نشرة “نص الليل”: إخلاء سبيل الصحفي إسلام الراجحي.. كامل الوزير يسحب بلاغاته ضد “فيتو” والبلشي يُرحب.. ماهينور المصري: هذه تفاصيل التحقيق معي.. السيسي يستقبل بن زايد في العلمين.. غزة في يومها الـ690 من الإبادة.. الاحتلال الإسرائيلي يستولى على منطقة سورية

شهدت الساعات القليلة الماضية عددًا من الأحداث المهمة، تستعرضها منصة فَكّر تاني، في نشرتها الإخبارية “نص الليل”، ومنها: إخلاء سبيل الصحفي إسلام الراجحي.. كامل الوزير يسحب بلاغاته ضد “فيتو” والبلشي يُرحب.. ماهينور المصري: هذه تفاصيل التحقيق معي.. السيسي يستقبل بن زايد في العلمين.. غزة في يومها الـ690 من الإبادة.. الاحتلال الإسرائيلي يستولى على منطقة سورية.

إخلاء سبيل الصحفي إسلام الراجحي

أعلن نقيب الصحفيين خالد البلشي، الإثنين، إخلاء سبيل الزميل الصحفي إسلام الراجحي، وذلك بعد تدخل النقابة لدى النائب العام للإفراج عنه عقب إلقاء القبض عليه.

كانت نقابة الصحفيين قد تقدمت بطلب عاجل للنائب العام، أكدت فيه أن ضبط الراجحي وإحالته للمحاكمة تم دون إخطاره رسميًا بموعد التحقيق، معتبرةً أن مبررات الحبس الاحتياطي منتفية في حقه.

ومن جانبها، نفت وزارة التنمية المحلية في بيان رسمي أن يكون سبب ضبط الصحفي هو انتقاده لمستوى الخدمات، مؤكدةً أن الإجراء جاء بناءً على حكم قضائي سابق في خلافات عائلية، وقرار من النيابة بإحالته للجنايات في قضية سب وقذف ضد رئيسة وحدة قروية.

كامل الوزير يسحب بلاغاته ضد “فيتو” والبلشي يُرحب

أعلن الكاتب الصحفي عصام كامل، رئيس تحرير “فيتو”، أن الفريق كامل الوزير، وزير النقل، قرر سحب بلاغاته ضد الجريدة، وذلك بعد نشر ملف صحفي بعنوان “جمهورية المستشارين”، في خطوة لاقت ترحيبًا واسعًا من نقابة الصحفيين.

وأوضح كامل أن الوزير تواصل معه هاتفيًا، مؤكدًا إيمانه بحرية الصحافة وضرورة قيامها بدورها الرقابي، وأن قراره جاء ليؤكد للجماعة الصحفية أنه ليس ضد النقد البنّاء.

ومن جانبه، رحب خالد البلشي، نقيب الصحفيين، بمبادرة الوزير، معتبرًا إياها خطوة إيجابية نحو تعزيز حرية الصحافة، ورسالة تؤكد أهمية الحوار المهني بدلًا من اللجوء للملاحقات القضائية.

وأشاد البلشي بالمبادرة التي تؤسس لنهج جديد من التفاهم بين الحكومة والصحافة، معربًا عن أمله في أن تصبح نموذجًا يُحتذى به في التعامل مع النقد، بما يخدم المصلحة العامة للوطن والمواطن.

ماهينور المصري: هذه تفاصيل التحقيق معي

كشفت المحامية الحقوقية ماهينور المصري، عبر حسابها على فيسبوك، تفاصيل استدعائها والتحقيق معها من قبل نيابة أمن الدولة العليا في المحضر رقم 6322 لسنة 2025، قبل أن يتم إخلاء سبيلها بكفالة 50 ألف جنيه.

أوضحت المصري أن التحقيق معها استند إلى 13 بلاغًا قدمها “مواطنون” من محافظات مختلفة خلال يومين، واتهمتها النيابة في البداية بـ”إذاعة أخبار كاذبة” و”استخدام حساب على مواقع التواصل الاجتماعي للترويج لأفكار داعمة للإرهاب”، قبل أن تكتفي بالاتهام الأول فقط.

وأضافت أنها واجهت خلال التحقيق بـ 25 منشورًا من صفحتها، أقرت بنشرها، مؤكدةً أن ذلك يأتي في إطار حقها الدستوري في التعبير السلمي عن الرأي، وبهدف لفت نظر السلطات لقضايا مثل أوضاع مراكز التأهيل والوفيات في أماكن الاحتجاز، والتي تعتبرها بلاغات يجب على النيابة التحقيق فيها بجدية.

وأشار فريق دفاعها، الذي ضم المحامي خالد علي، إلى وجود انتهاكات إجرائية، أبرزها عدم تمكينهم من الاطلاع على البلاغات الأصلية، وسرعة إنجاز تحريات الأمن الوطني، مطالبين بمواجهة مُجري التحريات.

وفي نهاية التحقيق، قررت النيابة إخلاء سبيلها بكفالة 50 ألف جنيه، دون تحديد المنشور الذي اعتبرته خبرًا كاذبًا.

السيسي يستقبل بن زايد في العلمين

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، مساء الإثنين، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، بمطار العلمين، في مستهل زيارة، وصفت بـ”الأخوية”، والتي تستمر لعدة أيام.

وقد صرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، السفير محمد الشناوي، بأن “الرئيس السيسي رحب بضيف مصر، مؤكدًا على قوة ومتانة وعمق العلاقات التاريخية بين البلدين، والمكانة الخاصة التي يحظى بها رئيس الإمارات لدى مصر وشعبها، استكمالًا لإرث الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان”.

ومن جانبه، عبر الشيخ محمد بن زايد عن تقديره الكبير لحفاوة الاستقبال، مثمنًا الروابط الأخوية والتاريخية التي تجمع قيادتي وشعبي البلدين.

غزة في يومها الـ690 من الإبادة

مع دخول العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ690، تواصل القصف الإسرائيلي مستهدفًا الأحياء السكنية المكتظة ونقاط توزيع المساعدات الإنسانية، في ظل أزمة جوع كارثية تتفاقم يومًا بعد يوم، وسط تنديدات دولية باستهداف الصحفيين، وضغوط داخلية متزايدة في إسرائيل لإنهاء الحرب مقابل إعادة الأسرى.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة، عن استشهاد 61 شخصًا خلال الساعات الماضية، في حصيلة مروعة كشفت أن 11 منهم قضوا بسبب انعدام الغذاء وتفاقم سوء التغذية.

ومن جانبه، أكد ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أن الإعلان الرسمي عن المجاعة في غزة قبل أيام لم يغير شيئًا من واقع المعاناة الميدانية، مشيرًا إلى أن “الوضع يزداد سوءًا”، مما يلقي بظلال قاتمة على فعالية الاستجابة الدولية.

وعلى صعيد آخر، توالت الإدانات الدولية لاستهداف الاحتلال الإسرائيلي المتعمد للصحفيين في القطاع، حيث علق دوجاريك قائلًا إن “الثمن الذي دفعته الجزيرة وزملاؤها من الصحفيين وكذلك السكان المدنيون باهظ”.

وبدورها، وصفت إيرين خان، المقررة الأممية المعنية بحرية الرأي والتعبير، استشهاد الصحفيين بأنه “استراتيجية متعمدة لإسكات أصوات الشهود” على جرائم الحرب المرتكبة.

وفي السياق ذاته، أعربت وزارة الخارجية الكندية عن صدمتها إزاء الهجوم العسكري الإسرائيلي على مستشفى ناصر، مشددة على ضرورة التزام إسرائيل بحماية المدنيين، بمن فيهم الصحفيون.

كما أعربت مصر عن استنكارها الشديد لتعمد إسرائيل استهداف الصحفيين والعاملين في المجال الإنساني، ورفضها ما وصفته بـ”جرائم الإبادة الجماعية” ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. وطالبت مجلس الأمن والمجتمع الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما والتدخل الفوري لوضع حد لهذا النهج الخطير، ووقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بشكل فاعل.

وداخليًا، دعت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين إلى الخروج للشوارع والمطالبة بإبرام صفقة فورية لإعادة جميع المحتجزين في غزة.

وتأتي هذه الدعوات مدعومة بنتائج استطلاع رأي أجراه موقع “واللا” الإسرائيلي، أظهر أن 75% من الجنود النظاميين والاحتياط يؤيدون إعادة الرهائن مقابل إنهاء الحرب.

وكشف الاستطلاع أيضًا أن 73.7% من الإسرائيليين يؤيدون وقف الحرب، وأن 64% يعتقدون أن الحرب تُدار حاليًا بدوافع سياسية، فيما قال 40% من الجنود إنهم فقدوا الحافز للقتال.

ورغم ذلك، ذكرت القناة 13 الإسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لا يعتزم الرد على مقترح الوسطاء الذي وافقت عليه حركة حماس، وأن ما تطرحه إسرائيل هو “صفقة شاملة”.

وميدانيًا، استشهد فلسطيني وزوجته وأطفاله الثلاثة في قصف استهدف خيمتهم في مواصي القرارة شمالي خان يونس، كما استشهد زوجان في قصف مماثل على خيمة نازحين غربي مخيم النصيرات.

وفي الضفة الغربية المحتلة، داهمت قوات الاحتلال قرى ومدنًا في جنين وبيت لحم والخليل، كما سلّمت إخطارات بهدم 4 منازل في قرية نزلة عيسى قرب طولكرم.

ودبلوماسيًا، أعلنت هيئة البث الإسرائيلية أن الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا أصبح “شخصًا غير مرغوب فيه” في إسرائيل، بعد رفض بلاده قبول اعتماد سفيرة إسرائيلية جديدة لديها.

الاحتلال الإسرائيلي يستولى على منطقة سورية

اتهمت سوريا، الإثنين، إسرائيل بإرسال 60 جنديًا للاستيلاء على منطقة داخل حدودها حول جبل الشيخ، معتبرة العملية “تصعيدًا خطيرًا”، فيما وصف متحدث عسكري إسرائيلي الأمر بأنه “نشاط عملي روتيني”.

وقالت وزارة الخارجية السورية في بيان إن “هذا التصعيد الخطير يعد تهديدًا مباشرًا للسلم والأمن الإقليميين”، مشيرة إلى أن الحادث وقع بالقرب من قمة تل استراتيجي يطل على بيت جن. وذكر سكان بالمنطقة أن القوات الإسرائيلية اعتقلت 6 سوريين.

في المقابل، قال متحدث عسكري إسرائيلي إن القوات أجرت نشاطًا روتينيًا في المنطقة، لكنها لم تعمل في بيت جن. ونفى الجيش الإسرائيلي إلقاء القبض على أي شخص، لكنه أوضح أنه احتجز شخصًا واحدًا لاستجوابه بعد الاشتباه في اقترابه من القوات بشكل يمثل تهديدًا.

ويأتي هذا التوتر في الوقت الذي يشارك فيه البلدان بمحادثات بوساطة أمريكية لتهدئة الصراع. وتقول إسرائيل إن تدخلاتها العسكرية في سوريا تأتي لمخاوف أمنية بعد سقوط نظام بشار الأسد، والتزامها بحماية الأقلية الدرزية، حيث أنشأت منطقة أمنية بحكم الأمر الواقع تقوم فيها بدوريات وعمليات تفتيش.