استنكرت المفوضية المصرية للحقوق والحريات القبض على صانعي المحتوى محمد حسام، بسمة حجازي، أحمد الخولي وأحمد طارق، وحبسهم 15 يومًا على ذمة التحقيقات بتهمة نشر أخبار كاذبة والانضمام إلى جماعة إرهابية، وذلك على خلفية نشر مقطع فيديو كوميدى تمثيلي لهم أثناء زيارة محتجز في حجز أحد أقسام الشرطة.
وقالت المؤسسة، في بيان أمس الجمعة، إن ما حدث مع الأربعة يعد انتهاكًا للدستور المصري والمواثيق الدولية التي تكفل حرية الرأي والتعبير، مطالبة بإطلاق سراحهم والتوقف عن استهداف المبدعين وصانعي المحتوى.
وكانت قوات الأمن قد ألقت القبض على صانعي المحتوى محمد حسام، بسمة حجازي، أحمد الخولي، وأحمد طارق، فيما عرف بقضية بسة ووردة وشيكولاتة، وقررت النيابة حبسهم في اتهامات بنشر أخبار كاذبة والانضمام لجماعة إرهابية وتمويلها، وذلك في القضية رقم 184 لسنة 2023 حصر أمن دولة.
جاء القبض على الأربعة بعد أيام من نشر فيديو ساخر على يوتيوب ضمن فيديوهات ساخرة، يتحدث الفيديو عن زيارة فتاة لخطيبها المحبوس.
وواجهت النيابة المتهمين بمقطع الفيديو، ونفوا تمامًا وجود أي قصد جنائي، مؤكدين أن الهدف الإضحاك والانتشار وزيادة التفاعل والمشاهدات. وأوضحوا أنهم لم يصطنعوا مكانًا يشبه التخشيبة أو الزنزانة، بل صوّروا الفيديو في كافيتيريا بالإسكندرية بها باب حديدي استغلوه على شكل باب زنزانة.