نشرة "نص الليل": صندوق النقد: مصر ملتزمة بخفض دعم الوقود واسترداد التكلفة بنهاية 2025.. تحرك رسمي تجاه ألمانيا لحل أزمة حقل ظهر للغاز.. "شل" ترفع إنتاجها من الغاز في مصر إلى 330 مليون قدم مكعبة يوميًا.. إحباط تهريب مخدرات بـ 30 مليون جنيه مصري.. عبد العاطي يزور قطر لمتابعة مخرجات القمة العربية حول إعمار غزة.. تصاعد التوتر في الضفة وغزة.. سوريا تعلن تشكيل مجلس للأمن القومي ولجنة تقصي حقائق

شهدت الساعات القليلة الماضية عددًا من الأحداث المهمة، تستعرضها منصة "فكر تاني"، في نشرتها الإخبارية "نص الليل"، ومنها: صندوق النقد: مصر ملتزمة بخفض دعم الوقود واسترداد التكلفة بنهاية 2025.. تحرك رسمي تجاه ألمانيا لحل أزمة حقل ظهر للغاز.. "شل" ترفع إنتاجها من الغاز في مصر إلى 330 مليون قدم مكعبة يوميًا.. إحباط تهريب مخدرات بـ 30 مليون جنيه مصري.. عبد العاطي يزور قطر لمتابعة مخرجات القمة العربية حول إعمار غزة.. تصاعد التوتر في الضفة وغزة.. سوريا تعلن تشكيل مجلس للأمن القومي ولجنة تقصي حقائق.

صندوق النقد: مصر ملتزمة بخفض دعم الوقود واسترداد التكلفة بنهاية 2025

أكد صندوق النقد الدولي، الأربعاء، أن مصر لا تزال ملتزمة بخفض دعم الوقود، مشيرًا إلى أن الهدف هو الوصول إلى مستوى استرداد التكاليف بحلول نهاية العام المقبل.

وقالت إيفانا هولار، مديرة بعثة الصندوق في مصر، إن السلطات المصرية حافظت على التزامها بجعل أسعار الوقود تعكس تكلفتها الفعلية بحلول ديسمبر 2025، مؤكدةً أن هذا الالتزام لم يتغير.

وجاءت هذه التصريحات بعد موافقة الصندوق على صرف شريحة بقيمة 1.2 مليار دولار لمصر، في إطار اتفاق بقيمة 8 مليارات دولار، عقب استكمال المراجعة الرابعة لبرنامج الإصلاح الاقتصادي. وكان رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، قد تعهد برفع أسعار الوقود تدريجيًا حتى نهاية 2025.

وشهدت مصر زيادات متكررة في أسعار الوقود خلال السنوات الثلاث الماضية، وسط أزمة اقتصادية حادة أدت إلى تراجع كبير في قيمة الجنيه المصري مقابل الدولار.

وتزامن اتفاق مصر مع صندوق النقد مع صفقة استثمارية بقيمة 35 مليار دولار مع الإمارات، في ظل تحديات اقتصادية أبرزها تراجع عائدات السياحة وقناة السويس بسبب تداعيات الحرب في غزة.

من جهة أخرى، أظهرت بيانات رسمية، الاثنين، أن التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في المدن المصرية انخفض إلى 12.8% في فبراير، مقارنة بـ 24% في يناير، في تراجع فاق توقعات المحللين.

تحرك رسمي تجاه ألمانيا لحل أزمة حقل ظهر للغاز

أعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية أن مصر تخطط لاستئجار وحدة تسييل غاز عائمة من ألمانيا، في إطار جهودها لتعزيز إمدادات الغاز وسط تراجع الإنتاج المحلي.

وتسعى القاهرة إلى زيادة الإنتاج من حقل "ظهر" العملاق في البحر المتوسط، الذي تراجع إنتاجه إلى 1.9 مليار قدم مكعب يوميًا في أوائل 2024، مقارنة بأعلى مستوى بلغه في 2019.

واستأنفت شركة "إيني" الإيطالية، المشغلة للحقل، أعمال الحفر الشهر الماضي لتعويض التراجع في الإنتاج.

وناقش وزير البترول المصري، كريم بدوي، خلال مؤتمر "سيرا ويك" للطاقة في هيوستن، مع مسؤولين ألمان خطط استئجار وحدة التغييز العائمة من ميناء موكران على بحر البلطيق.

كما بحث الجانبان إمكانية قيام ألمانيا بشراء الغاز القبرصي المعالج عبر منشآت التسييل المصرية لإعادة تصديره إلى أوروبا.

ومن المقرر أن يزور وفد مصري برلين هذا الشهر لاستكمال بنود الاتفاق، في إطار مساعي مصر وقبرص لتعزيز دور شرق المتوسط كمركز إقليمي للطاقة.

"شل" ترفع إنتاجها من الغاز في مصر إلى 330 مليون قدم مكعبة يوميًا

أعلنت داليا الجابري، رئيس شركة "شل مصر"، عن ارتفاع إنتاج الشركة من الغاز الطبيعي في مصر إلى 330 مليون قدم مكعبة يوميًا، في إطار استثماراتها المستمرة لتعزيز الاستدامة بالشراكة مع الحكومة المصرية.

وأوضحت الجابري، في مقابلة مع "العربية Business"، أن "شل" تستثمر 300 مليون دولار بالتعاون مع "بتروناس" في المرحلة الحادية عشرة لامتياز غرب الدلتا العميق، والتي تشمل حفر ثلاث آبار جديدة لإضافة 90 مليار قدم مكعبة من الغاز. وتتطلع الشركة لبدء الإنتاج من أولى الآبار خلال عام 2025.

كما أشارت إلى أن "شل" تعمل على تسريع تطوير بئر "غرب مينا" الاستكشافية في منطقة شمال شرق العامرية، حيث تواصل الشركة دورها كمشغل للمنطقة بعد اتفاقية الشراكة مع "كوفبك"، التي حصلت بموجبها الأخيرة على 40% من الامتياز.

وفي إطار خطط الحفر المستقبلية، أكدت الجابري أن "شل" تعمل على توسيع عملياتها الاستكشافية بين دلتا النيل وحوض "هيرودوت"، مع خطط لحفر آبار إضافية بحلول 2026. كما حصلت الشركة مؤخرًا على امتياز "مرنيث" وبدأت مرحلة التقييم السيزمي استعدادًا للحفر قبل 2027.

وتعمل "شل" مع "إيجاس" و"بتروناس" على تطوير نظام طاقة موحد لمشروعي غرب الدلتا ومنشأة إسالة الغاز الطبيعي، في إطار جهود مصر لتعزيز كفاءة الطاقة وتقليل الانبعاثات، مع التزامها بدعم احتياجات السوق المحلية من الغاز وترسيخ مكانتها في قطاع الطاقة الإقليمي.

إحباط تهريب مخدرات بـ 30 مليون جنيه مصري

أعلنت وزارة الداخلية، في بيان، إحباط محاولة تهريب كمية كبيرة من المواد المخدرة، بعد مواجهة مسلحة مع أحد أخطر العناصر الإجرامية.

ووفقًا لبيان وزارة الداخلية، استهدفت القوات الأمنية المتهم، الذي بادر بإطلاق النار، ما دفعها للرد، وأسفر الاشتباك عن مقتله.

وأسفرت العملية عن ضبط 50 كيلوجرامًا من مخدر "الآيس"، إلى جانب بندقية آلية وطبنجة، فيما قُدرت القيمة المالية للمضبوطات بنحو 30 مليون جنيه مصري (600 ألف دولار).

وأكدت الوزارة اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، مع استمرار التحقيقات في الواقعة.

عبد العاطي يزور قطر لمتابعة مخرجات القمة العربية حول إعمار غزة

توجه وزير الخارجية بدر عبد العاطي، الأربعاء، إلى قطر لمتابعة مخرجات القمة العربية غير العادية والاجتماع الاستثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي، واللذين ناقشا الخطة العربية للتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة.

وكانت مصر قد استضافت القمة العربية غير العادية في 4 مارس، فيما عقدت السعودية الاجتماع الاستثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي في 7 مارس. ولم تكشف الخارجية المصرية عن جدول الزيارة أو مدتها.

وتبنت الدول الأعضاء في الجامعة العربية خطة مقترحة من مصر لإعادة إعمار غزة، دون تهجير السكان، بتكلفة تقدر بـ53 مليار دولار.

وتأتي هذه الخطوة ردًا على مقترح الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، بتهجير الفلسطينيين من القطاع وتوطينهم في دول أخرى، وهو ما رفضته القاهرة وعمان، وسط رفض إقليمي واسع لهذا الطرح.

تصاعد التوتر في الضفة وغزة

استضافت قطر اجتماعًا عربيًا مع ستيفن ويتكوف، مبعوث الرئيس الأميركي للشرق الأوسط، لمناقشة خطة إعادة إعمار غزة التي أقرتها القمة العربية في القاهرة في 4 مارس الجاري.

ضم الاجتماع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، ووزراء خارجية الأردن والسعودية ومصر، ووزير الدولة الإماراتي، إضافة إلى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.

في سياق متصل، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن مفاوضات التهدئة في الدوحة مستمرة دون وجود خلافات كبيرة بين الأطراف، رغم استمرار بعض الفجوات، وذلك عقب انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وسط تعنت إسرائيلي بشأن تنفيذ المرحلة الثانية.

وفي الضفة الغربية، أصيب مستوطن إسرائيلي في إطلاق نار قرب مستوطنة "أرئيل" في منطقة سلفيت، فيما واصلت قوات الاحتلال عملياتها العسكرية في المدن والبلدات والمخيمات، ونفذت موجة جديدة من الاعتقالات.

وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بسماع دوي انفجار شرق حي الشجاعية في غزة، بينما وقع إطلاق نار كثيف قرب الحدود شرقي خانيونس جنوب القطاع.

كما اقتحمت قوات الاحتلال عدة أحياء في قلقيلية وبيت لحم، حيث أصيب ستة فلسطينيين خلال مواجهات في بلدة حوسان غربي بيت لحم، وفق ما نقلته وسائل إعلام فلسطينية عن الهلال الأحمر.

وفي نابلس، واصلت قوات الاحتلال عملياتها العسكرية، فيما شهد مخيم العروب شمال الخليل مواجهات بين فلسطينيين والجيش الإسرائيلي.

سوريا تعلن تشكيل مجلس للأمن القومي ولجنة تقصي حقائق

أعلنت الرئاسة السورية، مساء الأربعاء، تشكيل مجلس للأمن القومي بمشاركة ثلاثة وزراء، في خطوة تهدف إلى تعزيز التنسيق الأمني والإداري بين مؤسسات الدولة، وذلك بالتزامن مع بدء لجنة تقصي الحقائق عملها في محافظة اللاذقية، اليوم الخميس.

ووفقًا لقرار رئاسي أصدره الرئيس أحمد الشرع، يتألف المجلس من وزراء الدفاع والداخلية والخارجية، إضافة إلى مدير الاستخبارات وعضوين استشاريين وعضو تقني، على أن تُحدد آلية عمله بتوجيهات من رئيس الجمهورية.

وفي سياق متصل، أفادت مصادر للجزيرة بأن لجنة صياغة مسودة الإعلان الدستوري ستعلن عنه اليوم الخميس، بعد تقديمه للرئيس الشرع. ووفق المصادر، فإن الإعلان الدستوري سيركز على العدالة الانتقالية وتجريم النظام السابق، وحصر السلاح بيد الدولة، مع تكليف الجيش بمهمة حماية الوطن والمواطنين والحفاظ على السلم الأهلي.

كما سيتضمن الإعلان تأكيدًا على الحريات العامة، والفصل بين السلطات، واستقلال القضاء، مستندًا إلى المبادئ الدستورية السورية السابقة، وخاصة دستور عام 1950. وأشارت المصادر إلى أن الفترة الانتقالية ستتراوح بين 3 و5 سنوات، وأن الدولة ستعتمد النظام الرئاسي دون منصب رئيس وزراء.

وسيجرم الإعلان الدستوري أي دعوات أو اتصالات خارجية تهدد استقرار ووحدة البلاد، كما سيحدد صلاحيات رئيس الجمهورية لضمان استقرار الحكم خلال المرحلة المقبلة.

ومن جهة أخرى، أكد محافظ اللاذقية للجزيرة أن لجنة تقصي الحقائق باشرت عملها في المحافظة، في وقت ذكرت فيه اللجنة أنها تعد قائمة بالمتورطين المحتملين في أعمال العنف التي شهدتها البلاد مؤخرًا، وأسفرت عن مقتل المئات.

وخلال مؤتمر صحفي في دمشق، شددت اللجنة على استقلاليتها والتزامها بالحياد وفق المعايير الوطنية والدولية، مشيرة إلى أنها ستعلن قريبًا آليات التواصل معها.

يأتي ذلك وسط توتر أمني متصاعد في مدن الساحل السوري، ولا سيما اللاذقية وطرطوس، حيث نفذت مجموعات موالية للنظام السابق هجمات منسقة استهدفت دوريات أمنية ومستشفيات وحواجز عسكرية، في أعنف تصعيد منذ سقوط نظام بشار الأسد، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى من العسكريين والمدنيين.