أزمات تميم يونس تضعه في مرمى النيران

منذ أيام تصدر المطرب تميم يونس تريند جوجل، عقب قرار راديو “إنرجي” بإلغاء حلقته مع مروان يونس، ببرنامج “بجد X الراديو”.

وعلق الحساب الرسمي للراديو على فيسبوك: “قرر راديو”إنرجي” إلغاء حلقة تميم يونس في برنامج (بجد X الراديو) مع مروان يونس اليوم الخميس 20 يناير، والتي كان مقررا لها الساعة 4 مساءً”.

جاء قرار إلغاء الحلقة، بعد انتقادات وهجوم تعرضت له المحطة الإذاعية عقب الإعلان عن الحلقة، وأبدى الكثير استياءهم من استضافة يونس، بعد ما أثاره من جدل عبر وسائل التواصل في مواقف عدة، أبرزها اتهامه بالاغتصاب الزوجي من قبل طليقته، لتتصدر القضية محركات بحث السوشيال ميديا، فيما حازت طليقته على تعاطف جهات رسمية مختلفة، منها المركز القومي لحقوق المرأة، فضلًا عن تضامن العديد من الفنانين والفنانات معها، منهم سمية الخشاب، التي هاجمت تميم يونس في منشور على «تويتر».

وفي وقت سابق، أثار تميم يونس الجدل عقب طرحه أغنية بعنوان “انتي أي كلام”، والتي قوبلت بردود أفعال سلبية وانتقادات، وقدم بعدها أغنية “سالمونيلا”، التي قال فيها: “عشان تبقى تقولي لأ”، وواجهت هجومًا حادًا لما تتضمنه من رسائل تحقير للمرأة في إطار ساخر، وسط مجموعة من الراقصين مع عزف الجيتار، بل اعتبرها البعض تحريضًا صريحًا على التحرش، كما هاجمه المجلس القومي للمرأة بسببها. وفي 2020 نشر يونس بيانًا أعلن فيه عن توجهه لمقاضاة من اتهموه بالتحرّش بفتيات على مواقع التواصل، عقب تعرضه لهجوم في إحدى موجات فضح المتحرشين، والتي ذكر فيها أسماء العديد من المتهمين بالتحرش، بينهم تميم، وذلك في أعقاب حادثة “الفيرمونت” وقضايا أحمد بسام ذكي.

وذكر تميم في البيان – الذي حذفه فيما بعد- أن غرضه من البلاغ هو توجيه رسالة مفادها أنه “لا يجوز أن يكون الفنانون صيدًا سهلًا لمن يصطاد في الماء العكر”. وأشار إلى أن الغرض من البلاغ أيضًا “التبرع بكل ما سيحصل عليه من تعويضات طالب بها، وهي 10 ملايين جنيه، إلى المجلس القومي للمرأة، “تقديراً منه لدوره المهم الملموس في مواجهة قضية التحرش بالفتيات”.

و بالتزامن مع طرحه “سالمونيلا”، قالت الممثلة والمخرجة عايدة الكاشف إن يونس تحرش بها، وكتبت عبر حسابها على فيسبوك: “”حاولت جاهدة ألا أفتح أبواب جهنم عليّ، ولكن لا ينبغي لأي امرأة أن تحارب وحدها. عشت تجارب مقززة مع تميم، بدأت بما اعتبرته مجرد غزل أو استلطاف، ووصل الأمر إلى حد أنني دفعته عنني مرات عديدة، ثم هددني باختراق هاتفي”.

وتابعت عايدة:” ولأكون صريحة، سامحته على ما فعله وبقينا صديقين حتى بدأ بالتهديد لعدة أسباب، من بينها أنني شخص طيب، صدق أو لا تصدق، واعتقدت أنه طيب أيضًا. ولأنه كان يقول إنه يعاني ظروفًا سيئة تدفعه للتصرف وكأنه شخص آخر. حصل ذلك بين عامي 2016 و2017″. وأكملت: “قال لي أصدقاء مشتركون إنه يحاول إصلاح نفسه. لن أكتب أكثر لأنني لا أريد، ولكن رسالتي لتميم: اعتذر وحاول أن تستمع، وقدم المساعدة. هذا كل ما ينبغي فعله”.

قوبل بيان يونس الذي تحدث فيه عن تقديمه بلاغًا بالتشهير بهجوم واسع من قبل نشطاء على مواقع التواصل، وبعبارات غاضبة ومستهجنة انتقده الجميع، كانت منهم منى سيف التي وجهت له رسالة عبر حسابها:” مخضوض من موجة الهجوم عشان شهادات الاغتصاب الخاصة بضحايا أحمد بسام زكي، تبعت تعتذر للناس اللي أنت تعديت عليهم وتحرشت بيهم أو تعاملت معاهم أي تعامل مش مريح قبل كدة، لكن البجاحة مش ممكنة… تروح تقدم فيهم بلاغات وتعرضهم لتهديد! “.

وطلبت منى في منشوره من أصدقاء يونس مواجهته بدلًا من تركه “يلعب دور الضحية”، على حد تعبيرها. وأضافت: “عيب عيب أوي في لحظة زي دي يستغلها ويحولها عنه ويعمل شو (عرض) لصالحه بدل ما يسمع شهادات الستات ويراجع نفسه ويشوف إزاي ممكن يبقى سبب أذى عن قصد ومن غير قصد”.

وأضافت منى أنها تتمنى حين تكتب ضحية شهادتها عن تحرش أو مضايقة تعرضت لها من قبل شخص ما، أن يحاول هذا المتحرش فهم الأذى الذي تسبب به، وأن يراجع ضميره، ويهتم بتعافي الضحية، بدلًا من تبرئة نفسه وإنقاذ سمعته وانتظار مشورة المختصين لحماية نفسه بالقانون.

التعليقات

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

موضوعات ذات صلة