شهدت الساعات القليلة الماضية عددًا من الأحداث المهمة، تستعرضها منصة “فكر تاني”، في نشرتها المسائية، ومنها: المركزي يخفف قيود استخدام بطاقات الائتمان في الخارج، وإسرائيليون يطالبون مصر بالمساعدة في إطلاق سراح أسراهم بغزة، ورد فلسطيني بالأدلة على تشكيك بايدن في أعداد شهداء غزة.
الليلة بدء العمل بالتوقيت الشتوي
قال المستشار سامح الخشن، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، إنه سيتم بدء العمل بالتوقيت الشتوى في مصر اعتبارًا من منتصف الليلة الخميس، وذلك بتأخير الساعة بمقدار 60 دقيقة، وفقًا للقانون رقم 24 لسنة 2023.
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي أصدر القانون رقم 24 لسنة 2023 في شأن تقرير التوقيت الصيفي، والذى ينص على أنه: “اعتبارا من الجمعة الأخيرة من شهر أبريل حتى نهاية يوم الخميس الأخير من شهر أكتوبر من كل عام ميلادي، تكون الساعة القانونية في جمهورية مصر العربية هي الساعة بحسب التوقيت المتبع مقدمة بمقدار ستين دقيقة”.
تم تفعيل التوقيت الشتوي في مصر منذ عام 1940، وعلى مدار السنوات الماضية، وقد توقف العمل بالتوقيت الشتوي 2023 أكثر من مرة ليعود تفعيل التوقيت الصيفي والتوقيت الشتوي مرة أخرى في 28 أبريل 2023 الماضي، حيث يعتمد التوقيت الصيفي على تقديم الساعة 60 دقيقة، بينما يعتمد التوقيت الشتوى على تأخير الساعة 60 دقيقة للوراء.
“المركزي” يخفف قيود استخدام بطاقات الائتمان في الخارج
قرر البنك المركزي، الخميس، فتح حدود الاستخدام المقررة بالكامل للبطاقة الائتمانية لأي عميل دون الحاجة لتقديم أي مستندات، بمجرد قيامه بالاتصال بخدمة العملاء بالبنك المصدر للبطاقة أو قيامه بزيارة أحد الفروع لهذا الغرض.
وخفف المركزي المصري أيضًا القيود السابق فرضها على استخدام بطاقات الائتمان في الخارج، وألغى شرط تقديم العملاء لإثبات السفر قبل مغادرتهم.

وبناء على بيان المركزي، فإن العملاء سيحتاجون الآن لتقديم إثبات على أن البطاقة استخدمت أثناء سفرهم للخارج، وذلك خلال 90 يومًا من العودة إلى مصر.
أما الإثبات فقد يكون على شكل أختام الوصول والمغادرة على جوازات السفر، أو عن طريق إرسال ما يثبت استمرار الإقامة في الخارج إذا تجاوزت الرحلة 90 يومًا، ورغم ذلك لا يزال يتعين على العملاء إخطار أقسام خدمة العملاء في البنوك قبل السفر.
وقال البنك المركزي: “إن عدم الالتزام بالقواعد المحدثة سيؤدي إلى إبلاغ الشركة المصرية للاستعلام الائتماني (I-Score)، وإدراج العميل في قائمة الأفراد غير المؤهلين لاستخدام بطاقات الائتمان أو (الاستفادة من الخدمات المصرفية) في المستقبل”.
وفي 17 من أكتوبر الماضي، كان البنك المركزي قد طلب من البنوك التجارية، فرض قيود على استخدام العملاء لبطاقات الائتمان في المعاملات بالعملات الأجنبية في الداخل والخارج، وكانت هذه المرة الثانية خلال أسبوع التي يتخذ فيها إجراءات صارمة بشأن البطاقات.
إسرائيليون يطالبون مصر بالمساعدة في إطلاق سراح أسراهم بغزة
تجمع عشرات الإسرائيليين، الخميس، أمام السفارة المصرية في تل أبيب، وطالبوا القاهرة بالتدخل لإعادة ذويهم الأسرى والمختطفين لدى حركة “حماس” في قطاع غزة.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي: “تجمع نحو مئة من عائلات وأصدقاء المختطفين في غزة، أمام السفارة المصرية في تل أبيب”.
وأضافت أنهم رفعوا لافتات تطالب القاهرة بالمساعدة في إطلاق سراح أحبائهم كما رفعوا صور المختطفين، بحسب قولها.
כמאה בני משפחה וחברים של חטופים בעזה נאספו מול שגרירות מצרים בתל אביב, עם שלטים הקוראים לקהיר לסייע לשחרור יקיריהם ותמונות של חטופים. כוח האבטחה הישראלי במקום מאפשר את ההפגנה@JackyHugi pic.twitter.com/bfgEy5lPed
— גלצ (@GLZRadio) October 26, 2023
وبحسب الإذاعة، سمحت قوات الأمن الإسرائيلية المتواجدة في المكان بتنظيم التظاهرة.
إسرائيلية لنتنياهو: هذا وقت صفقة الأسرى
وفي سياق متصل، خاطبت أوريت مئير، التي أسرت عناصر “حماس” ابنها ألموج، البالغ من العمر 21 عامًا، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قائلة: “الآن هو الوقت المناسب للتوصل إلى صفقة وإعادة جميع المختطفين إلى إسرائيل. أتوسل إليك، حاول أن تتخيل أن ابنك مختطف في غزة”، وفق صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية.
وتقول إسرائيل، أن لدى حركة “حماس” 222 مختطفًا وأسيرًا، تم اقتيادهم بالقوة، في بداية الهجوم يوم السابع من أكتوبر الجاري، من مستوطنات غلاف غزة، إلى القطاع.
لكن “كتائب عز الدين القسام” الجناح العسكري لـ”حماس”، أعلنت أن “عدد الأسرى الصهاينة الذين قتلوا في قطاع غزة، نتيجة القصف والمجازر الصهيونية بلغ ما يقرب من 50 قتيلًا”، بحسب قولها.
وسبق أن أطلقت حركة “حماس” سراح مواطنتين أمريكيتين كانتا محتجزتين لديها، كما أطلقت لاحقًا مسنتين إسرائيليتين لظروف إنسانية، أشادت إحداهما لاحقًا في مؤتمر صحفي في إسرائيل، بمعاملة عناصر “حماس” معها في قطاع غزة، وتقديم الرعاية الصحية اللازمة لها. وتم إطلاق سراح الأربعة بوساطة قطرية مصرية.
ويستمر التصعيد بين حركة “حماس” الفلسطينية والقوات الإسرائيلية بعد إطلاق “حماس”، فجر السبت 7 أكتوبر الجاري، عملية “طوفان الأقصى”، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة لقطاع غزة، وأسرت عددًا كبيرًا من العسكريين والمدنيين الإسرائيليين.
وردت إسرائيل بإطلاق عملية “السيوف الحديدية”، متوعدة “حماس” بدفع ثمن باهظ لهجومها، وفي 8 أكتوبر الجاري، أعلنت إسرائيل رسميًا بدء حرب على قطاع غزة، كما أعلن الجيش الإسرائيلي، في 10 أكتوبر الجاري، إعادة السيطرة على منطقة غلاف غزة بالكامل.
رد فلسطيني بالأدلة على تشكيك بايدن في أعداد شهداء غزة
أصدرت وزارة الصحة في غزة، الخميس، وثيقة من 212 صفحة تضم أسماء وأرقام بطاقات هوية 7028 فلسطينيا استشهدوا في القصف الإسرائيلي.
ويأتي إصدار الوثيقة التي تضم أسماء وأرقام بطاقات الضحايا الفلسطينيين الذين سقطوا خلال القصف الإسرائيلي المتواصل منذ 19 يوما على قطاع غزة بعد أن شكك الرئيس الأميركي جو بايدن وإسرائيل في أرقام القتلى المعلنة في غزة.
والأربعاء، قال بايدن إنه “لا يثق في صحة عدد القتلى الذي يعلنه الفلسطينيون” في قطاع غزة.
وذكر بايدن: “ليست لدي أي فكرة أن الفلسطينيين يقولون الحقيقة حول عدد القتلى”، في إشارة إلى وزارة الصحة التي تعمل في قطاع غزة.
وأضاف: “لكنني متأكد من أن الأبرياء قتلوا. وهذا هو ثمن الحرب”. ولم يوضح الرئيس الأميركي سبب تشككه في الأرقام التي يعلنها الفلسطينيون.
كما قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، صباح الخميس: “أشك في أرقام القتلى التي تصدرها وزارة الصحة في غزة التابعة لحماس”.
تجاوزت حصيلة الضحايا في قطاع غزة من جراء القصف الإسرائيلي عتبة الـ7 آلاف قتيل منذ السابع من أكتوبر، حسبما أعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس، الخميس.
وقالت الوزارة في بيان مقتضب: “بلغت حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 7028 شهيدا، بينهم 2913 طفلا، و1709 سيدات، و397 مسنا”. وأضافت أنه تم تسجيل “إصابة 18484 مواطنا بجروح مختلفة منذ 7 أكتوبر الجاري”.
وتشن إسرائيل قصفا مكثفا وعنيفا على قطاع غزة، في أعقاب الهجوم المباغت لحركة حماس.
وشنّت حماس في 7 أكتوبر هجوما هو الأعنف في تاريخ إسرائيل، وأسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص معظمهم مدنيون قضوا في اليوم الأول من الهجوم. كما تحتجز حماس أكثر من 200 شخص بينهم أجانب، بحسب السلطات الإسرائيلية.
