شهدت الساعات القليلة الماضية عددًا من الأحداث المهمة، تستعرضها منصة “فكر تاني”، في نشرتها المسائية، ومنها: صندوق مصر السيادي يبيع 7 فنادق تاريخية مع نهاية العام والسيسي وتميم يبحثان الأوضاع في غزة والاحتلال يقصف ويحاصر مستشفيات غزة.
صندوق مصر السيادي يبيع 7 فنادق تاريخية مع نهاية العام
قال أيمن سليمان رئيس صندوق مصر السيادي إن مصر ستنتهي من بيع 7 فنادق، بعضها تاريخية، بحلول نهاية العام.
وأضاف “سليمان”، في مقابلة خلال مؤتمر “رويترز نكست” في نيويورك: “تمت ترسية العطاءات. لذا، فنحن الآن ماضون صوب إتمام (الصفقة) قبل نهاية العام مع المستثمرين الفائزين”. وأضاف: “سيحسنون وضع هذه الأصول القيمة في مصر، بهدف طرحها في البورصة”.
والفنادق المباعة، بين أعرق الفنادق المصرية، هي فندق كتراكت في أسوان، وونتر في الأقصر، ومينا هاوس في القاهرة، وسيسيل في الإسكندرية، وكلها مبنية في أواخر القرن التاسع عشر أو مطلع القرن العشرين.
ولم يفصح سليمان عن اسم المشتري. ووردت تقارير في يونيو تفيد بأن قطر تجري محادثات بخصوص شراء الفنادق، لكن في الشهر التالي أعلنت وزيرة التخطيط المصرية أن القاهرة باعت حصة قيمتها 700 مليون دولار في شركة الفنادق لتحالف يشمل مجموعة طلعت مصطفى القابضة.
السيسي وتميم يبحثان الأوضاع في غزة
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، الجمعة، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، الذي يجري زيارة لمصر، حيث صرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن السيسي عقد جلسة مباحثات مع تميم بن حمد، شهدت الإشادة بالتطور المستمر في العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، واتفقا على مواصلة تفعيل مختلف أطر التعاون وآليات التشاور والتنسيق على كافة المستويات بين البلدين.
كما ناقش اللقاء ناقش التصعيد العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة، وما يرتبط به من تحديات إقليمية، تدفع بالمنطقة في اتجاهات خطيرة وغير محسوبة.
وفي ذلك السياق بحث الجانبان أفضل السبل لحماية المدنيين الأبرياء في غزة، ووقف نزيف الدم، حيث تم استعراض الجهود المكثفة الرامية لتحقيق وقف لإطلاق النار، واستدامة نفاذ المساعدات الإنسانية بالكميات التي تلبي احتياجات الشعب الفلسطيني في غزة، كما تم تأكيد رفض أية محاولات لتصفية القضية الفلسطينية على حساب الشعب الفلسطيني أو دول المنطقة، ورفض محاولات التهجير القسري.
واختتم المتحدث باسم رئاسة الجمهورية تصريحاته بالإشارة إلى أن الجانبين أكدا استمرار التشاور من أجل وقف التصعيد الراهن للحد من معاناة المدنيين وحقنًا لدماء الشعب الفلسطيني الشقيق، وصولًا إلى إقامة دولته المستقلة وفقًا لمرجعيات الشرعية الدولية وتحقيق السلام العادل في المنطقة.
الاحتلال يقصف محيط مستشفيات غزة ويحاصرها
وفي اليوم الـ35 من الحرب على غزة، استمر القصف الإسرائيلي المكثف على مواقع عدة في القطاع المحاصر في مقدمتها المستشفيات، ما تسبب في استشهاد وجرح مواطنين، بينما قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إن جيش الاحتلال الإسرائيلي ألقى نحو 32 ألف طن من المتفجرات وأكثر من 13 ألف قنبلة منذ 7 أكتوبر الماضي.
وبينما ارتفع عدد الشهداء، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة، إلى أكثر من 11 ألفًا، نصفهم من الأطفال، فضلًا عن نحو 27 ألفًا و500 مصاب، أعلنت إسرائيل أن حصيلة قتلاها من الجيش ارتفع إلى 356 ضابطًا وجنديًا بينهم 39 خلال التوغل البري في القطاع.
ولا يزال محيط مستشفى الشفاء يتعرض لقصف إسرائيلي ليلي بعد أن قصف الاحتلال مجمع العيادات الملحق بالمستشفى وأسقط شهداء ومصابين، بينما نفذت قوات الاحتلال غارات وقصف مدفعي قرب مستشفيي النصر والعيون.
وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن الكيان المحتل سيتخذ قرارات صعبة لإتمام صفقة لتبادل الأسرى، فيما أشار مسؤول إسرائيلي إلى محادثات متقدمة لإطلاق المحتجزين وسجناء فلسطينيين بوساطة أميركية قطرية.
وقال متحدث عسكري إسرائيلي إن عدد الجنود والضباط الإسرائيليين الذين قتلوا منذ السابع من أكتوبر وصل إلى 356، كما أصيب 5 جنود إسرائيليين بمسيّرة وصاروخ من لبنان.
وقال مندوب فلسطين الأممي إن غزة بحاجة لهدنة عاجلة، فيما جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التزامه بفرض “سيطرة أمنية كاملة” على القطاع.
ذلك في وقت شككت المخابرات الأميركية بقدرة إسرائيل على استئصال حماس، التي أعلنت جناحها العسكري “كتائب القسام” استهداف دبابات تابعة للاحتلال، بينما اعترفت إسرائيل بمقتل 39 من جنودها.
وطالب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية إسرائيل بالالتزام بالقانون الدولي، بينما استدعت جنوب إفريقيا السفير الإسرائيلي احتجاجًا، وحذرت الخارجية القطرية من نية إسرائيل ارتكاب مجزرة بمجمع الشفاء.
وانتشل حوالي 50 شهيدًا من مدرسة البراق بغزة بعد تعرضها لقصف إسرائيلي، كما حاصرت دبابات الاحتلال مستشفى الرنتيسي للأطفال.
وتواصلت المسيرات والوقفات الاحتجاجية العربية والعالمية المنددة بالمجازر الإسرائيلية، في وقت نقلت صحيفة “واشنطن بوست” أن 750 صحفيًا وقعوا رسالة تنتقد تغطية وسائل الإعلام الغربية للحرب.