نشرة “نص الليل”: قائمة إخلاء سبيل جديدة بـ 50 اسمًا.. المبادرة المصرية تطعن على قرار “إذن سفر النساء”.. فَكّر تاني تواصل تغطيتها لتطورات الحالة الصحية لليلى سويف.. اشتباكات بجباليا وتدهور إنساني خطير في غزة وخسائر إسرائيلية.. ترامب يحمّل بايدن مسؤولية هجوم كولورادو ويتوعد بترحيل المنفذ

شهدت الساعات القليلة الماضية عددًا من الأحداث المهمة، تستعرضها منصة فكر تاني، في نشرتها الإخبارية “نص الليل”، ومنها: قائمة إخلاء سبيل جديدة بـ 50 اسمًا.. المبادرة المصرية تطعن على قرار “إذن سفر النساء”.. فَكّر تاني تواصل تغطيتها لتطورات الحالة الصحية لليلى سويف.. اشتباكات في جباليا وخسائر إسرائيلية وتدهور إنساني خطير في غزة.. ترامب يحمّل بايدن مسؤولية هجوم كولورادو ويتوعد بترحيل المنفذ.

قائمة إخلاء سبيل جديدة بـ 50 اسمًا بينهم أحمد سراج

أعلنت نيابة أمن الدولة العليا عن قرار بإخلاء سبيل 50 شخصًا قيد الحبس الاحتياطي في قضايا مختلفة، إذ تضمنت القائمة عددًا من المتهمين في قضايا تعود إلى أعوام متعددة، من بينها قضايا لعامي 2021 و2022، وصولًا إلى العام الجاري 2025.

أرشيفية (وكالات)
أرشيفية (وكالات)

شملت القائمة المعلنة من قبل المحامي الحقوقي خالد علي، أسماء متهمين في أكثر من 25 قضية، أبرزها القضية رقم 7 لسنة 2025، والتي ضمّت الصحفي أحمد مصطفى أحمد سراج، إضافة إلى قضايا بارزة مثل القضية 2135 لسنة 2023 التي أُخلي فيها سبيل 10 متهمين دفعة واحدة.

ضمت القائمة أيضًا:

القضية رقم 2056 لسنة 2021
1. نصر الدین حامد عبدالمقصود علي

القضية رقم 41 لسنة 2022
1. أحمد جميل عبد الصادق عمار

القضية رقم 2135 لسنة 2023
1. جابر عبد الحميد أبو زيد خليل العقارى
2. صلاح الدین مجدى محمد عبد العزيز
3. إبراهيم صلاح إبراهيم السيد محمود
4. عبده رضا إبراهيم علي
5. السيد محمد محمد علي الخريبي
6. أحمد عبد التواب شعبان عبد الرحمن
7. محمود صابر توفیق أحمد
8. محمود محمد عواض السيد
9. عاطف جمال رجب نظير
10. كارم أبو خضرة سيد جابر

القضية رقم 2216 لسنة 2023
1. محمد أحمد حمدون حمدان

القضية رقم 184 لسنة 2023
1. محمود محمد مصطفى أحمد

القضية رقم 508 لسنة 2023
1. أحمد عطا محمد أحمد

القضية رقم 585 لسنة 2023
1. محمود سعيد عزمي عبد الله

القضية رقم 716 لسنة 2023
1. أحمد شمس الدین زكي علي
2. أشرف محمد عاشور أحمد

القضية رقم 744 لسنة 2023
1. إبراهيم صبحي السيد علي عبد الكريم

القضية رقم 1976 لسنة 2023
1. رائد محمود قدري السيد

القضية رقم 2064 لسنة 2023
1. مصطفي عاطف حسن منجود العطار
2. عماد جمال شوقي عباس

القضية رقم 2152 لسنة 2023
1. محمد عبد الله خليل محمد
2. إسلام جمال الدين عبد الرحمن محمد

القضية رقم 2526 لسنة 2023
1. مصطفي صقر المتولي المصيلحي
2. محمد حامد عبد العزيز حسن
3. إبراهيم رزق عبد الكريم عوض
4. عماد سامي راغب عبد السيد

القضية رقم 717 لسنة 2024
1. محمد عاطف عيد فرحات عليش
2. رامي سامي يوسف عکوش تادرس
3. عبد الرحمن مجدي محمد شبايك
4. محمد علي أحمد محمد
5. هاني عبد الحليم محمد إسماعيل إبراهيم
6. ولید سعيد محمد يوسف

القضية رقم 952 لسنة 2024
1. محمد محمد مهاود محمد محجوب

القضية رقم 1410 لسنة 2024
1. ديفيد ماهر زكي حبيب

القضية رقم 2490 لسنة 2024
1. أحمد جمال أحمد علي

القضية رقم 2809 لسنة 2024
1. صلاح علي إبراهيم الخولي

القضية رقم 2810 لسنة 2024
1. إسماعيل محمود إسماعيل عبد الرحيم
2. خالد سلام همام محمد
3. السعيد محمد إسماعيل محمود
4. خالد محمد مصطفي حسن
5. جيهان شاهين عبد الخالق علي
6. راضي صالح محمود صالح
7. أحمد عصام عباس محمد
8. غادة أحمد محمد أحمد عبد النبي

القضية رقم 3434 لسنة 2024
1. مصطفی خالد أبو طاقية فتحي محمد

القضية رقم 3528 لسنة 2024
1. أحمد أسامة عبد الرحمن حنفي

القضية رقم 4356 لسنة 2024
1. خليل محمد السيد محمد نجيب

المبادرة المصرية تطعن على قرار “إذن سفر النساء” للسعودية

تقدّمت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية بمذكرة دفاع إلى مجلس الدولة، تطعن فيها على القرار الإداري الصادر عن وزارة الداخلية، والذي يفرض على فئات واسعة من النساء المصريات الحصول على إذن مسبق للسفر إلى المملكة العربية السعودية. وقرّرت المحكمة تأجيل نظر القضية إلى 9 سبتمبر المقبل، لإتاحة المجال للاطلاع والرد.

أرشيفية (وكالات)
أرشيفية (وكالات)

يأتي هذا التحرك القضائي ضمن الطعن القانوني المقدم من المحامي هاني سامح في نوفمبر 2024، مطالبًا بوقف تنفيذ القرار الإداري بصفة عاجلة، وإلغائه نهائيًا لتعارضه مع الحقوق الدستورية المكفولة للنساء، وعلى رأسها حرية التنقل والمساواة أمام القانون.

في مذكرتها، ردّت المبادرة على دفوع الدولة، لا سيما دفع هيئة قضايا الدولة بانتفاء الصفة وانتفاء القرار الإداري، معتبرةً أن قرار الإدارة العامة للجوازات والهجرة والجنسية يشكل تصرفًا قانونيًا صادرًا عن جهة إدارية، وله أثر مباشر على حقوق المواطنات، ما يجعله خاضعًا للطعن أمام القضاء الإداري. وأشارت المذكرة إلى مخالفة القرار لنصوص الدستور المصري التي تكفل الحريات الأساسية والمساواة بين الجنسين.

وكانت وزارة الداخلية قد أصدرت في أكتوبر 2024 قرارًا إداريًا عممته على المنافذ، يشترط حصول نساء مصريات – خصوصًا ربات البيوت والعاملات في مهن بعينها – على تصريح سفر مسبق حال التوجه إلى السعودية، سواء للعمل أو الزيارة. ولفت القرار لانتقادات حادة بسبب ما اعتُبر تمييزًا مضاعفًا؛ إذ يفرق بين النساء والرجال من جهة، ويصنف النساء من جهة أخرى طبقيًا إلى “فئات عليا” و”فئات دنيا”، وهو ما اعتبرته المبادرة خطابًا مهينًا وتقليليًا لدور شريحة واسعة من نساء مصر.

وفي ديسمبر 2024، أصدرت هيئة مفوضي الدولة تقريرًا أوصت فيه بإلغاء القرار الإداري موضوع الطعن، مشيرة إلى تعارضه مع مواد الدستور التي تنص على المساواة، ومنع التمييز، وضمان حرية التنقل، وخاصة المواد 12 و53 و62. واعتبر التقرير أن القرار يشكل انتهاكًا صريحًا للمبادئ الدستورية المستقرة، ويخلّ بمبدأ تكافؤ الفرص والعدالة الاجتماعية.

فَكّر تاني تواصل تغطيتها لتطورات الحالة الصحية لليلى سويف

تواصل منصة “فكّر تاني” تغطيتها المفتوحة لتطورات الحالة الصحية للأكاديمية المصرية الدكتورة ليلى سويف، التي نُقلت إلى قسم الطوارئ في مستشفى “سانت توماس” بالعاصمة البريطانية لندن، بعد تدهور حالتها نتيجة انخفاض حاد في مستوى السكر بالدم، وسط قلق واسع من منظمات حقوقية وشخصيات سياسية.

الأكاديمية ليلى سويف تمر بأزمة صحية حادة وفق ذويها بعد استمرار اضرابها عن الطعام - فيسبوك سناء سيف
الأكاديمية ليلى سويف تمر بأزمة صحية حادة وفق ذويها بعد استمرار اضرابها عن الطعام – فيسبوك سناء سيف

وجاء هذا التدهور الصحي في ظل استمرار سويف في إضرابها عن الطعام لليوم الـ242، احتجاجًا على استمرار احتجاز نجلها الناشط السياسي علاء عبد الفتاح رغم انقضاء فترة محكوميته رسميًا منذ سبتمبر 2024، بحسب ما أكد فريق الدفاع عنه.

وتتابع “فكّر تاني” الحدث لحظة بلحظة، من خلال نشر بيانات سياسية، وتحركات تضامنية، ومناشدات إنسانية من الداخل والخارج، بينها وقفات احتجاجية في عدة عواصم، ورسائل موجهة إلى الرئيس المصري تطالبه بالعفو عن علاء عبد الفتاح، وتحذيرات من تدهور خطير في صحة والدته. كما أطلقت المنصة سلسلة تحديثات متتالية لتوثيق البيانات والمواقف والمطالبات الداعية للإفراج عن معتقلي الرأي.

اشتباكات بجباليا وتدهور إنساني خطير في غزة وخسائر إسرائيلية

في اليوم الـ78 من استئناف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، شهدت مدينة جباليا اشتباكات عنيفة بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال، أسفرت عن مقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة 24 آخرين، بينهم حالات حرجة وخطيرة، وفقًا لوسائل إعلام إسرائيلية.

بدأت العملية بكمين محكم تخلله إطلاق نار كثيف استهدف مروحية عسكرية إسرائيلية كانت تحاول إجلاء الجرحى، بينما تعرّضت وحدات إسرائيلية لثلاث هجمات منفصلة في مناطق مختلفة من القطاع، بينها تفجير عبوة ناسفة استهدفت جنودًا من لواء “غولاني”، وإطلاق قذيفة مضادة للدروع على وحدة إخلاء وإنقاذ، ما أدى إلى إصابات متفاوتة في صفوف الجنود.

وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن مجموع الإصابات بلغ 24، بينهم جندي في حالة حرجة، واثنان في حالة خطيرة، وسبعة بجراح متوسطة، و14 بإصابات طفيفة. وتأتي هذه التطورات بينما صادق رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، على قرار بسجن جنديين من لواء ناحال رفضا العودة للقتال بسبب الإرهاق الشديد، وسط تقارير تفيد بأن 11 جنديًا آخرين أبلغوا قادتهم بعدم قدرتهم على الاستمرار في القتال.

إنسانيًا، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي المستشفى الإندونيسي في بلدة بيت لاهيا شمالي القطاع، في وقت حذر فيه برنامج الأغذية العالمي من أن أكثر من مليوني فلسطيني في غزة يعانون من جوع حاد، مؤكداً أن كثيرين باتوا على شفا المجاعة. وطالب البرنامج بالسماح العاجل بدخول المساعدات الغذائية وتوزيعها دون تأخير.

من جانبه، دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى إجراء تحقيق مستقل في واقعة استشهاد عشرات الفلسطينيين خلال انتظارهم المساعدات قرب مركز توزيع غذائي شمالي غزة.

على الصعيد السياسي، ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أن حزب “يهدوت هتوراة” قد يكون أول من ينسحب من الائتلاف الحاكم إذا صدرت تعليمات بذلك من الحاخام الأكبر لطائفة غور الحسيدية، وهو ما قد يؤدي إلى سلسلة من الانسحابات داخل الأحزاب الدينية، ما يهدد بانهيار حكومة بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية. ومع ذلك، نقلت القناة عن مقربين من نتنياهو أنه يسعى جاهدًا لتجنب الانفجار السياسي حتى لو تطلّب الأمر تدخلًا شخصيًا في الكواليس، رغم فقدان الثقة من جانب بعض مكونات الائتلاف.

أمنيًا، نقلت القناة عن مصدر في المؤسسة الأمنية أن إسرائيل قررت مواصلة التفاوض مع حركة حماس “عن بعد”، دون إرسال وفود إلى الدوحة أو القاهرة، مشيرًا إلى أن العمليات العسكرية مستمرة في القطاع “وكأن لا مفاوضات جارية”، معتبرًا أن وقف إطلاق النار لن يتحقق إلا بموافقة حماس على المقترح الأميركي الأخير الذي قدمه ويليام بيرنز، مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية.

وفي مواقف لافتة، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك إن نتنياهو يقف أمام خيارين: إما الاستمرار في حرب لها دوافع سياسية، أو قبول صفقة لإطلاق سراح الرهائن وإنهاء الحرب، معتبرًا أن قراره سيكون بين مجاراة وزراء اليمين المتطرف أو الوقوف إلى جانب الرئيس الأميركي دونالد ترمب.

وفي اليمن، قال نائب رئيس الهيئة الإعلامية لجماعة أنصار الله (الحوثيين) لقناة الجزيرة إن الجماعة تطور منظومتها الصاروخية وتخطط لتوسيع استهدافها للمصالح الاقتصادية الإسرائيلية، مؤكدًا أن “الصمود والاستمرار في الضرب يُعد انتصارًا بحد ذاته”، ومشيرًا إلى أن “العالم بأسره معني بوقف العدوان على غزة، وليس نحن فقط”.

وفي سياق متصل، أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن البحرية تستعد لمواجهة السفينة “مادلين”، التي انطلقت من صقلية وتتجه نحو قطاع غزة في محاولة لكسر الحصار البحري المفروض منذ سنوات، حيث يُتوقع وصولها خلال الأيام القليلة المقبلة.

وفي الضفة الغربية، تتواصل الاقتحامات العسكرية الإسرائيلية للمدن والبلدات الفلسطينية، في ظل تصاعد عمليات الاعتقال وتضييق الخناق على السكان، بالتزامن مع تفاقم التوترات على خلفية الحرب في غزة.

ترامب يحمّل بايدن مسؤولية هجوم كولورادو ويتوعد بترحيل المنفذ

اتهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الإثنين، سياسات الهجرة التي انتهجها سلفه جو بايدن بالمسؤولية عن الهجوم بزجاجة حارقة استهدف مسيرة لدعم الرهائن الإسرائيليين في مدينة بولدر بولاية كولورادو. ووصف ترامب الهجوم بـ”المأساة المروعة”، مؤكداً أنه “لن يتم التسامح معه في الولايات المتحدة الأميركية”.

وفي منشور عبر منصة “تروث سوشيال”، قال ترامب إن المشتبه به، محمد صبري سليمان، دخل البلاد بفضل “سياسة الحدود المفتوحة” التي تبناها بايدن، مضيفًا أن هذا الحادث “دليل صارخ على فشل السياسات الديمقراطية في تأمين الحدود”. وشدد على ضرورة اعتماد إجراءات صارمة لترحيل المهاجرين غير النظاميين، مؤكدًا أن المشتبه به “سيتلقى أقصى عقوبة يسمح بها القانون”.

المصري منفذ هجوم كولورادو
المصري منفذ هجوم كولورادو

من جهتها، أعلنت وزيرة العدل الأميركية بام بوندي توجيه تهمة “ارتكاب جريمة كراهية” إلى منفذ الهجوم، مؤكدةً أنه سيُحاسب “بأقصى حد يسمح به القانون”.

وأفاد مكتب التحقيقات الفدرالي (FBI) بأن الهجوم أسفر عن إصابة 8 أشخاص، نُقلوا جميعًا إلى المستشفيات، بينهم حالة واحدة خطيرة. وأوضح المكتب أن المشتبه به كان يردد عبارة “الحرية لفلسطين” أثناء تنفيذ الهجوم، مشيرًا إلى أنه مواطن مصري يقيم بصورة غير قانونية في البلاد، رغم حصوله سابقًا على تصريح عمل انتهت صلاحيته في 28 مارس 2025.

وفي السياق ذاته، دان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عبر متحدثه الرسمي، الهجوم، مجددًا رفض الأمم المتحدة “لأي شكل من أشكال معاداة السامية والتحريض على الكراهية الدينية والعنف”.

وعلى الصعيد الأميركي، قال وزير الخارجية ماركو روبيو إن البلاد “متحدة من أجل ضحايا الهجوم الإرهابي في بولدر”، مشددًا على أنه “لا مكان للإرهاب في أميركا”.

أما وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، فوصف الهجوم بأنه “إرهاب معادٍ للسامية”، معربًا عن صدمته من استهداف الجالية اليهودية. وتوالت الإدانات من قادة الكونجرس، حيث وصف رئيس مجلس النواب الجمهوري الهجوم بأنه “مفجع ومقلق للغاية”، فيما أكد زعيم الأقلية الديمقراطية تضامنه مع المجتمع اليهودي، مضيفًا أن “لا مكان لمعاداة السامية في بلادنا أو أي مكان في العالم”.

كما أدانت الجالية اليهودية في كولورادو ما وصفته بـ”العمل الوحشي”، مؤكدة أن المشاركين في المسيرة كانوا يرفعون الوعي بقضية الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة.

ويأتي هذا الهجوم بعد أسابيع من حادثة إطلاق نار في واشنطن العاصمة، حين اعتُقل رجل من مواليد شيكاجو لاتهامه بإطلاق النار على موظفَين في السفارة الإسرائيلية، بعد فعالية نظمتها اللجنة اليهودية الأميركية.

وتشهد الولايات المتحدة تصاعدًا في التوترات المرتبطة بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وسط انقسام بين مؤيدي إسرائيل والمناصرين للقضية الفلسطينية، ما يثير مخاوف من ازدياد حوادث العنف ذات الخلفيات السياسية والدينية.

التعليقات

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

موضوعات ذات صلة