شهدت الساعات القليلة الماضية عددًا من الأحداث المهمة، تستعرضها منصة "فكر تاني"، في نشرتها الإخبارية، ومنها: أزمة "الشوربجي" تتصاعد.. الحكومة تطالب المقيمين الأجانب بتسوية أوضاعهم قبل 30 سبتمبر.. اليوم الـ318 للعدوان الإسرائيلي على غزة.
إدارة مجمع حلوان للغزل ترفض مطالب عمال "الشوربجي" والعمال يهددون بالتصعيد
هدد عمال مصنع النصر للغزل والنسيج والتريكو (الشوربجي سابقًا) بالتصعيد ضد إدارة الشركة، التي أبلغتهم برفض إدارة مجمع حلوان للغزل والنسيج، التابعين له، جميع مطالبهم، وعلى رأسها تطبيق الحد الأدنى للأجور.
ووصف العمال هذا الرفض بالتعنت ضدهم، وعدم تطبيق قرارات الحكومة الخاصة بالحد الأدنى للأجور، بالإضافة إلى رفض تنفيذ قرار الدمج بشكل كامل، وهو ما يعتبرونه تعنتًا آخر ضد قرارات الشركة القابضة للغزل والنسيج.
وكان من المقرر تشكيل لجنة مكونة من إدارة مجمع مصر حلوان، والنقابة العامة للغزل والنسيج، ومسؤول الإدارة بمصنع الشوربجي خالد عبد الحميد، لتجتمع مع ممثلي العمال لبحث ومناقشة مطالبهم، لكن هذا الاجتماع لم يحدث.
وقال أحد العمال، لمحررة "فكر تاني" داليا موسى، إن إدارة مجمع حلوان اجتمعت مع النقابة العامة للعاملين بمجمع حلوان للغزل والنسيج، والمهندس نادر عرفة ممثلًا عن مصنع الشوربجي، في مقر المجمع، واتخذوا قرارًا بالموافقة على نظام التناوب بين العاملين المثبتين فقط، بنظام ثلاثة أيام عمل وثلاثة أيام راحة. أما المؤقتون، الذين يحصلون على رواتب أقل، فسوف يعملون بدوام كامل خمسة أيام في الأسبوع، مع رفض باقي المطالب.
وسبق أن نظم المئات من عمال شركة النصر للغزل والنسيج والتريكو (الشوربجي سابقًا) وقفة احتجاجية يوم الخميس الماضي داخل المصنع، للمطالبة بتفعيل قرار الدمج في مجمع مصر حلوان، ومساواتهم بزملائهم في المرتبات والحوافز وتطبيق الحد الأدنى للأجور.
وأكد عامل آخر لـ"فكر تاني" أنهم فوجئوا بخالد عبد الحميد، مدير المصنع، يبلغهم بأن إدارة المجمع والنقابة العامة اجتمعتا وقررتا عدم قبول كافة مطالبهم، وأنهم سبق وتوجهوا لوزير العمل وقدموا شكاواهم، وأن عليهم انتظار حل الوزير.
ويُذكر أن قرارًا بالدمج قد صدر من الشركة القابضة للغزل والنسيج، لمصنع النصر للغزل والنسيج والتريكو (الشوربجي سابقًا) منذ أربعة أعوام ليكون جزءًا من مجمع مصر حلوان للغزل والنسيج، ولكن الدمج لم يُطبق بشكل كامل، وهو ما يطالب به العمال، للحصول على نفس المزايا التي يحصل عليها العاملون التابعون للمجمع من حيث الرواتب، والحوافز، والرعاية الصحية، والتناوب.
الحكومة تطالب المقيمين الأجانب بتسوية أوضاعهم قبل 30 سبتمبر
طالبت الحكومة المصرية جميع المقيمين الأجانب بتسوية أوضاع إقامتهم بحلول 30 سبتمبر 2024، من خلال تجديد تصاريح الإقامة والحصول على بطاقة الإقامة الذكية الجديدة.
تهدف هذه المبادرة إلى ضمان استمرار تمتع المقيمين الأجانب بالخدمات التي يقدمها النظام الإداري للبلاد. وفي هذا الإطار، أطلقت الحكومة حملة "عجل لتسوية وضعك في مصر"، لتشجيع المقيمين الأجانب، خاصة المعفيين من رسوم الإقامة، على زيارة الإدارة العامة للجوازات والهجرة والجنسية لتحديث معلوماتهم وضمان تسوية وضع إقامتهم.
وأشارت الحكومة إلى أن المقيمين الأجانب المعفيين من رسوم الإقامة ملزمون بتسجيل بياناتهم والحصول على بطاقة إعفاء من المديرية العامة. يأتي هذا التوجيه بناءً على قرار رئيس الوزراء الذي حدد 30 يونيو 2024 كموعد نهائي للحصول على بطاقة الإعفاء، مشيرةً إلى أنه بعد هذا التاريخ تم تعليق الخدمات لمن لم يحصلوا على البطاقة.
وقد تم منح فترة سماح أخيرة تنتهي في 30 سبتمبر 2024، حيث ستظل الخدمات معلقة للمقيمين الأجانب المعفيين الذين لم يحصلوا على بطاقات الإعفاء الخاصة بهم. وبعد هذا الموعد، ستُتخذ إجراءات قانونية ضد المخالفين للوائح الإقامة في مصر.
وشددت الحكومة على ضرورة تحديث المقيمين الأجانب لوضعهم لتجنب انقطاع الخدمات وضمان الامتثال للقوانين المصرية.
اليوم الـ318 للعدوان الإسرائيلي على غزة
واصل الاحتلال الإسرائيلي، في اليوم الـ318 للحرب على غزة، قصف الأحياء السكنية والمرافق المدنية في القطاع، بينما نفذت المقاومة عمليات نوعية جديدة، مكبدة الاحتلال خسائر إضافية في الأرواح والعتاد.
في الضفة الغربية المحتلة، تصاعدت عمليات المقاومة الفلسطينية، في حين فتح الاحتلال تحقيقًا في تفجير شاحنة في جنوب تل أبيب أسفر عن مقتل شخص وإصابة آخر.
حماس ترفض شروطًا جديدة على مسودة اتفاق الصفقة
وفي الجانب السياسي، رفضت حركة حماس إدخال أي شروط جديدة على مسودة اتفاق الصفقة التي وافقت عليها سابقًا، مشيرة إلى أن المقترح الأميركي الجديد يتماشى مع رغبة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
تحقيق في تفجير شاحنة بتل أبيب
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بمقتل إسرائيلي وإصابة آخر جراء تفجير شاحنة في جنوب تل أبيب. وفتحت الشرطة وجهاز الأمن العام (الشاباك) تحقيقًا في الحادثة، حيث يدرس المحققون احتمال أن تكون العملية ذات دوافع "قومية تخريبية"، وهو توصيف يستخدم عادة للإشارة إلى العمليات التي ينفذها فلسطينيون ضد أهداف إسرائيلية.
وذكرت شرطة تل أبيب أن القتيل كان يحمل عبوة ناسفة، وأن حالة جثته تعيق التعرف عليه لتحديد خلفية العملية. وأكدت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن الانفجار كان نتيجة عبوة ناسفة، فيما أشارت القناة 14 الإسرائيلية إلى أن التقديرات تتزايد بأن خلفية التفجير قد تكون عملية "تخريبية".
وفي وقت سابق، أوضحت مراسلة الجزيرة نجوان سمري أن الحادثة وقعت قبل نحو ساعتين، وأن التقديرات الأولية للشرطة الإسرائيلية كانت تشير إلى أن العملية جنائية ضمن حرب العصابات الإسرائيلية، قبل أن يتدخل الشاباك ويطرح فرضية العملية "التخريبية"، في إشارة إلى احتمال أن تكون جزءًا من العمليات التي ينفذها فلسطينيون ضد أهداف إسرائيلية.