نشرة “فكر تاني”: جميلة إسماعيل خارج الهيئة العليا لـ”الدستور”.. تجديد حبس يحيى حسين عبد الهادي.. وقفة تضامنية مع أشرف عمر.. نظير عياد مفتيًا للجمهورية بترشيح شيخ الأزهر.. إيران قد تهاجم إسرائيل قبل المفاوضات

شهدت الساعات القليلة الماضية عددًا من الأحداث المهمة، تستعرضها منصة “فكر تاني”، في نشرتها الإخبارية، ومنها: جميلة إسماعيل خارج الهيئة العليا لـ”الدستور”.. تجديد حبس يحيى حسين عبد الهادي.. وقفة تضامنية مع أشرف عمر.. نظير عياد مفتيًا للجمهورية بترشيح شيخ الأزهر.. إيران قد تهاجم إسرائيل قبل المفاوضات

الهيئة العليا لـ”الدستور” تُسقط عضوية جميلة إسماعيل وقياديين آخرين

قررت الهيئة العليا لحزب الدستور إسقاط عضوية جميلة إسماعيل رئيسة الحزب، ومحمد خليل قاسم أمين عام الحزب، وإسلام أبو ليلة أمين صندوق الحزب، من عضوية الهيئة العليا، وذلك في إطار الأزمة الداخلية التي يشهدها الحزب منذ أبريل الماضي.

يأتي هذا القرار بعد تصاعد الخلافات الداخلية، حيث سبق أن أصدرت هيئة التحكيم المركزية بالحزب قرارًا بفصل ثلاثة أعضاء آخرين من الهيئة العليا، هم: ريهام الحكيم أمينة التنظيم والعضوية المركزية، ومحمد عادل أمين الحزب في محافظة الجيزة، ومحمد حلمي حمدون أمين الشؤون القانونية بالحزب.

هذا الفصل جاء بعد سحب الهيئة العليا الثقة من هيئة التحكيم في يناير الماضي، وسط اتهامات لرئيسة الحزب جميلة إسماعيل بالتدخل والإقصاء.

وأكد المحامي محمد حمدون، في تصريح خاص لـ”فكر تاني”، أن لجنة شؤون الأحزاب جمدت قرارات فصل الأعضاء واعتبرتها كأن لم تكن، مضيفًا أن الخطوة الأخيرة جاءت بسبب إصرار رئيسة الحزب على تجميد الهيئة العليا، في حضور 8 أعضاء من إجمالي 14 عضوًا، بمن فيهم القيادات الثلاثة الذين تم إسقاط عضويتهم.

وأشار “حمدون” إلى أن قرار إسقاط العضوية جاء بسبب امتناع القيادات الثلاثة عن المثول للتحقيق أمام الهيئة العليا بعد دعوتهم لذلك، وتغيبهم عن أكثر من ثلاثة اجتماعات متتالية للهيئة رغم التنبيهات بضرورة الحضور.

وأوضح أنهم سيخطرون لجنة شؤون الأحزاب بالقرار لتنفيذ اللائحة، مؤكدًا أن هيئة التحكيم المركزية لا وجود لها قانونيًا منذ قرار تجميدها من قبل الهيئة العليا.

ومن جانبها، صرحت ريهام الحكيم أن رئيسة الحزب عمدت إلى “تهشيم الهيئة العليا” لتمرير قراراتها بالمخالفة للائحة، مضيفةً أنهم سيستطلعون رأي أعضاء الحزب في الخطوات المقبلة.

تجديد حبس يحيى حسين عبد الهادي لـ 15 يومًا

قررت نيابة أمن الدولة العليا تجديد حبس المهندس يحيى حسين عبد الهادي، القيادي السابق بحركة كفاية والمتحدث السابق باسم الحركة المدنية الديمقراطية، لمدة 15 يومًا على ذمة القضية رقم 3916 لسنة 2024ـ وفق ما أعلنه المحامي الحقوقي خالد علي.

يواجه عبد الهادي في هذه القضية اتهامات بالانضمام إلى جماعة إرهابية، وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وبث ونشر إشاعات وأخبار كاذبة، بالإضافة إلى ارتكاب جريمة من جرائم تمويل الإرهاب والتحريض على ارتكاب جريمة إرهابية.

وكان المحامي الحقوقي خالد علي كشف في نهاية يوليو الماضي عن تفاصيل القبض على عبد الهادي من سيارة في شارع صلاح سالم، بعد توقيفه من قبل مجهولين بزي مدني، حيث ظهر بعد ساعات في نيابة أمن الدولة التي واجهته بمقال رأي كتبه، وقررت حبسه احتياطيًا.

ووفقًا للدكتور عبد الجليل مصطفى، كان عبد الهادي رفقته في السيارة متجهين لحضور ندوة بحزب تيار الأمل تحت التأسيس، حين تم توقيفهم وإخراج عبد الهادي عنوة من السيارة واقتياده إلى مكان مجهول.
لاحقًا، ظهر عبد الهادي في مقر نيابة أمن الدولة حيث تم التحقيق معه، وذكر أنه شعر بأعراض ذبحة صدرية أثناء القبض عليه، وتم نقله إلى سجن العاشر 4 بعد سماح النيابة بتسليمه الأدوية الخاصة به.

وفي وقت سابق، قضت محكمة جنح مستأنف مدينة نصر بتأييد حكم سابق بحبس عبد الهادي لمدة سنة مع إيقاف التنفيذ لثلاث سنوات، على خلفية اتهامه بنشر أخبار كاذبة وبث الرعب بين المواطنين من خلال مقالات رأي نشرها، وهي القضية المعروفة بـ”قضية المهندس يحيى حسين عبد الهادي الثانية”.

تضمنت الاتهامات الموجهة لعبد الهادي نشر إشاعات وبيانات كاذبة حول الأوضاع الداخلية للبلاد عبر حسابه على فيسبوك، بما في ذلك اتهامات ملفقة ضد مؤسسات الدولة، مما اعتبرته النيابة إضعافًا لهيبة الدولة وتكديرًا للأمن العام.

وقفة احتجاجية لصحفيين متضامنين مع أشرف عمر

نظمت مجموعة من الصحفيين، الأحد، وقفة احتجاجية تضامنًا مع رسام الكاريكاتير والمترجم أشرف عمر، الذي قررت نيابة أمن الدولة حبسه احتياطيًا بتهم الانضمام إلى جماعة إرهابية، ونشر أخبار وبيانات كاذبة، وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.

جاءت الوقفة الاحتجاجية بعد اعتصام رمزي بمقر نقابة الصحفيين، حيث أدانت المجموعة في بيانها ما تعرض له عمر من “اعتداءات” خلال فترة اختفائه.

وعبّر الصحفيون في البيان عن غضبهم من ظروف احتجاز عمر، مشيرين إلى تعرضه للضرب والاستيلاء على ممتلكاته الخاصة، وتهديده باستخدام الصاعق الكهربائي خلال فترة إخفائه القسري التي استمرت 60 ساعة، وطالبوا بمحاسبة المسؤولين عن التنكيل به.

نظير عياد مفتيًا للجمهورية بترشيح من شيخ الأزهر

أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي قرارًا جمهوريًا بتعيين الدكتور نظير محمد عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، مفتيًا للجمهورية لمدة أربع سنوات، وذلك بناءً على ترشيح من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.

وقد هنأ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، الدكتور نظير عياد على هذه الثقة من قبل الرئيس السيسي وتكليفه بمنصب مفتي الجمهورية. كما أعرب عن أمله في أن يوفق الدكتور عياد في مهمته الجديدة.

وفي الوقت نفسه، قدم الدكتور أسامة الأزهري التحية والتقدير للدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية السابق، مشيدًا بما بذله من جهود كبيرة للارتقاء بدار الإفتاء المصرية، حتى أصبحت متميزة بين دور الإفتاء في العالم العربي والإسلامي، متمنيًا له المثوبة على ما قدمه خدمةً لدينه ووطنه.

أكسيوس: إيران قد تشن هجومًا على إسرائيل قبل مفاوضات غزة

أفاد موقع “أكسيوس” أن تقييمًا استخباراتيًا إسرائيليًا حديثًا أشار إلى أن إيران قد تكون على وشك شن هجوم مباشر على إسرائيل خلال الأيام المقبلة، وقبل البدء في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة والمقررة يوم 15 من الشهر الجاري. واعتبر الموقع الأمريكي أن مثل هذا الهجوم قد يعرض هذه المفاوضات الحاسمة للخطر.

وأشار “أكسيوس” إلى أن الوضع لا يزال غير مؤكد، وفقًا لمصدر مطلع على التقييم الاستخباراتي، الذي تم تحديثه في الساعات الأربع والعشرين الماضية.

وكانت الاستخبارات الإسرائيلية تعتقد في الأسبوع الماضي أن إيران لم تتخذ قرارًا نهائيًا بشأن توقيت وطبيعة ردها، وكانت تأمل أن تؤدي الضغوط الدولية والنقاشات الداخلية إلى تأجيل أو تقليص الرد الإيراني على إسرائيل.

إلا أن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت أبلغ نظيره الأمريكي لويد أوستن أخيرًا أن التحضيرات العسكرية الإيرانية تشير إلى استعدادات لشن هجوم واسع النطاق.

ويأتي هذا في ظل استعداد الإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس جو بايدن لأسبوع حافل بالدبلوماسية عالية المخاطر في محاولة لمنع تصعيد الأزمة في المنطقة وتأمين صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة.

وبحسب “أكسيوس”، تعرضت جهود البيت الأبيض لانتكاسة كبيرة عندما رفضت حماس الدعوة لجولة نهائية من المفاوضات حول صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار، وطالبت بالعودة إلى المفاوضات بصيغتها السابقة.

وتعتقد الاستخبارات الإسرائيلية أن حزب الله قد يشن هجومًا أولًا انتقامًا لاغتيال القيادي فؤاد شكر في بيروت، يلي ذلك هجوم مباشر من إيران. وتشير المصادر إلى أن الهجمات المحتملة من حزب الله وإيران قد تكون أكبر من الهجوم الإيراني في أبريل الماضي، وقد تشمل إطلاق صواريخ وطائرات مسيرة على أهداف عسكرية في وسط إسرائيل.