ساد قلق واسع بين القوي الديمقراطية ومنظمات حقوق الإنسان في مصر، حول تطورات الحالة الصحية للأكاديمية الدكتورة ليلى سويف التي نُقلت بالأمس إلى قسم الطوارئ في مستشفى "سانت توماس" في العاصمة البريطانية لندن، بعد تعرضها لانخفاض حاد في مستوى السكر في الدم بلغ 1.7 مليمول/لتر.
يأتي هذا التطور بعد دخول سويف يومها الـ 242 في إضرابها المتواصل عن الطعام، احتجاجًا على استمرار احتجاز نجلها المدون والسياسي علاء عبد الفتاح، رغم انقضاء مدة محكوميته رسميًا في 30 سبتمبر 2024، وفق محاميه، وسط مطالبات بإنهاء ملف سجناء الرأي بمصر.
يتابع فريق منصة فكر تاني تطورات الأحداث في هذه التغطية المفتوحة:
9 يونيو: حذرت سناء سيف، من أن مرحلة الخطر قد تعود لوالدتها الأكاديمية البارزة ليلى سويف، غدًا الخميس، مع استمرار اضرابها عن الطعام بسبب عدم الافراج عن ابنها علاء عبد الفتاح، رغم انتهاء فترة محكوميته، وفق محاميه.
وأوضحت أنها ستعود لندن دون أخبار جيدة بعد.
4 يونيو: أكد اتحاد شباب المصري الديمقراطي الاجتماعي تقديره جهود الطلاب في جامعات القاهرة والإسكندرية والمنصورة في التضامن مع الدكتورة ليلى سويف الأم والأستاذة الجامعية بعد إضرابها عن الطعام لما يجاوز 240 يوما من أجل الافراج عن ابنها علاء عبدالفتاح.
وشدد في بيان على أهمية فتح المجال للعام للتعبير السلمي والمشروع، وضرورة إعادة النظر في أوضاع كل المحبوسين احتياطيا أو على ذمة قضايا رأي، مناشدًا الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بإصدار قرار بالعفو الرئاسي عن علاء أحمد سيف الإسلام عبد الفتاح، وفقًا لما تتيحه المادة 155 من الدستور وباعتباره شأنًا مصريًا خالصًا.
لازالت المناشدات السياسية متواصلة ، لاغلاق ملف سجن علاء عبد الفتاح وباقي سجناء الرأى، فيما تواصل الحكومة المصرية عدم التعليق على هذه المناشدات
9:24 مساءً: أعلنت سناء سيف، عودتها إلى القاهرة لزيارة شقيقها علاء عبد الفتاح في سجنه خلال زيارة عيد الأضحى.
وطالبت في تدوينة على حسابها بموقع فيسبوك بأن تظهر خلال الأيام القادمة أي بادرة حل، مشيرة إلى والدتها لا تستطيع ترك المستشفى لظروفها الصحية والعودة إلى مصر، كما طالبت بعض المناشدات.
وأوضحت أن والدتها رجعت القاهرة في وقت سابق، وطرقت كل الأبواب، وذهبت إلى النائب العام وقصر الإتحادية، دون استجابة لمطالبها، لدرجة أنها لم تستطيع احتضان ابنها لاجراء زيارته من خلف حاجز زجاجي.
5:11 مساءً: ينظم سياسيون مصريون وقفة تضامنية مع الأكاديمية ليلى سويف ونجلها علاء عبد الفتاح غدًا على سلم نقابة الصحفيين، بالتزامن مع وقفات مماثلة في بيروت، ودمشق، ونيويورك.
كما ينظم متضامون مع ليلى وقفة احتجاجية في باريس بعد غد على استمرار حبس علاء عبد الفتاح.
3:38 عصرًا: الدكتور محمد أبو الغار يقدم التماسًا للرئيس عبد الفتاح السيسي لقبول طلبات العفو عن علاء عبد الفتاح. ويدعو ليلى سويف إلى وقف إضرابها عن الطعام.
3:10 عصرًا: أعلن عدد من شباب الأحزاب والقوى السياسية، من بينهم أحمد ماهر، وأحمد دومة، ومحمد صلاح، وأسماء محفوظ، وإسراء عبد الفتاح، وهيثم الحريري، ووليد العماري، ومصطفى شوقي، وغيرهم، عبر بيان، تعليق مشاركتهم في الانتخابات المقبلة لمجلسي النواب والشيوخ، إلى حين الإفراج عن علاء عبد الفتاح، وإعادة فتح ملف سجناء الرأي، والوصول إلى توافق حول منهجية لإنهاء هذا الملف بشكل حاسم. كما أكد الموقعون مقاطعتهم الكاملة لكافة الاستحقاقات الانتخابية في حالة أصاب الدكتورة ليلى سويف أي مكروه يهدد حياتها وسلامتها.
وطالب الموقعون السلطات المصرية بالإفراج الفوري دون تأخير عن علاء عبد الفتاح، الذي أنهى فترة عقوبته، معتبرين استمرار حبسه مخالفًا للقانون.
كما جاء في البيان: "إن حياة الدكتورة ليلى سويف، عالمة الرياضيات المصرية ووالدة سجين الرأي علاء عبد الفتاح، في خطر شديد للغاية، بعد مرور أكثر من ثمانية أشهر على إضرابها عن الطعام للمطالبة بحرية نجلها، وقد تدهورت حالتها في الأيام الأخيرة، ما استدعى احتجازها بإحدى المستشفيات في إنجلترا.
وحمّل الموقعون على هذا البيان السلطات المصرية المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة الدكتورة ليلى سويف، التي تناضل بجسدها من أجل حرية نجلها بشكل خاص، وقضية سجناء الرأي بشكل عام. فمعاناة سويف هي نفسها معاناة آلاف الأسر المصرية التي يقبع ذووها في السجون على خلفية قضايا رأي أو قضايا سياسية".
واعتبر الموقعون أن الدفاع عن حق الدكتورة ليلى سويف في الحياة، وحق نجلها في الحرية، ليست قضية شخصية، ولكنها قضية آلاف من سجناء الرأي، وأمهات وأبناء وذوي كل سجين رأي، هي قضية وطن ودفاع من أجل العدالة. لذلك ندعو كافة الأحزاب السياسية إلى تعليق مشاركتها في الانتخابات المقبلة، إلى حين الإفراج عن علاء عبد الفتاح، وإعادة النظر في ملف سجناء الرأي بشكل كامل.
الموقعون: أحمد الكرم، أحمد دومة، أحمد شاهين، أحمد عيد، أحمد ماهر إبراهيم، أحمد ماهر ريجو، إسراء عبد الفتاح، أسماء محفوظ، بيشوي قليني، حمدي قشطة، حسين عبد الغفار، رشا عبد الرحمن، سوزان ندا، شيماء حمدي، طارق صدقي، طه طنطاوي، عبد الرحمن علمي، علا شهبة، عماد فتحي، فاطمة خفاجي، كرم عبد الحليم، ليليان جمال، محب عبود، محمد بدوي، محمد تركي، محمد صالح، محمد صلاح، محمد عبدالحليم، محمود أرناؤوط، محمود سامي، محمود الملواني، محمود هاشم، مصطفى شوقي، ممدوح جمال الدين، ممدوح حبشي، نبيل غنيم، نهال أبو بكر، نسمة الخطيب، ناجي كامل، وفاء عشري، وليد العماري، هيثم الحريري.

2:25 ظهرًا: توجّه عدد من رؤساء الأحزاب، والمحامين، والشخصيات العامة، بمناشدة إلى رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، لإصدار عفو رئاسي عن علاء عبد الفتاح.
وجاء في البيان: "بالتكرم بإصدار قرار بالعفو الرئاسي عن المواطن المصري علاء أحمد سيف الإسلام عبد الفتاح، المودَع حاليًا في سجن وادي النطرون، وفقًا لما تتيحه لسيادته المادة 155 من الدستور، باعتباره مواطنًا مصريًا يخضع لدستور البلاد وقوانينها، وباعتبار أن هذا شأن مصري سيادي خالص، وكلّنا أمل في أن يكون تفهُّم الظروف الشخصية والصحية الحرجة التي تكابدها أسرته، نجله الوحيد، وزوجته، ووالدته، وشقيقتاه، هو ما يدفعنا إلى الأمل الكبير في اتخاذ سيادته قرار العفو عنه".
كما توجّهوا بطلب إلى الأكاديمية ليلى سويف وأسرتها، لوقف إضرابها الكلي عن الطعام وعودة الأسرة إلى مصر، وجاء في الطلب:
"كذلك، فنحن نتوجه إلى الأستاذة الدكتورة ليلى سويف، والدته الكريمة، برجاء وقف إضرابها الكلي عن الطعام، على النحو الذي يحافظ على حياتها، التي نحن حريصون عليها كل الحرص، وكلّنا أمل في مستقبل قريب أفضل.
ونرجو من الدكتورة ليلى، وكل عائلة علاء عبد الفتاح، العودة إلى مصر خلال فترة العيد المبارك، آملين أن تسمح السلطات القانونية المختصة لهم بزيارة عادية أو استثنائية له في محبسه، من دون حواجز زجاجية أو حديدية، بهذه المناسبة".
وقد أرفقوا مع هذه المناشدة الالتماس المقدَّم إلى السيد رئيس الجمهورية من شقيقتيه، منى وسناء، للتكرم بإصدار عفو رئاسي عنه، كمواطن مصري، وضمن الصلاحيات الدستورية للسيد رئيس الجمهورية.
توقيعات: فريد زهران - حمدين صباحي - أحمد حسن البرعي - حسام بدراوي - عماد أبو غازي - هدى الصدة - دينا الخواجة - نجاد البرعي - حسام بهجت - خالد البلشي - عبد العظيم حماد - محمد أنور عصمت السادات - مدحت الزاهد - جميلة إسماعيل - أكمل قرطام - أكرم إسماعيل - زياد العليمي - أحمد راغب - أحمد فوزي - خالد علي.
2:00 ظهرًا: تضامنًا مع الأكاديمية ليلى سويف، تقدم عدد من المحامين الحقوقيين بطلب إلى إدارة التعاون الدولي بمكتب النائب العام المصري، للإفراج عن علاء عبد الفتاح بعد أن انتهت مدة عقوبته بتاريخ سبتمبر 2024، إذا احتسبت مدة الحبس الاحتياطي، وفقًا لنصوص قانون الإجراءات الجنائية.
من بين المحامين/ات الموقعين على الطلب: خالد علي، وأحمد فوزي، وماهينور المصري، وراجية عمران، وهيثم محمدين، وأسماء نعيم، ونورهان حسن، وفاطمة سراج، وممدوح جمال، ومختار منير، وهالة دومة، ومحمد رمضان.
قال المحامون: "إن تقدمهم بهذا الطلب جاء من وازع الواجب ومن مقتضيات أداء رسالة المحاماة التي ينتمون إليها، مع ضرورة الدفاع عن حق الدكتورة ليلى سويف في الحياة وحق علاء عبد الفتاح في الحرية، ونفاذًا لأحكام القانون ودفاعًا عن تحقيق العدالة التي يسعون إليها جنبًا إلى جنب مع السلطة القضائية التي ينتمي إليها المستشار النائب العام، آملين أن يضطلع بدوره في اتخاذ القرار الذي يحقق تلك العدالة المنشودة".
وقد قُيد الطلب تحت رقم 455 عرائض شئون محكومين بمكتب النائب العام بإدارة التعاون الدولي بتاريخ اليوم 2 يونيو 2025، وتقرر إلحاق الطلب بالطلب السابق الذي تقدمت به الدكتورة ليلى سويف.
1:50 ظهرًا: انضم المحامي الحقوقي، نجاد البرعي عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، مجددًا إلى التماسات العديد من السياسيين والحقوقيين المطالبين بتدخل رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسي، واستخدام سلطاته الدستورية وفق المادة 155 من الدستور، لإطلاق سراح علاء عبد الفتاح بقرار عفو رئاسي.

وأكد البرعي في تدوينة على حسابه بموقع فيسبوك أهمية الاستجابة لمثل هذه الالتماسات.
وكان عضو مجلس أمناء الحوار الوطني طالب أكثر من مرة منذ بداية التطورات الصحية السلبية للأكاديمية ليلى سويف، بإطلاق سراح علاء وإنقاذ حياة والدته.
11:00 صباح 2 يونيو: المفكر الدكتور زياد بهاء الدين، نائب رئيس الوزراء الأسبق، يعلن انضمامه للأصوات المناشدة للرئيس عبد الفتاح السيسي، بإنقاذ حياة الأكاديمية ليلى سويف.

وقال بهاء الدين، في تدوينة على صفحته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "أضم صوتي إلى أصوات من يناشدون السيد رئيس الجمهورية التدخل لإنقاذ حياة الدكتورة ليلي سويف في هذه اللحظات التي قد تكون الأخيرة من رحلة مضنية وبالغة القسوة".
وأضاف بهاء الدين أن "استعداد الدكتورة ليلي للتضحية بحياتها يستحق التقدير والمساندة حتى ممن قد يختلفون معها في الرأي، ويستحق التدخل لإنقاذ حياتها و الانحياز للإنسانية".
دخلت المناشدات بإنقاذ الأكاديمية ليلى سويف يومها الثالث، دون استجابة حكومية بعد أو تعليق من الجهات المعنية، وسط ترقب سياسي وحقوقي
10:00 مساءً: ناشدت أسرة الأكاديمية ليلى سويف، رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسي، صدور عفو رئاسي عن علاء عبد الفتاح، المودع بسجن وادي النطرون بالرغم من انتهاء مدة عقوبته، وفق بيان المناشدة.
وطالبت الأسرة في بيان عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك بصدور قرار بالعفو الرئاسي عن شقيقها علاء، وفقًا لما تتيحه المادة 155 من الدستور، للرئيس، باعتباره مواطنًا مصريًا يخضع لدستور البلاد وقوانينها، مشيرة إلى تردي الوضع الصحي الذي تعاني منه والدتها الأكاديمية ليلى سويف، والمضربة عن الطعام منذ أشهر.
وقالت سناء ومنى سيف في البيان الموقع باسميهما :" الحالة الصحية لوالدتنا في تدهور ملحوظ، ونحن بناتها، نعيش أيام من الخوف ونحن نرقب انهاكها وضعفها وحزنها وهي وأخونا علاء".

6:20 مساءً: تقدم عدد من طلاب جامعة القاهرة، بطلب الي الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس الجامعة، للتضامن مع الأكاديمية ليلى سويف عضوة هيئة التدريس بالجامعة، والتدخل لدى رئاسة الجمهورية.
الطلاب، بحسب بيان للحركة المدنية الديمقراطية، هم مجموعة من أعضاء مكتب الطلبة بأمانة شباب الحركة المدنية الديمقراطية مع عدد من الطلاب المستقلين.
والتمس الطلب من رئيس الجامعة تقديم مناشدة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لإصدار عفو عن علاء عبد الفتاح انقاذا لوالدته ليلى سويف، والتي مازالت مستمرة في الإضراب عن الطعام منذ شهر سبتمبر الماضي احتجاجًا على استمرار حبس نجلها، رغم انتهاء مدة عقوبته، وفق محاميه.
5:15 مساءً: أطلق حزب الدستور نداءً بشأن الوضع الصحي للدكتورة ليلى سويف، الذي وصفه بالحرج.
وقال الحزب في بيان:" لقد أصبحت حالة الدكتورة ليلى سويف اليوم تعبيرًا مؤلمًا عن معاناة إنسانية لا تخص أسرة واحدة فقط، بل تمس مشاعر المجتمع المصري كله. فأمام أعيننا، تذوي أمٌّ مصرية أفنت عمرها في خدمة العلم والوطن، وتخوض بجسدها النحيل معركة وجود دفاعًا عن ابنها، الذي قضى سنوات من عمره خلف الأسوار".

وطالب الحزب بإصدار عفو رئاسي عن علاء عبد الفتاح، كخطوة تعكس حرص الدولة على لمّ الشمل، وتغليب القيم الإنسانية في لحظة فارقة، أصبحت فيها حياة مواطنة مصرية مهددة بشكل يومي، وفق تأكيد البيان.
وبمناسبة اقتراب عيد الأضحى، ناشد الحزب الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن تمتد هذه المبادرة الإنسانية لتشمل الإفراج عن كافة المحبوسين على خلفية قضايا الرأي والتعبير، ممن لم يتورطوا في العنف أو التحريض عليه.
12:00 ظهر الأول من يونيو: نظمت الحركة المدنية الديمقراطية، مؤتمرًا صحفيًا بمقر حزب المحافظين، توجهت فيه بنداء إلى رئيس الجمهورية، الرئيس عبد الفتاح السيسي، لإنقاذ الأكاديمية ليلى سويف.

قالت الحركة في بيان عقب المؤتمر: "يجد أعضاء الحركة أن هذا النداء هو الفرصة الأخيرة والأداة الوحيدة التي تملكها في الوقت الراهن بعد أن فقدوا الأمل والإمكانية في استخدام كل الأدوات الأخرى، وذلك للمطالبةً بإصدار عفو عام عن المواطن علاء عبد الفتاح وجميع المحبوسين والمحرومين من حريتهم بسبب بمجرد إبداء للرأي المخالف لما تراه السلطة السياسية وما يعتقده المسؤولون عن إدارة شئون البلاد".
وناشدت الحركة الرئيس السيسي، بما له من صلاحيات دستورية تمكنه من ذلك، أن يتخذ ذلك القرار بمناسبة قرب عيد الأضحى المبارك وإنقاذًا لحياة الأم المكلومة د. ليلي سويف، وترضية لأمهات وزوجات وأهالي الكثير من الأسر الذين سيشملهم قرار الرئيس.
وأكدت أن القرار سيكون تعبيرًا عن قوة وليس عن ضعف، وتأكيدًا على انحياز في لحظة تاريخية هامة تمر بها البلاد للمواطن المصري وشعورًا بهمومه ومعاناته، مشددة على أهمية انحياز الرئيس للحرية والديمقراطية، في وقت الجميع فيه أحوج ما يكونوا لذلك الانحياز.
شنت حسابات مجهولة على مواقع التواصل الاجتماعي، هجومًا على إضراب ليلى سويف ونجلها علاء عبد الفتاح، فيما لم تعلق الحكومة المصرية على مطالب القوى الديمقراطية والحقوقية على مدار اليومين الماضيين بشأن إطلاق سراح علاء وإنقاذ ليلى.
10 مساءً: دشن سجناء رأى سابقون حملة توقيعات، للمطالبة بإطلاق سراح علاء عبد الفتاح، بالصيغة المناسبة للدولة المصرية، مؤكدين أهمية أن تتحلّى بالحكمة والمسؤولية اللازمة في هذا الظرف التاريخي الحرج وفق وصف بيان الحملة.
وقال الموقعون على البيان:" إننا نطالب وبشكل عاجل، اليوم قبل الغد، بالإفراج عن علاء عبد الفتاح، وإنهاء معاناة أسرته، وإنقاذ حياة الدكتورة ليلى سويف، وندعو إلى إعادة النظر في ملفات السجناء السياسيين كافة، باعتبار ذلك رسالة قوة وثقة من الدولة المصرية في نفسها، وفي قدرتها على احتواء أبنائها المختلفين كما تحتضن المؤيدين".
ولم تعلق الحكومة المصرية بعد على مناشدات أطراف سياسية عديدة دعت إلى إنهاء ملف علاء عبد الفتاح وسجناء الرأي وإنقاذ حياة الأكاديمية ليلى سويف.
9:40 مساءً: وقفة رمزية للتضامن مع الدكتورة ليلى سويف ونجلها السياسي علاء عبد الفتاح أمام مستشفى سان توماس بلندن.

8:36 مساءً: حزب المحافظين يعرب في بيان عن قلقه البالغ تجاه التطورات الصحية للدكتورة ليلى سويف، مؤكدًا أنها تطورات خطيرة.
وشدد على تضامنه الإنساني الكامل مع الدكتورة ليلى سويف، موضحًا أن اللجوء إلى الإضراب عن الطعام هو مؤشر مأساوي على انسداد سبل العدالة أمام المواطنين، خاصةً في قضايا تتعلق بحرية الرأي والتعبير.

وقال الحزب:" أي حديث عن استحقاقات سياسية أو إصلاح ديمقراطي في مصر يفقد معناه وقيمته ما دامت هناك أصوات خلف القضبان بسبب آرائهم السلمية، وأن غياب الثقة في العدالة يضعف النسيج الوطني ويهدد الاستقرار الحقيقي".
وأضاف أن احترام الدستور، وتفعيل مبدأ المحاكمة العادلة، والإفراج عن المحبوسين احتياطياً بعد انتهاء المدد القانونية، ليست مطالب نُخبوية أو ضغوطاً خارجية، بل أساسٌ لدولة قانون رشيدة ووطن آمن لجميع أبنائه.
وطالب الحزب بسرعة انهاء ملف سجناء الراي والمحبوسين احتياطيا علي ذمة قضايا سياسية، وإنهاء معاناة الأسر المصرية.
وأشار محمد تركي المتحدث الرسمي باسم حزب المحافظين إلى أن استمرار حبس علاء عبد الفتاح، وغيره من سجناء الرأي، يُعد انتهاكًا صارخًا لمبادئ العدالة، ويقوض ثقة المواطنين في منظومة القانون.
وأكد أهمية سرعة الإفراج عن كافة سجناء الرأي، وفتح مسار حقيقي للإصلاح السياسي، قائم على احترام الحريات وضمان الحقوق، بما يعزز الاستقرار ويصون كرامة الإنسان المصري.
6:45 مساءً: الحركة المدنية الديمقراطية تعلن عن تنظيم مؤتمر صحفي عن تطورات الحالة الصحية للدكتورة ليلى سويف في الحادية عشرة صباح غد الأحد بمقرها في وسط العاصمة القاهرة.
وتواصل ليلى سويف إضرابها عن الطعام للمطالبة بالإفراج عن ابنها علاء عبد الفتاح، وسط قلق واسع، بين القوي الديمقراطية والحقوقية، وبيانات إدانة سياسية لما يحدث بحقها.

2 ظهرًا: تقدم عدد من الصحفيين والمحامين والكتاب والحزبيين والطلاب بطلب لرئاسة الجمهوريّة في عابدين.
التمس الطلب إنقاذ حياة الدكتورة ليلى سويف بالإفراج عن علاء عبد الفتاح الذي أمضى كامل الحكم المقضي به عليه وفق المذكرة ومحاميه.
1 ظهرًا: أطلقت حركة 6 أبريل نداءً إنسانيًا وقانونيًا لإنقاذ الأكاديمية ليلى سويف والإفراج عن ابنها علاء عبد الفتاح.
وطالبت الحركة بالإفراج الفوري عن علاء عبد الفتاح تنفيذاً للقانون وإنقاذاً لأمه، وتوفير رعاية طبية عاجلة تحت إشراف أطباء د. ليلى، واحترام كرامتها، ووقف تشويه عائلة كافحت لعقود من أجل العدالة وإطلاق سراح جميع مقيدي الحرية على قضايا سياسية.

وناشدت الحركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالتدخل في هذه اللحظة المصيرية التي تتعرض فيها حياة الأكاديمية ليلى سويف للخطر.
10:37 صباحًا: السياسي البارز حمدين صباحي عضو مجلس أمناء الحركة المدنية الديمقراطية، يحذر من اهمال تطورات إضراب الأكاديمية ليلى سويف.

وقال صباحي، في تدوينة على حسابه على موقع فيسبوك:" د. ليلى سويف قاب قوسين أو أدنى من الموت، إنقاذها هو إنقاذ لمعنى المروءة في بر مصر، وإلا سيلاحقنا عذاب ضمير لن نشفى منه".
5:50 صباح السبت 31 مايو: نشرت منى سيف نجلة الأكاديمية ليلى سويف تطورات الحالة الصحية لوالدتها، موضحة في تدوينة آخر القياسات الصحية لها، والتي تكشف عن انخفاض حاد في مستوى الجلوكوز في الدم.
وفي التدوينة التي أشارت فيها إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، استخدمت وسمي انقذوا ليلى والحرية لعلاء.
مرت أكثر من 24 ساعة، دون استجابة حكومية لمطالب اطلاق سراح علاء عبد الفتاح وانقاذ والدته، ولم تعلق السلطات المعنية على ما يتم تداوله من نداءات إنسانية
9:50 مساءً: أعرب حزب العيش والحرية، تحت التأسيس، عن قلقه البالغ إزاء ما وصفه بـ"تدهور الحالة الصحية"، للدكتورة ليلى سويف، وطالب بإطلاق سراح علاء عبد الفتاح وكل سجناء الرأى.
وحمّل الحزب عبر، بيان نشره على صفحته على موقع فيسبوك، السلطات المسؤولية الكاملة عن التبعات المحتملة لما يحدث للدكتورة ليلى سويف، مؤكدًا أن معاناتها ليست إلا "صورة مكثفة لمعاناة آلاف الأمهات والآباء والعائلات الذين يعيشون على أبواب السجون، في انتظار عدالة مؤجلة، وعدالة لا تأتي".
ولم تعلق الحكومة المصرية بعد على مطالب الأحزاب والشخصيات العامة، بشأن اطلاق سراح عبد الفتاح وإنقاذ والدته.
7:50 مساءً: السياسي مدحت الزاهد رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، والرئيس السابق لمجلس أمناء الحركة المدنية الديمقراطية، يوجه نداءً أخيرًا لإنقاذ حياة الأكاديمية ليلى سويف، مطالبًا بالإفراج عن علاء عبد الفتاح وجميع سجناء الرأي.
وقال الزاهد في تصريح صحفي: "إن الحالة الصحية للدكتورة ليلى سويف أصبحت بالغة الخطورة، وتهدد حياتها بشكل مباشر، في ظل استمرار تجاهل المطالبات الحقوقية والسياسية بالإفراج عن ابنها".

وأضاف الزاهد أن صمت الجهات المعنية أمام صرختها لا يعبر فقط عن تجاهل لحالة إنسانية طارئة، بل أيضًا عن تعنت في مواجهة كل الأصوات التي تطالب بالعدالة والحرية، مؤكدًا أهمية الإفراج الفوري عن جميع سجناء الرأي، الذين لم يرتكبوا أي جرم سوى التعبير عن آرائهم أو مشاركتهم في أنشطة سلمية.
6:34 مساءً: الحقوقي حسام بهجت مدير المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، يعرب عن استهجانه للتعامل الحكومي، مع تطورات الحالة الصحية للأكاديمية ليلى سويف.
و حذر بهجت في تدوينة على حسابه بموقع فيسبوك من أن ذلك التجاهل، سيخلق تيارًا من الناس، ستكون رسالته الأولى والوحيدة في الحياة، هي حق ليلى سويف واستكمال مسيرتها.
5:00 مساءً: تدوينات رائجة على مواقع التواصل الاجتماعي، تبدى قلقًا واسعًا على حياة الأكاديمية ليلى سويف وتطالب بإطلاق سراح نجلها.
4:40 عصرًا: مؤتمر صحفي لعائلة ليلى سويف من أمام مستشفى سانت توماس في العاصمة البريطانية لندن

4:15 عصرًا: الجبهة الوطنية لنساء مصر تصدر مناشدةً تحت عنوان: "ارفعوا هذا الظلم.. من أجل العدالة والرحمة"، موجهة إلى رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسي وكل من بيده القرار، لإطلاق سراح علاء عبد الفتاح، بعد انتهاء فترة عقوبته القانونية.
وقالت الجبهة: "ندعوكم، من قلب الألم، من قلب كل أم جربت الخوف والانتظار، أن تستجيبوا، نناشدكم باسم الرحمة، والحق، والدستور، أن تفرجوا عن علاء عبد الفتاح فورًا، وأن تُعيدوا لـ ليلى سويف حقها في الاطمئنان، ولأسرتها الأمل، ولنا جميعًا إشارة أن هناك من يسمع، من يعقل، من يقدر".

2:27 ظهرًا: طالبت الحركة المدنية الديمقراطية في بيان بـ "الإفراج الفوري عن علاء عبد الفتاح، وإنقاذ حياة الدكتورة ليلى سويف التي تدهورت حالتها الصحية إلى حد بالغ الخطورة يهدد حياتها في أي لحظة، وذلك نتيجة إضرابها الطويل عن الطعام من أجل الإفراج عن ابنها، سجين الرأي علاء عبد الفتاح".
وقالت الحركة في بيانها:" أنقذوا هذه الأسرة من مأساة محققة ستترك آثارها العميقة على جميع المعنيين بمستقبل هذا الوطن".
وأضافت أن "هذه المأساة التي نشهدها جميعا ليست هي الوحيدة حيث تعيش عشرات الالاف من الاسر المصرية هذه المعاناة التي لا تنتهي ابدا رغم مطالبتنا المستمرة بالإفراج عن كل المحبوسين على ذمة قضايا الرأي"، مجددة مطالبها بالإفراج عن الموقوفين السياسيين وفتح المجال العام.
10:57 صباحًا: دعا الحقوقي البارز نجاد البرعي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، صناع القرار إلى انقاذ حياة الأكاديمية ليلى سويف، وإطلاق سراح نجلها، والاستجابة للمناشدات العامة التي تطالبهم باتخاذ قرار في هذا الصدد.

وقال محذرًا في منشور على حسابه بموقع فيسبوك:" اشتروا رضا الناس، حتى لو هما في نظركم ما يسوش الثمن ده. وبلاش حكاية أعلى ما في خيلهم يركبوه".
10:13 صباح الجمعة 30 مايو: طالب الكاتب الصحفي خالد البلشي نقيب الصحفيين، بإطلاق سراح علاء عبد الفتاح، وإنقاذ حياة والدته الأكاديمية ليلى سويف.
وجدد في منشور على حسابه الرسمي على موقع فيسبوك، مطالب نقابة الصحفيين بالإفراج عن كل الصحفيين/ات المحبوسين، والعفو عن الصحفيين الصادر بحقهم أحكام، وإطلاق سراح كل سجناء الرأي، وفي القلب منهم كل المعارضين السلميين والمحبوسين على ذمة قضايا التضامن مع فلسطين، وتبييض السجون من كل المحبوسين على ذمة قضايا الرأي.