شهدت الساعات القليلة الماضية عددًا من الأحداث المهمة، تستعرضها منصة “فكر تاني”، في نشرتها الإخبارية، ومنها: 15 يومًا حبس للمهندس يحيى حسين عبد الهادي بعد اقتياد واختفاء.. رفع أسعار تذاكر المترو والقطارات بدءًا من اليوم.. تشييع هنية في طهران ودفنه في الدوحة.
المهندس يحيى حسين عبد الهادي أمام النيابة
أعلن المحامي الحقوقي خالد علي، في الساعة الثانية صباح اليوم الخميس، انتهاء التحقيق مع المتحدث السابق باسم الحركة المدنية المهندس يحيى حسين عبد الهادي، بعد اقتياده على يد مجهولين في الشارع واختفائه لمدة ساعتين ثم ظهوره أمام نيابة أمن الدولة عليا، التي أصدرت قرارًا بحبسه 15 يومًا على ذمة التحقيقات في القضية رقم 3916 لسنة 2024 حصر أمن دولة.
يحيى حسين عبد الهادي يواجه تهمًا بالانضمام لجماعة إرهابية
وجهت إلى “عبد الهادي” تهمًا بالانضمام إلى جماعة إرهابية، وإساءة وسائل التواصل، وبث ونشر شائعات وأخبار كاذبة، وارتكاب جريمة من جرائم تمويل الإرهاب، والتحريض على ارتكاب جريمة إرهابية.
يحيى حسين عبد الهادي يحاسب على مقال
وذكر “عبد الهادي”، وفق ما نقل عنه وعن محاميه نبيه الجنادي، أنه أثناء القبض عليه شعر بأعراض ذبحة صدرية، وأنه خلال التحقيقات تمت مواجهته بمقال (إلى متى يصمت الجيش)، وتم نقله إلى سجن العاشر 4، وسمحت النيابة بتسليمه الأدوية الخاصة به.
اقتياد واختفاء.. ما حدث ليحيى حسين عبد الهادي بالشارع
وقبل ذلك بساعتين، أعلن خالد علي، عبر حسابه بـ”فيسبوك”، أن الدكتور عبد الجليل مصطفى، الأستاذ بكلية طب قصر العيني والمنسق السابق للجمعية الوطنية للتغيير وحركة كفاية، أنه كان يستقل سيارته صحبة المهندس يحى حسين عبد الهادى بشارع صلاح سالم، في طريقهم لحضور ندوة بحزب “تيار الأمل” تحت التأسيس (أحمد الطنطاوي)، وأثناء وقوف السيارة بالشارع بسبب ازدحامه “فوجىء بعدد من المواطنين يرتدون ملابس مدنية ولم يفصحوا عن هويتهم والذين أنزلوه عنوة واقتادوه إلى مكان مجهول”.
وبعدها، كتب “علي” في منشور آخر، أنه أُبلغ تليفونيًا من نيابة أمن الدولة العليا بوجود المهندس يحى حسين عبد الهادى بمقرها لبدء التحقيق معه، وأنه طلب حضور مكتبه التحقيق للدفاع عنه، فأبلغهم بأن زميله نبيه الجنادي منتظر أمام باب النيابة، فسُمح له بالدخول لحضور التحقيق.
رفع أسعار تذاكر المترو والقطارات بدءًا من اليوم
قررت وزارة النقل رفع أسعار تذاكر مترو أنفاق القاهرة والقطارات بجميع المحافظات اعتبارًا من اليوم الخميس، استكمالًا لإجراءات “برنامج الإصلاح الاقتصادي” المتفق عليه بين الحكومة وصندوق النقد الدولي.
وارتفعت أسعار تذاكر المترو من 6 جنيهات إلى 8 جنيهات لكل تسع محطات بزيادة 33%، ومن 8 جنيهات إلى 10 جنيهات لكل 16 محطة بزيادة 25%، ومن 12 جنيهًا إلى 15 جنيهًا لكل 23 محطة بزيادة 25%، وإلى 20 جنيهًا بدلًا من 15 جنيهًا لأكثر من 23 محطة بزيادة 33%.
وكان سعر تذكرة المترو موحدًا بقيمة جنيه واحد حتى مارس 2017، مما يعني زيادة بنسبة تصل إلى 1900% خلال سبع سنوات.
وشملت الزيادة أسعار تذاكر قطارات “الضواحي” و”تحيا مصر” بنسبة 25% على الأقل، مع تقريب السعر إلى أقرب 5 جنيهات، مما يعني ارتفاع سعر التذكرة من 6 جنيهات إلى 10 جنيهات بزيادة 66%. كما رفعت الوزارة سعر الدرجة الأولى من قطارات “تالغو” الإسبانية (القاهرة – الإسكندرية) من 225 جنيهًا إلى 275 جنيهًا، والدرجة الثانية من 150 جنيهًا إلى 175 جنيهًا.
وقررت الوزارة أيضًا زيادة أسعار جميع القطارات الإسبانية والفرنسية والروسية بنسبة 12.5% كحد أدنى، مع تقريب السعر إلى أقرب 5 جنيهات.
وأكد المجلس التنفيذي لصندوق النقد، بعد المراجعة الثالثة للاتفاق الموسع، أن الحفاظ على نظام مرن وحر لسعر الصرف “ضروري لتجنب تراكم الاختلالات الخارجية”. وقد خفض البنك المركزي قيمة الجنيه بنحو 40% منذ مارس الماضي، ليسجل الدولار نحو 48.65 جنيهًا في البنوك الرسمية مقارنة بـ30.95 جنيهًا للدولار قبل التعويم الأخير للعملة.
تشييع هنية في طهران ودفنه في الدوحة
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الأربعاء أن مراسم تشييع رسمية وشعبية ستقام لرئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران اليوم الخميس، قبل نقل جثمانه إلى العاصمة القطرية الدوحة لإقامة صلاة الجنازة ودفنه هناك الجمعة.
وأفادت الحركة، في بيان عبر منصة تليجرام، بأنه “ستُجرى للقائد الشهيد إسماعيل هنية مراسم تشييع رسمي وشعبي في العاصمة الإيرانية طهران”.
وأضافت أنه “سيُنقل الجثمان إلى العاصمة القطرية الدوحة عصر الخميس، لتُقام صلاة الجنازة في مسجد الإمام محمد بن عبد الوهاب في الدوحة بعد صلاة الجمعة”.
ووفقًا للبيان، سيُدفن هنية “في مقبرة الإمام المؤسس في لوسيل”.
وأشارت حماس إلى أن “مراسم تشييع الشهيد قائد الحركة في الدوحة ستُجرى بحضور شعبي وفصائلي ومشاركة قيادات عربية وإسلامية”.
لمتابعة تغطية “فكر تاني” لاستشهاد إسماعيل هنية.. اضغط هنا
وفي وقت مبكر من اليوم الأربعاء، أعلنت حماس اغتيال هنية إثر “غارة صهيونية غادرة” على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته الثلاثاء في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.
كما أفاد التلفزيون الرسمي الإيراني باستشهاد هنية في طهران، موضحًا أن “التحقيق جار في عملية الاغتيال، وأن النتائج ستُعلن قريبًا”.
جاء اغتيال هنية في وقت تشن فيه إسرائيل، بدعم أميركي، حربًا على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، أسفرت عن أكثر من 130 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.