نشرة “نص الليل”: تراجع معدل البطالة في مصر إلى 6.4%.. 30 ألف متطوع من الهلال الأحمر المصري لدعم غزة.. هآرتس: الخلاف بين ترامب وحلفائه بمصر والأردن لصالح حماس.. مصدر مصري يكشف عن موقف غير مسبوق لحماس بشأن إدارة القطاع.. تطورات اليوم الـ 29 من اتفاق غزة والوضع بالضفة

شهدت الساعات القليلة الماضية عددًا من الأحداث المهمة، تستعرضها منصة “فكر تاني“، في نشرتها الإخبارية “نص الليل”، ومنها: تراجع معدل البطالة في مصر إلى 6.4%.. 30 ألف متطوع من الهلال الأحمر المصري لدعم غزة.. هآرتس: الخلاف بين ترامب وحلفائه بمصر والأردن لصالح حماس.. مصدر مصري يكشف عن موقف غير مسبوق لحماس بشأن إدارة القطاع.. تطورات اليوم الـ 29 من اتفاق غزة والوضع بالضفة.

تراجع معدل البطالة في مصر إلى 6.4%

أعلن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، السبت، نتائج بحث القوى العاملة للربع الرابع من عام 2024، حيث انخفض معدل البطالة إلى 6.4% من إجمالي قوة العمل، متراجعًا بنسبة 0.3% مقارنة بالربع السابق.

الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء
الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء

وبلغ إجمالي قوة العمل 33.124 مليون فرد، مسجلًا زيادة بنسبة 2.8% عن الربع السابق، حيث ارتفع عدد المشتغلين بمقدار 935 ألف فرد، بينما انخفض عدد المتعطلين بمقدار 29 ألف شخص.

في الحضر: 14.502 مليون فرد.
في الريف: 18.622 مليون فرد.
حسب النوع: 26.555 مليون ذكر، و6.569 مليون أنثى.

وسجل عدد المتعطلين 2.130 مليون فرد، بانخفاض 1.3% عن الربع السابق، حيث بلغت نسبة البطالة بين الذكور 3.9%، مقابل 16.6% بين الإناث.

الفئة العمرية الأكثر تأثرًا: 20-24 سنة بمعدل بطالة 33.3%.
معدل البطالة في الحضر: 8.9%، بينما في الريف: 4.5%.

وبلغ عدد المشتغلين 30.994 مليون فرد، بارتفاع 3.1% عن الربع السابق، مع تسجيل زيادة في معدل المساهمة في النشاط الاقتصادي إلى 45.5% من إجمالي السكان (15 سنة فأكثر).

الزراعة وصيد الأسماك: 18.5% من إجمالي المشتغلين.
تجارة الجملة والتجزئة: 16.0%.
الصناعات التحويلية: 13.3%.
التشييد والبناء: 12.9%.

وشهد الربع الأخير ارتفاعًا ملحوظًا في معدلات التوظيف، خاصة في القطاعات الإنتاجية والتجارية، مع تراجع البطالة بين النساء من 18.2% إلى 16.6%، وتحسن مستويات التشغيل في المناطق الحضرية والريفية.

30 ألف متطوع من الهلال الأحمر المصري يصلون سيناء

أعلنت وزيرة التضامن الاجتماعي المصرية، مايا مرسي، أن 30 ألف متطوع من الهلال الأحمر المصري يعملون في سيناء للمساهمة في إيصال المساعدات إلى غزة واستقبال الحالات المرضية القادمة من القطاع.

إدخال المساعدات إلى قطاع غزة
إدخال المساعدات إلى قطاع غزة

وأوضحت مرسي أن 10 قوافل مساعدات إنسانية، بإجمالي 200 طن من الغذاء والملابس والخيام والمياه والمساعدات الصحية، وصلت إلى معبر رفح تمهيدًا لدخولها إلى غزة، وذلك بتمويل من مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب وبالتنسيق مع الهلال الأحمر المصري.

كما أكدت أن الهلال الأحمر المصري يضطلع بدور محوري في استقبال المصابين والجرحى الفلسطينيين، وتقديم الدعم النفسي والمعنوي للمرافقين، إلى جانب تسهيل إدخال المساعدات الإغاثية.

وشددت الوزيرة على أن الجهود الحالية تهدف إلى إدخال 600 شاحنة مساعدات يوميًا وفقًا لما تم الاتفاق عليه ضمن تفاهمات وقف إطلاق النار.

وتفقد وفد مصري عربي، يضم نائب رئيس الوزراء المصري خالد عبدالغفار ووزيرة التضامن الاجتماعي مايا مرسي ومسؤولين من جامعة الدول العربية برئاسة السفير حسام زكي، الخدمات المقدمة عبر معبر رفح، إضافة إلى مستشفى العريش العام لضمان توافر الأدوية وكفاية الفرق الطبية.

وأكدت مرسي التزام الدولة المصرية بتقديم كل أشكال الدعم للأشقاء الفلسطينيين، مشيرة إلى إطلاق قافلة مساعدات إنسانية مقدمة من مجلسي وزراء الشؤون الاجتماعية والصحة العرب لدعم غزة.

هآرتس: الخلاف بين ترامب وحلفائه بمصر والأردن لصالح حماس

ذكرت صحيفة هآرتس أن إسرائيل والولايات المتحدة تعتبران غزة مشكلة تكتيكية يمكن إنهاؤها إما بالقضاء على حركة حماس أو بتهجير سكان القطاع، بينما ترى الدول العربية أن القضاء على حماس أمر غير واقعي.

ترامب (يمين) استقبل ملك الأردن عبد الله الثاني في البيت الأبيض مؤخرا (وكالات)
ترامب (يمين) استقبل ملك الأردن عبد الله الثاني في البيت الأبيض مؤخرا (وكالات)

وأشارت الصحيفة، في مقال للكاتب زفي بارئيل، إلى أن الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة، والتي لم يُكشف عن تفاصيلها بعد، تهدف إلى التصدي لأي مقترح لترحيل سكان القطاع، وهو ما أكده ملك الأردن عبد الله الثاني خلال لقائه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب.

ووفقًا للصحيفة، فإن الخطة تم تنسيقها بين مصر والأردن وقطر والإمارات والسعودية، وصاغت لجنة عسكرية مصرية مبادئها، وتؤكد على رفض أي عمليات نقل قسري لسكان غزة.

وقدم وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي مسودة الخطة لنظيره الأميركي ماركو روبيو خلال زيارته واشنطن، مشددًا على أن الهجرة الجماعية غير واردة، باستثناء بعض الحالات الإنسانية مثل استقبال الأردن لحوالي 2000 طفل مريض للعلاج.

تتضمن الخطة مشروعًا لإعادة إعمار غزة على مراحل تمتد بين 5 و10 سنوات، بتمويل خليجي وتنفيذ مصري وأميركي. كما تشمل إنشاء إدارة فلسطينية جديدة، لا تضم عناصر من حماس أو الفصائل المسلحة، للإشراف على الخدمات الأساسية وإدارة معبر رفح، ضمن اتفاق وقف إطلاق النار.

وتشير الصحيفة إلى أن إسرائيل والولايات المتحدة تسعيان لحل جذري عبر إنهاء حماس أو تهجير السكان، بينما ترفض الدول العربية ذلك.

ونقلت عن مصدر بحثي أردني أن السياسات الأميركية تضع مصر والأردن أمام تحديات معقدة، ليس فقط بسبب التهديد بوقف المساعدات الاقتصادية، ولكن أيضًا لما قد يترتب على ذلك من اضطرابات في العلاقات الاستراتيجية والعسكرية مع واشنطن.

وأضاف المصدر أن مواجهة الإدارة الأميركية قد تؤدي إلى تقويض الدعم الدبلوماسي والتعاون العسكري وإضعاف اتفاقيات السلام بين مصر والأردن وإسرائيل.

وتسعى السعودية إلى دعم المقترح العربي في القمة المرتقبة بالرياض، وتملك ثلاث أوراق ضغط رئيسية:

تقديم شبكة أمان اقتصادية لمصر والأردن لتقليل أثر الضغوط المالية الأميركية.

الامتناع عن توقيع اتفاق التطبيع مع إسرائيل، وهو أمر تسعى إليه كل من واشنطن وتل أبيب.

إعادة النظر في استثماراتها في الولايات المتحدة، مما قد يؤثر على المصالح الأميركية.

وأكدت الصحيفة أن السعودية، التي كانت منفتحة على تسوية تقوم على تحسين الظروف المعيشية للفلسطينيين مقابل التطبيع، باتت تصر الآن على تنفيذ حل الدولتين وترفض أي محاولة لتهجير سكان غزة.

وخلص المقال إلى أن الموقف العربي الموحد يعزز موقف حماس التي رحبت بمواقف مصر والأردن. لكن في ظل إعادة طرح فكرة نفي مقاتلي حماس كما حدث مع منظمة التحرير في لبنان، يظل مستقبل الحركة في غزة موضع جدل، ويبقى إيجاد حل للأزمة الإنسانية والسياسية في القطاع ضرورة لا مفر منها.

مصدر مصري يكشف عن موقف غير مسبوق بشأن إدارة القطاع

أفادت وسائل إعلام مصرية بأن حركة حماس أبلغت القاهرة بعدم نيتها المشاركة في إدارة قطاع غزة خلال المرحلة المقبلة، مؤكدةً التزامها باتفاق وقف إطلاق النار بمراحله الثلاث.

ووفقًا لمصدر مصري مطلع على المفاوضات، تعمل القاهرة على تشكيل لجنة مؤقتة للإشراف على عمليات الإغاثة وإعادة الإعمار في القطاع.

وأشار المصدر إلى أن مصر تطرح خطة بديلة لمقترح الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، الذي كان يتضمن إعادة توطين سكان غزة في مصر والأردن، مع تولي الولايات المتحدة إدارة القطاع.

وأكدت ثلاثة مصادر أمنية مصرية لـ رويترز أن المقترح المصري يشمل تشكيل لجنة فلسطينية لحكم غزة دون مشاركة حماس، إلى جانب تعاون دولي في إعادة الإعمار، مع رفض أي سيناريو لتهجير الفلسطينيين، والتأكيد على المضي نحو حل الدولتين.

وذكر مصدر حكومي عربي أن ممثلين عن السعودية ومصر والأردن والإمارات والفلسطينيين سيناقشون تفاصيل الخطة في الرياض قبل عرضها خلال القمة العربية المرتقبة في 27 فبراير.

ومن جهته، أكد مصدران أمنيان مصريان أن الرئيس عبد الفتاح السيسي لن يزور واشنطن إذا كان جدول المحادثات يشمل خطة ترمب لنقل الفلسطينيين من القطاع.

وكان السيسي قد رفض سابقًا أي مقترح أميركي يتضمن تولي واشنطن إدارة غزة أو إعادة توطين سكانها خارج القطاع، معتبرًا أن مثل هذه الحلول غير واقعية.

تطورات اليوم الـ 29 من اتفاق غزة والوضع بالضفة

في اليوم الـ29 من اتفاق وقف إطلاق النار، تتواصل تداعيات تسليم حركة حماس للصليب الأحمر ثلاثة أسرى إسرائيليين، ضمن صفقة شملت الإفراج عن 369 أسيرًا فلسطينيًا، بينهم 333 من غزة و36 من أصحاب الأحكام المؤبدة.

تسليم أحد الأسرى الإسرائيليين في غزة (رويترز)
تسليم أحد الأسرى الإسرائيليين في غزة (رويترز)

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن الوسطاء الدوليين يكثفون ضغوطهم على تل أبيب لبدء مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق. وفي السياق ذاته، تظاهر آلاف الإسرائيليين في تل أبيب والقدس، مساء السبت، مطالبين باستكمال صفقة تبادل الأسرى، وسط تصاعد الضغوط على حكومة بنيامين نتنياهو بسبب تأخر المفاوضات.

وفي الضفة الغربية، أصيب عدد من الفلسطينيين جراء اقتحامات الاحتلال، فيما استمرت اعتداءات المستوطنين. كما دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية إلى مدينة طولكرم ومخيميها، حيث واصلت عدوانها لليوم الـ26، مع استمرار الاستيلاء على منازل الفلسطينيين وتحويلها إلى ثكنات عسكرية.

وفي بيت لحم، أقامت قوات الاحتلال حاجزًا عسكريًا على الطريق الواصل بين قرية حرملة وبلدة تقوع، وأوقفت المركبات الفلسطينية وفتشتها، مطلقةً قنابل الصوت في المنطقة.

وتحدث الأسير المحرر إبراهيم السراحنة، الذي أمضى 22 عامًا في السجون الإسرائيلية، عن التغيرات القاسية التي شهدها المعتقلون بعد 7 أكتوبر، مؤكدًا أن ما عاشه خلال الأشهر الماضية كان مختلفًا تمامًا عن سنوات اعتقاله السابقة.

وفي جنوب لبنان، قتل جيش الاحتلال شخصين وأصاب 5 آخرين إثر غارة استهدفت محافظة النبطية، ضمن سلسلة خروقات إسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار، حيث بلغ إجمالي الانتهاكات منذ بدء الاتفاق قبل 82 يومًا، 954 خرقًا.

ووصل وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إلى تل أبيب في أول زيارة له منذ تسلّمه منصبه، في إطار الضغوط الدولية لاستئناف المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى.

ومن جانبها، كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت أن الجيش الإسرائيلي قد ينسحب من لبنان خلال أيام، تزامنًا مع انتشار الجيش اللبناني في المناطق الحدودية، فيما تطالب إسرائيل بالاحتفاظ بخمس نقاط إستراتيجية على الحدود، وسط نقاشات حول إمكانية تمديد وقف إطلاق النار.

التعليقات

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

موضوعات ذات صلة