النشرة الثقافية.. وزارة الثقافة: “محفوظ في القلب”.. و”نساء المولوية” في قايتباي

بين أصالة التراث وروح التجديد، تتعدد الفعاليات الثقافية بين عروض موسيقية تعيد إحياء الألحان القديمة، ومبادرات فنية تفاعلية تضفي لمستها الإبداعية. وإلى جانب الحفلات الغنائية والعروض الراقصة تأتي معارض الكتب والفنون التي تحتفي بالموروث وتوثق مسيرة الإبداع ليبقى الأدب حارسًا للذاكرة.

إلى التفاصيل..

 

أخبار الفن والثقافة

*تفتتح الهيئة المصرية العامة للكتاب اليوم، في التاسعة مساء، الدورة الـ 13 من معرض فيصل للكتاب، ويستمر حتى 22 مارس الجاري بأرض فيصل التابعة للهيئة، في محطة الطالبية، بالتعاون مع محافظة الجيزة.

معرض فيصل الرمضاني هو فعالية ثقافية سنوية بمشاركة مجموعة من دور النشر، إلى جانب قطاعات وزارة الثقافة والمؤسسات المختلفة، بالإضافة إلى سور الأزبكية، وتشارك الهيئة بمجموعة كبيرة من الإصدارات في مختلف المجالات، بالتزامن مع تنظيم برنامج ثقافي وفني مميز يقام على هامش المعرض، يستمر يوميًا بعد الإفطار وحتى منتصف الليل.

معرض فيصل الرمضاني

*أعلنت وزارة الثقافة عن البدء في تنظيم سلسلة من الفعاليات الثقافية للاحتفاء بالأديب العالمي نجيب محفوظ، 16 أبريل المقبل، تحت شعار “محفوظ.. في القلب”، وذلك في جميع مواقع الوزارة، إلى جانب مواقع تابعة لجهات أخرى، تقديرًا لدوره في تعزيز الهوية المصرية.

وهذه الفعالية ضمن مبادرة وزارة الثقافة للحفاظ على الهوية المصرية، برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، تهدف إلى تسليط الضوء على رموز الثقافة المصرية وإسهاماتهم في تشكيل الوعي الوطني، ويُعد محفوظ واحدًا من أبرز هؤلاء الرموز، إذ عكست أعماله الأدبية التغيرات الاجتماعية والسياسية التي مر بها المجتمع المصري.

ويُقام خلال الفعالية عروض مسرحية مستوحاه من رواياته الشهيرة، وورش قراءة وتحليل لأبرز أعماله الأدبية، وعروض أفلام مقتبسة من رواياته مع جلسات نقاشية، ولقاءات ثقافية مع أدباء وكتاب يتحدثون عن تأثير نجيب محفوظ ومعارض فنية لمقتنياته الشخصية وأغلفة رواياته، وأيضًا ورش للأطفال لتبسيط أدب محفوظ وتحويله إلى قصص مصورة.

*افتتحت مؤسسة “أرض” الإثنين الماضي 10 مارس، معرضًا للشاعر والفنان وليد طاهر بعنوان “اللي حصل حصل”، والذي يستمر حتى 10 أبريل المقبل.

وليد طاهر هو مؤلف مصري، يصمم ويؤلف قصصًا للأطفال، كما يعمل في مجال الفن التشكيلي والرسم الصحفي، أقام معارضه الفنية، بين مصر وفرنسا، كما أقام العديد من الورش للأطفال في باريس ومارسيليا والقاهرة ودبي وميونخ وغيرها، يفتح معرض “اللي حصل حصل” أبوابه يوميًا عدا يوم الجمعة.

من معرض اللي حصل حصل للفنان وليد طاهر -الصورة عن صفحة أرض للفنون

*تُعلن دار “هُن elles” للنشر والتوزيع ” عن فتح التقديم لورشة متخصصة في كتابة القصة القصيرة، تحت شعار “هنا نصنع القصص”، تتضمن التدريب على تقنيات السرد الإبداعي، وتحرير النصوص، وفهم المفاهيم النقدية المرتبطة بالقصة القصيرة، بالإضافة إلى فهم تقنيات القصة القصيرة، والتعرف على تطوراتها وأهم لحظاتها التاريخية، إلى جانب العمل على تعديل النصوص وصقل مهارات السرد.

اقرأ أيضًا:النشرة الثقافية.. برنامج رمضاني بروح مصرية

فعاليات

*13 مارس: تحيي فرقة الطنبورة حفلاً غنائيًا على مسرح الضمة، التاسعة مساءً، حيث تقدم مجموعة من أغاني التراث الخاصة بمنطقة قناة السويس، وذلك في ضمن فعاليات مركز المصطبة للموسيقى الشعبية المصرية.

*13 مارس: وفي الثامنة مساءً، تقدم مجموعة من الشابات عرضًا لرقصة المولوية بعنوان “نساء المولوية” بمساحات قايتباي، ليقدمن رؤية جديدة لهذا الفن العريق، في تجربة تجمع بين الأصالة والتجديد.

يأتي العرض ضمن فعاليات “رمضان في قايتباي – ليالي الفن والتراث”، التي تشمل أيضًا زيارة إرشادية للمعرض، وعروض تنورة، وموسيقى حية، وبازارًا للحرف اليدوية.

أفنان شاهر -بطلة عرض نساء المولوية

*13 مارس: في التاسعة والنصف مساءً، بساقية الصاوي، يستضيف نادي الساقية للفلسفة لقاءً فكريًا بعنوان “شهر رمضان بين الروحانيات والماديات”، يديره الدكتور الصاوي الصاوي أحمد، ويستضيف أستاذ الفلسفة بجامعة المنيا والمشرف على أكاديمية أم القرى الدولية، الدكتور محمد صالحين.

*14 مارس: يستضيف مركز “جسور” الثقافي مهرجان “حلقة الطبول”، الذي يجتمع المشاركون فيه للعزف على الطبول وآلات الإيقاع، في تجربة تهدف إلى التخلص من الطاقة السلبية والاستمتاع بالموسيقى. وتٌقام في جلستين؛ الأولى في الثامنة مساءً بقيادة المدرب فادي سامح، والثانية في التاسعة مساءً بقيادة المدرب أندرو سامح. 

و”حلقة الطبول” هي مجموعة من اللقاءات التي يجتمع فيها الناس ويتواصلون ويعزفون معًا للشعور بالطاقة التي تبثها الموسيقى.

*14 مارس: يقام حفل توقيع كتاب “الجسد يتذكر، الكتابة تشفي” تقديم الكاتبة هند سالم، وذلك في ختام مشروع “كتابة/رقص/تعافي”، في الثامنة والنصف مساءً، بمقر الدار، يوثق الكتاب رحلة المشاركات في المشروع، والتي بدأت بقراءة كتاب “الجسد لا ينسى” للمؤلف بيسيل فان دير كولك، ثم خضعن لورش الرقص العلاجي مع المدربة نرمين حبيب، ركز مشروع التعافي على تأثير الصدمات على أجسادنا واكتشاف طرق التعافي منها. تناقش الكتاب الدكتورة ألفت علام استشارية العلاج النفسي.

الجسد يتذكر، الكتابة تشفي

 

*15 مارس: يستضيف مسرح ستوديو ناصيبيان ضمن فعاليات “ليالي رمضان 2025” بجمعية النهضة العلمية والثقافية -جزويت القاهرة،  يوم حفل فرقة “كازينو بديعة”، التي تأخذ الجمهور في رحلة موسيقية إلى أوائل القرن العشرين، عبر الغناء والرقص المستوحى من الفلكلور المصري. يشارك في الحفل مجموعة من الموسيقيين، من بينهم مودي -ناي شرقي، وأحمد غراب وعبد الرحمن أبو هديمة -إيقاع، ووجدي الفوي -كيبورد، إضافة إلى المطربتين مريم سالم ورحاب خطاب.

*17 مارس:  تستضيف ساقية الصاوي في قاعة الكلمة المصور خالد محمد وندوة بعنوان “البيزنس في الفوتوغرافيا” في تمام الساعة التاسعة والنصف مساءً.

*17 مارس: يحيي الشيخ إيهاب يونس وفرقته حفلًا في قبة الغوري، في تمام الساعة التاسعة مساءً.

*19 مارس : تقدم الحكاءة حنان الطاهر عرض الحكي “السلطانية” التاسعة مساءً، احتفالًا باليوم العالمي للحكي. يمزج العرض بين فن الحكي وخيال الظل على أنغام الربابة التقليدية، ويروي قصة مرزوق، الرجل البسيط الذي يواجه محنًا بسبب حسد أخيه الثري، لتنطلق رحلة مليئة بالصراع والصمود والمفاجآت.

يُقام العرض تحت إشراف الحكاءة رونا باربور من اتحاد حكّائي آسيا (FEAST)، في تجربة تحتفي بالتراث والسرد الشفهي.

*20 مارس: يستضيف مسرح الضمة فرقة أبو الغيط التي تقيم عرضًا لتراث الموسيقى الصوفية والذكر في تمام الساعة التاسعة مساءً.

*20 مارس: يستضيف مركز “دوار” للفنون والتنمية حفل غنائي بعنوان “وصلة زهرة” في التاسعة مساءً، بقيادة الفنانة زهرة. تعتمد الفرقة على تقسيم الحفل إلى وصلات موسيقية متنوعة، تجمع بين الطرب القديم والأغاني الخفيفة بأسلوب عصري، وفن المونولوج، والغناء الفلكلوري والتراثي.

تهدف الفرقة إلى إحياء التراث الغنائي المصري وتعريف الأجيال الجديدة من خلال تقديمه في قوالب موسيقية حديثة تجمع بين الآلات الشرقية والغربية.

فرقة أبو الغيط

اقرأ أيضًا:النشرة الثقافية.. إلغاء “التنوع والإنصاف” من أمريكا.. وفي مرتجل “بؤساء عابدين”

صدر حديثًا

 

*عن دار “سما” للنشر والتوزيع، الجزء الثاني من كتاب “المجدد غير المنتظر.. لاهوت اختطاف التجديد” للكاتب والمؤرخ كامل مصطفى رحومه، عن دار سما للنشر والتوزيع. يناقش مفهوم التجديد بين الثبات والتغير، متناولًا توظيفه السياسي عبر الحقب التاريخية المختلفة، من سقوط الخلافة العثمانية وحتى الألفية الجديدة.

يستعرض الكتاب مشروعات فكرية متنوعة، مثل مشروع الشيخ محمد عبده للإصلاح الثقافي، وأطروحات المفكرين روجيه جارودي وعبد الوهاب المسيري، في محاولة لفهم التطور الفكري لمفهوم التجديد عبر العصور.

*عن دار “العين” للنشر والتوزيع، الطبعة الثانية من رواية “الصعيدي” للكاتبة فاطمة العوا،يتناول الكتاب الشخصية شاب صعيدي، ورحلته عبر سوريا وإنجلترا وتركيا ومصر وإيران، في متاهة سردية تجمع شخصيات من جنسيات متعددة.

تتناول الرواية الأدوار المختلفة لكل شخصية في حياة البطل، مسلطة الضوء على العلاقات التي نسجتها بينهم الظروف والأحداث.

التعليقات

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

موضوعات ذات صلة