نشرة “نص الليل”: أسرة علاء عبد الفتاح تطلب عفوًا رئاسيًا.. 34 منظمة حقوقية تطالب برفع الحظر عن قيادات “المبادرة المصرية”.. الاحتلال يواصل قصف غزة ومعارك شمالي القطاع.. لبنان: حزب الله قبِل انتشار الجيش بالجنوب.. الفصائل تهاجم حماة وتسيطر على مواقع استراتيجية

شهدت الساعات القليلة الماضية عددًا من الأحداث المهمة، تستعرضها منصة “فكر تاني“، في نشرتها الإخبارية “نص الليل”، ومنها: أسرة علاء عبد الفتاح تطلب عفوًا رئاسيًا.. 34 منظمة حقوقية تطالب برفع الحظر عن قيادات “المبادرة المصرية”.. الاحتلال يواصل قصف غزة ومعارك شمالي القطاع.. لبنان: حزب الله قبِل انتشار الجيش بالجنوب.. الفصائل تهاجم حماة وتسيطر على مواقع استراتيجية.

أسرة علاء عبد الفتاح تطلب عفوًا رئاسيًا

قدمت أسرة الناشط السياسي علاء عبد الفتاح، المحبوس رغم انقضاء عقوبته، طلب عفو رئاسي جديد إلى رئاسة الجمهورية، عبر وساطة مجموعة من السياسيين البارزين، وفقًا لما أعلنه محامي الأسرة خالد علي.

ليلى سويف إلى جوار صورة علاء عبد الفتاح (وكالات)
ليلى سويف إلى جوار صورة علاء عبد الفتاح (وكالات)

جاء الطلب الموقّع من شقيقتي علاء، منى وسناء، بسبب القلق المتزايد على صحة والدتهما ليلى سويف، البالغة من العمر 68 عامًا، والتي تخوض إضرابًا كاملًا عن الطعام منذ أكثر من شهرين احتجاجًا على استمرار احتجاز نجلها.
وأفادت الأسرة بأن صحة سويف تدهورت بشكل كبير مؤخرًا، ما يزيد مخاوفهم من تعرضها لانتكاسة صحية خطيرة.

وكانت سويف قد أعلنت في أكتوبر الماضي دخولها في إضراب عن الطعام، ووصفت استمرار احتجاز علاء بأنه “جريمة” ترتكبها السلطات المصرية بحق ابنها الذي يحمل الجنسيتين المصرية والبريطانية. كما اتهمت الحكومة البريطانية بالتواطؤ مع النظام المصري في استمرار احتجازه، وفقًا لبيان سابق للأسرة.

وأوضح خالد علي أن هذا الطلب هو الثالث الذي تتقدم به الأسرة للرئاسة للإفراج عن عبد الفتاح، إضافة إلى طلبات أخرى قدمتها منظمات حقوقية. ويُذكر أن علاء أكمل مدة عقوبته البالغة خمس سنوات في 29 سبتمبر الماضي، إلا أن السلطات رفضت احتساب سنتي الحبس الاحتياطي ضمن العقوبة، في مخالفة للقانون، وفقًا لمحامي الأسرة.

تأتي هذه التطورات وسط دعوات متجددة للإفراج عن عبد الفتاح، في ظل ما وصفته الأسرة بانتهاكات قانونية مستمرة تجاهه.

34 منظمة حقوقية تطالب برفع الحظر عن قيادات “المبادرة المصرية”

دعت 34 منظمة حقوقية الحكومة إلى رفع الحظر عن السفر وتجميد الأصول المفروض على ثلاثة من قيادات المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، الذين يخضعون لهذه القيود منذ 4 سنوات بعد الإفراج عنهم إثر موجة احتجاجات دولية واسعة.

في نوفمبر 2020، ألقت السلطات المصرية القبض على جاسر عبد الرازق، المدير التنفيذي للمبادرة آنذاك، ومحمد بشير، المدير الإداري، وكريم عنارة، مدير وحدة العدالة الجنائية، بتهم تضمنت الانضمام إلى جماعة إرهابية ونشر أخبار كاذبة.

وبعد الإفراج عنهم في ديسمبر 2020، فرضت عليهم قيود شملت حظر السفر وتجميد الأصول، دون أن يُسمح لهم أو لمحاميهم بالاطلاع على مستندات القضية أو تقديم أدلة على الاتهامات.

أشارت المنظمات إلى أن السلطات أغلقت في أبريل 2023 القضية رقم 173 لسنة 2011 المتعلقة بمنظمات المجتمع المدني، ما أدى إلى رفع القيود عن بعض النشطاء، لكن القيود المفروضة على عبد الرازق وبشير وعنارة استمرت بسبب قضية منفصلة.

أكدت المنظمات أن “مصر لا تزال تشهد انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان تشمل الاعتقالات التعسفية والقيود على حرية التعبير. كما أثار مشروع تعديل قانون الإجراءات الجنائية المخاوف من تكريس مزيد من الانتهاكات للمحاكمات العادلة”، وفق البيان الذي نقلته المبادرة.

ومع اقتراب موعد فحص سجل مصر الحقوقي في يناير 2024 ضمن الاستعراض الدوري الشامل في مجلس حقوق الإنسان بجنيف، دعت المنظمات الدول المشاركة إلى الضغط على الحكومة المصرية لرفع جميع القيود المفروضة على النشطاء الحقوقيين.

وشملت قائمة الموقعين على البيان منظمات دولية وإقليمية بارزة مثل منظمة العفو الدولية، ومركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، والاتحاد الأمريكي للحريات المدنية، والخدمة الدولية لحقوق الإنسان.

وطالبت المنظمات الحكومة المصرية بإنهاء استهداف المدافعين عن حقوق الإنسان واحترام عملهم المشروع، مؤكدة أن استمرار هذه الانتهاكات يعكس أزمة حقوق الإنسان المستمرة في البلاد.

الاحتلال يواصل قصف غزة ومعارك شمالي القطاع

نفذ الجيش الإسرائيلي فجر اليوم الخميس والليلة الماضية قصفًا مكثفًا على عدة مناطق في قطاع غزة، تزامنًا مع تصاعد المعارك شمال القطاع.

وشمل القصف غارات جوية وقصفًا مدفعيًا وإطلاق نار من الزوارق الحربية. وذكرت مصادر فلسطينية أن القصف استهدف مناطق عدة منها مخيم جباليا وبيت لاهيا شمال القطاع، بالإضافة إلى قصف أطراف أحياء الصبرة وتل الهوى جنوب مدينة غزة. كما استهدفت المدفعية مناطق شمال مخيم النصيرات وسط القطاع.

منطقة المواصي في خان يونس شهدت مجزرة أسفرت عن استشهاد وجرح عشرات النازحين (الفرنسية)
منطقة المواصي في خان يونس شهدت مجزرة أسفرت عن استشهاد وجرح عشرات النازحين (الفرنسية)

وأفادت قناة الأقصى الفضائية بأن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارات عنيفة قبيل فجر اليوم على مدينة غزة، بينما استهدفت قوات الاحتلال مناطق جنوبية قرب خان يونس بقصف عنيف.

أسفر القصف عن وقوع مجازر مروعة أبرزها في منطقة النفق وسط غزة، حيث استشهد 25 فلسطينيًا بينهم أطفال ونساء. وأعلن الدفاع المدني في غزة انتشال جثامين 10 شهداء وأطفال ناجين من تحت أنقاض المنازل المدمرة في المنطقة نفسها. وفي مخيم النصيرات، انتشلت الطواقم 3 شهداء من منزل استهدفته قوات الاحتلال.

وفي منطقة مواصي خان يونس، أدى استهداف خيام نازحين إلى استشهاد نحو 20 شخصًا، معظمهم أطفال ونساء، حيث احترق العديد من النازحين أحياء وفقًا لمصادر فلسطينية.

شمال قطاع غزة، أعلنت كتائب القسام استهداف ناقلة جند إسرائيلية بقذيفة مضادة للدروع وقتل جنديين إسرائيليين. كما أعلنت استهداف 3 دبابات بقذائف نوع “الياسين 105” وعبوات شواظ.

في جباليا، حصلت قناة الجزيرة على صور للمعارك بين كتائب القسام وقوات الاحتلال. وفي رفح، قالت سرايا القدس إنها قصفت تجمعات إسرائيلية في حي الجنينة بقذائف الهاون، واستهدفت جنديًا قرب منطقة الطاقة شرق غزة.

منذ انطلاق العملية العسكرية الإسرائيلية في أكتوبر الماضي، استشهد أكثر من 3,000 فلسطيني وأصيب الآلاف، فيما أجبر عشرات الآلاف على النزوح وسط دمار هائل بالبنية التحتية. تتواصل الدعوات الدولية لوقف التصعيد وفتح ممرات إنسانية للمدنيين المحاصرين.

لبنان: حزب الله قبِل انتشار الجيش بالجنوب

أكدت الحكومة اللبنانية، الأربعاء، قبول حزب الله بانتشار الجيش اللبناني وبسط سلطته في جنوب البلاد، في إطار تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 الخاص بوقف إطلاق النار مع إسرائيل.

جنود بالجيش اللبناني خلال عمليات سابقة في لبنان (رويترز)
جنود بالجيش اللبناني خلال عمليات سابقة في لبنان (رويترز)

وقال وزير الإعلام زياد مكاري، خلال مؤتمر صحفي عقب جلسة لمجلس الوزراء في بيروت، إن مجلس الوزراء سيعقد اجتماعًا السبت المقبل في مدينة صور، بحضور قائد الجيش اللبناني، لعرض خطة انتشار الجيش في الجنوب.

وأشار مكاري إلى أن وزراء حزب الله يدعمون الاتفاق، مؤكدًا أن قرار انتشار الجيش هو جزء من اتفاق أقره مجلس الوزراء بموافقة الحكومة اللبنانية ورئيس مجلس النواب نبيه بري.

من جهته، أوضح الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، في كلمة مصورة سابقة، أن التنسيق بين الحزب والجيش سيكون عالي المستوى لضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار. وأضاف أن الجيش اللبناني جيش وطني سينتشر في “وطنه ووطننا”.

قرار مجلس الأمن رقم 1701، الصادر في أغسطس 2006، ينص على وقف كامل للعمليات القتالية بين لبنان وإسرائيل، وإنشاء منطقة خالية من السلاح والمسلحين بين الخط الأزرق ونهر الليطاني جنوب لبنان، باستثناء القوات التابعة للجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة (يونيفيل).

وأكد مكاري أن الجيش اللبناني هو الجهة الوحيدة المخولة بتنفيذ القرار بموافقة الحكومة مجتمعة، مشددًا على أنه “ما من خيار آخر” سوى انتشار الجيش لضمان استقرار المنطقة.

الفصائل تهاجم حماة وتسيطر على مواقع استراتيجية

أعلنت الفصائل السورية المسلحة شنّ هجوم واسع على مدينة حماة من ثلاثة محاور، عقب سيطرتها على بلدة خطاب الاستراتيجية ومقر الفرقة 25 في ريف حماة.

أحد مقاتلي المعارضة في أثناء قصف على قوات الجيش بمحور حماة (الأناضول)
أحد مقاتلي المعارضة في أثناء قصف على قوات الجيش بمحور حماة (الأناضول)

وفي المقابل، ذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن الجيش السوري يخوض معارك شرسة ضد من تصفهم بـ”التنظيمات الإرهابية” في المنطقة.

وأوضحت الفصائل أنها وصلت إلى الأطراف الشرقية والغربية لمدينة حماة، مشيرة إلى أن المدينة أصبحت هدفها التالي. كما أعلنت سيطرتها على عشرة قرى وبلدات في ريف حماة، ومقر الفرقة 25 للقوات الخاصة، بالإضافة إلى “معسكر سكاف” في الريف الشرقي.

وأكدت الفصائل مقتل ضابط برتبة عميد في شمال حماة بعد استهدافه بطائرة مسيّرة من “كتائب شاهين”. كما بثّت صورًا تظهر استهداف دبابة في جبل زين العابدين، الذي يُعد خط الدفاع الأخير للجيش السوري شمال المدينة.

ونقلت وكالة “سانا” عن مصدر عسكري نفيه لاختراق المعارضة لمدينة حماة، مؤكدًا أن الوضع داخل المدينة “طبيعي وآمن”. وأضاف المصدر أن الطيران السوري-الروسي والقوات المدفعية نفذت ضربات مركزة على تجمعات الفصائل، مما أسفر عن مقتل العشرات وتدمير معداتهم.

وشمل القصف الحكومي مناطق في ريف حماة الشمالي والغربي، كما استهدفت طائرات سورية أطراف مدينة إدلب، ما أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص ودمار كبير في المباني.

وأعلنت وزارة الدفاع السورية فك الحصار عن طلبة أكاديمية الأسد العسكرية في السفيرة بالتنسيق مع القوات الروسية، بعد أن أعادت الفصائل تطويق المنطقة.

وفي الوقت نفسه، بثت الفصائل مشاهد تظهر إخراج عناصر من الجيش السوري بالحافلات من “الواحة” في السفيرة إلى مدينة حمص بعد اتفاق على تسليم أسلحتهم.

التعليقات

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

موضوعات ذات صلة