نشرة "نص الليل": إغلاق باب الترشح لانتخابات التجديد النصفي لـ"الصحفيين".. حنان فكري تنسحب من الانتخابات احتجاجًا على ضعف تمثيل الصحفيات.. خالد علي يوجه رسالة دعم إلى ليلى سويف.. مصر تستعد لإطلاق أكبر قافلة إعمار إلى غزة.. حماس تطالب بمفاوضات فورية للمرحلة الثانية من اتفاق التهدئة وتبادل الأسرى

شهدت الساعات القليلة الماضية عددًا من الأحداث المهمة، تستعرضها منصة "فكر تاني"، في نشرتها الإخبارية "نص الليل"، ومنها: إغلاق باب الترشح لانتخابات التجديد النصفي لـ"الصحفيين".. حنان فكري تنسحب من الانتخابات احتجاجًا على ضعف تمثيل الصحفيات.. خالد علي يوجه رسالة دعم إلى ليلى سويف.. مصر تستعد لإطلاق أكبر قافلة إعمار إلى غزة.. حماس تطالب بمفاوضات فورية للمرحلة الثانية من اتفاق التهدئة وتبادل الأسرى.

إغلاق باب الترشح لانتخابات التجديد النصفي لـ"الصحفيين"

أغلقت اللجنة المشرفة على انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين، برئاسة جمال عبد الرحيم، باب تلقي طلبات الترشح في تمام الثانية عشرة ظهر الخميس، بعد تقدم 10 مرشحين جدد، ليصل إجمالي عدد المرشحين إلى 53، بينهم 10 لمقعد النقيب و43 لعضوية مجلس النقابة.

وأعلن جمال عبد الرحيم، سكرتير عام النقابة، أن اللجنة ستبدأ في تلقي طلبات التنازلات والطعون اعتبارًا من السبت 17 فبراير وحتى الأربعاء 21 فبراير، على أن يُعلن الكشف النهائي للمرشحين عقب فحص الطعون واستبعاد المتنازلين.

كما أكد أن الجمعية العمومية ستنعقد يوم الجمعة 7 مارس 2025 لمناقشة جدول الأعمال وإجراء الانتخابات، وفي حال عدم اكتمال النصاب القانوني، ستؤجل إلى الجمعة التالية 14 مارس بحضور أي عدد من الأعضاء.

وأوضح أن العملية الانتخابية ستُجرى بنظام "القائمة والفرز" تحت إشراف قضائي كامل.

حنان فكري تنسحب من الانتخابات احتجاجًا على ضعف تمثيل الصحفيات

أعلنت الكاتبة الصحفية حنان فكري عدم ترشحها لانتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين، مؤكدة أن قرارها ليس مجرد اعتذار، بل احتجاج على استمرار العُرف السائد الذي يقتصر على انتخاب زميلة واحدة فقط لعضوية المجلس، رغم ترشح عدد من الصحفيات.

وأوضحت فكري أن هذا العُرف يجعل المنافسة غير منصفة، حيث تنحصر النتيجة بين إعادة انتخاب زميلة ذات خبرة سابقة لدورات متتالية، مما يحرم المجلس من دماء جديدة، أو فوز زميلة جديدة على حساب أخرى صاحبة خبرة، أو حتى عدم فوز أي زميلة على الإطلاق، وهو ما يختزل دور الصحفيات في مجرد توازن نوعي داخل المجلس.

ودعت فكري الجمعية العمومية إلى التخلي عن هذا النهج غير العادل، والتعامل مع الانتخابات بمعايير الكفاءة والعطاء بدلًا من الحسابات التقليدية المرتبطة بالنوع الاجتماعي أو التوازنات السياسية، مشددةً على أن المرأة أثبتت قدرتها على الدفاع عن حقوق الصحفيين بنفس قوة وكفاءة زملائها.

وأكدت أنها ستظل في خدمة الزملاء والزميلات، وأنها خاضت التجربة النقابية في ظل ظروف استثنائية، عاصرت خلالها أربعة أنظمة سياسية، وكانت صوتًا حقيقيًا للصحفيين داخل المجلس، دون أن تعيقها مسؤولياتها المهنية أو الأسرية.

واختتمت بدعوة الجمعية العمومية إلى انتخاب من يستحق تمثيل الصحفيين، حفاظًا على النقابة، ووفاءً لمبادئها، وصونًا لمكتسباتها.

خالد علي يوجه رسالة دعم إلى ليلى سويف

وجه المحامي الحقوقي خالد علي، رسالة تضامن إلى ليلى سويف، والدة الناشط علاء عبد الفتاح، التي تخوض إضرابًا عن الطعام احتجاجًا على استمرار احتجازه رغم انتهاء مدة عقوبته.

وأكد خالد علي أن ما تقوم به ليلى ليس غريبًا عنها، فهو امتداد لمسيرتها النضالية الطويلة، مشيرًا إلى أنه كان شاهدًا على معاركها القانونية والحقوقية دفاعًا عن ابنها وعائلتها، وكذلك عن القضايا التي آمنت بها.

وأوضح أن العديد من المتصلين به يطالبونه بالتدخل لإقناعها بإنهاء إضرابها، لكنه يرد عليهم قائلًا: "لن توقف الإضراب، فما قيمة الحياة بالنسبة لها وهي ترى ابنها مقيدًا بأغلال الظلم والتعسف منذ أكثر من 13 عامًا، ولم يُفرج عنه سوى أيام معدودة بسبب آرائه".

وأضاف أن اعتصامها في شوارع لندن والقاهرة ليس علامة ضعف، بل صرخة رفض للظلم والاستبداد، وأن كل رسالة دعم أو طلب للعفو عن علاء هي مطالبة بحق، وليست استجداءً للسلطة.

واختتم رسالته قائلًا: "لا تستسلمي لجسدك الذي يتهاوى، قاوميه كما تقاومين كل السلطات الغاشمة. عيشي من أجل علاء، ومن أجلنا جميعًا".

مصر تستعد لإطلاق أكبر قافلة إعمار إلى غزة

تستعد أكبر قافلة مصرية من اللوادر والمعدات الهندسية لدخول قطاع غزة عبر معبر رفح، في إطار خطة إعادة الإعمار التي تقودها القاهرة.

وكشفت مصادر مطلعة، وفق موقع "العربية"، أن الخطة المصرية تعتمد على تجهيز مناطق آمنة داخل القطاع خلال الأشهر الستة الأولى، تمهيدًا لنقل السكان إليها، مع توفير وحدات سكنية ومساكن آمنة خلال 18 شهرًا.

كما تشمل الخطة إزالة الركام من المناطق المتضررة، ونشر مستشفيات ومدارس متنقلة لدعم الخدمات الأساسية.

وتسعى القاهرة إلى إشراك 24 شركة عالمية و18 مكتبًا استشاريًا لإنجاز مشروعات إعادة الإعمار، بدعم عربي وأوروبي، فيما تجري حاليًا مشاورات بين مصر والدول العربية لإعداد مؤتمر دولي حول إعادة إعمار غزة بمشاركة أوروبية واسعة.

وفي سياق متصل، بحث الرئيس عبد الفتاح السيسي مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، حيث شدد الزعيمان على أهمية التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية، ووقف الممارسات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، مؤكدين رفض أي تهجير للفلسطينيين من أراضيهم.

حماس تطالب بمفاوضات فورية للمرحلة الثانية من اتفاق التهدئة وتبادل الأسرى

جددت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مطالبتها ببدء المرحلة الثانية من مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، محمّلة إسرائيل مسؤولية أي تأخير.

وأكد المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي للحركة طاهر النونو، في حديث للجزيرة، أن الاحتلال لم يبدأ حتى الآن تنفيذ هذه المرحلة، مشددًا على ضرورة الشروع فيها فورًا.

وفي غضون ذلك، أفادت القناة 13 الإسرائيلية بأن مسؤولًا أميركيًا توقع أن تطلق حماس ستة محتجزين أميركيين في خطوة تعكس تقديرها للرئيس دونالد ترمب، الذي يسعى للحصول على لفتة مماثلة من الحركة.

وأفادت مصادر للجزيرة بنجاح الاتصالات بشأن تنفيذ بنود اتفاق التهدئة، حيث دخلت المعدات الثقيلة والبيوت المتنقلة إلى قطاع غزة اليوم.

كما أشارت القناة 12 الإسرائيلية إلى أن الوسطاء تعهدوا بإدخال مزيد من المساعدات، بما في ذلك الخيام والوقود للمستشفيات، ومعدات إزالة الأنقاض، وسط ضغوط كبيرة لضمان استمرار الهدنة وعدم انهيار الاتفاق.

وفي الضفة الغربية، نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليات اقتحام ودهم في مدن ومخيمات عدة، حيث طالب سكان مخيم نور شمس شمالي الضفة بإخلائه فورًا، بينما أفادت مصادر فلسطينية بأن قوات الاحتلال حولت بعض المنازل إلى ثكنات عسكرية.

وبالمقابل، أكدت المقاومة الفلسطينية تنفيذ كمين بقوة راجلة للاحتلال في مخيم طولكرم، بينما أعلنت كتائب شهداء الأقصى وسرايا القدس عن اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال في مخيم عسكر بنابلس، حيث تم استهداف القوات المقتحمة برصاص مكثف وعبوات ناسفة.

وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية فرض عقوبات على كريم خان، المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، تنفيذًا لمرسوم وقعه دونالد ترمب في 6 فبراير.

وبررت واشنطن هذه الخطوة بسبب إصدار المحكمة مذكرة اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، بتهم ارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة.

وقال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إن الخطة الوحيدة المتاحة هي نقل الفلسطينيين خارج قطاع غزة، مؤكدًا أن بلاده ستمنح الدول العربية فرصة لتقديم رؤية حول مستقبل غزة.

كما شدد على ضرورة منع حماس من البقاء في السلطة، معتبرًا أن استمرار وقف إطلاق النار أمر إيجابي، لكن العودة للقتال لن تحل المشكلة.

وفي تطور آخر، وقع 350 حاخامًا أميركيًا إعلانًا في صحيفة نيويورك تايمز رفضوا فيه خطة ترمب لنقل الفلسطينيين من غزة، مؤكدين أن ذلك يمثل تطهيرًا عرقيًا.

وفي السياق نفسه، كشف موقع أكسيوس عن رسالة من 143 نائبًا ديمقراطيًا دعوا فيها ترمب إلى التراجع عن تصريحاته بشأن السيطرة الأميركية على غزة، محذرين من أن مثل هذه السياسات ستضر بالمكانة العالمية للولايات المتحدة.