نشرة “نص الليل”: مدبولي: زيادة الوقود في أكتوبر قد تكون الأخيرة.. مناشدة للإفراج عن جماهير الأهلي المحبوسين.. تل أبيب تُحذر مواطنيها من السفر لمصر والأردن.. الشرع يلمح لاتفاق قريب مع إسرائيل.. الاحتلال يُصعّد المجازر بغزة.. واشنطن تُريد استئناف مفاوضات القطاع

شهدت الساعات القليلة الماضية عددًا من الأحداث المهمة، تستعرضها منصة فَكّر تاني، في نشرتها الإخبارية “نص الليل”، ومنها: مدبولي: زيادة الوقود في أكتوبر قد تكون الأخيرة.. مناشدة للإفراج عن جماهير الأهلي المحبوسين.. تل أبيب تُحذر مواطنيها من السفر لمصر والأردن.. الشرع يلمح لاتفاق قريب مع إسرائيل.. قوات الاحتلال تُصعّد المجازر بغزة.. واشنطن تُريد استئناف مفاوضات القطاع.

مدبولي: زيادة الوقود في أكتوبر قد تكون الأخيرة

قال رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي إن الزيادة المقررة في أسعار الوقود، المتوقعة في أكتوبر المقبل، من الوارد أن تكون “الزيادة الحقيقية الأخيرة”، مؤكدًا أن دعم السولار سيستمر، قبل أن يتم الاحتكام بشكل كامل لآلية التسعير التلقائي المرتبطة بالأسعار العالمية وسعر الصرف.

وأشار مدبولي، خلال لقائه برؤساء تحرير الصحف، إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار خطة الدولة لإعادة هيكلة أسعار الوقود، والتي انعكست في خفض مخصصات دعم الوقود في موازنة 2025-2026 إلى 75 مليار جنيه، مقابل 154.5 مليار جنيه في العام السابق.

وكانت آخر زيادة في أسعار المحروقات قد أقرتها لجنة التسعير التلقائي في أبريل الماضي، حيث ارتفع سعر لتر السولار إلى 15.50 جنيه، وبنزين 95 إلى 19 جنيهًا.

وفي سياق متصل، أكد رئيس الوزراء أن الدولة تعمل على تسريع وتيرة إدخال الطاقات المتجددة لتقليل الاعتماد على الغاز في توليد الكهرباء، مستهدفةً الوصول بنسبة الطاقة المتجددة إلى 42% بحلول عام 2030، مقابل 22% حاليًا.

وحول مستحقات الشركاء الأجانب في قطاع البترول، أوضح مدبولي أنها انخفضت إلى النصف، وأن الحكومة تستهدف سداد المزيد بنهاية العام الجاري، مشيرًا إلى أن انتظام السداد أسهم في جذب استثمارات جديدة في مجال البحث والاستكشاف.

مناشدة للإفراج عن جماهير الأهلي المحبوسين

نشر المحامي الحقوقي خالد علي، الأربعاء، عبر حسابه على فيسبوك، مناشدةً من أسر عدد من جماهير النادي الأهلي المحبوسين احتياطيًا على ذمة قضايا مختلفة، تطالب الرئيس عبد الفتاح السيسي والنائب العام بالإفراج عنهم.

جاء في المناشدة، التي وجهت للرئيس والنائب العام، أن هؤلاء الشباب محتجزون على ذمة قضايا مرتبطة بالتشجيع الرياضي دون تورط في أعمال عنف، ووصل حبس بعضهم لأكثر من عامين احتياطيًا، ما يؤثر على مستقبلهم الدراسي والمهني.

طالبت المناشدة بإدراج أسماء الشباب ضمن قوائم العفو الرئاسي، مؤكدة أن ذلك “يمثل رسالة طمأنة حقيقية تؤكد إيمان الدولة بحق أبنائها في الفرصة الثانية”.

وأرفقت المناشدة قائمة بأسماء المحبوسين وأرقام القضايا المحتجزين على ذمتها أمام نيابة أمن الدولة العليا، ومن بينها قضايا تعود لعام 2023 وأخرى حديثة لعام 2024، بالإضافة إلى قضية قديمة تعود لعام 2018.

تل أبيب تُحذر مواطنيها من السفر لمصر والأردن

أصدر مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، الأربعاء، تحذيرًا شديد اللهجة لمواطنيه المسافرين للخارج، صنف خلاله مصر (بما في ذلك سيناء) والأردن وتركيا كدول ذات “خطر حقيقي على الحياة”.

ووفقًا لوسائل إعلام إسرائيلية، شدد المجلس على أن الإسرائيليين أصبحوا أهدافًا مطلوبة، موصيًا بالامتناع عن إظهار أي رموز يهودية أو إسرائيلية، وعدم نشر أي محتوى على مواقع التواصل الاجتماعي يكشف عن الخدمة في الجيش.

وأوضح المجلس أن اقتراب الذكرى الثانية لهجمات 7 أكتوبر قد يشهد تزايدًا في نشاط ما وصفها بـ”الجماعات الإرهابية”، لافتًا إلى أن التحذير يأتي قبل حلول الأعياد اليهودية الكبرى.

الشرع يلمح لاتفاق قريب مع إسرائيل

قال الرئيس السوري أحمد الشرع، إن المفاوضات الأمنية الجارية مع إسرائيل قد تؤدي إلى نتائج خلال الأيام المقبلة، لكنه شدد على أن “السلام والتطبيع ليسا مطروحين على الطاولة الآن”.

وأكد الشرع في تصريحات، الأربعاء، أن أي اتفاق يجب أن يضمن احترام المجال الجوي السوري ووحدة أراضي البلاد، وأن يخضع لمراقبة الأمم المتحدة، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة تلعب دور الوسيط في المحادثات.

وفي غضون ذلك، كشف مصدر حكومي سوري عن لقاء عُقد في لندن بين وزير الخارجية أسعد الشيباني ووزير الشؤؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، لبحث ترتيبات وقف التصعيد استنادًا لاتفاق 1974.

نقل المصدر أن المقترح السوري يشترط انسحاب إسرائيل من الأراضي التي احتلتها بعد 8 ديسمبر الماضي، وعودة انتشار قوات الأمم المتحدة في المنطقة العازلة، مؤكدًا أن وحدة الأراضي السورية غير قابلة للمساومة.

تأتي هذه المفاوضات بعد سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر الماضي، وما تلاه من توغل القوات الإسرائيلية في المنطقة العازلة بالجولان وشن غارات جوية متكررة.

قوات الاحتلال تُصعّد المجازر بغزة

أعلن الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، تعميق عمليته البرية في مدينة غزة، تزامنًا مع شن غارات جوية عنيفة أسفرت عن مجازر جديدة بحق المدنيين، فيما فتح مسارًا إضافيًا لتهجير السكان نحو جنوب القطاع.

أفادت مصادر طبية باستشهاد 83 فلسطينيًا خلال اليوم، بينهم 61 في مدينة غزة. وفي أبرز الهجمات، استشهد 15 شخصًا في قصف استهدف نازحين أمام بوابة مستشفى الشفاء، وهو ما وصفته حركة حماس بأنه استمرار للإبادة الجماعية.

ذكر الجيش الإسرائيلي أن قواته قصفت أكثر من 150 هدفًا لدعم تقدم القوات البرية، التي بدأت التقدم في محاور جديدة بالمدينة، فيما تستمر الاشتباكات العنيفة.

ومع اشتداد القصف، تواصل تدفق آلاف النازحين من مدينة غزة نحو الجنوب عبر الطرق التي حددها الجيش الإسرائيلي، وسط ظروف إنسانية بالغة الصعوبة. وارتفعت الحصيلة الإجمالية للضحايا في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر إلى 65,062 شهيدًا و165,697 مصابًا.

واشنطن تُريد استئناف مفاوضات القطاع

أفاد موقع “أكسيوس” الإخباري بأن وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، التقى في لندن، الأربعاء، المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، لبحث إمكانية استئناف مفاوضات التوصل لصفقة شاملة في غزة.

نقل الموقع عن مصدر مطلع قوله إن واشنطن ترى فرصة لاستئناف المفاوضات مع حركة حماس خلال الأسبوعين المقبلين، على الرغم من بدء العملية البرية الإسرائيلية في مدينة غزة.

لكن المصدر أشار إلى أن استئناف المباحثات سيكون صعبًا إذا استمرت الأزمة بين إسرائيل وقطر، وذلك في أعقاب استهداف الوفد المفاوض لحماس في الدوحة.

تأتي هذه المحاولة في وقت تؤكد فيه حركة حماس استعدادها لصفقة شاملة تفضي لوقف الحرب وانسحاب القوات الإسرائيلية، بينما يضع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو شروطًا تتضمن السيطرة الأمنية على غزة ونزع سلاح الحركة.