شهدت الساعات القليلة الماضية عددًا من الأحداث المهمة، تستعرضها منصة “فكر تاني”، في نشرتها الإخبارية، ومنها: نقيب الصحفيين يعلن إخلاء سبيل جميع المقبوض عليهم بـ”وقفة الأمم المتحدة”.. الخارجية: الضغط على الفلسطينيين على الحدود يوتر العلاقات مع إسرائيل.. بدء التوقيت الصيفي اليوم.
نقيب الصحفيين يعلن إخلاء سبيل جميع المقبوض عليهم بـ”وقفة الأمم المتحدة”
أعلن نقيب الصحفيين خالد البلشي إخلاء سبيل جميع المقبوض عليهم وعليهن في وقفة الثلاثاء أمام مقر الأمم المتحدة بمنطقة المعادي في القاهرة.
وأضاف النقيب، في منشور عبر حسابه الرسمي بـ “فيسبوك”، أن رشا عزب وإيمان عوف وراجية عمران وماهينور المصري أهلي سبيلهن بكفالة 10 آلاف لكل واحدة، بينما أخلي سبيل باقي المقبوض عليهن بكفالة 5 آلاف جنيه لكل منهن.
كما أفرج عن يوسف شعبان ومحمد فرج بضمان محل الإقامة، وغادروا جميعا مقر النيابة.
ماذا حدث في “وقفة الأمم المتحدة” بالقاهرة؟
كان عدد من الناشطات المصريات نظمن وقفة احتجاجية أمام المكتب الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في منطقة المعادي بالعاصمة القاهرة، يوم الثلاثاء، تضامنًا مع أهل غزة والسودان، حيث ألقي القبض على عدد من المشاركات والمشاركين، وفق ما أعلن نشطاء ومحامون حقوقيون أمس الثلاثاء. وهو ما جاء بعدما تدخل الأمن وفض الوقفة أمام مكتب الأمم المتحدة بالقوة.
وقد أثار التعامل الأمني مع هذه الوقفة مطالبات وطنية واسعة بالسماح بأنشطة التضامن المصري مع غزة والسودان، وتعديل التعامل الأمني مع التظاهر.
بيان “الصحفيين” عن “وقفة الأمم المتحدة”
وطالبت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين بإخلاء سبيل الصحفيين، وكل مَن تم القبض عليهم من المواطنين أثناء الوقفة، موضحةً أنه من بين المقبوض عليهم 5 من الزميلات، والزملاء الصحفيين أعضاء النقابة هم: إيمان عوف، ورشا عزب، وهدير المهداوي، ويوسف شعبان، إضافة للزميل محمد فرج، الذي قُبض عليه أثناء مروره بالمصادفة؛ لاصطحاب أطفاله من المدرسة.
وأكدت اللجنة، في بيان لها وصل “فكر تاني”، أن التضامن مع الشعب الفلسطيني، والشعب السوداني لا يمكن بأي حال من الأحوال اعتباره جريمة، لأنه الموقف الشعبى المصري الدائم دعمًا لقضايا الأمة العربية.
وشددت اللجنة على أن دعم القضية الفلسطينية، وحق الشعب الفلسطيني في الحياة، ومقاومة جرائم المحتل واجب وطني وإنساني في ظل الجرائم الوحشية، التي يرتكبها الكيان الصهيوني، وراح ضحيتها عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، مؤكدة أن نقيب الصحفيين الكاتب الصحفي خالد البلشي، تواصل مع كل الجهات المعنية للمطالبة بالإفراج عن الصحفيين، وكل من تم القبض عليهم.
الخارجية: الضغط على الفلسطينيين على الحدود يوتر العلاقات مع إسرائيل
حذر المتحدث باسم وزارة الخارجية، السفير أحمد أبو زيد، مما وصفها بأنها “محاولة لفرض مزيد من الضغط على الفلسطنيين على الحدود مع مصر”، وقال إن ذلك يؤدي لتوتر العلاقة مع إسرائيل.

وقال المتحدث أحمد أبو زيد في مقابلة تلفزيونية على قناة (إم.بي.سي مصر) ليل الأربعاء إن هناك آليات لمعالجة أي “مخالفات” لاتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل، في إشارة للاتفافية التي وقعت عام 1979 وأنهت عقودا من حالة الحرب بين البلدين.
وأشار أبو زيد للاتفاقية مع إسرائيل بوصفها “مستقرة على مدار عقود”، وقال إن هناك آليات تتابع تنفيذ هذه الاتفاقية.
وتسعى مصر منذ أشهر لإبرام صفقة لوقف إطلاق النار على حدودها الشرقية، حيث تشن إسرائيل حربا على قطاع غزة أودت بحياة أكثر من 34 ألف شخص وأصابت أكثر من 77 ألفا بجراح منذ اندلاعها في السابع من أكتوبر تشرين الأول الماضي.
وتستضيف القاهرة مباحثات غير مباشرة بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية بمشاركة أميركية وقطرية، لكنها لم تنجح حتى الآن في وقف الحرب.
وبعد اجتياحها شمال غزة ثم خان يونس، تهدد إسرائيل بعملية عسكرية كبيرة في رفح في أقصى جنوب القطاع، حيث الحدود مع مصر.
وقال أبو زيد إن هناك “رفضا دوليا وليس مصريا فقط لأي عمليات عسكرية في رفح”، محذرا من أن المنطقة “لا تتحمل المزيد من التصعيد والمعاناة الإنسانية”.
واتهم المتحدث المصري إسرائيل بارتكاب ممارسات في غزة “تشير لمحاولات لجعل قطاع غزة غير قابل للحياة”.
واعتبر أن المنطقة أمام محاولات “لتصفية القضية الفلسطينية”.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، الأربعاء، أن إسرائيل تستعد لإرسال قوات إلى مدينة رفح في قطاع غزة التي تعتبرها آخر معقل لحركة حماس، وقالت إن استعدادات تجري لإجلاء النازحين الفلسطينيين الذين يحتمون هناك.
ونقلت صحيفة “إسرائيل هيوم” واسعة الانتشار عن قرار للحكومة الإسرائيلية، بعد تعثر محادثات وقف إطلاق النار مع حماس، أن عملية اجتياح رفح التي تأجلت لعدة أسابيع بسبب خلافات مع واشنطن ستتم “قريبًا جدًا”.
ونشرت عدة وسائل إعلام إسرائيلية أخرى تقارير مماثلة. وأشار البعض إلى لقطات على وسائل التواصل الاجتماعي بدا أنها تظهر إقامة مدينة خيام لاستقبال من سيتم إجلاؤهم من رفح.
بدء التوقيت الصيفي اليوم
ساعات قليلة تفصلنا عن تغيير الساعة في مصر 2024 للتوقيت الصيفي، وذلك بتقديم الساعة 60 دقيقة، بحيث تكون الساعة القانونية في مصر، هي الساعة بحسب التوقيت المتبع مقدمة بمقدار 60 دقيقة.

وفقًا للقانون رقم 24 لسنة 2023، فإنه يبدأ العمل بالتوقيت الصيفي وتغيير الساعة في مصر 2024 اعتبارًا من الجمعة الأخيرة من شهر أبريل، حتى نهاية يوم الخميس الأخير من شهر أكتوبر من كل عام ميلادي، وبذلك فإنه في يوم الخميس 25 أبريل يتم تغيير الوقت في تمام الساعة 12:00 منتصف الليل، إلى الساعة 1:00 صباحًا.
التطبيق لمدة 6 أشهر
وحتى هذه اللحظة يتم العمل الآن بالتوقيت الشتوي، الذي بدأ تطبيقه منذ منتصف ليل يوم 27 أكتوبر 2023، حيث جرى تأخير الساعة بمقدار 60 دقيقة، ويستمر العمل به نحو 6 أشهر، ليحل بعد ذلك التوقيت الصيفي 2024 في مصر، بداية من أول ساعة في فجر الجمعة 26 أبريل 2024.
جدير بالذكر أن نحو 70 دولة حول العالم تطبق التوقيت الصيفي، بهدف الحصول على ساعات نهار أطول، ما يسهم في توفير الطاقة، لأن تحريك الساعة للأمام بمقدار 60 دقيقة يعني ساعة إضافية من ضوء النهار، ما يقلل الحاجة إلى الإضاءة الكهربائية.
ترشيد الطاقة
جاءت عودة إقرار العمل بالتوقيت الصيفي في مصر بعد 7 سنوات من إلغائه، وتم تطبيقه خلال الجمعة الأخيرة من شهر أبريل للعام الماضي 2023، وتقوم آلية التوقيت الصيفي على تقديم الساعة 60 دقيقة، وذلك بهدف ترشيد الطاقة والاقتصاد في تشغيلها في ضوء ما يشهده العالم من ظروف ومتغيرات اقتصادية وفقًا لبيانات مجلس الوزراء.
وعاد العمل بـ التوقيت الصيفي وتغيير الساعة في مصر 2024، بعد إصدار الرئيس عبدالفتاح السيسي القانون رقم 24 لسنة 2023 في شأن تقرير التوقيت الصيفي، وينص على أنه: “اعتبارًا من الجمعة الأخيرة من شهر أبريل حتى نهاية يوم الخميس الأخير من شهر أكتوبر من كل عام ميلادي، تكون الساعة القانونية في جمهورية مصر العربية هي الساعة بحسب التوقيت المتبع مقدمة بمقدار ستين دقيقة”.
وتتغير الساعة بشكل تلقائي على الأجهزة الذكية لـ “التوقيت الصيفي” عند اتصال الأجهزة الذكية كالساعات الرقمية والهواتف المحمول، وأجهزة الكمبيوتر و”اللاب توب” بالإنترنت.
