نشرة “نص الليل”: السيسي: لن نحارب إسرائيل ولا نحاصر غزة.. وزير الخارجية: لن نشارك في نكبة فلسطينية جديدة.. “العدل” يعلن قائمته لانتخابات النواب 2025.. مجازر جديدة تُخرج 3 مستشفيات بالقطاع من الخدمة.. مظاهرات عالمية حاشدة لوقف تسليح إسرائيل.. نعيم قاسم: لن نسمح بنزع سلاحنا والمركب سيغرق بالجميع

شهدت الساعات القليلة الماضية عددًا من الأحداث المهمة، تستعرضها منصة فَكّر تاني، في نشرتها الإخبارية “نص الليل”، ومنها: السيسي: لن نحارب إسرائيل ولا نحاصر غزة.. وزير الخارجية: لن نشارك في نكبة فلسطينية جديدة.. “العدل” يعلن قائمته لانتخابات النواب 2025.. مجازر جديدة تُخرج 3 مستشفيات بالقطاع.. مظاهرات عالمية حاشدة لوقف تسليح إسرائيل.. نعيم قاسم: لن نسمح بنزع سلاحنا والمركب سيغرق بالجميع.

السيسي: لن نحارب إسرائيل ولا نحاصر غزة

قال الرئيس عبد الفتاح السيسي إن مصر لا تشارك في حصار قطاع غزة ولن تدخل في حرب مع إسرائيل، مؤكدًا أن إدخال المساعدات يتطلب موافقة الجانب الإسرائيلي الذي يسيطر حاليًا على الجانب الفلسطيني من معبر رفح.

جاء ذلك خلال زيارة السيسي إلى الأكاديمية العسكرية، حيث أجاب “بصراحة وهدوء”، وفق وصفه، على تساؤلات واتهامات طالت الدور المصري مؤخرًا.

أوضح السيسي أن وجود القوات الإسرائيلية في ممر فيلادلفيا، وهو ما وصفه بخرق للمعاهدة، يغلق المجال تمامًا أمام معبر رفح. وأضاف: “لو أردنا إدخال المساعدات إلى غزة من الأراضي المصرية، لا بد من السماح لها بالعبور من الأراضي الفلسطينية، لكن على الجانب الآخر تقف القوات الإسرائيلية”.

وأشار إلى أن مصر رممت المعبر 4 مرات بعد تدميره من الجانب الإسرائيلي، لكن تمرير المساعدات يحتاج إلى تنسيق مع إسرائيل. وذكر أن وضع المعبر قبل 7 أكتوبر 2023 كان يخضع لاتفاقية 2005، لكنه حاليًا تحت السيطرة الإسرائيلية الكاملة.

وردًا على مطالبات بإدخال المساعدات بالقوة، تساءل السيسي: “هل مطلوب من مصر الدخول في حرب نتيجة التطورات التي حدثت في القطاع؟ أنا مسؤول عن المصريين وأمنهم وسلامتهم”.

وشدد قائلًا: “نحن ندافع عن أنفسنا فقط ولا نهاجم أحدًا”، مؤكدًا أن مطالب مصر بإدخال المساعدات لا تنتهي لرفع المعاناة عن سكان القطاع، لكن “لن ندخل في حرب مع الآخرين”.

واختتم حديثه بالإشارة إلى وجود “تعاطف وحزن” لما يحدث في غزة، “لكن لن نتورط في شيء”، داعيًا المصريين إلى الانتباه ونقل “الرواية الصحيحة” لما يحدث.

وزير الخارجية: لن نشارك في نكبة فلسطينية جديدة

أكد وزير الخارجية بدر عبدالعاطي، في كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن مصر “لن تشارك في نكبة جديدة للفلسطينيين”، مشددًا على ضرورة إنفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وحماية المدنيين.

ودعا عبدالعاطي إلى بناء نظام عالمي يقوم على قواعد القانون الدولي واحترام السيادة الوطنية، مؤكدًا أن “السلام هو خيار مصر الاستراتيجي” من أجل تحقيق مستقبل آمن لشعوب المنطقة.

وفي سياق متصل، ثمّن وزير الخارجية التزام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالعمل مع قادة المنطقة لوضع حد للأحداث المأساوية في غزة، مشيرًا إلى دور مصر الفاعل في دعم جهود التهدئة وتحقيق السلام المستدام.

“العدل” يعلن قائمته لانتخابات النواب 2025

أعلن حزب العدل، السبت في مؤتمر صحفي موسع بمقره الرئيسي، عن أسماء مرشحيه لخوض انتخابات مجلس النواب المقبلة على المقاعد الفردية، مؤكدًا أن الاختيار تم وفق معايير شفافة تعكس إيمان الحزب بأن البرلمان هو “بيت الشعب”.

وأكد الكاتب الصحفي معتز الشناوي، المتحدث الرسمي باسم الحزب، أن اختيار المرشحين جاء بعد نقاشات موسعة داخل الهياكل التنظيمية وتدقيق في السيرة الذاتية والرصيد المجتمعي لكل مرشح.

وأوضح أن الحزب استند إلى أربعة معايير أساسية، هي: النزاهة والسيرة الطيبة، والكفاءة والخبرة المهنية، والتنوع والتمثيل العادل للشباب والمرأة وذوي الهمم، والقبول الشعبي والالتصاق الحقيقي بالشارع.

وأعلن النائب أحمد القناوي، أمين عام حزب العدل، أسماء المرشحين في 20 محافظة، وجاءت كالتالي:
أسوان: الصحفية راندا خالد، ومحمود الملا.
الأقصر: نجوى محمد، وخالد حرز الله، وعصمت محمد عبد الرحمن، ومنصور صقر.
قنا: النائب السابق محمود الضبع، ومجدي أبو عيسى، واللواء طيار سابق محمد ماهر عوض.
سوهاج: المحاسب ميلاد صموئيل، د. نهلة كمال، والكاتب الصحفي والإعلامي محمد العسيري.
أسيوط: أحمد صبره، وخليل منون.
بني سويف: الإعلامي علي فايز.
الفيوم: عبيد عبد القوي.
الجيزة: الكاتب إبراهيم العجمي، وحسام البطران، والمهندس حسام العربي.
الشرقية: النائب الحالي نبيل عسكر، وسحر عتمان، وحسين الشريف.
الدقهلية: النائب الحالي خالد الحداد، والإعلامية مي سليم، وأحمد مجدي طلالة.
الغربية: النائب الحالي أحمد دراج، وعنتر جاد.
المنوفية: د. علي مهران، والمهندس عبد الرحمن فرغلي.
كفر الشيخ: علاء السطوحي.
الإسكندرية: محمد عوض، ونيفين ياقوت، وعمران معتوق.
القاهرة: محمد عبد الستار، وعلاء أبو المجد، والنائب الحالي عبد المنعم إمام رئيس الحزب.

ومن جانبه، قال علي أبو حميد، مدير الحملة الانتخابية المركزية، إن ما يميز حملة الحزب هو “التنوع الحقيقي” الذي يجمع الشباب وأصحاب الخبرة، مؤكدًا أن المعركة الانتخابية ستكون “من أجل المواطن أولًا”. وأشار إلى أن هيكل الحملة يضم لجانًا متخصصة للإعلام والدعم القانوني واللوجستي والتعبئة الميدانية.

وبدورها، أوضحت دينا أبو المجد، مساعد أمين التنظيم المركزي، أن الحزب يتقدم بأكثر من 50 مرشحًا في 20 محافظة، مشيرة إلى أن 10% منهم سيدات، و18% من فئة الشباب. وأضافت أن الحزب يشارك في أكثر من 42% من دوائر المرحلة الأولى، ويغطي نحو 27% من دوائر المرحلة الثانية.

مجازر جديدة تُخرج 3 مستشفيات بالقطاع

ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، السبت، مجازر جديدة استهدفت نازحين وعائلات في قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد 91 فلسطينيًا منذ الفجر، بالتزامن مع انهيار المنظومة الصحية وخروج 3 مستشفيات جديدة عن الخدمة.

تركز القصف العنيف والغارات على أحياء مدينة غزة ضمن عملية “عربات جدعون 2″، بالإضافة إلى استهدافات في وسط وجنوب القطاع.

وبحسب وزارة الصحة في غزة، ارتفعت الحصيلة الإجمالية للعدوان منذ 7 أكتوبر 2023 إلى 65 ألفًا و926 شهيدًا، و167 ألفًا و783 مصابًا.

طال القصف الإسرائيلي بشكل مباشر المدنيين الذين كانوا يحاولون النزوح أو البحث عن طعام، وأبرز الوقائع الميدانية كانت كالتالي:

مدينة غزة: استشهاد 8 أشخاص بينهم 4 أطفال في غارة على حي الدرج، و5 آخرين على متن عربة يجرها حيوان، وشهيدان في قصف شقة بحي الرمال، و11 شهيدًا بمجزرة في حي التفاح، بالإضافة إلى 9 شهداء من عائلة واحدة في مخيم الشاطئ. كما تم قصف نازحين على شارع الرشيد الساحلي الذي ادعى جيش الاحتلال أنه “طريق آمن”.

وسط القطاع: استشهاد 14 شخصًا في قصف على مخيم النصيرات، واستشهاد الصحفي محمد الداية في غارة على مدينة دير البلح.

جنوب القطاع: استشهاد 6 أشخاص بينهم امرأتان في قصف على منطقة المواصي المكتظة بالنازحين غرب خان يونس.

أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم، عن كارثة صحية شاملة مع خروج 3 مستشفيات عن الخدمة في مدينة غزة، وهي:
مستشفى الرنتيسي للأطفال.
مستشفى العيون.
مستشفى حمد لتأهيل الأطراف الصناعية.

يأتي ذلك مع استمرار حصار مستشفى القدس، وتأكيد منظمة الصحة العالمية ومكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أن أغلب المرافق الصحية في القطاع أغلقت أبوابها. وقال خليل الدقران، المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى، إن ما تبقى من مستشفيات بات عاجزًا عن استيعاب أعداد الجرحى الهائلة.

مظاهرات عالمية حاشدة لوقف تسليح إسرائيل

شهدت عدة مدن كبرى حول العالم، السبت، مظاهرات واسعة للمطالبة بوقف فوري للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ووقف مبيعات الأسلحة لتل أبيب، وسط اتهامات متجددة بارتكاب “إبادة جماعية” بحق الفلسطينيين.

تأتي هذه التحركات في ظل استمرار العدوان الذي أسفر حتى الآن عن استشهاد نحو 66 ألف فلسطيني، وإصابة أكثر من 167 ألفًا، ومجاعة أودت بحياة 442 شخصًا بينهم 147 طفلًا، منذ 7 أكتوبر 2023.

وفي برلين، ألمانيا: شارك عشرات الآلاف، قدرهم المنظمون بأكثر من 30 ألف شخص، في مسيرة “كل العيون على غزة”. وطالبت المظاهرة، التي دعت إليها نحو 50 منظمة بينها حزب اليسار ومنظمة العفو الدولية، بوقف تصدير الأسلحة الألمانية وفرض عقوبات أوروبية على إسرائيل.

وفي ليفربول، بريطانيا: تظاهر الآلاف أمام محطة المدينة المركزية عشية مؤتمر حزب العمال، مطالبين الحكومة البريطانية بوقف تسليح إسرائيل وإنهاء “الإبادة الجماعية”.

وفي باريس، فرنسا: خرجت مظاهرة حاشدة رفضًا لـ”الإبادة الجماعية في غزة”، وطالب المشاركون الحكومة الفرنسية بممارسة ضغط حقيقي على إسرائيل لوقف الحرب.

وفي دوسلدورف، ألمانيا: نُظمت مسيرة تحت شعار “لن ننسى غزة”، شارك فيها آلاف الأشخاص الذين توافدوا من مناطق مختلفة.

وفي كيب تاون، جنوب إفريقيا: تجمع أكثر من 3 آلاف متظاهر في واحدة من أكبر المسيرات بالمدينة، مطالبين بقطع العلاقات التجارية والدبلوماسية مع إسرائيل وإغلاق سفارتها. وسلم المشاركون عريضة إلى البرلمان، داعين إلى فرض عقوبات على غرار ما فُرض سابقًا على نظام الفصل العنصري.

نعيم قاسم: لن نسمح بنزع سلاحنا والمركب سيغرق بالجميع

قال الأمين العام لحزب الله بالوكالة نعيم قاسم، السبت، إن الحزب لن يسمح بنزع سلاحه، محذرًا من أن أي محاولة لفرض ذلك ستؤدي إلى مواجهة داخلية “سيغرق فيها المركب بالجميع”.

جاء ذلك في كلمة له بالضاحية الجنوبية لبيروت في الذكرى السنوية الأولى لاغتيال حسن نصر الله وهاشم صفي الدين، بحضور أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني. واعتبر قاسم أن قرار حكومة نواف سلام بحصر السلاح بيد الدولة “خطيئة”، متهمًا جهات لم يسمها بالسعي لدفع الجيش اللبناني إلى “مواجهة أهله”.

وفي المقابل، شدد رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام خلال لقائه لاريجاني على أن العلاقات مع إيران يجب أن تقوم على الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية. بدوره، أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون أنه لا خلاص للبنان إلا “بدولة واحدة، وجيش واحد”، وأن الوفاء لتضحيات قادة الحزب السابقين يكون بالالتفاف حول مشروع الدولة.

ومن جانبه، صرح لاريجاني عقب لقائه رئيس البرلمان نبيه بري بأن حزب الله “قوي ولا يحتاج إلى تزويده بالسلاح”، مضيفًا أن على الولايات المتحدة “ألا تنصب نفسها قيّمة على الشعب اللبناني”.

وأكد قاسم أن حزبه استعاد قدرته بعد 10 أشهر من انتهاء الحرب مع إسرائيل، وهو “حاضر لأي دفاع في مواجهة العدو الإسرائيلي”، داعيًا إلى تطبيق اتفاق الطائف الذي ينص على بسط سيادة الجيش على كامل الأراضي اللبنانية.