفاق إنهاء الحرب بفضل مبادرتكم الحكيمة.. فهي دليل آخر على أن الخيار المشترك للشعوب هو السلام..
كما نقدر لكم اهتمامكم باستعادة الحياة في غزة، وستعمل مصر مع الولايات المتحدة وبالتنسيق مع كافة الشركاء، خلال الأيام القادمة على وضع الأسس المشتركة للمضي قدمًا في إعادة الإعمار للقطاع دون إبطاء. ونعتزم في هذا السياق استضافة مؤتمر التعافي المبكر وإعادة الإعمار والتنمية، والذي سيبني على خطتكم لإنهاء الحرب في غزة، وذلك في سبيل توفير سبل الحياة للفلسطينيين على أرضهم ومنحهم الأمل.. فالسلام لا يكتمل إلا حين تمتد اليد للبناء بعد الدمار.

أصحاب الجلالة والفخامة والسمو،
إننا نستشرف مستقبلًا مشرقًا لمنطقتنا تُبنى مدنه بالأمل بدلًا من أن تُدفن ذكريات أصحابها تحت الأنقاض.. فأمامنا فرصة تاريخية فريدة، ربما تكون الأخيرة، للوصول إلى شرق أوسط خالٍ من كل ما يهدد استقراره وتقدمه.. شرق أوسط تنعم فيه جميع شعوبه بالسلام والعيش الكريم ضمن حدود آمنة، وحقوق مصانة. شرق أوسط منيع ضد الإرهاب والتطرف.. شرق أوسط خالٍ من جميع أسلحة الدمار الشامل.. هذا هو الشرق الأوسط الجديد الذي تتطلع مصر إلى تجسيده بالتعاون مع شركائها إقليميًا ودوليًا.
إن اتفاق اليوم يمهد الطريق لذلك، ويتعين تثبيته وتنفيذ كافة مراحله، والوصول إلى تنفيذ حل الدولتين على نحو يضمن رؤيتنا المشتركة في تجسيد التعاون المشترك بين جميع شعوب المنطقة، بل والتكامل بين جميع دولها..
السادة الحضور،
قبل أن اختم كلمتي، وتقديرًا لجهود الرئيس دونالد ترامب، فإنني أود أن أعلن أمام الحضور الكريم قرار مصر إهداء فخامته “قلادة النيل”، وهي الأرفع والأعظم شأنًا وقدرًا بين الأوسمة المصرية، وتُمنح لرؤساء الدول ولمن يقدمون خدمات جليلة للإنسانية..
شكرًا لكم.

8:30 مساءً: أعلن الصليب الأحمر تسلم رفات 4 أسرى “إسرائيليين”، ونقلها إلى سلطات الاحتلال.
8:20 مساءً: مدير عام مجمع الشفاء الطبي بغزة الطبيب محمد أبو سلمية ينتقد الحالة غير الإنسانية التي خرج بها الأسرى الفلسطينين من سجون الاحتلال.

وقال في إفادة له:” الأسرى خرجوا منهكين وتبدوا عليهم أثار التعذيب، وبعضهم خرج مبتوري الأطراف” مضيفًا أن معظم الأسرى مصابون بالحرب ولم يتلقوا رعاية طبية في سجون الاحتلال.
واستنكر وجود الكثير من الأطباء في سجون الاحتلال، مشيرًا إلى أن المأساة في مستشفيات القطاع لاتزال مستمرة.
8:10 مساءً: في كلمته وصف دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، الوثيقة، التي تم توقيعها والتي تقضي باتفاق سلام بين حماس وإسرائيل، بأنها “تاريخية”.
وأضاف أن ما تم تحقيقه، من سلام في الشرق الأوسط، قال الجميع إنه مستحيل، مؤكدًا انتهاء الحرب في غزة، وتدفق المساعدات.

7:55 مساءً: أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، في كلمته في قمة شرم الشيخ، عقب توقيع اتفاق السلام بين حماس وإسرائيل، أن السلام هو الخيار الاستراتيجي.
وشدد على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وأن ينعم بالحرية، موضحاً أن السلام لا تبنيه الحكومات وحدها، بل تبنيه الشعوب كذلك.
وأكد السيسي أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق الطموح المشروع للشعبين الفلسطيني و”الإسرائيلي”.
وأوضح أن أمن الشعوب لا يتحقق بالقوة العسكرية فقط، بل السلام هو الخيار الاستراتيجي الآن، فيما دعا السيسي الشعب “الإسرائيلي” لمد يده لتحقيق السلام.

وأكد أهمية العمل المشترك على وضع أساس إعادة اعمار غزة، مضيفًا أن الأطراف المشاركة ستعمل خلال أيام على وضع الأسس المشتركة لإعادة الإعمار.
ودعا الي شرق أوسط جديد خالي من أسلحة الدمار الشامل، والعنف، مشددًا على أن المنطقة تشهد لحظة تاريخية فارقة آملاً أن ينهي هذا الاتفاق صفحة مؤلمة في تاريخ البشرية.
وأهدى السيسي قلادة النيل إلى ترامب، تقديرًا لجهوده.
7.39 مساءً: جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن أن الصليب الأحمر تسلم جثماني أسيرين آخرين في قطاع غزة.
7.27مساءً: قادة مصر والولايات المتحدة وقطر وتركيا يوقعون وثيقة اتفاق بين حماس و”إسرائيل”.

6:00 مساءً: وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التحية للرئيس السيسي، وللدور المصري في الوصول إلى اتفاق سلام، مؤكدًا أن السيسي يؤدي دوره كرئيس وجنرال بشكل جيد.
وتوقع ترامب أن يشهد الشرق الأوسط أوضاع أفضل في الفترة المقبلة.
من جانبه رحب السيسي بترامب، مثمنًا كل الجهود التي قام بها في الفترة الماضية. وأكد الرئيس المصري أن نظيره الأمريكي هو الوحيد القادر على إحداث السلام في المنطقة.

5:45 مساءً: استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي نظيره الأمريكي دونالد ترامب بمدينة شرم الشيخ لحضور قمة السلام.
وفي وقت سابق شارك الرئيس المصري في اجتماع على هامش قمة شرم الشيخ ضم ملك الأردن ورئيسي فرنسا وتركيا وأمير قطر والمستشار الألماني وعددًا من القادة.
3:40 مساءً: نشرت وسائل إعلام فلسطينية الصور الأولى للأسير المقدسي نبيل أبو خضير، المحكوم بالمؤبد، عقب الإفراج عنه ضمن صفقة التبادل بعد 16 عامًا من الغياب في سجون الاحتلال.

3:30 مساءً: كشفت وسائل اعلام فلسطينية عن اللحظات الأولى للقاء الأسير المحرر خيري سلامة مع عائلته، بعد قضائه 23 عاماً في سجون الاحتلال وتحريره بصفقة المقــاومة.
سلامة يعد من أبرز مقاومي كتائب شــهداء الأقصى في نابلس خلال الانتفاضة الثانية.

3.20 مساءً: نشرت وسائل اعلام فلسطينية أول صورة لعميد أسرى محافظة قلقيلية، الأسير المحرر محمد عادل داود، بعد إبعاده لمصر وتحريره بصفقة المقاومة.

3:20 مساءً: وصول حافلات الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم ضمن صفقة “طوفان الأحرار 3” إلى مستشفى ناصر بخان يونس جنوب قطاع غزة.

2.49 مساءً: زعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في كلمته أمام الكنيست أن العالم عاد يحب “إسرائيل”.
وأضاف أن “إسرائيل” لم تضعف فقط، بل قضت على القوى التي تعزز وجود الكراهية في المنطقة، وفق رأيه.

ودعا ترامب إيران إلى عقد سلام مع إيران قائلا:” واشنطن وإسرائيل لا تكنان لشعب إيران أي كراهية، ونرغب في العيش بسلام، لكننا لا نرغب في دمار نووي يدمر العالم برمته، وسيكون من الرائع أن نبرم اتفاق سلام مع الإيرانيين”.
وأوضح أن أمن “إسرائيل” سيتحقق بنزع سلاح حماس، وفق ما يرى، مؤكدًا أن المنطقة جميعها موافقة على نزع السلاح.
وبعث برسالة إلى قادة إيران، قائلًا: “لو قرر قادة إيران التوقف عن تهديد الأمم من حولهم عن طريق أذرع طهران المختلفة، فلابد من ضمان ذلك، نحن مستعدون، ونود أن نخرج بالقرار الأفضل”.
وحث ترامب نظيره الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوج على العفو عن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي يحاكَم بتهم فساد في الأراضي المحتلة.
2.20 مساءً: إخراج عضوي الكنيست أيمن عودة رئيس القائمة العربية في الكنيست، وعوفر كاسيف النائب المعارض في البرلمان الإسرائيلي، من الكنيست بعد مقاطعتهما خطاب ترمب.
ورفع عودة لافتة كُتب عليها “إبادة جماعية” خلال خطاب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب بالكنيست.

1.31 مساءً: قدم بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال في كلمته بالكنيست سردية مليئة بالمغالطات حول معركة السابع من اكتوبر 2023، وما ترتب عليها من نتائج.
شكر نتنياهو، ترامب، على اعترافه بحقوقهم التاريخية في الضفة الغربية، على حد تعبيره، قائلاً “أنت ملتزم بهذا السلام وأنا أيضا، ومعا سنحقق هذا السلام، لقد فعلناها من قبل في اتفاقيات إبراهام، وسنفعلها مجدداً”، فيما هاجم المقاومة الفلسطينية.

1.10 مساءً: أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتينياهو ألغي زيارته لشرم الشيخ. وكان المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، قد أعلن منذ قليل، عن مشاركة نتنياهو في قمة السلام بشرم الشيخ.
وزعم نتنياهو أن عدم مشاركته في قمة شرم الشيخ بسبب حلول “عيد يهودي”، لكن سأله صحفي إسرائيلي : “هل العيد السبب أم المصافحة مع أبو مازن وأردوغان؟”.
12:55 ظهرًا: رحب الناطق باسم حركة حماس، حازم قاسم بتصريحات الرئيس الأمريكي ترامب الذي أكد بشكل واضح عن انتهاء حرب الإبادة “الإسرائيلية” على قطاع غزة.

ودعا في تصريحات له، كل الوسطاء والأطراف الدولية لاستمرار مراقبة سلوك الاحتلال وضمان عدم استئناف عدوان الكيان الصهيوني على أهله في قطاع غزة.
1:45 ظهرًا: استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، العاهل الأردني الملك عبد الله، فور وصوله للمشاركة بقمة شرم الشيخ للسلام.
ووصل أمير قطر إلى مصر للمشاركة في قمة شرم الشيخ للسلام
12:40 ظهرًا: وصول أولى حافلات تُقل أسرى أفرج عنهم من سجن عوفر، إلى رام الله. وقال مكتب الأسرى الفلسطينيين، في أول تعليق، إن إطلاق سراح الأسرى يوم وطني.
واحتفى الفلسطينيون بالأسرى المحررين.

*ثمن الدكتور فريدي البياضي، عضو مجلس النواب، ونائب رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، عقد قمة شرم الشيخ للسلام في غزة مؤكدًا أن مصر تثبت اليوم أنها طرف فاعل يملك القدرة على جمع الخصوم، وفتح نوافذ جديدة للسلام في منطقة مثقلة بالصراع.

وأضاف البياضي في بيان وصل فكر تاني، أنه لا يمكن إنكار أن الإدارة المصرية نجحت في الوصول إلى هذه اللحظة الفارقة من الحضور الدولي المكثف، بما يعكس كفاءة في التحرك الدبلوماسي، وإدارة الملفات المعقدة.
وأوضح عضو مجلس النواب أن التحدي الأكبر هو في استثمار هذا الاعتراف الدولي بمكانة مصر، ليس فقط على مستوى الصورة السياسية، بل بتحويله إلى مكاسب حقيقية من خلال إصلاحات اقتصادية، وسياسية تعزز ثقة العالم في الداخل المصري.
وأشار نائب رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي إلى تجربة كوريا الجنوبية التي لم تكتفِ بموقعها في التحالفات الدولية، بل دعمت هذا الحضور بإصلاحات جذرية في الاقتصاد والحوكمة ومحاربة الفساد، ما جعل نفوذها السياسي قائمًا على قوة حقيقية داخل الدولة، مؤكدًا أن السلام لا ينفصل عن الحرية، وأن التنمية لا تكتمل دون دولة قانون تحمي كرامة المواطن وتطلق طاقاته.
12:15 ظهرًا: كتائب القسام تفرج عن 20 أسيراً “إسرائيلياً”.

12:10 صباحًا: أعلنت الرئاسة المصرية في بيان مشاركة كل من الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء “الإسرائيلي” بنيامين نتنياهو في قمة شرم الشيخ من أجل ترسيخ اتفاق وقف الحرب في غزة والتأكيد على الالتزام به.
11:45 صباحًا: أعلن مكتب إعلام الأسرى الفلسطينيين، بدء تحرك حافلات تنقل أسرى محررين من سجن عوفريم إلى بيتونيا في رام الله.
وأطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي، وفق مراسل قناة الجزيرة، قنابل غاز باتجاه الصحفيين بمحيط سجن عوفر.
وأفادت قناة القاهرة الإخبارية بإصابة فلسطيني جراء إطلاق النار من قوات الاحتلال بمحيط السجن.

11:30 صباحًا: تضمنت قائمة الأسرى الفلسطينين التي نشرتها هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني ومكتب إعلام الأسرى 250 أسيرا، بينهم 192 أسيرا محكومون بالسجن المؤبد، و25 من ذوي الأحكام العالية، و32 موقوفا، كما سيتم الإفراج عن 1718 أسيرا من قطاع غزة اعتقلوا بعد 7 أكتوبر 2023.

وأوضحت القائمة أن 157 من الأسرى المقرر الإفراج عنهم ينتمون لحركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح”، و65 ينتمون لحركة حماس، و16 ينتمون لحركة الجهاد الإسلامي، و11 ينتمون للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وأسيرا واحدا ينتمي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين.
ومن أبرز الأسماء، وفق تقارير إعلامية: نصري عايد حسين عاصي، محمد جمال محمد عقل، أحمد عادل جابر سعادة، عماد صلاح عبد الفتاح قواسمي، محمد كامل خليل عمران.
ويرجح أن ينضم الطبيب الفلسطيني، حسام أبو صفية إلى القائمة، وفق وسائل اعلام فلسطينية.
ونقلت وكالة رويترز عن مصدر مسؤول أن جميع الأسرى الفلسطينيين، البالغ عددهم 1966 أسيرا والمقرر إطلاق سراحهم اليوم الاثنين ضمن عملية تبادل الأسرى مع إسرائيل، صعدوا على متن حافلات داخل سجون “إسرائيلية.”
وقال هذا المسؤول لرويترز إنه من المتوقع اليوم إطلاق سراح 1716 فلسطينيا غزيا عند مجمع ناصر الطبي بالقطاع، و250 فلسطينيا كانوا يقضون أحكاما بالسجن المؤبد في سجون إسرائيلية إلى الضفة الغربية والقدس المحتلتين، وإلى الخارج.
10:55 صباحًا: أعلنت هيئة الإعلام الحكومي في غزة أن أكثر من 7000 موظف حكومي سوف يشاركون في التحضيرات الواسعة لاستقبال الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم من سجون الاحتلال ضمن اتفاق وقف إطلاق النار.
وأنهت وزارة الصحة في غزة استعداداتها لتقديم الرعاية الطبية للأسرى المحررين فور وصولهم إلى مجمع ناصر الطبي، وفق بيان رسمي.
10:50 صباحًا: أفادت قناة “القاهرة الإخبارية” بتوافد قادة وزعماء دول العالم المشاركين في قمة شرم الشيخ للسلام.
*أعلن الكاتب الصحفي ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات أن قمة شرم الشيخ للسلام، تحظى باهتمام إعلامي عالمي واسع، حيث تلقت “هيئة الاستعلامات” أعداداً كبيرة من طلبات الصحف ومحطات التليفزيون والإذاعات والمواقع الإخبارية ووكالات الأنباء من كل أنحاء العالم، وبعدد كبير من اللغات، للحصول على تصاريح للمشاركة في التغطية الإعلامية لأعمال القمة.

وأوضح رشوان، في بيان، أنه حتى الآن، تم تسجيل (232) صحفياً ومراسلاً من وسائل الإعلام الأجنبية للمشاركة في التغطية الإعلامية لقمة شرم الشيخ، من بينهم (173) صحفياً ومراسلاً لوسائل إعلام أجنبية، من المعتمدين المقيمين في مصر، و(59) من الذين قدموا من الخارج خصيصاً من أجل نقل وقائع القمة ونتائجها إلى كل شعوب العالم.
وأضاف رشوان أن هذا العدد من المراسلين يمثلون (88) من كبريات وسائل الإعلام الدولية، منها أهم (18) وكالة أنباء في العالم، و(36) شبكة تليفزيون واسعة الانتشار، إضافة إلى (18) من أهم الصحف من كل قارات العالم.
عن الدول والمناطق التي ينتمي إليها هؤلاء المراسلون، قال ضياء رشوان: إن من بينها (14) مؤسسة إعلامية أمريكية، و(32) مؤسسة من دول أوروبا، و(22) من الدول الآسيوية، و(17) مؤسسة إعلامية من العالم العربي.
10:25 صباحًا: الصليب الأحمر يعلن بدء تسلم الدفعة الثانية من الأسرى “الإسرائيليين” من جنوب قطاع غزة.
وكشف اعلام عبري أن عائلات الأسرى “الإسرائيليين” تلقت مكالمات فيديو من أبنائهم عبر هواتف عناصر المقاومة.
ووصل الأسرى السبعة المفرج عنهم الأراضي المحتلة.

10 صباحًا: طائرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تصل إلى الأراضي المحتلة.
ومن المقرر أن يشارك في استقبال الأسرى “الإسرائيليين” الذين أفرجت عنهم المقاومة في غزة اليوم ضمن ترتيبات صفقة التبادل وإنهاء حرب الإبادة.
ويلقى ترامب كلمة أمام الكنيست قبل أن يتوجه إلى شرم الشيخ بمصر للمشاركة في قمة شرم الشيخ.
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الأميركي أن الولايات المتحدة أعطت حركة حماس موافقة لفترة من الوقت لاستعادة النظام في غزة.
وقال ترامب: “نحن متفهمون، لأنهم يريدون فعلا وقف المشاكل. وكانوا صريحين بشأن ذلك، وقد منحناهم الموافقة لفترة من الوقت”.

وأضاف أن الولايات المتحدة توكل إلى حماس “مراقبة ألا تكون هناك جرائم كبرى أو بعض المشاكل التي تحدث عندما تكون لديك مناطق مثل هذه التي دمرت حرفيا”.
أكدت وزارة الداخلية الفلسطينية في قطاع غزة، بالتزامن، مساء الأحد، أن الأجهزة الأمنية تحاصر وتشتبك مع مليشيا داخل مدينة غزة قتلت نازحين أثناء عودتهم من جنوب القطاع، مؤكدة أن بعض العصابات استغلت حالة الفوضى خلال الحرب لارتكاب أعمال خارجة عن القانون، شملت التعدي على ممتلكات المواطنين والسطو على المساعدات الإنسانية، وأشارت إلى أن بعض المنضمين لتلك العصابات لم تتلطخ أيديهم بالدماء.
وأعلنت الوزارة في وقت سابق عن فتح العفو العام أمام “أفراد العصابات الذين لم يتورطوا في جرائم قتل”، وذلك لتسوية أوضاعهم القانونية والأمنية بشكل نهائي.
10 صباحًا: وسائل إعلام فلسطينية تؤكد وجود ترتيبات واسعة لاستقبال أسرى فلسطين داخل مجمع ناصر الطبي.
وينتظر أهالي الأسرى الذي سيتم تحريرهم اليوم من قطاع غزة ينتظرون أبنائهم في مستشفى ناصر، وفق المركز الفلسطيني للإعلام
وفي المقابل، ألقى الاحتلال الإسرائيلي يلقي منشورات من مسيّرة تحذر أهالي الأسرى من الاحتفال بخروج الأسرى بالضفة الغربية.

9.20 صباحًا: أكدت حركة حماس، خلال بيان، اليوم الاثنين، على أهمية عمل الوسطاء لإلزام العدو الصهيوني بتنفيذ ما يترتّب عليه من التزامات بموجب اتفاق وقف الحرب، واستكمال تنفيذ بنوده كافة، بعد إفراج كتائب القسام والمقاومة عن أسرى الاحتلال تأكيدا لالتزامها بتنفيذ التزاماتها.
وشددت حسام على أن تحرير الأسرى، ومن بينهم أصحاب المؤبدات والمحكوميات العالية الذين قضوا عقودًا طويلة خلف القضبان، هو ثمرة بطولة وصمود شعبنا العظيم في قطاع غزة، وأبنائه في المقاومة الباسلة، وهو وفاءٌ من المقاومة بعهدها لشعبها وأسراها، وتجسيد لإرادة التحرير التي لا تنكسر أمام بطش النازيين الجدد.

من جانبها، أكدت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أن ما تم التوصل إليه من اتفاقٍ هو ثمرةٌ لصمود شعبنا وثبات مقاوميه، مشددة على التزامها بالاتفاق والجداول الزمنية المرتبطة به ما التزم الاحتلال بذلك.
وقالت الكتائب في تصريح صحفي صباح اليوم الاثنين، أنه لطالما كانت المقاومة حريصةً على إيقاف حرب الإبادة، وسعت لذلك منذ الشهور الأولى، ولكن العدو أفشل كل الجهود لحساباته الضيقة، وإشباعاً لغريزة الوحشية والانتقام لدى حكومته النازية.
كما أشارت، إلى فشل العدو في استعادة أسراه بالضغط العسكري، رغم تفوقه الاستخباري وفائض القوة التي يملكها، وها هو يخضع ويستعيد أسراه من خلال صفقة تبادلٍ؛ كما وعدت المقاومة منذ البداية
9:15 صباحًا: بموجب صفقة التبادل، قامت عناصر المقاومة الفلسطينية، من كتائب القسام بتسليم 7 أسرى “إسرائيليين” للصليب الأحمر في مدينة غزة، فيما تابع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو عن بعد عملية التسليم.

8:20 صباحًا: قرر الرئيس عبد الفتاح السيسي إهداء الرئيس دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، قلادة النيل.

وأوضح بيان رئاسي أن ذلك تقديرًا لإسهاماته البارزة في دعم جهود السلام، ونزع فتيل النزاعات، وآخرها دوره المحوري في وقف الحرب في غزة.




