زوجة الصحفي المحبوس أحمد سبيع لمرشحي انتخابات «الصحفيين»: حرروهم وأنهوا معاناتنا

طالبت إيمان محروس، زوجة الصحفي المحبوس أحمد سبيع، المرشحين في انتخابات مجلس نقابة الصحفيين القادمة، بالتركيز على قضية الصحفيين المحبوسين لإنهاء معاناتهم ومعاناة أسرهم، بينهم زوجها المحتجز منذ ثلاثة أعوام وممنوع من الزيارة ومن إدخال احتياجاته، بعد اعتقاله بتهم نشر أخبار كاذبة والانضمام لجماعة إرهابية، وهي نفس التهم التي قضى 4 سنوات في السجن متهمًا بها حتى برأته المحكمة وأطلق سراحه قبل اعتقاله مرة ثانية.

قالت إيمان في رسالتها إن الصحفيين المعتقلين «ليسوا أناس وُضعوا في زنازين مغلقة فحسب، لكنهم أعمار تسرق وأصوات نبحت وهي تنتظر من يسعى لتحريرها وإنقاذ ما تبقى لهم من عمر»، مطالبة المرشحين بالسعي جاهدين لإنهاء معاناتهم. وأضافت: «فأنتم لا تعلمون حقًا كيف يمر اليوم الواحد وكأنه ألف عام. زوجي أحد الصحفيين المعتقلين منذ 7 أعوام قضى منهم 4 أعوام في سجن العقرب شديد الحراسة منفردًا، ثم أعيد اعتقاله مرة أخرى وهو الآن في سجن بدر شديد الحراسة، حيث لا زيارة ولا رؤية ولا حتى السماح بإدخال احتياجاته. مضى على اعتقاله هذه المرة 3 سنوات».

وكانت رسالة إيمان: «بالتزامن مع حلول موسم انتخابات نقابة الصحفيين، أتوجه بكلماتي لكل من يُقدم على ترشيح نفسه، وبعيدًا عن احتفالية الدعم التي تشهدها صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، أحب أن أذكّر السادة الأفاضل المرشحين أن هذا الصرح العظيم بُني ليجمع مختلف الآراء تحت سقف واحد دون حواجز أو انحيازات، كذلك فاعتلاء أي منصب فيها إلزام على صاحبه بحفظ حقوق ومراعاة زملائه، فكلها مناصب خدمية لتسهل على أعضائها عملهم وتوفر لهم ما يجعل حياتهم كريمة».

وتابعت: «أرجو أن يكون هدف كل من ينوي الترشح أن يضع في الاعتبار أن القوة الحقيقية تكمن في الوحدة وعدم الانشقاق والتخوين، وكذلك إعلاء المصلحة العامة وتنحية الأنا جانبًا.. أتابع البرامج الانتخابية جيدًا ولم أر جدية حقيقية لتقديم ملف الصحفيين المعتقلين على جميع الملفات التي ربما لا تقل أهمية، ولكن الصحفيين المعتقلين ليسوا أناس وُضعوا في زنازين مغلقة فحسب، لكنهم أعمار تُسرق وأصوات نبحت وهي تنتظر من يسعى لتحريرها وإنقاذ ما تبقى لهم من عمر».

واستطرت زوجة الصحفي أحمد سبيع: «أرجو أن تسعوا جاهدين لإنهاء معاناتهم ومعاناة ذويهم، فأنتم لا تعلمون حقًا كيف يمر اليوم الواحد وكأنه ألف عام. زوجي أحد الصحفيين المعتقلين منذ 7 أعوام قضى منهم 4 أعوام في سجن العقرب شديد الحراسة منفردًا، ثم أعيد اعتقاله مرة أخرى وهو الآن في سجن بدر شديد الحراسة، حيث لا زيارة ولا رؤية ولا حتى السماح بإدخال احتياجاته. مضى على اعتقاله هذه المرة 3 سنوات، ألكم أن تتخيلوا أننا ننتظر الشهور تمر سريعًا بسرعة البرق ليأتي موعد التجديد أو التأجيل ليتسنى لنا الحصول على أي معلومة من المحامي إن استطاع أن يراه، فيبلغنا أنه على الأقل في هذه الحياة. نفرح لمرور الأيام سريعًا، نترقب أي شيء يطمئننا، لنفاجأ أن رصيدنا من العمر يتناقص بنفس السرعة ونحن لازلنا ننتظر، هل تشعرون أو تفهمون ما أقصد !!!!».

واختتمت إيمان ندائها: «اجعلوا هدفكم الأول هو تحريرهم من قيودهم، ولمن يرفع ذلك شعارًا وقولًا وعملًا له كل الدعم وخالص الدعوات».

ويواجه سبيع في القضية 1360 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا، اتهامات نشر أخبار كاذبة والانضمام لجماعة ارهابية وهي نفس الاتهامات التي تم تبرئته منها في قضية غرفة عمليات رابعة بعد 4 سنوات من الحبس.

ويكمل سبيع في فبراير الجاري 3 سنوات من الحبس في آخر قضاياه قبل إحالتها للمحكمة، والتي بدأ الحبس على ذمتها منذ القبض عليه 28 فبراير 2020 أثناء مشاركته في تشييع جثمان المفكر الإسلامي الراحل محمد عمارة.

التعليقات

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

موضوعات ذات صلة