شهدت الساعات القليلة الماضية عددًا من الأحداث المهمة، تستعرضها منصة “فكر تاني”، في نشرتها الإخبارية، ومنها: تجديد حبس الزميل أشرف عمر للمرة الثالثة.. زيادة جديدة بأسعار شرائح الكهرباء.. مصر تنفي تصدير الغاز إلى لبنان.. استمرار حسن عبد الله قائمًا بأعمال محافظ البنك المركزي.. الرئيس الجزائري يدعو لفتح الحدود مع غزة.
تجديد حبس الزميل أشرف عمر للمرة الثالثة
أعلنت ندى مغيث، زوجة رسام الكاريكاتير في موقع “المنصة” أشرف عمر، انتهاء جلسة النظر في أمر تجديد حبس زوجها، حيث قررت نيابة أمن الدولة استمرار حبسه 15 يومًا على ذمة التحقيقات.
ذكرت ندى عبر حسابها على “فيسبوك” أن “أشرف بخير، ونتمنى إنهاء هذا الكابوس قريبًا”، وذلك وفقًا لما نقله محامياه خالد علي ونبيه الجنادي.
وأضافت: “مر 28 يومًا، وباللي جاي 42 يومًا بدون أي سبب منطقي لاستمرار حبسه. رأيت أشرف في زيارة أخرى أول أمس، وهو بحالة جيدة ويتلقى معاملة طيبة، لكن ليس كل الأذى بدني. أكثر ما يؤذي أشرف هو ضياع الوقت، فهو دائمًا ما يبدأ الزيارة بجملة: أنا زعلان بس على تضييع الوقت، وورايا حاجات كتير عايز أعملها. وينهي الزيارة بجملة: أوعي تكوني متعطلة عن شغلك أرجوكي”.
أشرف عمر وندى مغيث والذكريات
واستذكرت ندى تفاصيل حياتهما اليومية، مشيرة إلى أن أشرف كان حتى في شهر العسل ملتزمًا بالعمل لـ 3 ساعات يوميًا قبل التوجه للبحر، وكان يشعر بالضيق إذا لم يتم الالتزام بذلك.
في جزء من رسالة من أشرف، نقلت ندى: “مش هوصيكي على شغلك، هازعل جدًا جدًا لو اللي حاصل معطلّك عن أبحاثك، عايزك تخلّصي البحث اللي شغالة عليه وتدخلي في اللي بعده على طول. عايز أفرح بيكي، ولا تنسي اختيار قصص صينية قصيرة وترجمتها ونشرها دوريًا قدر الإمكان”.
واختتمت ندى برسالة مؤلمة عن ضياع الوقت والأشياء قائلة: “اُنتهك بيتنا وسرقت منا أشياء ومدخرات -مش مهم- لكن كفاية انتهاك لقيمة الوقت في حياتنا وكفاية سرقة للوقت والعمر.. كفاية”.
تطبيق أسعار جديدة لشرائح الكهرباء
بدأت وزارة الكهرباء تطبيق قائمة أسعار جديدة لشرائح الكهرباء، حيث تم تفعيلها منذ السبت الماضي.
ونقلت صحيفة “المصري اليوم” عن مصدر بالوزارة أن تطبيق الأسعار الجديدة سيتم بشكل فوري ابتداءً من فاتورة شهر أغسطس، سواء للعدادات مسبقة الدفع أو الفواتير العادية.
وجاءت أسعار شرائح الكهرباء الجديدة كما يلي:
- الشريحة الأولى: من 0 إلى 50 كيلو وات بـ 0.68 جنيه بدلاً من 0.58 جنيه، بزيادة 17%.
- الشريحة الثانية: من 51 إلى 100 كيلو وات ساعة بـ 0.78 جنيه بدلاً من 0.68 جنيه، بزيادة 15%.
- الشريحة الثالثة: من 0 إلى 200 كيلو وات ساعة بـ 0.95 جنيه بدلاً من 0.83 جنيه، بزيادة 14%.
- الشريحة الرابعة: من 201 إلى 350 كيلو وات ساعة بـ 1.55 جنيه بدلاً من 1.25 جنيه، بزيادة 24%.
- الشريحة الخامسة: من 350 إلى 650 كيلو وات ساعة بـ 1.95 جنيه بدلاً من 1.40 جنيه، بزيادة 39%.
- الشريحة السادسة: من أكثر من 650 كيلو وات ساعة إلى 1000 كيلو وات ساعة بـ 2.10 جنيه بدلاً من 1.40 جنيه، بزيادة 50%.
- عند تخطي استهلاك 650 كيلو وات يتم خصم 378 جنيهًا فرق شرائح.
- الشريحة السابعة: لأكثر من 1000 كيلو وات ساعة يتم حسابها بـ 2.23 جنيه بدلاً من 1.65 جنيه، بزيادة 35%.
مصر تنفي تصدير الغاز إلى لبنان
نقلت شبكة “سي إن إن” الأمريكية عن مصدر وصفته بـ”المصري رفيع المستوى”، ما قالت إنه كشفًا لحقيقة تصدير شحنات من الغاز المصري إلى لبنان لدعمه في تجاوز أزمة انقطاع التيار الكهربائي بعد نفاد الوقود، بينما تعاني مصر من أزمة مشابهة في نقص إنتاج الكهرباء بسبب تراجع إنتاج الغاز وزيادة الاستهلاك المحلي.
أكد المسؤول المصري أن مصر لا تمتلك فائضًا من الغاز المحلي لتصديره إلى لبنان، مشيرًا إلى أن القاهرة اضطرت لاستيراد شحنات من الغاز والمازوت بقيمة 1.18 مليار دولار هذا العام لتلبية احتياجات محطات الكهرباء المحلية. وأضاف أن مصر استقبلت شحنات من الغاز المستورد لتعليق خطة تخفيف الأحمال، وبالتالي لا يوجد فائض من الغاز لتصديره.
وفي سياق متصل، أشار نائب رئيس هيئة البترول الأسبق، مدحت يوسف، إلى أن مصر قد تساعد لبنان عبر استقبال شحنات من الغاز الطبيعي وإعادة ضخه إلى لبنان عبر خط الغاز العربي، لكن هذا يواجه تحديات جيوسياسية. وأوضح أن مصر لم تواجه نقصًا في الطاقة بل أزمة في النقد الأجنبي اللازم لاستيراد الوقود من الخارج لتلبية الطلب المحلي المتزايد، ومع تحسن تدفقات النقد الدولارية، تعاقدت مصر على استيراد الوقود لتغطية احتياجاتها.
تأتي هذه التصريحات في وقت كانت فيه مصر ولبنان قد اتفقتا في منتصف 2022 على تصدير 650 مليون متر مكعب من الغاز المصري إلى لبنان عبر خط الغاز العربي، لكن تنفيذ الاتفاق يواجه تحديات حاليًا بسبب الظروف المحلية في مصر.
استمرار حسن عبد الله قائمًا بأعمال محافظ البنك المركزي
أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي قرارًا بتجديد تكليف حسن السيد حسن عبد الله قائماً بأعمال محافظ البنك المركزي المصري لمدة عام، اعتبارًا من 18 أغسطس 2024.
جاء القرار رقم 343 لسنة 2024 بعد الاطلاع على الدستور وقانون البنك المركزي والجهاز المصرفي رقم 194 لسنة 2020، وعلى قرارات رئيس الجمهورية السابقة المتعلقة بتعيين عبد الله في المنصب منذ أغسطس 2022.
نُشر القرار في الجريدة الرسمية، مؤكدًا استمرار حسن عبد الله في منصبه، الذي تولاه بعد تعيينه خلفًا لطارق عامر الذي عُيّن مستشارًا للرئيس. ويُذكر أن مدة تعيين محافظ البنك المركزي تمتد لأربع سنوات، بعد موافقة البرلمان على التعيين من رئيس الجمهورية.
الرئيس الجزائري يدعو لفتح الحدود مع غزة
أثار الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون تفاعلًا واسعًا بعد تصريحاته التي دعا فيها إلى “فتح الحدود مع غزة” لتمكين الجيش الجزائري من الدخول وبناء مستشفيات في القطاع، وذلك خلال كلمة ألقاها في حملته الانتخابية للرئاسة بمدينة قسنطينة.
أكد تبون في حديثه عن ضرورة وقف ما وصفه بـ”المجازر” في قطاع غزة: “مثلما يقول الحديث: من يرى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه وإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان… لا نتخلى عن فلسطين بصفة عامة وعن غزة بصفة خاصة”. وأضاف أن الجيش الجزائري جاهز للدخول إلى غزة فور فتح الحدود، وأنه سيتم بناء 3 مستشفيات خلال 20 يومًا، وإرسال مئات الأطباء للمساعدة في إعادة بناء ما دمره الاحتلال الإسرائيلي. وأكد تبون أن فلسطين ليست قضية الفلسطينيين فقط، بل قضية الجزائر أيضًا، مشددًا على التلاحم القوي بين الشعبين.
تطورات الحرب على غزة
في اليوم الـ319 للحرب على غزة، صرح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وافق على مقترح تبادل، داعيًا حماس للموافقة عليه. في المقابل، أعلن القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، أن الحديث عن مقترح محدث يعكس إخفاق واشنطن في إلزام نتنياهو بمقترحات الرئيس الأمريكي جو بايدن، مؤكدًا أن الحركة لن تغير مطالبها بوقف الحرب، الانسحاب من القطاع، ورفع الحصار.
على الصعيد الميداني، أعلنت كتائب القسام استهدافها ثلاث دبابات ميركافا، ناقلة جند، وجرافة عسكرية في حي تل السلطان برفح، كما نشرت صورًا لعملية مشتركة مع سرايا القدس لاستهداف دبابتين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة. وفي المقابل، أعلن جيش الاحتلال مقتل ضابط في معارك رفح واستدعاء جنود احتياط لسد النقص في قواته.
من جهة أخرى، أعلنت كتائب القسام وسرايا القدس مسؤوليتهما عن عملية تفجير في تل أبيب، حيث لم تتمكن الشرطة الإسرائيلية من تحديد خلفية جنائية أو قومية للمنفذ، الذي كان يخطط لعملية كبرى.
استمرت قوات الاحتلال في ارتكاب المجازر، حيث شنت غارات على خان يونس ومخيم الشاطئ، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 35 فلسطينيًا.