الشارع الثقافي.. معاناة السودان في "الصورة".. وبيت السناري يحتضن "جوابات زبيدة "

يعيش الشارع الثقافي حالة زخم بين الكثير من الأحداث والفعاليات في الفترة من 2 إلى 15 يوليو.

شارك المثقفون في العديد من الأنشطة، أبرزها من وحي الأزمة السودانية، فيما تحمل أجندة الأسبوع الجديدة فرص للقراء لحضور حفلات توقيع إصدارات أدبية جديدة وندوات في بيت السناري.

وتشهد المكتبات إصدارات حديثة، أبرزها، رواية بعنوان "موسوليني، ابن القرن العشرين"، وكتاب "فن الوحدة".

فعاليات ثقافية

"لازورد".. "الأميرة تاركانوفا".. "حكايات من السودان"

 2 يوليو: استقبل "مركز الصورة المعاصرة" بوسط البلد، الساعة السابعة مساء، معرضًا للأعمال الفنية بعنوان "حكايات من السودان" والذي ضم أعمال 10 فنانين سودانيين.

عبر الفنانون من خلال لوحاتهم عن قصصهم وتجاربهم خلال الحرب في السودان، وقاموا بتسليط الضوء على كفاح وصمود الشعب السوداني.

وجاءت الأعمال نتاج ورشة عمل استمرت مدة ثلاثة أشهر.

شارك في المعرض 7 فنانين تشكيليين و 3 كتاب، نقلوا رؤيتهم المختلفة، عن معنى الهوية والوطن.

اقرأ أيضاً:  الشارع الثقافي.. "المسحورة" تجذب حسام بدراوي.. وشارع المعز يناقش الحشاشين والبهرة

 3 يوليو: أقام "بيت السناري" بالسيدة زينب، في السابعة مساء، أمسية أدبية وحفل توقيع رواية "لازورد" التي صدرت عن دار "مشكاة" للنشر، للكاتبة عبير العطار.

ناقش الرواية كل من الناقد الدكتور محمد سليم شوشة، والكاتب الصحفي سيد الوكيل والقاص أسامة ريان، فيما أدارت اللقاء الإعلامية الدكتورة صفاء النجار.

قال الكاتب سيد الوكيل: "إن (لازورد) هي رواية مركبة، تذهب معها كقارئ بعيدًا، لكن تجد نفسك مرة أخرى تعود إلى نقطة الصفر لتبدأ من جديد، مليئة بالمفاجآت، تسافر فيها الكاتبة عبر الزمن، حيث تعيش7 أزمنة مختلفة".

وأضاف الوكيل أن هذا النوع السردي يجذب القارئ الذي يتحول بدوره إلى باحث داخل التجربة المعقدة.

 4 يوليو: استضافت مكتبة "البلد" في السابعة مساء، حفل توقيع ومناقشة رواية "اتجاه عكسي" الصادرة عن دار"المحرر"للنشر والتوزيع، للكاتبة نسرين البخشونجي، ناقشتها الكاتبة الدكتورة هالة فودة، وأدار اللقاء الناقد الدكتور أحمد حسن.

تحكي البخشونجي في "اتجاه عكسي" عن امرأة أثقلها الحزن والفقد، تمضي في متاهة بحثًا عن طريق للخروج، وتكتب رسائل عن طفولتها وعلاقتها بأمها وجسدها، وأمومتها والخيارات المرعبة التي تضطر كل يوم أن تواجهها لتنجو بأطفالها، والحبيب الذي تخيلته نافذة للحرية لكنه كان هو الآخر قيدًا محكمًا للروح.

كما تتناول الرواية، فترة الوباء و الإغلاق التام لأنوار الحياة داخلها وحولها، وعن محاولاتها المستمرة لحماية أطفالها من الألم رغم مكر الحياة وقدرتها على الوصول لقلوبهم الصغيرة.

اقرأ أيضاً: "الغضب" و"الغياب" و"السيرة الهلالية".. ماذا حدث في الشارع الثقافي خلال 7 أيام ؟

4 يوليو: في السابعة مساءً، أقام "مبنى قنصلية" بالتعاون مع صالون "اقرأ لي"، حفل توقيع ومناقشة كتاب "السيناريو.. دليل احتراف الدراما" الصادر مؤخرًا عن "الدار المصرية اللبنانية" للكاتب والسيناريست محمد رفيع.
ناقش الكاتب، كل من الناقد السينمائي محمود عبد الشكور، ورئيس مهرجان القاهرة السينمائي الناقد عصام زكريا، وأدارت اللقاء الكاتبة عزة سلطان.

دار اللقاء حول عوالم الرواية والسينما، والعلاقة بين النص المكتوب والمرئي، وأُثيرت أسئلة حول من يملك السلطة على النص، المخرج أم السيناريست، وماهي الحدود الفاصلة والآمنة بين المخرج والمؤلف.

وقال محمد رفيع عن كتابه: "هذا المؤلف هو خلاصة رحلتي التي  قضيتها بين التعلم والتعامل والعمل، على يد مخرجين كبار مثل، رأفت الميهي، وسمير سيف، والتعامل مع آخرين منهم خالد يوسف، والعمل على أفلام قصيرة وأفلام تسجيلية.
وأوضح رفيع، أن الكتاب يحتوي على موضوعات مثل نشأة الدراما، والفارق بين المعالجة الدرامية والمعالجة السينمائية، ونظريات البناء الدرامي، والتيمات الدرامية العالمية، ومدارس كتابة السيناريو.

وأشار إلى أنه ربما يصبح هذا الكتاب هو الأول من سلسلة متخصصة لكل موضوع تم طرحه من خلال صفحات هذا الكتاب.

6 يوليو: استضاف "صالون بيت الحكمة" الثقافي، السابعة مساءً، مناقشة المجموعة القصصية "السير في طرق ممتدة وبعيدة" الصادرة عن دار "كيان" للنشر والتوزيع، للكاتبة نهى محمود.

ناقش الكاتبة كل من: الكاتب الصحفي الدكتور أحمد إبراهيم الشريف، والكاتب الدكتور شريف صالح، وأدارت اللقاء الكاتبة رباب كساب.

"السير في طرق ممتدة وبعيدة" أحد عشر قصة تتداخل في تفاصيلها حتى ترسم لوحة كبرى تتنوع فيها مشكلات النساء اللاتي يختلفن في الطبقات المجتمعية، لكنهن يعشن واقعًا مشابهًا سيطرت عليه العادات والتقاليد.

 7 يوليو: احتفل "بيت الشعر العربي" في السابعة مساء، بمركز إبداع "بيت الست وسيلة"، التابع لصندوق التنمية الثقافية" بالشاعر أحمد عبدالمعطي حجازي تحت عنوان "على مشارف التسعين.. احتفاء بتسعينية الشاعر الكبير أحمد عبد المعطي حجازي".
شارك في الاحتفال بالشاعر الكبير، الفنان محمود حميدة بقراءة مختارات شعرية من أشعار حجازي.

وناقش عدد من الكتاب والنقاد تجربة حجازي الشعرية، وهم: الكاتب الصحفي حلمي النمنم وزير الثقافة الأسبق، والناقد الدكتور أحمد مجاهد رئيس قسم النقد بآداب عين شمس والكاتبة الدكتورة فاطمة الصعيدي أستاذ الأدب بجامعة حلوان، والدكتور الشاعر يوسف نوفل أستاذ النقد الأدبي الحديث بكلية البنات جامعة عين شمس، والدكتور الناقد رضا عطية والشاعر إيهاب البشبيشي.

 8 يوليو: أقامت مكتبة "الميكروفون" بالإسكندرية، في السابعة مساءً، حفل توقيع ومناقشة الترجمة العربية للرواية الروسية "الأميرة تاركانوفا" للمترجمة رولا عادل، والتي صدرت مؤخرًا عن دار "العين" للنشر والتوزيع.

قالت المترجمة: "تحكي الرواية قصصًا من التاريخ عن فتاة باهرة الجمال، ظهرت من حيث لا يدري أحد بين أوساط النبلاء في فرنسا، وتنقلت بين البلاد حتى وصلت إيطاليا، حيث أعلنت أنها وريثة العرش الحقيقية، وأنها هي ذاتها الأميرة تاراكانوفا"

أجندة الأسبوع

"يجري في ملابسه كالضليل".. "بدون فصل أخير"

12 يوليو: تقيم مكتبة "تنمية" فرع المعادي، في السابعة مساءً، حفل توقيع ومناقشة رواية "بدون فصل أخير" للكاتبة سمر علي، وتناقشها الكاتبة زينب عفيفي، والكاتب الصحفي والقاص هشام أصلان.

تحكي الكاتبة من خلال صفحات روايتها حكاية "سلمى" السحرية، والتي تنتقل من مدينة إلى أخرى ومن زمن إلى آخر، حيث تتماهى الأحداث بين الحقيقة والحلم.

13 يوليو: يقيم "نادي اليخت المصري" في السابعة مساءً، حفل توقيع ومناقشة المجموعة القصصية "زهرة من حجر" للروائي والسفير محمد توفيق، والتي صدرت عن دار "العين" للنشر والتوزيع.

تتنوع قصص المجموعة المكونة من 13 قصة قصيرة بين الواقع والخيال وحكايات عن المدينة الفاسدة، تختلف الحكايات في البناء والأسلوب، وكذلك المدة الزمنية التي تدور خلالها الأحداث، فهناك قصة تدور أحداثها في دقائق وأخرى تتعدى ملايين السنين.

 14 يوليو: يقيم صالون "بيت الحكمة" الثقافي، في السابعة مساءً، ندوة نقاشية حول المجموعة القصصية "يجري في ملابسه كالضليل" للكاتب حسين عبد الرحيم.
يناقش المجموعة كل من: الكاتب محمد الفخراني، والناقد مصطفى فودة، ويدير اللقاء الكاتب الصحفي علي عطا.

تتميز قصص المجموعة بتقنية الحلم، حيث يخلط المؤلف بين الواقع وعالم الأحلام الوسيع، وتتنوع أحداثها بين مدن ومناطق مختلفة بين القاهرة والإسكندرية وأحياؤهما الشعبية والأرستقراطية.

 

 15 يوليو: السابعة مساءً، يقيم "بيت السناري" التابع لمكتبة الإسكندرية، ندوة بعنوان "كيف نؤرخ للصوت: قراءة في جوابات زبيدة قبل مائتي عام" يقدمها أستاذ التاريخ الحديث الدكتور ناصر أحمد إبراهيم.

تتناول هذه الندوة قراءة في أربعة جوابات للسيدة زبيدة التي تزوجها الجنرال جاك فرنسوا مينو بمدينة رشيد، أثناء الحملة الفرنسية على مصر، والذي كان قائدًا في الجيش الذي حكم مصر وقتذاك.

صدر حديثا

"موسوليني، ابن القرن العشرين".. "فن الوحدة"

*رواية بعنوان "موسوليني، ابن القرن العشرين" للكاتب والصحفي الإيطالي أنطونيو سكوراتي، وهي رواية تاريخية ملحمية تؤرخ لولادة الفاشية وصعودها في إيطاليا، بعيون الشخص الذي سيصبح واحدًا من أكثر الديكتاتوريين شهرة في القرن العشرين، بينيتو موسوليني.

ويتناول الكاتب حكاية موسوليني والفاشية السياسية والإنسانية والوجودية وكأنها رواية. رواية بلا خيال، فيعيش القارئ لحظة بلحظة العشرين سنة التي غيرت تاريخ إيطاليا والعالم إلى الأبد.

 

*كتاب "فن الوحدة" من تأليف ديسي أنور، وترجمة وائل الملا، عن دار "مصر العربية للنشر والتوزيع". وجاء في الكتاب، حين تٌفرض علينا العزلة تتغير رؤيتنا للحياة ولأنفسنا ويصبح المعتاد والمألوف مدهشًا ومختلفًا. بعد أن فرضت علينا كورونا الكثير من الوحدة والعزلة الإجبارية، كانت هذه العزلة المفروضة وسيلة البعض للقاء أنفسهم عن قرب ووضع رؤيتهم للحياة ولأنفسهم موضع المراقبة والفهم".

التعليقات

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

موضوعات ذات صلة