شهدت الساعات القليلة الماضية عددًا من الأحداث المهمة، تستعرضها منصة “فكر تاني”، في نشرتها الإخبارية، ومنها: "الحركة المدنية" تعين طلعت خليل منسقًا عامًا وتؤكد موقفها من التحالفات الانتخابية.. العدوان يتواصل على غزة في انتظار الرد الإيراني.. مصر تعبر عن قلقها البالغ تجاه التصعيد الخطير بالمنطقة وتدعم لبنان.
"الحركة المدنية" تعين طلعت خليل منسقًا عامًا.. وتؤكد موقفها من التحالفات الانتخابية
كشف مجلس أمناء الحركة المدنية، تفاصيل اجتماعه يوم الإثنين 29 يوليو 2024 في مقر الحركة المؤقت بميدان طلعت حرب، حيث تقرر تعيين طلعت خليل، القيادي بحزب المحافظين، منسقًا عامًا للحركة.

حضر الاجتماع كل من جميلة إسماعيل، رئيسة حزب الدستور ورئيسة مجلس أمناء الحركة، والمهندس أكمل قرطام، رئيس حزب المحافظين، والأستاذ محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، والأستاذ صلاح عدلي، أمين عام الحزب الشيوعي المصري، والمهندس أحمد بهاء شعبان، أمين عام الحزب الاشتراكي المصري، والأستاذ سيد الطوخي، القائم بأعمال رئيس حزب الكرامة، والمهندس أكرم إسماعيل، القيادي والعضو المؤسس بحزب العيش والحرية (تحت التأسيس). كما شارك حمدين صباحي، القيادي بالحركة المدنية، والدكتور مصطفى كامل السيد، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، والأستاذ سمير عليش، والدكتور محمد حسن خليل، أعضاء مجلس أمناء الحركة.
بينما تغيب عن الاجتماع، بسبب ظروف طارئة، كل من مجدي عبد الحميد، المنسق العام السابق للحركة، والمهندس محمد النمر، رئيس الحزب العربي الناصري، ومدحت الزاهد، رئيس حزب التحالف الشعبي.
قرارات الحركة المدنية
اتفق الحاضرون على القرارات التالية:
- تعيين طلعت خليل منسقًا عامًا للحركة.
- عقد مؤتمر صحفي اليوم الأحد 4 أغسطس 2024 في تمام الساعة السابعة مساءً بمقر حزب المحافظين، لطرح رد الحركة على بيان الحكومة.
- تنظيم جلسات حوار مع شباب التيار المدني ورموز يناير وشباب الأحزاب في المحافظات يوم الإثنين 11 أغسطس 2024.
- استقبال نجاد البرعي والدكتور أحمد جلال والدكتور جودة عبد الخالق، ممثلي التيار المدني في مجلس أمناء الحوار الوطني، يوم الأربعاء 7 أغسطس.
- تأكيد الحركة على موقفها بعدم المشاركة في أي تحالف انتخابي تديره السلطة أو أجهزتها أو الأحزاب الموالية لها، والسعي لتشكيل تحالف مدني ديمقراطي لخوض الانتخابات البرلمانية والمجالس المحلية القادمة.
وقد تحفظ حزب الإصلاح والتنمية على القرار حتى تتضح الصورة بشكل أكبر بالنسبة للقانون وترسيم الدوائر، بينما طالب حزب الدستور بتأجيل إعلان القرار لما بعد جلسات الحوار مع شباب التيار المدني وشباب الأحزاب في المحافظات.
العدوان الإسرائيلي على غزة يتواصل لليوم الـ303 وتوتر إقليمي يتصاعد
تواصل العدوان الإسرائيلي العنيف على قطاع غزة لليوم الـ303، مستهدفًا مناطق متفرقة من القطاع، لا سيما أحياء مدينتي غزة وخان يونس، مما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات.

وقالت المقاومة الفلسطينية إنها خاضت معارك ضارية لصد توغلات في رفح جنوبي القطاع.
في الوقت نفسه، تتأهّب إسرائيل لضربات عسكرية محتملة من إيران وحزب الله اللبناني بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، والقائد العسكري بحزب الله فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية ببيروت.
ودعت الشؤون القنصلية بالخارجية الأميركية الرعايا الأميركيين إلى توخي الحذر بسبب التوتر في المنطقة. وأعلن البنتاغون أن وزير الدفاع أمر بإرسال سفن تابعة للبحرية ومدمرات وأسراب مقاتلات إضافية إلى الشرق الأوسط، مع رفع الجيش الأميركي استعداداته الدفاعية.
بايدن يتمنى أن تتراجع إيران عن ردها
وفي سياق متصل، رد الرئيس الأميركي جو بايدن على سؤال من الصحفيين حول ما إذا كانت إيران ستتراجع عن موقفها وتهديداتها لإسرائيل قائلًا إنه لا يعلم لكنه يتمنى ذلك.
وتتأهب واشنطن لدعم إسرائيل في مواجهة تهديدات إيران بالرد على اغتيال إسماعيل هنية في طهران.
حكومة غزة تدين مجزرة مستشفى شهداء الأقصى
وأدان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ارتكاب جيش الاحتلال الإسرائيلي لمجزرة جديدة داخل مستشفى شهداء الأقصى بقصف خيام النازحين، مما أسفر عن استشهاد 3 أشخاص وإصابة أكثر من 18 آخرين حتى الآن.
وطالب المكتب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والأممية بالضغط على الاحتلال لوقف حرب الإبادة ووقف شلال الدم المتدفق في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن هذه المجزرة تضاف إلى سلسلة من المجازر المستمرة منذ أكثر من 300 يوم من العدوان.
مصر تعبر عن قلقها البالغ تجاه التصعيد الخطير في المنطقة وتدعم لبنان
عبر وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، اليوم السبت، عن "قلق بلاده البالغ تجاه تزايد وتيرة التصعيد بشكل خطير في المنطقة"، وذلك خلال اتصال هاتفي مع نظيره اللبناني عبد الله بوحبيب. وأكد عبد العاطي دعم مصر ومساندتها للبنان في مواجهة التهديدات المحيطة به.
تزايدت المخاوف من اندلاع نزاع إقليمي واسع في الشرق الأوسط، مع توعّد إيران وحلفائها بالرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، في عملية نسبت إلى إسرائيل، واغتيال القيادي البارز في حزب الله فؤاد شكر في ضربة إسرائيلية قرب بيروت. كما عززت الولايات المتحدة وجودها العسكري في المنطقة.

دعوات غربية لمغادرة لبنان وإيران
كثّفت دول غربية دعواتها لرعاياها إلى مغادرة لبنان وإيران، مع إعلان بعض شركات الطيران تعليق رحلاتها. اتهمت إيران وحماس وحزب الله إسرائيل باغتيال هنية، بعد ساعات من الضربة الإسرائيلية التي أسفرت عن مقتل شكر في ضاحية بيروت الجنوبية.
إسرائيل تتعهد بتدمير حماس
لم تعلق إسرائيل على اغتيال هنية، لكنها تعهدت بتدمير حماس بعد هجومها غير المسبوق في 7 أكتوبر على أراضيها، والذي أدى إلى رد عسكري إسرائيلي مدمر في قطاع غزة.
تهديدات بالانتقام
تعهد القادة الإيرانيون، وكذلك حزب الله اللبناني وحماس، بالانتقام لمقتل هنية وشكر. وتوعد المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، بإنزال "عقاب قاسِ" بإسرائيل، متهماً إياها باغتيال "ضيفنا العزيز في بيتنا".
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أن بلاده على "مستوى عالٍ جداً" من الاستعداد لأي سيناريو "دفاعي وهجومي".
تعزيز الوجود العسكري الأمريكي
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية، الجمعة، أنه على ضوء "احتمال التصعيد الإقليمي من جانب إيران أو شركائها ووكلائها"، أمر وزير الدفاع لويد أوستن "بإدخال تعديلات على الموقف العسكري الأميركي بهدف تحسين حماية القوات الأميركية، وزيادة الدعم للدفاع عن إسرائيل، وضمان استعداد الولايات المتحدة للرد على شتى الحالات الطارئة". ستنشر الولايات المتحدة المزيد من السفن الحربية التي "تحمل صواريخ بالستية دفاعية" و"سرباً إضافياً من الطائرات الحربية" لتعزيز وجودها العسكري في المنطقة.
ودعت سفارة الولايات المتحدة، السبت، رعاياها إلى مغادرة لبنان عبر "حجز أي بطاقة سفر متاحة". وقال وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، في بيان: "التوترات مرتفعة والوضع مرشح للتدهور السريع. وبينما نعمل على مدار الساعة لتعزيز وجودنا القنصلي في لبنان، فإن رسالتي للمواطنين البريطانيين هناك واضحة وهي: غادروا في الحال".