شهدت الساعات القليلة الماضية عددًا من الأحداث المهمة، تستعرضها منصة فكر تاني، في نشرتها الإخبارية “نص الليل”، ومنها: وزير الاتصالات: كفاءة الإنترنت زادت بعد حريق رمسيس.. ضياء الدين داود: حكومة اعتادت الكذب و”لا حد بيتحاسب”.. الداخلية تضبط رجلًا اعتدى على زوجته في الشارع.. تفاصيل اليوم الـ 642 من حرب الإبادة على غزة.. ترامب يضغط لإنهاء حرب غزة.. حماس: نتنياهو يعيش أوهامًا.
وزير الاتصالات: كفاءة الإنترنت زادت بعد حريق رمسيس
أكد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن خدمات الإنترنت في مصر لم تتأثر بحريق سنترال رمسيس، بل شهدت تحسنًا في الكفاءة عقب الحادث نتيجة إعادة توجيه الأحمال إلى بدائل جاهزة ضمن شبكة اتصالات وصفها بـ”المترابطة والمعقدة”.

وخلال اجتماع لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، مساء الثلاثاء، نفى الوزير صحة ما تردد بشأن انهيار منظومة المعلومات في مصر بسبب الحريق، موضحًا أن سنترال رمسيس يمثل مكونًا رئيسيًا لكنه ليس الوحيد، بل يعمل ضمن منظومة واسعة تضم العديد من السنترالات المتصلة ببعضها، وتخدم أكثر من 120 مليون مستخدم في خدمات المحمول ونحو 20 مليون منزل متصل بالإنترنت الثابت.
وأشار طلعت إلى أن “استمرار تشغيل الإنترنت وتفاعل المواطنين مع الحدث عبر وسائل التواصل” دليل على مرونة الشبكة، مضيفًا أن بعض الخدمات المصرفية تأثرت بشكل محدود، وتمت استعادتها جزئيًا، باستثناء مؤسسة مالية كبرى لا تزال تحت المعالجة.
كما أكد أن البورصة لم تواجه مشاكل تقنية، لكن تعليق التداول تم بسبب خلل في أنظمة بعض شركات الوساطة.
ولفت الوزير إلى أن الحريق أسفر عن استشهاد أربعة من العاملين بالقطاع، وأن النيابة العامة تواصل تحقيقاتها لمعرفة أسباب الحريق وتقييم التزام المنشأة باشتراطات الحماية المدنية.
وأوضح أن القوات تمكنت من السيطرة على الحريق، لكن المبنى لم يعد صالحًا حاليًا للاستخدام حتى انتهاء عمليات التبريد والتقييم.
ضياء الدين داود: حكومة اعتادت الكذب و”لا حد بيتحاسب”
في المقابل، شن النائب ضياء الدين داود هجومًا حادًا على الحكومة، منتقدًا أداءها خلال الأزمة، وقال: “القلق تضاعف بعد بيان الوزير.. وكان بالإمكان تهدئة الرأي العام منذ الأمس”. وأضاف: “في الدول الديمقراطية هناك بيانات فورية ومسؤولون يواجهون الشعب، أما عندنا فلا أحد يستقيل ولا أحد يُحاسب”.

واعتبر داود أن نفي تأثر المواطنين يجافي الواقع، متهمًا الحكومة بـ”الاستخفاف بالأزمة والكذب المتكرر”، قائلًا: “اعتادت الحكومة أن توهم المصريين بالقدرة على السيطرة، ونحن نقترب من انتخابات ولا نملك إجابة عن كيفية تعطل الدولة”.
ودعا النائب إلى عدم فض دور الانعقاد الحالي حتى إعلان نتائج التحقيقات، قائلًا: “عملنا لجنة لتقصي الحقائق في 2016 واستقال الوزير.. لكن يبدو أن لا أحد يُحاسب اليوم”. وتابع: “إذا لم تكن لدينا خطة بديلة لحريق، فكيف سنواجه تهديدًا خارجيًا أو حربًا إلكترونية؟”.
كما عبّر عن غضبه من تعامل رئيس الوزراء مع البرلمان، قائلًا: “رئيس الحكومة يستخف بهذا البرلمان، وهذا مؤلم، لكن المؤلم أكثر أن يستمر”.
ومن جانبه، رد المستشار محمود فوزي، وزير الشؤون النيابية، مؤكدًا احترام الحكومة للبرلمان، ومشدّدًا على أن رئيس الوزراء لم يتخلّف عن أي دعوة رسمية لحضور الجلسات أو اللجان، موضحًا أن حضوره مشروط بطلب مباشر من المجلس وفقًا للدستور.
الداخلية تضبط رجلًا اعتدى على زوجته في الشارع
أثار مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر رجلًا يعتدي جسديًا على زوجته في الشارع أمام المارة بمنطقة عين شمس في القاهرة، موجة استياء وغضب واسعَين، وسط مطالب بتجريم أشكال العنف ضد النساء وتشديد العقوبات على مرتكبيها.

يُظهر الفيديو، الذي التُقط من عدة زوايا ويبدو أنه صُوّر من شرفات منازل مقابلة، لحظة اعتداء الرجل على زوجته بعد خلاف نشب بينهما إثر رغبتها في مغادرة منزل الزوجية، وفقًا لما تداوله نشطاء.
وانتقدت منظمات حقوقية استخدام العنف كأداة “لضبط العلاقة الزوجية”، مؤكدين أن الانفصال أو الخلاف لا يبرر بأي حال من الأحوال ممارسة الإيذاء الجسدي.
وزارة الداخلية علّقت على الواقعة، في بيان رسمي، مشيرةً إلى أن الأجهزة الأمنية رصدت الفيديو المتداول، وتمكنت من تحديد هوية الجاني وضبطه، موضحةً أنه “عامل يقيم بدائرة قسم شرطة عين شمس”، وقد اعترف بارتكاب الواقعة بعد مشادة كلامية مع زوجته.
وذكرت الوزارة، في بيانها المنشور على منصة “إكس” (تويتر سابقًا)، أن “الفحص أظهر عدم ورود بلاغات رسمية بشأن الواقعة، إلا أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة فور التحقق من محتوى المقطع وضبط المتهم”.
ومن جهتها، طالبت ناشطات حقوقيات الحكومة والمشرّعين بضرورة التعجيل بإصدار قانون موحد لمناهضة العنف ضد المرأة، يتضمن عقوبات واضحة على الجرائم المرتكبة في إطار العلاقة الأسرية، مع توفير الحماية القانونية والنفسية للضحايا، وتفعيل آليات التبليغ والاستجابة الفورية.
وأكدت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، في تعليق لها على الواقعة، أن “العنف الزوجي لا يزال يشكّل إحدى أكثر صور العنف ضد النساء شيوعًا في المجتمع المصري”، مشددةً على أهمية كسر الصمت المجتمعي ومحاسبة الجناة على أساس جنائي لا عرفي.
تفاصيل اليوم الـ 642 من حرب الإبادة على غزة
في اليوم الـ642 من العدوان الإسرائيلي والإبادة المتواصلة على غزة، أكدت حركة حماس تمسكها بشروطها بشأن اتفاق تبادل الأسرى، معتبرةً أن استسلام غزة “وهم” لن يتحقق، فيما صعّدت واشنطن من تحركاتها السياسية، معربةً عن أملها في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار خلال أيام.
قال عزّت الرشق، عضو المكتب السياسي لحماس، إن تحرير الأسرى الإسرائيليين لن يتم إلا من خلال “صفقة جادة” مع المقاومة، مشددًا على أن المعادلات تفرضها الميدان، لا التصريحات، وأن غزة لن تستسلم رغم المجازر المستمرة.

في المقابل، أعرب مبعوث البيت الأبيض إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف عن أمله في تحقيق تقدم قبل نهاية الأسبوع، وسط أنباء عن محادثات مكثفة أجراها وفد قطري في البيت الأبيض، قبيل لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالرئيس الأميركي دونالد ترامب.
أكدت مصادر إعلامية أميركية أن ترامب مارس ضغوطًا قوية على نتنياهو خلال لقائهما، داعيًا إلى تسريع التوصل لاتفاق، معتبرًا أن الوضع في غزة بات “كارثيًا” ويستوجب حلًا سريعًا.
وميدانيًا، واصلت قوات الاحتلال قصفها العنيف لمناطق متفرقة من قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد 16 فلسطينيًا فجر اليوم، بينهم طفلان، وإصابة العشرات في غارات على مخيم الشاطئ ودير البلح وخان يونس.
كما واصلت طائرات الاحتلال استهداف خيام النازحين، فيما أفادت وزارة الصحة بانقطاع التيار الكهربائي عن أقسام عدة بمجمع الشفاء الطبي بسبب نفاد الوقود، محذّرة من موت وشيك للمرضى في حال عدم إدخال الإمدادات.
وأكد محمد أبو سلمية، مدير المجمع، أن المستشفيات مهددة بالتوقف عن العمل خلال ساعات، في ظل انعدام الوقود والمياه، وانتشار أمراض خطيرة كـ”الحمى الشوكية” بسبب المياه الملوثة.
وفي الضفة الغربية، صعّد جيش الاحتلال من عملياته في مدن نابلس وقلقيلية وجنين وطولكرم، حيث اعتقل ما لا يقل عن 30 فلسطينيًا، ودمر منشآت مدنية، وسط حصار مشدد على مخيمات الشمال لليوم الـ180 على التوالي.
وقالت مصادر محلية إن جرافات الاحتلال تواصل هدم المنازل في مخيم طولكرم، خاصةً بحارة مربعة حنون، في إطار خطة “إعادة رسم الواقع الميداني”، وفق ما أعلن جيش الاحتلال.
ودوليًا، وصفت مقررة الأمم المتحدة الخاصة بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية فرانشيسكا ألبانيزي ما يحدث في غزة بأنه يرتقي لـ”جريمة إبادة جماعية”، متهمة الاحتلال بممارسة “تعذيب ممنهج” بحق الأسرى الفلسطينيين، بينهم نساء تعرضن لعنف جنسي، وذكرت أن “الاغتصاب الجماعي في سجن سدي تيمان ليس حالة فردية بل نمط متكرر”.
ودعت ألبانيزي دولًا أوروبية لتوضيح أسباب سماحها بعبور طائرة نتنياهو أجواءها، رغم صدور مذكرة توقيف بحقه من المحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب.
وفي سياق موازٍ، دعت وكالة الأونروا إلى وقف فوري لإطلاق النار، محذّرةً من تفاقم الأوضاع الإنسانية، مؤكدةً أن “الكرامة الإنسانية تُنتهك يوميًا في غزة”.
وعلى الساحة السياسية الإسرائيلية، قال زعيم المعارضة يائير لبيد إن الحرب على غزة لم تعد ذات جدوى، منتقدًا تمسك حكومة نتنياهو بالبقاء في محور “موراغ”، وداعيًا إلى انسحاب الجيش والانتشار في منطقة عازلة فقط، محذرًا من أن “حماس لن تُهزم ما لم نجد جهة مدنية تدير القطاع”.
أما السيناتور الأميركي بيرني ساندرز، فندّد بسلوك الكونجرس الأميركي في استقبال نتنياهو، قائلاً إن “أعضاء الكونجرس فرشوا السجادة الحمراء لمجرم حرب مطلوب للجنائية الدولية”، في إشارة إلى الدعم غير المشروط لإسرائيل رغم الانتهاكات المستمرة.
ترامب يضغط لإنهاء حرب غزة
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية، أن لقاءه صباح الأربعاء مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب ركز على جهود تحرير الأسرى الإسرائيليين في غزة، مجددًا تأكيده على “الاستمرار في القضاء على القدرات العسكرية والإدارية لحركة حماس”، بحسب تعبيره.

شهد البيت الأبيض اجتماعًا ثانيًا خلال أقل من 24 ساعة بين ترامب ونتنياهو، دون صدور أي تصريحات رسمية عقب اللقاء، وهو اللقاء الثالث بينهما منذ تولي ترامب ولايته الثانية في يناير الماضي.
وفي تغريدة عبر منصة “إكس”، أشار نتنياهو إلى أنه بحث مع ترامب نتائج ما وصفه بـ”النصر الكبير على إيران”، مؤكدًا أن اللقاء تضمن نقاشًا حول مستقبل غزة بعد الحرب.
ومن جانبها، أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت أن ترامب مارس ضغوطًا واضحة على نتنياهو من أجل إنهاء الحرب، وأبلغه أن اللقاء “سيخصص لغزة فقط”، نظرًا لما وصفه بـ”الوضع المأساوي” في القطاع.
وأكدت مصادر لموقع أكسيوس أن الاجتماع الثاني بين الطرفين استمر 90 دقيقة، وشارك فيه نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس، حيث جدّد ترامب تعهده بالسعي نحو “حل نهائي” للنزاع في غزة، معتبرًا أن الوقت قد حان لإنهاء الحرب.
في موازاة ذلك، قال مبعوث البيت الأبيض إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف إنه يأمل في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بحلول نهاية هذا الأسبوع، بما يفتح الباب أمام “سلام دائم”، وفق تعبيره.
وكان نتنياهو قد أبدى موافقته على المقترح الأميركي الذي قدمه ويتكوف، مشيرًا إلى أن النتيجة المرجوة هي “تحرير جميع الرهائن واستسلام حماس”، لكنه رفض تحديد موعد لنهاية المفاوضات الجارية.
تأتي هذه التطورات بعد إعلان حركة حماس، مساء الجمعة، تسليم ردها على المقترح عبر الوسطاء، مؤكدةً أنه “اتسم بالإيجابية”، مع استعدادها الفوري لبدء جولة مفاوضات حول آلية التنفيذ.
بحسب تسريبات نشرتها هآرتس، ينص المقترح الأميركي على إطلاق سراح نصف الأسرى الإسرائيليين الأحياء (نحو 10)، وتسليم جثامين 18 آخرين على خمس مراحل خلال هدنة مدتها 60 يومًا.
تتضمن المرحلة الأولى إطلاق 8 أسرى أحياء في أول أيام الهدنة، واثنين آخرين في اليوم الـ50. كما يتم تسليم جثامين الأسرى على مراحل: 5 في اليوم السابع، و5 في اليوم الـ30، و8 في اليوم الـ60.
وفي المقابل، تنص البنود المسربة على إفراج إسرائيل عن عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين وسحب تدريجي لقواتها من مناطق متفق عليها داخل غزة، وهو البند الذي تصر حماس على تنفيذه الكامل بينما تتمسك تل أبيب بالبقاء العسكري في محور “موراغ” بين خان يونس ورفح.
وتشير تقديرات إسرائيلية إلى وجود 50 أسيرًا لديها في غزة، بينهم 20 على قيد الحياة، مقابل أكثر من 10,400 أسير فلسطيني في سجون الاحتلال، يعانون من ظروف احتجاز قاسية، تشمل التعذيب والتجويع والإهمال الطبي، ما أدى إلى وفاة عدد منهم، بحسب تقارير حقوقية فلسطينية وإسرائيلية.
وبحسب يديعوت أحرونوت، فإن الولايات المتحدة تعهدت بدور “الضامن الرسمي” لتنفيذ أي اتفاق لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب.
ورغم ما وُصف بـ”التقدم النسبي”، لا تزال العقبة الرئيسية متمثلة في الموقف الإسرائيلي الرافض للانسحاب الكامل من غزة، في وقت تؤكد فيه حماس أن أي صفقة يجب أن تضمن الانسحاب التام ووقف العدوان، مع إعادة إعمار القطاع.
وتواجه إسرائيل ضغوطًا متزايدة من حلفائها، في ظل تصاعد الكارثة الإنسانية في غزة، حيث تواصل القوات الإسرائيلية ارتكاب مجازر بحق المدنيين، وقد بلغ عدد الشهداء والجرحى منذ 7 أكتوبر أكثر من 194 ألفًا، معظمهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى أكثر من 10 آلاف مفقود ومئات آلاف النازحين، وسط تدمير شبه كامل للبنية التحتية الصحية والتعليمية.
حماس: نتنياهو يعيش أوهامًا
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن الإفراج عن الأسرى واستسلام الحركة تعبّر عن “أوهام” وهزيمة نفسية، مؤكدة أن أي عملية تبادل لن تتم إلا وفق شروط المقاومة.

وقال عضو المكتب السياسي للحركة عزت الرشق، في منشور على “تليغرام”، إن “تصريح نتنياهو عن إطلاق سراح جميع الأسرى واستسلام حماس يعكس هزيمة نفسية، لا حقائق الميدان”، مشددًا على أن تحرير الأسرى لن يتحقق إلا عبر صفقة تبادل “جادة” تفرض فيها المقاومة شروطها كما فرضت معادلاتها.
وتأتي تصريحات حماس في ظل تصعيد عسكري مستمر على قطاع غزة، وتزامنًا مع مفاوضات غير مباشرة تُجرى في الدوحة بين الجانبين عبر وسطاء، سعيًا للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار وتبادل أسرى.
من جانبه، جدّد نتنياهو مساء الثلاثاء، قبيل لقائه الثاني في أقل من 24 ساعة مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، تمسكه بمواصلة الحرب على غزة، رافضًا تقديم أي تنازلات في الملف التفاوضي، ومؤكدًا عزمه “القضاء التام على القدرات العسكرية والإدارية لحماس، وضمان عدم تشكيل غزة أي تهديد لإسرائيل في المستقبل”.
وأضاف، في كلمة متلفزة بثّها عبر منصة “إكس”، أن أهداف العملية العسكرية لا تزال قائمة، وتشمل أيضًا استعادة جميع الأسرى الإسرائيليين، وهو الأمر الذي وصفه مراقبون بأنه لا يتسق مع الواقع الميداني، خصوصًا في ظل الفشل العسكري الإسرائيلي في تحريرهم.
وفي هذا السياق، أقر نتنياهو بصعوبة ما جرى في بيت حانون، شمال غزة، حيث قُتل خمسة من جنود الاحتلال في عملية نوعية نفذتها كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، واصفًا اليوم بأنه “عصيب على شعب إسرائيل”.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، تشن إسرائيل حربًا مستمرة على قطاع غزة، بدعم أميركي، وصفتها منظمات حقوقية ودولية بـ”الإبادة الجماعية”، حيث أسفرت عن أكثر من 194 ألف شهيد وجريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، ومئات آلاف النازحين، فضلًا عن مجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
